*** زِد فِى غَرَامِك ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** زِد فِى غَرَامِك ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** زِد فِى غَرَامِك ***
زِد فِى غَرَامِك وَسَدَّد سِهامِك
فِى سُوَيْداء خَافِقِي . . .
فَكُلّ سَهْم يُشْعَل نَار الْهَوَى وشَيِد
فَوْق الْقَلْب لَك مَعَابِدي . . .
وَأكْتُب إسْمُك عَلَى جَنَبَات الْفُؤَاد
غَائِرًا وأشْعِل مَرقَدِي . . .
ذَاك حُكْمِ الْهَوَى وَشَاء لَك أَنْ
تَحَكُّمٌ فَكَان فِيك ضَيْعَتِي . .
وَفِى ضِرَام الْعِشْق قَلْبِي يُحْرَق
وتُشعِل أَنْت شَوْقِي ولَهفَتي .
دَعْنِي بِلهِيبي وَأسْلُك سَبِيلِك
فَلَا تُسْمَعُ نَجْوَاي وأنَتِي . . .
مِنْ عَذَابِي فِى هَوَاك غُروُرَك
وَكَيْف ارْفَع إلَيْك شِكوَتي . .
سَاهِى الْعُيُون وَالْحَرْف فَلَا
تَُحَرَّف عَنْ الْمَوْضِعِ كَلِمَتَي . .
تَحْت الْجُفُون وبالفؤاد مَرقَدُك
فَلَا تَرَى سِوَاك نَظرَتي . . .
أَرْفَق بِقَلْب أَذَابَه لَيْل الصَّبَابَة
وَدَمْع شَوْقٌ يَسِيل بِوَجنَتي . . .
وَلِيّ فِى غَرَامِك قَصَائِد يَرِقّ لَهَا
قَلْب العَازل وَيَرَى دَمعَتي . .
يَسْكُن اللَّيْلِ وَلَا يَسْكُنُ أَبَدًا هَدِير
شَوْقِي وتَستَجير مِنْه نَبضَتي
أَدْنُو مِنِّي فأدعُوك إِلَى عِنَاقٍ
وشَهِد الرُّضَاب وعِطر كَلِمَتَي
سَأَجْعَل مِنْ صَدْرِي مَسرَحُك
ويَعْزف قَلْبِي لَكِ لَحن هَمسَتِي . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
توثيق: د وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق