الخميس، 31 أغسطس 2023


¿SABRÁ ÉL?

Royal Club for Literature and Peace 

¿SABRÁ ÉL?

LAURA PERALTA

¿SABRÁ ÉL?

¿Sabrá que mi saliva

sabe a miel venenosa,

que no ha probado nunca,

no se han besado

sus labios de desiertos?.

¿Sabrá que en el confín de su aliento

hay un rictus mojado

de abatimiento?.

¿Sabrá que en su cuerpo helado,

duerme perenne un fuego,

que lo va atenuando el tiempo?.

¿Sabrá que los duendes

que habitan éste cuento

huyen espantados

bosque adentro?.

¿Sabrá que en los sonidos

de las olas,yacen dormidos

dos cadáveres hambrientos?

¿Sabrá en el desmayo

ella ensaya con él

un mentiroso "Hasta luego"?.

¿Sabrá que ella escribió miles de páginas con su nombre,

y que ese libro abierto

él lo leyó cada día a la sombra

dudando sí era cierto?.

¿Sabrá que algún día

cuando se produzca el encuentro,

ella cerrará sus ojos

acariciara su rostro

y lo besara queriendo?.

¿Sabrá que ya se agota el amor,

prometido eterno,

no abriga ninguna esperanza,

que ni la puerta más oculta

esconderá el secreto?.

¿Sabrá que ella no sabe de medidas,

que lo ama sin miedo,

con locura lo ama

con pasión lo aguarda

escondida en su cuerpo?.

¿Sabrá que el ya no sabe

lo que es el amor entero,

que se conforma con el cariño,

se consuela con el afecto?.

¿Sabrá que la pasión lo aguarda

en el medio del desierto,

que sin palabras lo arrastra

lo aprieta contra su pecho

lo agrieta, lo macera

y lo convierte en un vino nuevo?.

¿Qué más tiene que saber

que ella no le haya dicho,

entrelíneas y fuego?.

LAURA PERALTA

29/08/23

DERECHOS RESERVADOS

ARGENTINA

documentation: Waffaa Badarneh 



*** يا عودة الطيب ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يا عودة الطيب ***

بقلم الشاعر المتألق: حافظ القاضي 

*** يا عودة الطيب ***

(رباعيات)

يا عودة الطٍيبِ ، شذا، الإحراقَ للعبقِ ،

عِطراً نذِيراً ،  نادِراً ،  مِن عبقةِ الحبقِ .

إن تسكنِيْ القلب،فلا إحراج من خرق .

قلبي   رقيقا  ،  مذيباً  ،  بابه   الدقق .

يا عودة  الطيبِ، گم زدتِي بِيَ الحرقِ ،

إن  تأملِي الخير ، فلا  إشفاق  بالأرقِ .

سِيرِيْ معي  وضَّاءةً ، يا  بهقة الشفقِ ،

قلبٍي  لمشتاقَ ، گما ، يشتاقكِ  الأفقِ .

إن تغمِضِيْ العين ، فلا قلباً ولا  رفقِ ،

بل افتحي القلب،بشريانٍ و ذِي دفق ،

أو أعطٍنِي القِفلَ ، بمفتاحٍ  له  الدققِ ،

قد عيل صبري،هامِداً من كثرة الزهق .

إن تورِبِيْ الوجه،بِلا،عطفٍ مِن الحدقِ ،

يا قرة  العينِ  ، أنا ،المشعالَ  بالغسق .

إتكِيْ  علىْ  عهدِيَ ، المِدرار   بالغدقِ ،

و لأكسر القفل  ، أحرر  ، بابكِ  الغلِقِ .

بقلم : د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

توثيق: وفاء بدارنة 




Madeira que constrói  viola

Royal Club for Literature and Peace 

Madeira que constrói  viola

ELZA Zamboni Ela

Madeira que constrói  viola

Compondo mesmices nos emociona 

Deixando os acordes tristes más assolam 

Lindas lembranças das canções que atraem


Alegria,nas vozes suaves em harmônia

Nas cordas da soronidade a saudades

Quando separamos choramos

Flores representante da alma


Vidas sentindo  saudades

Ternuras, improviso da calma em sorrisos 

Mãos trêmulas,nos braços famintos se amam 

.Nos vendavais o destino em brisas


Alvoradas de orvalhos nas manhãs de domingo 

A cabeça sustenta e curva

Os pássaros acordados cantam ,

Mesmo chorando encantam 


Homem de milagres contido , em desafios 

No amor,  trazendo boas vindas 

Uma luz no descansar,de um novo dia 

Na sabedoria, glória nos traz

Na música, 

Linda canções nos arranjos ilumina.

ELZA Zamboni Ela

documentation: Waffaa Badarneh 





La voz de tus ojos 

Royal Club for Literature and Peace 

La voz de tus ojos 

Enoc Culquicondor Jiménez

La voz de tus ojos 

La voz de tus ojos son armonía 

en esta poesía de campo…

Cuando el sol brilla y sonríes, el día se vuelve música, acompañando a los pájaros…


Las noches, canciones:

con cada palabra

con cada idea…

Los cucubanos son luz,

son la brújula que me lleva hacia ti…

La erupción de tu perfume alimenta el mundo y mi vida se envuelve en un aroma de mis flores reventando en ansias de tus flores…


Los días de primavera me encantan,

como me encanta el roble en rosados capullos en la cima de la montaña…


Hermosas letras en versos,

brotan de tu boca, de mi boca…

A veces nuestras lenguas detienen el tiempo,

en tumulto de coquíes, que nos hacen la fiesta, tanto en el el atardecer, como en el amanecer…


Las notas del diluvio de tus angustias, se detuvo en el dique de las mías,

no más desperdicio, no más tiempo perdido... 

¡Que los días sean de gloria y de júbilo para los dos!


La alegría se construye por la hermosa caricia del amor y de los buenos valores, que mi instinto de albañil, construye cabañas donde destruyó el huracán…


Los colores del tiempo te devuelven el brillo, al igual que las estrellas, al igual que la luna…


Enoc Culquicondor Jiménez 

Perú 🇵🇪 

Derechos reservados 

#poesíadeenoc

En Adjuntas, Puerto Rico 🇵🇷

documentation: Waffaa Badarneh 




***  شجرة الريحان  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** شجرة الريحان ***

بقلم الشاعرة المتألقة: ملكة العدواني 

***  شجرة الريحان  ***

أفصح لي ذاك الحكيم بلغةٍ

يتدفق منها الود

وفاء

مال قلبي نحوه

كغصنٍ رطبٍ ريّان

جلستُ قرب ظلاله

أعاد لي بعض الصبا

وجدتُ نفسي بربيعٍ

وبهاء

غازلتني كلمات عذبة

أنارت دروبي

بضياء

فاح منها أريج الطيب

تاركة ضمني

أنفاس الحكمة

نقاء

مفردات حب وصفاء

حطت روحي بحديقة أزهاره

تسمع حفيف أشجاره 

كنشيدٍ وغناء

سرحت عيني للرحمن

فرأيت الكون ربيعا 

ونماء

ظلّت روحي بانبهار

بذلك المكان بفسحة

عطاء زرقاء

ريحانة ربيع

غمامة بيضاء

ألقت برحلتها حكمة

سماء

تعلقت روحي بندى 

أثواب عطرها

بقمر غازلها

طيبة حكمة

قاموس حبٍ

وعطاء

جلت الشمس حسنا

بحكمة الخالق

تنير دروب

الهناء

ونصبت نفس الحكيم

راية الحب

وظلّ الحب عنوان

وفاء

ينشر عبق الطيب

والريحان

عنوان جودٍ

وعطاء. 

بقلمي :  ملكة العدواني

توثيق: وفاء بدارنة 




Mi Pensamiento

Royal Club for Literature and Peace 

Mi Pensamiento

Martha Vàzquez Lesme

Martha Vàzquez Lesme

30/8/2023

Mi Pensamiento


Quien frena mi pensamiento

en una noche tan loca?

Quièn pone coto a mi boca

que anhela besar tus labios

y disfrutar sin agravio

del torrente de tu boca?


El no se oculta ni encierra

si te quiere recordar

para el,el verbo amar

presente està cada instante

y aunque te encuentres distante

el te quiere acariciar.


Mi pensamiento palpita

cada noche en tu ventana,

se sofoca y se agita

al no poderte abrazar.

El solo te quiere amar

sin concertar una cita.

Derecho de Autor

Habana,Cuba.

documentation: Waffaa Badarneh 




*** أنيخي الصمت ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أنيخي الصمت ***

بقلم الشاعر المتألق: شريف القيسي 

*** أنيخي الصمت ***

في كواليس المجاز 

وتعاقبي كفصول عشق 

لا تعرف الرقاد 

فأنا سيدتي 

كما هو أنا لم أتغير 

كل ما في الأمر 

أنهم كلهم خرجوا للصيد  

وبقيت وحدي أعلم 

صغار حروفي مهارات الصيد 

لعلها تصطاد بارقة أمل 

من الأشواق الغارقة 

بمنابت الاحتياج الأبكم حد الثمل،،،

بقلم ؛ شريف القيسي،،،

توثيق: وفاء بدارنة 




(قتلني الهجير) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

(قتلني الهجير) 

بقلم الشاعرة المتألقة: اسينات طاهر 

(قتلني الهجير) 

رياح الصبا أين أنت مني

فقد قتلني الهجير

ولم تعد في سمائي أجنحة تطير

ليتني أسافر عبر الأدب وأكون لهذياني سفير

وألتقي بمكان ما

حيث الأطلال

وحيث تغير المآل

وحيث ظعن العير

فأتتبعها وأنا بشوق مرير

هنا وهناك بحثا

تعبا

شوقا

إلى الفرزدق وجرير

وأقول 

أنا حفيدتكم

أتيتكم

لتصبوا على رأسه فيض الهجاء

هو هو  أساء 

قسما وبكسر الهاء

وكسر مني تويجات القلب

ونزفا غطى الوريد فاء

فملأ من دمائي سقيا... فيضا....  رواء

أتراها سعدت بيدائي أم حزنت  وما عادت تلك االبيداء؟ 

لا أعلم 

حقا لا أعلم

يااا أنت

(أنت مديون باعتذار) 

بقلمي :أسينات طاهر

(ريانة العود) 

توثيق: وفاء بدارنة 




تَقبلي...إعتذاري

النادي الملكي للأدب والسلام 

تَقبلي...إعتذاري

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

تَقبلي...إعتذاري

بقلم // سليمان كاااامل 

**********************

رُبما ......أسرفت في غزلي 

وملأتُ أذنيكِ ......حلو الأماني 

وأججت .....بالقلب نار شوق 

توقدت..... ولا تنطفيء لأزمان

وطارت بأحلامك..... للعلا كلماتي

فما وطئت أرضا ...ولا النجم داني 

معلقة ..........بين الأنا وعبثي

يُغريك...... فوضى الحب الأناني 

غير أن........ لي هنا عذر  

أنني أحببتك .....بكل كياني 

وان قلبي .......قد دق يوما 

وحدثني عنك ...بروعة وامتنان 

وأنك الأنثى..... التي ماخُلق 

مثلها بالدنيا .....لأزمان واوطان 

وأنك المعني.... الجميل للحب 

من ذاقه ....أحس باطمئنان 

ومن عاشه تحدث العشاق عنه

كان هنا .....محبا بلا عنوان 

أترحل عني؟..... وتبدي اعتذارا

كيف وأنت ....سجني وسجاني 

أتترك في....... القلب نبضا؟

حائرا لايدري ....له سواك أبوان

وتلك الرؤى... التي تطوف بي 

ولا تعرف غيري. فترحل وتنساني 

والانفاس التي... تعودتٌ عطرها 

من ذا الذي.... يحييها بتحنان 

وكم لمسة من  ....أياديك تسألني 

كان هنا..... بارا بي بإحسان 

فكيف هان..... الود الذي 

قام بيننا ....على هدي  وأركان 

أتعتذر ؟.....لن أقبل اعتذارا 

ولن أفرط... بالحب الذي أحياني 

إرحل أنت... أو ...عني لاترحل

أنت هنا ...بنبض قلبي وشرياني 

فإن رأيتَ... أن الحب دنيا 

ماعاش فقيرا يوما ولا يومان 

وإن رأيتَ..... أنك عاجز 

عن ....ترجمة الحب لمعاني 

فبك .....سأبني لي قصورا

وبك .......أستعيد بالحب ميزاني 

*********************

بقلم : سليمان كااااامل

. الخميس 2023/8/31

توثيق: وفاء بدارنة 



قراءةٌ بسيطةٌ لنصٍّ أدبيٍّ..

النادي الملكي للأدب والسلام 

قراءةٌ بسيطةٌ لنصٍّ أدبيٍّ..

بقلم الناقد المبدع: صاحب ساجت 

قراءةٌ بسيطةٌ لنصٍّ أدبيٍّ..

  (حاكِميَّةُ الحَواسِّ عَلـىٰ نَصٍّ أَدبيٍّ)

     (النصُّ "صَيفٌ أزرقُ".. مثالًا)

تَقديمٌ..

     الحاسَّةُ نافذةٌ طبيعيةٌ بينَ المرءِ

وَ العالمِ الخارجي، ذاتَ أهميّةٍ عاليةٍ لمعرفةِ أحداثٍ، أو تحليلِ مواقفَ تُواجهُ المرءَ عنْ طريقِ فهمِ كيفيةِ حدوثها وَ الشعورِ وَ الإحساسِ بها.

      وظيفتُها الأساسيةُ التواصلُ بينَ الكائناتِ، وَ اكتشافها وَ معرفةُ ماهيتها، بالتكاملِ مع وظائفِ حواسٍ أُخرىٰ، تربطُ الوجودَ الخارجي بذهنيتهِ!

  تكاملُ وظائفِ الحواسِّ:-

       أيُّ حاسَّةٍ لوحدِها لا يكتملُ دورُ وظيفتها، لتُؤدي الغرضَ من وجودِها 

إلَّا بمؤازرةِ وظائفِ بقيةِ الحواسِّ، حتىٰ يتكاملَ إشعارها للذهنِ، وَ هو بدورهِ يُترجِمُ تلك الإشعاراتِ إلـىٰ منهجٍ واقعيٍّ يمكنُ تطبيقهُ علـىٰ أرضِ الواقعِ، وَ تنفيذهُ بالجوارِحِ ــ عمليًا، أو بالجوانِحِ قلبيًا، وَ فكريًا ــ نظريًا..

    لكلِّ حاسَّةٍ فسلجيًا أداةٌ، أو جارحةٌ، 

وَ أحيانًا تشتركُ أكثر من جارحةٍ في أداءِ المَهَمَّةِ الذهنيةِ.


أصلُ الموضوعِ:-

نصٌّ أدبيٌّ بعنوانِ:- صيفٌ أزرقُ

الكاتبُ:- الشاعر حسين السياب

النصُّ:-

         " صيفٌ أزرقُ "

كأنَّكِ شمسٌ ثابتةٌ

وَ أنا أرضٌ أدورُ حولكِ.. 

في كلِّ مرةٍ..

تَسَّاقطُ مني الذُّنوبُ 

ترسمُ في الفضاءِ هالةً عظيمةً 

تُشبِهُ عينيكِ

لكنها لا تُغْتَفَرُ!

أُحَدِّثُك ليلتها..

عن عطرٍ بلون الندى 

يُصْلَبُ على صدركِ 

عن صيفٍ ازرقَ،

يبات فيه قمحٌ وفيرُ

على أطرافَ يديك..

يا كُلِّي وَ قطعةَ سكرٍ..

رَحماكِ!

اشتقتُ لعينيكِ بلا وجل!

     (حسين السياب/ العراق)


الإحساسُ وَ الشعورُ في النَّصِّ:-

       ابتداءً وضعنَـَا إطارًا فسلجيًــا

وَ وظيفيًا للحواسِّ، علينا أن نثبتَ ذلك. فالعباراتُ الآتيةُ تؤكِّدُ ما ذهبنا إليهِ بما يخصُّ حاكميةُ الحواسِّ علـىٰ مجرياتِ النصِّ:-

(صيف أزرق، هالة عظيمة، لون العينين، لون الندى، عطر الندى، قطعة سكر!)

هُنا.. لَولا هٰذه العباراتُ، ما كانَ للنصِّ قَوامٌ ذو معنىٰ نقرأهُ وَ نستمتعُ بهِ، فالكاتبُ أرادَ تحشيدَ هٰذه العباراتِ، لوضعِ المتلقِّي في غابةِ تخيلاتٍ أو خواطرَ، اِحتفظَ بها مسبقًا، وَ أوحىٰ الكاتبُ إلـىٰ عقلِ المتلقِّي  الباطنِ، ليستدعي صورًا مُخْتَزنةً فيه، اِكتسبها من بيئةٍ يعيشُ فيها.

     وَ التخيلاتُ العارضةُ تدخلُ في دائرةِ حديثِ النفسِ ــ الخطابُ هُنا مُوجهٌ تحديدًا إلـىٰ المُتلقي ــ طالَما ليسَ فيها هَمٌّ وَلا عزمٌ علـىٰ معصيةٍ، 

أو خلافِ الفطرةِ السليمةِ.


الصورةُ أم الكلمةُ؟

لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها

          إِذا لَم يَكُنْ لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ

     (ابو فراس الحمداني)

تشكيلُ الصورةِ أو تخطيطها، بريشةِ الرسمِ وَ تلوينها بضرباتٍ فنيةٍ.. تُثيرُ إحساسَ الرَّائي لها، وَ تَلوي عُنقهُ كي يعيدَ النظرَ أو يتمعنَ فيها مليًّا. 

     بينما لو أَقْنَعنَا مُبدعًا ما.. بصورةٍ رُسِمتْ بمفرداتٍ لُغَويَّةٍ، ذاتَ دلالاتٍ 

وَ مَعانٍ مستقلةٍ عن فنِّ الرسمِ وَالتشكيلِ بالرّيشةِ وَ الألوانِ.. 

يُصْبِحُ الأمرُ فيه نظرٌ، وَ للذوقِ تأثيرٌ واضحٌ في قبولِ أو رفضِ هٰكذا إبداعٍ، وَ ما أنتجَهُ علـىٰ المستوىٰ المنظورِ وَ المعقولِ..

    فَدلالةُ وَ بلاغةُ الكلمةِ، وَ مخارجِ نُطقِ حروفِها وَ حركاتها وَ سكناتها.. كُلَّها تلعبُ دورًا في فهمِ وَ استيعابِ الصورةِ.. لٰكنِ المرسومةُ بالكلماتِ!

بهٰذا الإسلوبِ واجهَ الكاتبُ المُتلقّيَ،

وَ جعلهُ يتلمسُ طريقهُ بين كلماتِ

نصٍّ تحملُ لونًا وَ طعمًا وَ رائحةً!


لُغةُ النّصِّ:-

  زَخَرَتْ لغةُ النَّصِّ بالحِسِّ وَ الشعورِ الوجدانيِّ، هدفُها واقعٌ نعيشُهُ، مُشبَّعٌ بعالمِ الصّورِ وَ الأَخيلةِ، وَكلماتٍ ذاتَ معانٍ شفّافةٍ، تُوحي بجمالٍ فنيٍّ راقٍ، يُبْرِزُ دقَّةَ الوصفِ وَ التعبيرِ، بإسلوبٍ سَلسٍ وَسَهلٍ مُستساغٍ، دونَ تعقيدٍ، 

أو تَلغيزٍ!

بحيثُ نَجحَ كاتبُ النصِّ في كَشفِ أفكارهِ دونَ غموضٍ، أو ضبابيةٍ، 

وَ كتبَ بلُغةٍ تُناسِبُ مَوضُوعَتَهُ أوّلًا، 

معَ حرصِهِ علـىٰ ما يَستَسيغُهُ ذوقُ المُتلقِّي.. ثانيًا.


أخيــــــــــــــرًا...

          لا أرَىٰ ضرورةً تُلزمُني عَلـىٰ تفكيكِ النصِّ وَ تقويمهِ، أو تحليلهِ

نقديًّا، للإعتباراتِ الآتيةِ:-

* لمْ أطرحْ قلمي للنَّقدِ، إنَّما لقراءةِ 

نصٍّ وجدتُ فيهِ ما تكلمتُ عنهُ آنفًا.

* مادةُ النصِّ المعروضِ أمامَنا، ليسَ

فيها ما يَستوجبُ الخوضَ في أعماقِها، كونَها مادةً قصيرةً لخاطرةٍ شعريةٍ، صِيغَتْ بكلمات بليغة، وَ امتازَتْ بالمحسِّناتِ البَديعيةِ مِنْ صورٍ وَ استعاراتٍ وَ تشبيهٍ، عَبَّرتْ عَمَّا يخطرُ في قلبِ وَ عقلِ كاتبها.

* أتركُ تناولَ النصِّ منْ زاويةِ النقدِ وَ التقويمِ.. لِذوي الإختصاصِ وَ أصحابِ الشَّأنِ. 

        كلُّ التقديرِ للمُبدعِ كاتبِ النصِّ

" حسين السياب "، وَ أرجُو أنْ يتقبَّلَ 

ما قَرَأْناهُ - وَ بكلِّ تواضعٍ- في نصِّهِ، 

منْ مُؤثراتٍ حِسِّيةٍ، أجادَ في اِستعمالِها لجذبِ ذهنِ المُتلقِّي وَ محاكاةِ خاطرِهِ وَ وجدانهِ، وَ إمْتَاعِه.. بَلْ مُؤانَسَتِهِ في قراءَتِهِ دونَ ثقلٍ أو  سَردٍ مُطوَّلٍ أو تَكلّفٍ.. في نقلِ خاطرتِهِ البديعةِ بِحقٍّ!

          مع أطيبِ التحياتِ

      بقلم :  (صاحب ساجت

/العراق)

توثيق: وفاء بدارنة 



خاطرة شعرية حلوى أبي 

النادي الملكي للأدب والسلام 

خاطرة شعرية حلوى أبي 

بقلم الشاعرين المتألقين : د. محمد مكي. مها حيدر 

خاطرة شعرية حلوى أبي 

حلوى أبي 

خاطرة شعرية

من وحي خاطرة الكاتبة المبدعة 

أ.مها حيدر

قالت 

 حلوى أبي  

مساءً يطرق أبي الباب وهو ما اعتاده عند الرجوع من العمل؛ لكي يفرح باستقبالنا له وهو يحمل أكياس الفاكهة والحلوى؛ تعلو محياه ابتسامة عريضة تخفي وراءها تعب السنين؛ أخذ يوزع علينا بعض الحلوى ويطعمنا بيده؛ تصرخ أمي غاضبة : 

- لمن طبخت العشاء ؟!  

فنسرع مهرولين للاختباء تحت معطفه !!

بقلم : مها حيدر

وقلت

 مساء

يرجع بيتل بعد عناء

ولديه كمثل الملكوت


وسنين العمر بناصية

وجبين من أثر قنوت


وشقاء العمر بعينيه

لكن بهيام ملفوت


في يده أصناف الحلوى

فاكهة... قطع البسكوت


يحضننا في الصدر قليلا

بضجيج من دون سكوت


نأكل في حب في شغف

ونغرد من دون خفوت


تصرخ أم في الأطفال

وأب بحنين موقوت


كم تعبتْ في طهي طعام

من يأكل من ذاك القوت؟!


نجري نختبئ بمعطفه

نسعد في حضن ومبيت

بقلم:  د محمد مكي

توثيق: وفاء بدارنة 




(لَابُدَّ يَوْمًا)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(لَابُدَّ يَوْمًا)

بقلم الشاعر المتألق: د. عارف تكنة 

الشاعر الأستاذ عبد الرزاق عبد الواحد قد خطت أنامله مايلي:  

فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ

قد  يسكتُ  الجرحُ  لكنْ يَنطقُ الألمُ 


ومعقلُ    الظلمِ   أيًّا    كان  صاحبُهُ

لابدَّ   يوماً    على    أهليِه     ينهدمُ 


فقُلْ لكلِّ  عُتاةِ  الأرضِ.. مَن غَشَموا

ومَن طغَوا قبلَكم في الأرضِ.. أينَ همو ؟

..........................................................................


على ذات نسق البحر والقافية خط قلمي القصيدة التالية. وهي من البحر البسيط

. بعنوان: (لَابُدَّ يَوْمًا)

 بقلم ✍️🏻   د.عارف تكنة 

عَوْدُ  الْمِيَاهِ إِلَى الْمَجْرَى، هُوَ الْحُلُمُ 

قَدْ  أَبْرَأَ  الْقَرْحَ   إِذْ  بِالْجُرْحِ  يَلْتَئِمُ 


وحَائِطُ   الصَدِّ  مَهْمَا  طَالَ  طَوْلَتَه          

لَابُدَّ   يَوْمًا    إِلَى   رَطْمٍ    فَيَرْتَطِمُ       


ولَاهِبُ   النَّارِ    مَهْمَا    أَجَّ    مَلْهَبُه 

لَابُدَّ    يَوْمًا   إِلَى    خَمْدٍ    فَيْنْعَدِمُ    


وجَامِحُ   الْجَمْحِ   فِي  نَفْرٍ   بِنَفْرَتِه      

لَابُدَّ    يَوْمًا   إِلَى   لَجْمٍ     فَيَلْتَجِمُ   

                                         

(ونَافِخُ الْكِيرِ) حَيثُ   أَدَامَ   نَفْخَتَه 

لَابُدَّ    يَوْمًا   إِلَى   فَصْمٍ   فَيَنْفَصِمُ 


(وحَامِلُ الْمِسْكِ) مَهْمَا  حَازَ حَوْزَتَه 

لَابُدَّ    يَوْمًا   إِلَى   غُنْمٍ      فَيُغْتَنَمُ 


ورَامِحُ  الرُّمْحِ  مَهْمَا  صَالَ  صَوْلَتَه 

لَابُدَّ    يَوْمًا    إِلَى    دَحْرٍ    فَيَنْهَزِمُ    


فَقُلْ     لِكُلِّ    عَلِيْلٍ      عِنْدَ    عِلَّتِه 

سِيْفُ  الْبُعَادِ  سِيَمْضِي ثُمَّ   يَنْقَصِمُ 


قَدْ  أَدْنَفَ  الْمَعْلُولُ إِدْنَافًا  بِهَجْرَتِهِمْ  

وأَسْهَرَ  الْجَفْنَ  دَومًا  حِينَ  يَحْتَدِمُ، 


أُوَارُ   لَهْفٍ    بِلُقْيَا    عِنْدَ     لَهْفَتِهِمْ       

عِنْدَ   الْفِرَاقِ    فَقَدْ   أَبْلَاهُمُ   الْيَهَمُ


فَذَلِكَ   الْيَوْمُ    أَرْوَى   كُلَّ    غُلَّتِهِم 

أَشْفَى  عَلِيَلًا   سَقِيْمًا   عَلَّهُ   السَّقَمُ  


وَذَلِكَ   الْيَوْمُ    أُوَّى   عِنْدَ   مَوْئِلِهِمْ  

أَعْفَى   كَلِيْلًا   مَهِيْضًا   هَدَّهُ    الْأَلَمُ      


ما عَادَه   الْبُرْءُ   إِلَّا    بَعْدَ   عَوْدَتِهِمْ

عَوْدًا  حَمِيْدًا   فَهَذَا   الْعِقْدُ   يَنْتَظِمُ 


أَهْلًا  وسَهْلًا   بِمَنْ  عَادُوا  بِمَقْدَمِهِمْ 

تِلْكَ  الْحَياةُ   أَعَادُوهَا  بِمَنْ   قَدِمُوا 


فَأَلْهَبُوا  جِذْوَةً..  إِذْ    كَانَ  مَوْقِدُهُمْ

فِي  مَكْمَنٍ   فِي كُمُونٍ  ظَلَّ  يَسْتَهِمُ 


وأَوْقَدُوا   وَقْدَةً..  إِذْ   كَانَ  مِشْعَلُهُمْ 

فِي  مِطْفأٍ  حِينَ   أَطْفَأَ   عَادَ  يَلْتَهِمُ


فَبَاتَ    يُلْهِبُ     إِلْهَابًا      بِجِذْوَتِهِمْ 

فِي  كُلِّ  رُكْنٍ  مِنَ  الْأَرْكَانِ  يَنْسَجِمُ 


فَدَاوَمَ    الشَّعْلَ   إِشْعَالًا    بِشُعْلَتِهِمْ 

عَلَىَ   وُصُوبٍ  فَذَاكَ  الدَّوْمُ   يَلْتَزِمُ  


وأَوْمَضُوا  كُلَّ  وَهْجٍ   فِي  تَوَهُّجِهِمْ 

عَلَىَ   وَمِيْضٍ  مِنَ الْإيْمَاضِ  يَرْتَسِمُ 


وأَزْمَعُوا   الْأَمْرَ  فِي جَمْعٍ   لِمَشْمَلِهِمْ 

عَلَىَ   مَضَاءٍ   عَلَى   عَزْمٍ     فَيَعْتَزِمُ 


وأَنْقَعُوا   مَاءَ    نَبْعٍ    عِنْدَ    مَنْبَعِهِمْ 

عَلَىَ   نَقِيْعٍ    مِنَ   الْأَمْوَاهِ    يُقْتَسَمُ 


عَوْدُ   الْبَعِيدِ   إِلَى    قُرْبٍ   يُقَارِبُهُمْ 

إِلَى   الْقَرِيْبِ،  فَهَذَا   الْحَظُّ  يَبْتَسِمُ 


لَاذَ    الْفِرَاقُ   لِوَاذًا    عِنْدَ    أَوْبَتِهِمْ  

بِذَا   الْإِيَابِ   فَهَذَا   الْجَمْعُ   يَلْتَحِمُ 


تَبَارَكَ   اللهُ    إِذْ    أَدْنَى   بِمَجْمَعِهِمْ 

عَلَى   وِثَاقٍ    وَثِيْقِ  الْوَصْلِ  يَتَّسِمُ 


بِحَوْلِ    رَبٍّ    قَوِيٍّ    عِنْدَ    بِارِئِهِمْ

فَذَا   الشَّكُورُ   بِحَمْدٍ  حِينَ  يَعْتَصِمُ،  


بِحَبْلِ   رَبٍ   مَتِينٍ..  عِنْدَ   مَسْكَنِهم

عَلَى   سُكُونٍ، فَذَاكَ   الْقَوْلُ   وَالْكَلِمُ   

        بقلم ✍️🏻 د.عارف تكنة

توثيق: وفاء بدارنة 




*** باناملِ السحر ***

النادي الملكي للأدب والسلام

***  باناملِ السحر. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: لولي الشام 

***  باناملِ السحر. ***

نسجتَ الرواية...!! 

طاف خيالك 

متأملاً انثى...الغواية

تلاحق حلمك

وظلٍ بلا نهاية..!! 

طيفٌ تملًكَ قلبك

ُسلبَ لُبّكَ... وبتَ تائهاً

لاتدرك ماالغاية!!

ضفيرة سوداء ارتمت

على كاهل أبيض الثنايا..!!!

عيناها انتهكت 

حرمة قلبك 

احتلت ...

ضلوعك...والحشايا..!!! 

بتَ جسداً داخل جسد

وروحاً تتلمس الخلاص

وناراً تتأجج بين الحنايا...!!

تاه منك الحرف

وذَبُلت شفاه الكلمات 

فبأي لغة ستخطُ

لتلك القصة....نهاية؟!

بقلم : لولي الشام

توثيق: وفاء بدارنة