بين طيات وثنايا روحي
النادي الملكي للأدب والسلام
بين طيات وثنايا روحي
بقلم الشاعر المتألق: حكمت نايف خولي
بين طيات وثنايا روحي
بين طيَّاتِ وثنايا روحي
أكتب حكاية حبِّنا
تمازجت الحروفُ
انصهرتْ ذابتْ في عصير حياتي
في تعاريجِ وجداني
على جدرانِ خلايا ذاكرتي
نقشتُ اسمكِ ... على نسيجِ مهجتي
طبعتُ صورةَ وجهكِ
لم أعدْ أنا ذاتي أصبحتُ أنا أنتِ
حبيبتي وهل تصدقي ومهما قلتُ
أنني سأسلو هواكِ ؟
لم يعدْ حبُّكِ شعوراً وعاطفةً فقط
بل غدا جوهرَ كياني ووجودي
أعيش وأحيا أملي الوحيد
حلمي الفريد أن أراكِ يوماً
تشبعُ عيوني من محياكِ تفرح روحي بلقاكِ
بعدها إن رحلتُ أرحلُ بطمأنينةٍ وسلام
صدقيني لولا حلمُ لقاكِ لهانت عليَّ الدنيا
ورخصَ الوجود
لا تصدقيني مهما مثَّلتُ تظاهرتُ
وقلتُ أنني بخيرٍ وسلام
خيري وسلامي بكِ برؤياكِ بالعيش بقربكِ
حياتي صقيعٌ جليدٌ لا تُذيبه وتبثُّ
فيه الحياة غير لحاظِ عيونك ودفء صوتك
وجودك وحنانُ همسك يضخُّان الدماءَ في عروقي
يبعثُان في شراييني قوَّةَ الانبعاثِ والتجدُّد
شوقي إليكِ عاصفةٌ تقتلعُ جذورَ صبري
تهدُّ أعمدةَ تجلُّدي
أنت؟ ومن أنت؟ أنتِ كياني وذاتي
ببعدكِ عني فقدتُ كياني انسلختْ عني ذاتي
غدوتُ ظلاًّ خيالاً شبحاً من الأوهامِ
أتغذى من الأماني ... يستمرُّ بقائي على الأحلام
ثقي أنكِ أنت وحدكِ
أمنياتي وأحلامي
يقلم : حكمت نايف خولي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق