*** ربما نلتقي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ربما نلتقي. ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** ربما نلتقي. ***
ياشوقا طائرا بجناح وبلا قدم
حائر تدور بدوامة تائه بلا هُدى ..
نداء الغرام يسرى بالآفاق وكل
وادى ويعود إلي ليرجع الصدى ..
سابح كشراع لا يهتدى يصارع
أمواج الحنين ويتسابق والردى ..
تائه بمفازة بين سراب وأوهام
قد حكمك ربي بفؤادي وقضى ..
تمنيت لتكون تلك أحلام أفيق
أجدني على وجنتك قطرة ندى ..
#####
مَل قلبي هياما فدعني أشبع
ليلي غراما بضا والشفاه رِضابا ..
ساهر أرعى نجومهُ كلما خَفَت
نَجم بَزغ غَيره وَهجاً وإقترابا ..
أضئ قناديل الشوق ويشعلها
لهفة بالوجد كانت لها سراجا ..
وعيون كما سيف كُتب بغمده
ماض بالغمد وساحقا لا يهابا ..
وما الذى يطفئ جزوة أشواق
تُضرم لاتترك الفؤاد إلا رمادا ..
######
هل طال بُعاد أشهر أم سنينا
عددا فأنأ الغائب ليس لى أثر ..
ربما نلتقى وقد غيرت الحياة
كل شئ فيدلني عزفك بالوتر ..
فأتى أو لا تأتى لا فرق فليس
يحيا من مات وينتظر أن يُقبَر ..
تميتني ذكرى وتحييني ونار
تحرق الصدر وكأنها مس سقر ..
كأن عشقي ذنب أمسيت به
أعذب وكأني بالجحيم أنصهر ..
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق