السبت، 21 أكتوبر 2023


ـ🇵🇸 *اغضَب*🇵🇸

النادي الملكي للأدب والسلام 

ـ🇵🇸 *اغضَب*🇵🇸

بقلم الشاعر المتألق: منصور السلفي 

:::❀ـــ🇵🇸 *اغضَب*🇵🇸  ـــ ❀ ::::

.......................................

اغضَبْ ؛ فَغَزّةُ بين بُركانِ اللهَبْ

يُشْوى بَنوها ، والكرامَةُ تُغتَصبْ


اغضبْ  لقَتْلانا ، لأجسادٍ مُمَزّ

قةٍ ، لأطفالٍ تَموتُ بلا سبَبْ


اغضَبْ لِقُدسِكَ ، بل لأرضِكَ ؛ بل لِعِـرْ 

ضِكَ ، للقرابةِ ، للأُخوّةِ ،  لِلنّسَبْ


اغضَبْ لما يجري من التّنكِيلِ ، والـ

تَدميرِ ، والتّهجِيرِ  ـ تابِعْ عن كثَبْ ـ


تابِعْ ـ نعم ـ لكن تَحَرّكْ نُصْرَةً

للدينِ ؛ صُبّ على العِدا جامَ الغضَبْ


وازأرْ بوجهِ الغاصِبِ المُحتَلِّ واثْـ

أرْ للبَراءةِ ، للكرامَةِ ، للحَسَبْ


فُكّ الحِصَارَ ، ودافِعنْ عن أهلِنا

مسرى الرسولِ يَئِنُّ ؛ قَرْنًا مُغتَصَبْ


هيا اقتَحِمْ هذي الحُدودَ مُجاهِدًا

ومُقاومًا للبغي ، نَصْرُكَ قد وَجَبْ


يا أيها العَربيُّ هذا صوتُ غ زْ

ز ةَ 

شاحِبٌ نادى العُروبَةَ والعَرَبْ


نادى ولكن لا حياةَ لمن تُنا

دي ؛ هَمُّهُمْ في اللهوِ أضحى والطَرَبْ

 

أين الحميّةُ ؟ أين نَخوتُنا ؟ وأين

جُيوشُنا ؟ بل أين هُم أهلُ الرّتَبْ..؟!


ـ عارٌ علينا ـ أهلُ غ زّ ةَ في الثغو

رِ مُرابِطون إلى الجِهادِ الكُلّ هَبْ


عارٌ علينا  أن تُبَاد حُشودُهُم

فهُم الشموخُ ، همُ الإبا ، وهمُ اللهَبْ


وعلى الأعادي هم أبابيلٌ متى

ثاروا فثورتُهُم على الأعدا غضَبْ


قد لقّنونا مثلما قد لقّنوا ال

مُحتلّ درسًا في الشّجاعَةِ والأدَبْ


قد عَلَّمونا أنّه إن لم تَعِشْ

 يا صاحُ حُرّا فالمَماتُ هُنا أحَبْ


قالوا بأنّ الصمتَ خزيٌ حينما

تُبلى السرائرُ ؛ لا تقولوا: من ذَهَبْ


أطفالُهُم قد عَلّمونا أنّ من

يحيَا ذليلًا عاشَ مَطعونَ النّسَبْ


يا أُمّة العُرْبِ اغضبي وتَحَرّري

نَهْبًا غَدوتِ لكل مَن هَبّ ودَبْ


فَحِماكِ مُنتَهَكٌ وصوتُكِ خافِتٌ

الشجبُ والتنديدُ فنُّكِ والخُطَبْ


قاداتُنا في كربلاءَ البعضُ قد 

حَجّوا ، وصلّى الآخرونَ إلى النّقَبْ


سُحْقًا لهُم وشُعوبهم ؛ إن هَلّلوا

فبِحَمدِهِم قد سبَّحَتْ وبلا شَغَبْ


تَبَّتْ عُروبَتُنا إذا لم تَنتِصرْ

لأنينِنا ؛ والحاكِمُ العربيُّ تَبْ


🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸

 #جمعتكم #عزة #وصمود

 #جمعة #الغضب #والتلاحم #مع 

 #طوفان #الأقصى 

 بقلم : منصور السلفي

اليمن ـ صنعاء

19/10/2023

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق