الجمعة، 11 أكتوبر 2024


***مجدٌ أبقـــاهُ بالتِّيهِ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***مجدٌ أبقـــاهُ بالتِّيهِ ***

بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم 

ابنة الشهيد تنتظر والدها وقد جاءَ مغطَّى بعلم الوطن  قالت :

***مجدٌ أبقـــاهُ بالتِّيهِ***

جـفَّ انتظـــاري وما جفَّــــتْ مآقيهِ

فكيــفَ دمعي يــداري كـــلَّ ما فيهِ

منْ صفوةِ العــزَّةِ المهداةِ منْ وطنٍ

ردُّ الجميـــلِ ومــــا أســـمى معاليهِ

زهــــوٌ ومفخـــرةٌ قــدْ لفَّ في علمٍ

والمجـــدُ أفصــحُ منْ أبقــــاهُ بالتِّيهِ

الــــدَّمعُ خلَّــــــدَ ذكـــرى في مآثرهِ

والقلـبُ ريحانُ فـي عطـــرٍ يحاكيهِ

هو انتظــارٌ يزورُ الـــرُّوحَ فـي جللٍ 

والكــونُ أهــدى شعاعًا جــاءَ يرثيهِ

أبكي المسجَّى بنبلِ الخلقِ أجمعهمْ

دمــعَ الطَّهـــارةِ في أرقى معـــانيهِ

شهيــدُ مكـــرمةٍ بـــاعَ الــــدُّنا رغبًا

أيُّ الجـــلالِ تســــاوى في مساعيهِ

ماكـانَ للـــذُّلِ سيفٌ في مضــــاربهِ  

إنَّ الفـــدا فعلُ والأمجـــــادُ تحكيهِ  

أبي وبوصـلتي والجــــرحُ يخبـرني

أنَّ الضُّـحى رســمَ الشُّجعانُ ناصيهِ 

خيرات حمزة إبراهيم

ســـوريــــــــــــــــــــة

( البحــــر البســــــيط )

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق