الاثنين، 23 يونيو 2025


*** صدى الذكرى  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صدى الذكرى ***

بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر 

*** صدى الذكرى  ***

أيُّ ذِكرى تكونُ إذا ما رحلتَ؟

أَحُبٌّ سعيدٌ، أمِ الحزنُ خَلْتَ؟


رحلتَ، وظلَّتْ بقايا الهوى

تُعانقُ في الدربِ وجدي وسُهدي


فأرواحُنا لم تُفارقْ هواكَ،

وإن طالَ بُعدٌ، وإن زادَ بُعدي


أتُراها الجراحُ التي أورثتني؟

أمِ الحبُّ فيكَ الذي ظلَّ عهدي؟


ذكرتُكَ... فارتدَّ صوتُ الزمانِ،

وصورتُكَ حيّةٌ في المدى عندَ وَحدي


كأنَّ الأماكنَ ما زالت تراكَ،

وتَروي خُطاكَ إذا جئتَ عندي


فلا القلبُ ينسى، ولا الذهنُ يمحو،

ولا الدربُ يُطفئُ شوقًا بوقدي


ستبقى الذكرياتُ سطورَ الحنينِ،

تُدوِّنُ وجدي وتَجري بوردي

أيُّ ذكرى تكون؟ أهي العشقُ أنت؟

أمِ الوجعُ المُرُّ؟ أم أنتَ وِدِّي؟

بقلم :  نور شاكر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق