الاثنين، 23 يونيو 2025


*** عُيُونٌ القلب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عُيُونٌ القلب. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: سامية محمد عانم

*** عُيُونٌ القلب. ***

لُغَةُ الْعُيُونِ مُبْهِجَةٌ لَايُتْقِنُهَا إِلَّا الْقَلِيلِينَ

بنَظْرَةُ عَيْنٍ تَحْكِي وَتَرْوِي إِحْسَاس

فَضَّاحَةٌ بِبَرِيقِهَا عِنْدَ النَّظَرِ إِلى الْمُحِبِّينَ

تَرْوِي حِكَايَةَ حُبٍّ ثَمِينَةً مِثْلَ الْمَاسِ

وَعْيُون تَدْمَعُ شَوْقًا لِلِقَاءِ الْمُحِبِّينَ وَالْعَاشِقِينَ

مَعَ بَرِيقِ الدُّمُوعِ الَّتِي تَسِيلُ مِلْئَ الْكَاسِ

وَعُيُون تَدْمَعُ نَدَمًا لِفِرَاقِ مَنْ نُحِبُّ وَتَشْجِينَ

تَشْكِي لِلزَّمَنِ وَمَافْعَل دُونَ إِنْذَارٍ وَدَقُّ أَجْرَاسٍ

لُغَةِ الْعُيُونِ وَيَالَهَا مِنْ لُغَةِ الْكَثِيرِينَ الصَّامِتِينَ

وَالْأَيَّامُ تَعْدُوا بَعِيدًا وَتَتْرُكُنَا دُونَ حُرَّاسٍ

تَعَدُوا هَارِبَةً بِمَا تَحْمِلُهُ الْقُلُوبُ مِنْ حَنِينٍ

وَعِنْدَمَا تَعُودُ تَصِيرُ كَالْمِحْرَاثِ الدِّرَاسِ

نَتَمَنَّى مِنْهَا نَظْرَةً وَلَمْسَةُ يَدٍ تُعَوِّضُ سِنِينَ

يَاأَسَفَاهُ عَلَى عُيُونٍ تَمَنَّتْ أَنْ تَرَى أَعْرَاسَ

وَلَكِنَّ الْعَبَرَاتِ مَلَأَتْ أَحْشَاءَ الْقَلْبِ كَالْجَنِينِ

يَنْتَظِرُ مَوْعِدُ وِلَادَةِ فَرَحٍ وَأَمَلٍ مِثْلِ النِّبْرَاسِ

يَنِيرُ الْقَلْبَ وَالْعَيْنَ وَالرُّوحَ وَيَصِيرُوا مَسْرُورِينَ

وَلَكِنَّ الْمِحْرَاثَ إِغْتَالَ الْقَلْبَ وَعَلَى الرُّوحِ دَاسْ

بِقَلَمِي : سَامية مُحَمَّد غَانِم

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق