ثنائية الحب و الألم
النادي الملكي للأدب والسلام
ثنائية الحب و الألم
بقلم الشاعر المتألق: خالد اسعد على احمد
ثنائية الحبّ والألم
عزفتْ على وترٍ بأناملِها دَلوعةٌ
فتناثرتْ منها نغيمةُ جوعٍ موجوعة
فتحتْ سراديبَ الغرامِ بخبئها
وتمايلتْ رقصًا بنبعهِ ولُوعة
هزّتْ خمائلَ في خدودٍ تَبَدّرتْ
شوقًا إلى دَمجٍ مذاقُه منوّعة
تَهْوَى نَسيمَ الخَمرِ، وهو مُحرَّمٌ
فبأيّ حالٍ يَكتويه الرّجوعُ؟!
نَغَمٌ تسرْبَلَ من فؤادٍ سامدٍ
خَرَقَ الحواجزَ كَيْ تَراهُ خُشُوعا
سَكنَ الرُّبَى، فَتَعاظَمتْ آياتُهُ
وبَدَتْ يَدُ الفنّانِ قَائمةَ القُلوعا
وبحينها سَرْبُ السعادةِ أُطلقا
في بَهجةِ الأيامِ ما بِهِ خُدوعا
مِن أينَ جِئتَ بلَحنِكَ المَرقُومِ؟
وإلى عيونِ الحُبِّ تَستَهدي الجُموعا
كيفَ المَقامُ إذا تَعَبّدتَ بِها؟
وصداكَ ذِكرٌ رَدَّهُ خَفَقٌ هُلُوعا
بِسَحائِبِ الرّوحِ المُكلَّلِ بالرُّؤى
قد شَبَّ مِن عَرفِ الهوى ساقٌ قُنُوعا
شعر: خالد أسعد علي أحمد
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق