قصة عربية
النادي الملكي للأدب والسلام
قصة عربية
بقلم الشاعر المتألق: الفيصل
قصة عربية
ضعوا فوق رؤوس الصامتين هذه القضية
ليفهموا أن الحوار مع المحتل هو البندقية
ولا تنكيس للأعلام في تطبيع السلام الملام
بل رفع الكلام من الصدور مع لغة الشضية
فقنابل الغدر من سنين لم تتوقف ولن تبقى
تسقط فوق قلوب الأطفال والنساء بهمجية
بل هناك رجال كالجبال هم رواسي الشهامة
سيدافعون عن الجُهّال وعن الأرض المنسية
أنتم فقط شاهدوا من سجونكم وحكّامكم
لا تنطقوا أبدا كي لا تفسدوا حق المدفعية
إمسكوا عنهم صواريخ بطونكم مع عقولكم
ودعوهم يعلمونكم بأرواحهم درس الوطنية
لأن الوقوف له جموح الصهيل بوفاء العهد
ولا خضوع أبدا كجربوع مثلما فعلت البقية
فمن ولد ثائرا سيبقى حرًّا في نفسه طليقا
لا يفهم طريقا إلا بخطوة ثبات نحو الحرية
بقلمي الفيصل
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق