*** مَنْ أَنْتَ.. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** مَنْ أَنْتَ.. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: سلوى لحرش
*** مَنْ أَنْتَ؟ ***
مَنْ أَنْتَ، وَمَنْ تَكُونْ؟!
فَمَثِيلُكَ لَمْ تَلْحَظْهُ لِي يَوْمًا العُيُونْ..!
شَقَقْتَ وُجُومَ لَيْلِي،
أَشْرَقْتَ شُعَاعَ النُّجُومْ،
حَتَّى كَيَانِي بَاتَ بِكَ مَجْنُونْ..
لَقَدْ دَفَعَنِي حَدْسِي الآن،
وَعَنْكَ قَالَ:
"أَنْتَ طَائِرُ فَيْنِقٍ
مِنْ وَسَطِ الرَّمَادْ،
نَهَضَ وَانْتَفَضْ،
مُحَلِّقًا.. مُهَاجِرًا،
فِي سَمَاءِ الشُّمُوخِ وَالكِبْرِيَاءْ،
بِرِيَاشٍ كَإِزْمِيلٍ نَحَتَ
الرِّيَاحَ وَالسَّحَابْ...
فَكَانَتْ سِمْفُونِيَةٌ،
نُقِشَتْ أَوْتَارُهَا
مِنْ كُلِّ بَلَدٍ وَقَارَةٍ،
أَحْلَامٌ، ذِكْرَيَاتْ،
وَنَثَرْتَ عَلَى رِذَاذِ المُحِيطَاتِ
إِيقَاعًا.. هُيَامًا..
وَأُمْنِيَاتٍ..."
رِيَاحٌ شَمَالِيَة،
قَدْ حَطَّتْ بِكَ الرِّحَالْ،
لِتَكُونَ فِي أَحْضَانِ
رَقْصَةِ التَّأَمُّلِ وَالإِنْتِصَارْ...
بقلمي: سلوى لحرش
/ المغرب
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق