الاثنين، 31 مارس 2025


*** يا عيد عذراً ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يا عيد عذراً ***

بقلم الشاعر المتألق: د.صدام محمد بيرق

*** يا عيد عذراً ***

ـــــــــــــــــــــ

يَا عِيـدُ عُذْرًا فَأَهْلُ الْحَيِّ قَدْ رَحَلُوا

يَا عِيـدُ عُذْرًا فَالْأَنْقَاضُ رَمْزٌ وَتذْكَارُ


يَا عِيدُ قَدْ مَاتَتْ أَهَازِيجُ الْفَرَحِ فِينا

وَاسْـتَوْطَـنَ الْأَشْبَـاحُ وَالْقَـلْبُ مُنْهَارُ


يَا عِيـدُ هَـذِهِ الدِّمَـاءُ كَمْ تَشْكُـو ألَماً

وَالْأَرْضُ لَمْ يَعُـدْ فِيهَـا أَهْـلٌ وَلَا جَارُ


يَا عِيـدُ مَا لِلْفَـرَحِ فِي الْقَـلْبِ مُتَّسَعًا

وَالْأَرْضُ تُسْقَـى حمَمًا وَالظُّـلْمُ جَبَّارُ


يَا عِيـدُ مَـاتَتْ ضَمَـائِرُ حُكَّـامِنَا زُلَفًا

تُنَادِيهِمْ وَلَكِـنْ لَا شَـرَفَ لَهُمْ وَلَا عَارُ


يَا عِيدُ قَدْ أَصْبَحَ يُأْوِينَا بَقَايَا خَيْمَةٍ

وَالْجُوعُ زَادَتْ فِيهِ الرِّيحُ وَالْإِعْصَارُ


يَا عِيـدُ هَـذِهِ مَـآسٍ شَــرِبَتُ عَلَقَمَهَا

فَكَيْـفَ أَفْـرَحُ وَالْقَـلْبُ تُحَـرِّقُـهُ النَّارُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم الأديب والشاعر:

د. صدام محمد بيرق  

اليمن ــ ٢٠٢٥/٤/١م

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق