الثلاثاء، 18 مارس 2025


وَهَجُ الْمَحَبَّةِ فِي رَمَضَانَ

النادي الملكي للأدب والسلام 

وَهَجُ الْمَحَبَّةِ فِي رَمَضَانَ

بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر 

**نفحات رمضانية مستوحاة من روح الشهر الفضيل**

**النَّفْحَةُ السَّابِعَةُ عَشْرَةَ:

 وَهَجُ الْمَحَبَّةِ فِي رَمَضَانَ

فِي رَمَضَانَ...  

يُزْهِرُ فِي الْقُلُوبِ وِدَادٌ...  

وَيَسْعَدُ...  

فِي رَكْبِ الْمُحِبِّ جَوَادُ..  


يَمْضِي الظَّلَامُ،  

بِحِضْنِ أَنْفَاسِ الضِّيَاءِ،  

وَيُشْرِقُ النُّورُ،  

الَّذِي يَنْتَشِرُ وَيَزْدَادُ.. 


فِي اللَّيْلِ،  

حَيْثُ السَّحَرُ يُنْبِتُ دَعْوَةً،  

وَتَنْدَى فِي شَفَقِ الْمَآقِي أَدْمُعٌ...  

تَأْتِي الْمَحَبَّةُ،  

مِثْلَ فَيْضٍ دَافِئٍ،  

وَتُزْهِرُ فِي كَفِّ الْمُحِبِّ زَنَابِقُ..  


هَذِهِ أَيَّامُ الصَّوْمِ فِيهَا، 

يُبَارِكُ النُّفُوسَ... 

وَيُحْيِي جَوَارِحَهَا بِالنَّدَى،

عِطْرٌ عَابِقُ..


حَيْثُ التَّآخِي،  

لَا يُبَاعُ بِدِرْهَمٍ،  

وَحُبُورُ جَمْعِ النَّاسِ،  

فَضْلٌ سَابِقُ..

الطَّيْبِي صَابِر  (المغرب)

توثيق: وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق