الاثنين، 31 أكتوبر 2022


***  حب..للنِّهاية.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حب..للنِّهاية. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.صلاح شوقي 

***  حب..للنِّهاية.  ***

على عهد الوفاء تعاهدنا

ولنغفر لبعضنا ، مهما يكون


اغفر لها ، وان اجتنبت

فكم همسًا ، مَحَى شجون  


واسعدها فتنفرج اساريرها

وعتابها نظرة، كأن شيئًا لم يكون


ننسى  الجفاء ، و العزلة ، و

الخصام ، نبدله ، بيننا فُتُون


وان لم تشاكلني ، أخاف الفِراق 

قبل الأوان ، وأبقَى مَغبُـون


ضَجيجها يقتل وحدتي ، و

كيف حالي ، غائبة ، كيف أكون؟


هي كلي الحُلو ، وليس نصفي

صخبها بلابل تغرِّد ، انا مفتون


إن تألمت ، ضاقت الدنيا بي

و أتُوه ، والبكاء يُدمِّمُ العُيون


أناظِرها خِلسَةً ، وإن ضَبطتني

أتلعثم بلا ردً ، يَطولُ السُّكُونْ


يا رب لا تحرمنِيها ، لها عمري 

وعهدُنا ( كلُّه في حُبَّك يهُونْ )

   ★★★

د.صلاح شوقي............. مصر

توثيق: د. وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق