طوبى لمنْ حملَ السلاحَ مُدافعاً
النادي الملكي للأدب والسلام
طوبى لمنْ حملَ السلاحَ مُدافعاً
بقلم الشاعرة المتألقة: لمياء فرعون
طوبى لمنْ حملَ السلاحَ مُدافعاً
عـن أرضــه عـن عــزَّة ِالأوطـان
قـد كان يحمل في دماه ذخـيـرةً
قـد حُـصِّنتْ بـالصبر والإيـمـان
نـورُ التقى فـوقَ الجبين مشعشعٌ
يـرمـي الـعـدوَ بـقـوَّة ِالشجعـان
ويـظـلُّ يسكـبُ لـلعـدوِّ شـواظَـه
يـمـضى يـُقارع جبهـةَ الـخـوَّان
عــزمٌ مـن الله الـقـديـر انـتـابَـهُ
ويـلُ الـعـدا من غضبـة ِالـديَّـان
الغـدرُفي صدرالغـزاة ِمسيـطـرٌ
وقـلوبُـهـمْ كالـصخـر ِكالصـوَّان
لـكـنَّـنـا أصـحـابُ حــق ٍضـائـع ٍ
سـنظلُّ نـدفـعُ غـيَّـهـمْ بـالـقـانـي
ربَّـاهُ شـتِّـتْ شمـلَهمْ وجمـوعَهـمْ
واقـذفـهُـمُ فـي مـوقـد ِالـنـيـران
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
بالقاني:أي بالدم
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق