<< مَحْضَر صُلْح >>
النادي الملكي للأدب والسلام
<< مَحْضَر صُلْح >>
بقلم الشاعر المتألق: د.عارف تكنة
بقلم✍️🏻 د.عارف تكنة
<< مَحْضَر صُلْح >>
سَاعٍ إِلَى أَمْرٍ يُوَفّقُ بِيْنَهُمْ
مَا صَدَّهُ عِنْدٌ ولَا مَنْ لَاعَا
فَالَّوْعُ لَوْعَةَ لَائِعٍ مِنْ جَزْعِهِمْ
بِلِيَاعِهِمْ يَتَجَزَّعُوا إِجْزَاعَا
نِدًّا بِنِدٍّ والْعِنِادُ يَقُضُّهُمْ
وهْوَ الْمُوَفِّقُ إِذْ يَجُوبُ رِقَاعَا
يُمْضِي بِإمِضَاءٍ يُنَاشِدُ حَشْدَهُمْ
يَدْعُو إِلى نَحْوِ السَّوَاءِ سِرَاعَا
(لَمْ يَدَّخِرْ وُسْعًا) يُقَارِعُ هَرْجَهُمْ
حَتَّى يَعُودَ صَوابُهُمْ إِجْمَاعَا،
سَمْعًا إِلَى رَأْيٍ لِيُذهِبَ مَرْجَهُمْ
ذَاكَ السَّدِيدُ فَقَدْ أَطَاعَ مُطَاعَا
كُلٌّ أَتَى فِي قَضِّهِمْ وقَضِيْضِهِمْ
صَوْنًا؛ بِذَا أَضْحَى الْمَتَاعُ مَتَاعَا
قَدْ كَانَ نُصْحًا إِذْ تَنَاصَحَ بَعْضُهُمْ
فَأَزَاحَ مِنْ تِلْكَ الْوُجُوهِ قِنَاعَا
فَتَعَاهَدُوا عَهْدًا تغَلَّظَ عِنْدَهُمْ
هَجَرُوا الْهَجِيرَ بِعَهْدِهِمْ؛ وَنِزَاعَا
ضَرَبُوا الدُّفُوفَ بِمَحْفَلٍ فِي حَفْلِهِمْ،
تَحْفِيلُ مَحْفُولٍ غَدَا إيقَاعَا
مَرَّتْ (سَحَابَةُ صَيْفِهِمْ) بِمَصِيْفِهِمْ
وغَدَا الْقِطَافُ عَلَى الْجَمِيعِ مُشَاعَا
وتَصَافَحُوا بَعْدَ الْعِرَاكِ لِأَنَّهُمْ
مِنْ صَفْحِهِمْ قَدْ أُقْنِعُوا إِقْنَاعَا
فَتَنَفَّسُوا الصُّعَدَاءَ بَعْدَ أَمَانِهِمْ
نَصَبُوا عَلَى تِلْكَ السَّفِينِ شِرَاعَا
فَالْفَوْعُ فَوْحٌ حِيْنَ فَاعَ بِفَوْحِهِمْ
مِنْ نسْمةٍ هَبَّتْ نَسِيمًا فَاعَا
بقلم ✍️🏻 د.عارف تكنة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق