(لله المُشتكى)
النادي الملكي للأدب والسلام
(لله المُشتكى)
بقلم الشاعرة المتألقة: تغريد طالب الأشبال
الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
…………………
(لله المُشتكى)
من ديوان(كلمةحق في حضرة ظالم)
…………………
إيهِ يا غزةَ كم فيكِ وكمْ؟
من مآسٍ خلَّفتها لك أنذال الأُممْ
إيهِ كم صـ8ـيوني قد جاس الديارْ؟
وعلى أرضكِ غطّاكِ حِممْ
إيهِ والغربُ اللعينِ نافِثاً
فيكِ من موقعهِ لُؤماً وسَمْ
إيهِ كم من عربيٍّ ناظِرٍ
بِسُكوتٍ مثلما كان عدمْ
ويرى أهلكِ في موتٍ زؤامْ
ويرَىَ الأمرَ على الكلِّ احتَدمْ
لم يحرِّك ساكناً لم يستفِق
من سباتٍ مثلما أبَداً يَنَمْ
هو يخشى من زوالِ مُلكِهِ
فإذا زالَ سيصحو من وَهمْ
دولاً قد خُذِلتْ فيها الشعوبْ
فشعوب العُربِ تَشكو مَن ظَلَمْ
وعلى الحكّامِ ترمي لومها
فمِنَ الحكّامِ مَن(باسَ)القَدمْ
ليَظَلَّ شاغلاً منصبهِ
راضياً بالذُلِّ للغَربِ خَدمْ
سانداً صـ8ـيونَ في إجرامهِ
فبنو صـ8ـيونَ للغَربِ صَنمْ
حجزوا كلّ بقاعِ الطاهرين
ومقاماتٍ لنا تبقَ عَلمْ
وأحالوها مَقراً للمجونْ
وبأرضِ القدسِ إغتالوا القِيَمْ
أخذوا الارواحَ في صمتٍ رهيبْ
فلإسرائيلَ ما كانتْ شِيَمْ
ولعزرائيلَ لم يُبقوا مقامْ
ولربِّ الكونِ لم يُبقوا حُرَمْ
حاربوا غزةَ في أطفالِها
عَجَنوا أطفالها لحماً بِدمْ
أرِنا يا ربِّ فيهمْ قُدرَتكْ
إنَّهمْ في غزةْ يطغونَ ولمْ
يدركوا قدرتَهم زائلةً
عجِّلْ اللهمَ أصلِحْ ما انهدَمْ
بقلم : تغريد طالب الأشبال
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق