الأحد، 2 يونيو 2024


***  متى الأشْعارُ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** متى الأشْعارُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  متى الأشْعارُ. ***

متى قَلَمي يُعَبِّرُ عَنْ وُجودي

متى الأشْعارُ تُزْهِرُ كالوُرودِ

كتَبْنا عنْ مَشاعِرِنا سُطوراً

بها التُّفّاحُ أيْنَعَ في الخُدود

وكُنّا نَعْبُرُ الأيامَ لَيْلاً

لِنُبْحِرَ في المُحيطِ منَ الوُجودِ

قَواربُنا بِرُفْقَتِها القَوافي

وَسِحْرُ النّظْمِ يُقْطَفُ كالوُرودِ

حُروفٌ في سَلاسَتِها انْسِيابٌ

وَخطْوٌ بالبيانِ على الحُدودِ


يُرافِقُنا إلى الأمَلِ الفلاحُ

وبَعْدَ اللّيْلِ يَبْعَثُنا الصَّباحُ

تُعَلِّمُنا الحُروفُ بِكُلِّ صِدْقٍ

ومنْ نَظَراتِنا يَبْدو المُتاحُ

تُؤَلّفُ منْ تَرابُطِها انْسِجاما 

فَيولَدُ منْ تآلُفِها الفَلاحُ

وإنّ قراءَةَ القُرْآنِ نورٌ

بها الإنْسانُ يَرْفَعُهُ الصّلاحُ

فكافِحْ بالمُطالعَةِ ارتقاءً

فإنّ العَزْمَ يشْحدُهُ الكفاحُ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق