الخميس، 10 أكتوبر 2024


***قارئة  الفنجان ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***قارئة الفنجان ***

بقلم الشاعر أحمد الكندودي 

الأديب والشاعر : أحمد الكندودي  

***قارئة  الفنجان ***

اقرئي سيدتي فنجاني..

 اخبريني…       

إن حبيبتي أصغت لشكوى ألحاني

هل تلمًستْ رعشةَ...

 الحروف في أوزاني

هل مازالت ملامسُها ...

تفيض بدفئي وحنانِي

هل رات كيف رصًعَتها بالعشق استعاراتي

عروسا بين الرياحين والمتاني

وكيف روت بطاحُها ...

مدامعَ الحسرات في كياني

عَزً اللقاءُ…وخيوطُ البعد ...

سَجَنت في متاريس العدم وصالي

سيدتي… اقرئي فنجاني

فقدري في الحب ساحل ...

تاهت فيه ضفافي وشطانِي

بل قدري في الحب وكنةٌ يمامِ...

هاجره الربيع وفيض الأماني

كم قدري في الحب محطات بلا نهايات

زرعت الوقوف سهدا  كسا وجداني

قد قسم من زمانٍ... 

أن تُغْرق في أنهر المستفهم  أشجاني

هو أعمى …

فكيف يواسيني أو يراني..؟؟؟

سيدتي… 

اقرئي فنجاني

وهل تلك الزفرات  على مدامع اليراع...

 أبلغتها حنيني وسلامي

خبريني لما تحاصرني ...

همساتها في  يقظتي  ومنامي

فتارة تسليني نظراتها…

وتارة تزيد الحريق في أوزاني

بل تسألني

 إنْ اخلصتُ في  محراب العشق...

وهل قطرات الحب  روت  جناني؟؟؟

فاقرئي سيدتي فنجاني…

قولي شيئا … 

أم أصابتك الحيرةُ...

 والخرسُ كلساني

قولي شيئا…

يزيل ثقل الشوق فقد أضناني

فيا ساحرتي…

 أنيري سواد الأحزان في وجداني

دعي الفنجان ينطق ربيعا وزهرا

يشيد لي برجا وسماء وقمرا

تعود الفرحاتُ راقصة  بأحضاني

فالت : يا ولدي لا تحزن…

فموج هواك والقوافي خبًراني

أنً حبيبتك تناجيك...

 بوتر الهوى ككماني

فحبيبتك بين السطور تغزل الحروف...

 لتكسيك بردة  اللقاء والأماني

***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب***

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق