،،،،، وحيدةُ من تعامى ،،،،،
النادي الملكي للأدب والسلام
،،،،، وحيدةُ من تعامى ،،،،،
بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم
،،،،، وحيدةُ من تعامى ،،،،،
بغزَّةَ ينبتُ الشَّرفُ الرَّصينُ وأمجــادٌ يســجُّلها الأميـــنُ
لها التَّاريخُ إن أفضى ببوحٍ
سَيُقْنِعُ والحديثُ لهُ شجونُ
على أعتابها سقطت عروشٌ
وتيجــــانٌ أرادت أن يكونوا
مدينةُ مجدِ من فَقَدَ الأماني
وصوتُ الحقِّ يخبرهُ اليقينُ
لها والنَّارُ إن تُبدي انزعاجًا
ثبـــاتٌ دامَ مافيها حصونُ
تنامُ على شعاعٍ يحتويها
وشمسٍ لا تفارقها عيونُ
وتمضي للكفـــاحِ كمن تراهُ
مضيُّ السَّيفِ في حدٍّ يصونُ
فتلقى الذِّئبَ في خُبْثٍ تجلَّى
وكلُّ القومِ يشغلهمْ مَجـــونُ
وحيدةُ من تعامى عن عزيمٍ
يصدُّ الكربَ في زمنٍ يخونُ
كسمراءٍ وقـــد نادتْ حماها
لصوتِ الآهِ ما رفَّتْ جفونُ
براءُ الدِّينِ لو أفتـــوا بحربٍ
على الأوغادِ ينصرهمْ جنينُ
لقتلِ شآمنا ما خابَ صوتٌ
علا بالكفــــرِ يسبقهُ جنونُ
وبسمِ الدِّينِ قد أبكـــوا قلوبًا
لهـــمْ بشــقائها ذنبٌ مشينُ
عــــراةٌ مـــا بحيلتِهمْ مــلاذٌ
سوى الأحقادِ يشجبها أنينُ
خيرات حمزة إبراهيم
ســـوريــــــــــــــة
( البحـــر الوافـــــــر )
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق