وتظلُّ تكتبُ
النادي الملكي للأدب والسلام
وتظلُّ تكتبُ
بقلم الشاعر المتألق: جمعه عبد الله العيسى
***وتظلُّ تكتبُ. ***
والكلامُ لماتفكِّرُفيهِ...أجنحةٌ
وتحتاجُ المعاني..... للتّشكّلِ.......كي تُحلّقَ
في فضاءاتٍ تلّغّمها القصائدُبالوضوحِ
لئنّ ماتخفيهِ من غضبٍ..وراءَ الصّمتِ..كُفرُ
ولئنَّ من يستمرؤونَ سكوتهم.... كالنّائمينَ
على عروشِ الخزيِ...في وطنٍ ... تقاسَمَهُ
اللّصوصُ
أقلُّ من أن يستحقّواالإحترامَ......فمالم
عندي...وعندَ اللهِ قَدْرُ
فاملأْ مقاماتِ الغناءِ ...بما تحسُّ بهِ من الوجعِ
العميقِ.....وخلِّ قلبكَ حينَ تفرغُهُ من الأحزانِ
يخفضُ نبضَهُ ليلاً...لتُغمضَ مقلتيكَ..فقدتعبتَ
من البكاءِ على العصافيرِالّتي اختارتْ سما واتِ
الشّهادةِ..في بلادٍ..لاتُهادنُ........أوتُقرُّلمن يُدنّسُ
أرضها بالواقعِ الهمجيِّ..أوتدعُ التّنَمُّرَ....يستمرُّ
فالقدسُ........ليستْ لليهودِ.............ولنْ تكونَ
وكلُّ من قدطبّعوا..ورضوا بأنْ يغدوا....ذيولاً
لاولاءَ لهم
ولادينٌ
ولاأخلاقَ
حسبهمُ القصورُالفارهاتُ..........وكلُّ ماكنزوهُ
من مُتَعِ الحياةِ....وماأضلَّ
من النّبيذِ....إلى النّساءِ الكاسياتِ...العارياتِ
ولامماتَ
فهذهِ الدّنيا..ستنساهاالقيامةُ
فهي..للنّعمى بلاأجَلٍ وللعهرالّذي لاينتهي أبداً مَقَرُّ
ياأهلّ غزّةَ.........وانزياحاتُ القصائدِلاتناسبني
فإنّي واضحٌ كالسّهمِ في قلبِ الطّريدةِ يستقرُّ
لكنّ في بعضِ التّناصِ دلالةٌ..أنّ الحسينَ لهُ شبيهٌ
في المصائبِ..حين لاتأتي فرادى
والبلاءُ زيادةٌ في الحبٍّ......أعني أنّ موتَ الحرِّ
في ذاتِ الإلهِ...يُعَطِّرُالدّنيا
كأنَّ الموتَ........للباقينَ.............في مجراهُ نهرُ
ولهم تفاخرهم
وليسَ لمن يموتُ..كماتموتُ العاهراتُ..ويخلعُ
الإسلامَ...فخرُ.
لنْ تُقبَلَ العتبى..وكم تلقى معاذيرٌ..فهل للظّالمينَ
هناكَ...عند اللهِ...عذرُ؟!!!!
جمعة عبدالله العيسى
٢٠٢٣/١٠/٣٠
🌾
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق