الاثنين، 7 أكتوبر 2024


عودة إلى الماضي

النادي الملكي للأدب والسلام 

عودة إلى الماضي

بقلم الشاعرة المتألقة: زهراء الركابي

عودة إلى الماضي

لا زلت أُقلب فيك ماكتبت !

رسائلنا القديمة !

 قصائدي التي كتبتها فيك ....

لا لشيء اقرؤها سوى اني ارى فيها تقاسيم وجهك ،

وتضاريس جسمك المفتول ... 

وعقدة حاجبيك ..!

تفوح منها رائحة عطرك القديم ...

فيصفعني الحنين !

واه لها من ايام خلاها سبع سنين عجاف 

قد أكلت ما اكلت من سعادتي وابتهاجي ..."

واقبالي على الحياة !

احيانا عندما اشكوك إليك ...

لست بحاجة أن اسمع المبررات ....

رُبما أقول في ذلك أنني بحاجة إلى ضمة ، أو لمسة حانية حضن دافئ لا أكثر ...

ماضرك لو كنت تفهمني ؟

ماضرك لو أنني اهرب من بؤس افكاري إليك !

هذا العالم كان قاسي !

وكنت أرى فيك الوجه العطوف ،

والقلب الرؤوف والشخص العقلاني !

فهل يا تُرى اني كُنت احلُم أم اتوهم !!

أن كان كذلك فهذا لا يعني شيء ،

سوى إن بعض الظن ليس اثمًا ،

بل جريمة نرتكبها في حق الذات ،

ذلك اني لم ادفع ثمن سوء ظني بل حسنه ، 

نعم دفعت ثمن طيبتي وحسن نواياي !

وهذا ليس ذنبك طبعًا ،

بل ماسولته لي نفسي من امرٍ ،

سراباً حسبته ماءًا في لحظة ضمأ .

#zahraa

نوثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق