*** ألْعِلْمُ وَالْجَهْلُ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ألْعِلْمُ وَالْجَهْلُ. ***
بقلم الشاعر المتألق: مصطفى أمارة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
*** ألْعِلْمُ وَالْجَهْلُ. ***
مَنْ يَقْفُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فَإِنَّهُ
جَاهِلٌ بِالْعِلْمِ مُكْثِرٌ أَقْوَالًا
مَا الْعِلْمُ إلّا رَكَائِزُ حَقَائِقٍ
وَإِنْ قِيلَ بِغَيْرِهِ قِيلَ وِبَالًا
أَلَا إِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ بِقَدْرٍ
إنْ حَسُنَ حَالًا حَسُنَتْ أَحْوَالًا
فَحَمْلُ السَّيْفِ بِحُسْنِ إسْتِلَالِهِ
وَإلِا غِمْدَهُ أحْوَجّ إلْيْهِ مَنَالًا
وَإنْ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ السُّيُوفُ كَذَبَ
وَيكَأَنَّهُ خَاضَ مَعْرَكَةً صَالَ بِهَا وَجَالَا
مَنْ يَعْلَمُ بَانَهِ لَا يَعْلَمُ وَقَالَ أَعْلَمُ
كَانَ أَحْمَقًا وَعَلَى نَفْسِهِ مُحْتَالًا
فَلَا تَقُولَنَّ عَنْ شَيْءٍ انِّي عَلِيمٌ بِه
إلَى أَنْ تُسْأَلَ فَتُجِيدُ إجَابَةَ السُّؤَالَا
" رَحِمَ اللَّهُ إِمْرِئٍ عَرِفَ قَدْرَ نَفْسِهِ
وَوَقَفَ عِنْدَ حَدِّهِ " فَحَظِيَ إِجْلَالًا
فَلَا تَقِفُ بِمَا لَا تَعْلَمُ وَتَقُولُ أَعْلَمُ
فَتَظْلِمُ الْعِلْمَ وَتُسِيءُ لَكَ أَعْمَالًا
وَتَيَقَّنْ بِالْعِلْمِ عِلْمَ الْيَقِينِ ثُمَّ أقْفُ
وَإعْلَمْ بِالْإِفْتَاءِ ذَا حَرَامًا وَذَا حَلَالًا
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أشْعَارِي : مُصْطَفَى أمَارَة
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق