*** وتظن..***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** وتظن..***
بقلم الشاعر المتألق : عبد الله محمد حسن
*** وتظن..***
وتظن أنها
حين تقول أحبك
ستثير الإهتمام
وأن بيدها
عصا للحب
ساحرة
إذا مالامست قلبي
ستحيل أشواقي
لسواها ركام
مغرورة أنت
يامن تظنين أنني
في الحب
مصاب بإنفصام
لأجلك
سأخوض النار
وأترك خلفي
مافي قلبي
من غرام
أين كنت
من حنيني
في سالف الأيام
تمنيت هواك
ورحت أصارحك
لكنك ضحكتي
تعمدت البعد
دون سلام
أنت أمرأة
خارج قلبي
ليس لها
عندي كلام
ماذا تظنين
فيمن جرحت قلبه
هل يعود جرحه
للإلتئام؟
وسنوات غربته
وحيرته
في الهيام
كنت بحق
فاتنتي..
حلم أسعى إليه
حب ودفء وإحترام
كنت ..
ملهمتي
في كتاباتي..
لحياتي الإبتسام
خاب ظني
بعدما خسرت
كل شيء
خسرت حبي
فعودي
من حيث أتيت
مل الحب
گل تجاربك
في الغرام
جاوز طڤل الأشواق
إليك..
حد الفطام
الحب
صدق واخلاص
هذا مطلبه
على الدوام
نسيان الحرب
مع مشاعرك
بعدما رفع القلب
راية السلام
وتظن..
أنني سهل
عليه
نسيان ماكان
كريم أنت ياقلب
ولكن في الخيانة
لاتعذر أنسان
لملمي ظنونك
فما عاد لك
في قلبي مكان
ماعدت ذاك
الهائم الحيران
افاق مشاعري
بعد هجرانك
ماقاسيت من حرمان
مالاقيت
من صد لعاطفة
رويتها بحناني
وبالكتمان
كفيل بنسيانك
بهجر گل ماض
كان لي معك
فيه ذكرى
وعنوان
وتظن أنها قدري
من أخبرها
بهذا النوع من الإيمان
لوكان لي
حقا معها حياة
ماسبق القلب
ذكراها
نحو النسيان
تمتمي
بالحب كما تشائين
لست موجودة
حتي في مخيلتي
بعد الٱن
سقطت قلاعك
منذ سنين
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق