أوصال روحي ماعادت تحتمل
النادي الملكي للأدب والسلام
أوصال روحي ماعادت تحتمل
بقلم الشاعر المتألق: علي حميد سبع
🇮🇶!!!!!!!'
(1)
أوصال روحي ماعادت تحتمل
ذلك الضيم المعتّق في الحنايا ..
هي للكلمات تحاور الزجل
وتنتخي للعواصف بالمرايا ..
كل شدو رطيب يرتحل
وتمور في جوى الصّب النوايا ..
هي تودعّه عند اللقاء بلا وجل ..
وفي شدادها ترتجي الحوايا ..
سنية وسنا وجدها قد فرّت من قسوة صدّه حتى الزوايا ..
عنكوبية الوّد قد فار تنور وجدها ..
طوفان روح تمتقته السبايا ..
هي الأيام تكتبنا بلا حرف
تجلدنا المآسي ب الرحايا ..
وغداً يملكنا نرتجي
ولله في خلقه حسن النوايا ..
،،،،،،،،
(2)
قالوا خير رفيق ..
اني لأراه خطوة في هوس طريق ..
وجدتني في سطوره محض همزة ..
وفي رونق عنوانه قبس بريق ..
فوضى حياتنا كُتبت قبل فيض سطوره ..
تمادت في الجوى النهى ..
وتاهت في بون مسافاتنا خطى رفيق ..
انداثت الألوان مسرعة ، ذوائب اشتعلت وبصيص بصبصة خنيق ..
هي الايام تلفضنا مابين رحم وجدث كنت طليق ..
والرحمة من رب العلا هي الهدى
وكل ماعدا رضاه سبحانه رجف صفيق ..
.....
(3)
تترى لواعج النفس غير آبهةً ..
مدياتها اللاحكم واللا وجل ..
من كان يرنو للشمس يحادثها
ماضّره الغبش ولا العطل ..
هي هكذا صيغت ملامحها
عذرية الروح تسعى بلا كلل ..
إن توارت هواتف في أقبيتها
فالروح تسعى غير دارية الى حتفها الموسوم ذلك الأجل ..
علام الخوف من قدر
كُتبت وصاياه على حواشي الأمل ..
دع للحياة سوامقها
وأجري صوب خوافي المقل ..
كلنا يوما ً تهفو رموسنا ..
ومهما طالت بنا الأيام فهي على عجل ..
،،،،،
علي حميد سبع
تداعيات جوىً (15)
بغداد / الاربعاء 24 نيسان 2024 م
!!!'
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق