أشواقي والحبُّ الدائم
النادي الملكي للأدب والسلام
أشواقي والحبُّ الدائم
بقلم الشاعر المتألق: عبد الحميد منصور
❤❤أشواقي والحبُّ الدائم❤❤ شَوقي إلَيكُمُ صَادِقٌ وكَبيرُ
والحُبُّ يَكُبرُ والزمَانُ يَسيرُ
لا شَيءَ يُبعِدُني ويُتعِبُ خَافِقي
فَأنا وَفِيٌّ في الغَرَامِ صَبورُ
والقَلبُ ركنٌ للحَبيبَةِ هَائِمٌ
وأنَا بِحبُّ الغانياتِ خُبيرُ
وأظَلُّ في دَربِ الهوى مُتَفائِلَاً
والْهَمُّ لَو رَكَعَ المُحِبُّ مَريرُ
وأعيشُ أحلامَ الغَرامِ كَأنّني
مَعَكُمْ وأسمو في الهَوى وأطيرُ
تجتَاحُ أحلامُ المَحَبَّةِ هَاجِسي
وتَموجُ شَوقَاً للهوى وتَمورُ
والحُبُّ دَوحٌ وارِفٌ وَمُعَطَّرٌ
وأنا مُحِبٌّ بُلبُلٌ مَسحُورُ
الدّوحُ يَسحَرُ خَافِقي وَهَواجِسي
وَأنا بِدَوحِكِ عَاشِقٌ مَسرورُ
والكَونُ أطرَبَهُ مُحِبٌّ عَاشِقٌ
والبَدرُ يَهمُسُ فَوقَنَا وَيُشيرُ
إنّي لَجَأتُ إلى الجَمَالِ فَشَدّني
أمّا الرّكوعُ فَخَائِبٌ مَدحُورُ
والحُبٌّ نُورٌ دَائمٌ مُتَجَدّدٌ
لا يَختَغي إلّا لِيَسطَعَ نُورُ
❤❤الشاعر: عبد الحميد منصور ❤❤
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق