الجمعة، 21 يونيو 2024


***  طَبْعاً سَنَمْضي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** طَبْعاً سَنَمْضي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  طَبْعاً سَنَمْضي. ***

قوْلٌ لَطيفٌ يُداوي القَلْبَ والكَبِدا

والمَرْءُ في قَوْلِهِ الحُسْنى إذا اجْتَهدا

يَرْقى التّواصُلُ بَيْنَ النّاسِ مَعْرِفَةً

إنّ المَعارفَ نورٌ شَعّ فانْفَردا

لا تَسْتوي أمَّةٌ بالعِلْمِ قَدْ قَوِيَتْ

بأُمّةٍ قَوْمُها أوْطانُهُمْ قِدَدا

إنّا مَلَلْنا مِنَ التّسْويفِ مُنْذُ متى

ولَمَ نَعُدْ لُعْبَةً تُلْهي مَنِ انْتَقدا

طَبْعاً سَنَمْضي إلى أهْدافِنا قُدُماً

حَتّى يُقَرِّبَ ربُّ النّاسِ ما ابْتَعدا 


ماذا سأكتبُ والأوْضاعُ تُؤلِمُني 

واللّيْلُ عَسْعَسَ بالظّلْماءِ والفِتَنِ

هَبّتْ عَلْيْنا منَ الضّرّاءِ جائِحَةٌ

فَبَدّلَتْ قِيَمَ الإقْدامِ بالوهَنِ

وصادَرَتْ أحْرُفَ الإعْرابِ عَنْ عَمَدٍ

مِنْ بَعْدما رَقّعَتْ مَنْظومَةَ السُّنَنِ

فَشَلّنا طائِفٌ بالوَيْلِ مُتَّسِخٌ

ودَمْدَمَ الرّيحُ بالإعْصارِ في المُدُنِ

فَهَلْ سَنُدْركُ بالإصْلاحِ أنْفُسَنا 

أمِ التَّحَرُّكُ نَحْوَ الفَجْرِ لَمْ يَحِنِ 

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق