الخميس، 4 ديسمبر 2025


*** أعود إليك. ***

النادي الملكي للأدب والسلام

*** أعود إليك. ***

بقلم الشاعر المتألق : سليمان كامل

*** أعود إليك. ***

بقلم // سليمان كاااامل

قادمٌ إليك ربي… يومي أو غدي،

بل ربما ساعتي… ولا تكتمل أنفاسي.


كيف ألقاك وأنا مُسربَلٌ بالخطايا،

وكلُّ الذي كبّلني، أنا منه أقاسي؟


فهلا أمهلتني بعضَ وقتٍ أرتّبها،

تلك التي خطّتها نفسي في كِراسي.


هي أقدارٌ… نعم، ولكنني خُيِّرتُ،

فاختارت نفسي أن تنساق بوسواسي.


ليس من الموت مهربٌ أنجو به،

ولا حاشيةٌ، ولا مالٌ، ولا كراسي.


أين الذين سبقوا؟ وما اتّعظتُ،

سمعتُ الذكرَ. وقبضتُهُ بأضراسي.


هي الدنيا… ونفسي والهوى، يا ويلتي،

وقد خانني معهنّ كلُّ حُرّاسي.


فهذا الشيب لم يذكّرني قدومي،

والنشوةُ الرعناءُ ما ألجمتْ أفراسي.


وما عدلتُ ميزانَ الهوى حتى

ألقاكَ ربي… وقلبي نابضٌ بإخلاصي.


آه لو كانت هجرتي إليك منذ ولدتُ،

ولكنك الكريم… تغفر كلَّ أرجاسي.

---

بقلم :؛سليمان كامل 

 الخميس/ 2025/12/4

توثيق : وفاء بدارنة 




عزُّنا بالإيمان و مكارم الأخلاق

النادي الملكي للأدب والسلام 

عزُّنا بالإيمان و مكارم الأخلاق

بقلم الشاعر المتألق : عمر بلقاضي 

عزُّنا بالإيمان و مكارم الأخلاق

عمر بلقاضي/ الجزائر

عزُّنا بالايمان ومكارم الأخلاق، والأخلاق مصدرها الدين ، والاسلام اعظم رسالة أخلاقية في الأرض بصورة شاملة : مع الله سبحانه ، ومع الناس ، ومع النفس ، ومع الكون والطبيعة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .

القصيدة :

اللهُ يرفعُ أهل العدلِ في الأمَمِ

فالعزُّ والفوزُ بالأخلاقِ والقِيمِ

والشَّعبُ صورةُ من بالعدلِ يَحكمُهُ

ويحفظُ الحقَّ بالقانونِ والنُّظُمِ

يا رائدَ الشَّعبِ قد كُلِّفتَ مُمْتَحَنًا

اختارَكَ الشَّعبُ أهلُ الخيرِ والشِّيمِ

فارفعْ لواءَ الهدى والحقِّ في بلدٍ

اللهُ اكرمهُ بالنُّورِ من قِدَمِ

قَوِّ العقيدةَ في منهاجِ تربيةٍ

الدِّينُ مدرسة ُالأخلاقِ في الأممِ

إنَّ السَّبيلَ جَليٌّ في أصالتناَ

الذِّكرُ كوكبُنا الوهَّاجُ في العُتَمِ

ليسَ العلوم ُلعاعات ٍلذي طمَعٍ

إنَّ العلومَ مَعينُ الرُّشدِ والهِممِ

كمْ مِن عليمٍ ضليعٍ في مَعارفِه

يَستخدم العلمَ في بَغيٍ وفي جَرَمِ

باع َالبلادَ بأوهامِ الأنا وغَدا

للخصمِ ذيلاً عديمَ العزِّ والذِّمَمِ

الجيلُ أوْهنهُ التَّغريبُ فانحدرتْ

به النَّوازعُ في غيٍّ وفي غَشَمِ

لقد تولَّى عن الإيمانِ، خالفَهُ

فغاصَ في الجهلِ والإسفافِ والسَّقَمِ

لا تستقيمُ حياةٌ غيرُ راشدةٍ

أصحابُها ركبوا الأهواءَ كالبُهَمِ

لا يعرفونَ نقاءً في سَرائرهمْ

وجودُهم ْعدمٌ أخزى من العَدَمِ

يتاجرونَ بأعرافٍ مقدسةٍ

قصدَ المطامعِ والأهواءِ والنَّهمِ

إنَّ العدوَ غدا في سرِّهم أملاً

تاقوا لمرحلةِ الإذلالِ والظُّلَمِ

صاروا يحجُّونَ نحو الغربِ في فرحٍ

كما يُحَجُّ لبيتِ الله والحرَمِ

إنَّ البلادَ بهذا الجيلِ في خطَرٍ

الزَّيغُ يَهوِي بأهلِ الشَّأْوِ والقِمَمِ

والدِّينُ يُوقظُ ألباباً مُخدَّرةً

فتطلب العزَّ بالإحسانِ والكرَمِ

تَحمي حِماها بأخلاقِ الهُدى وبها

تَرْعى الجزائرَ أرضَ النُّورِ والنِّعَمِ

كم في الجزائرِ من نابٍ يُزعزِعُها

يَبثُّ أنسجةَ الآلامِ كالوَرمِ

أضحى يَلوذُ بأعداءِ الهُدَى طَمَعًا

واللهُ يَنسفهُ بالحقِّ في الرِّمَمِ

لا ينفعُ الأرضَ والإنسانَ ذو رِيَبٍ

يلقى الفضيلةَ بالإعراضِ والصَّمَمِ

يا قومَنا اتَّبِعُوا نورَ الهُدَى وثِقُوا

أنَّ الضَّلالة َدَربَ الخُسْرِ والنَّدَمِ

توثيق : وفاء بدارنة 


قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)

النادي الملكي للأدب والسلام 

قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)

بقلم الشاعر المتألق : جمال اسكندر 

 قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)

بقلم / جمال أسكندر

يَا خَالِقِي إِنَّ عُرَى الهُمُومِ تَمَكَّنَتْ

سَلَّمْتُ أَمْرِي، وَأَشْجَانِي تَجَبَّرَتْ


يَا رَبِّ، إِنَّ بَلَايَا الدَّهْرِ أَحْدَقَتْ

وَبِجَوْرِهَا نَفْسِي الرَّهِيفَةُ أُزْهِقَتْ


حَتَّى إِذَا بَزَغَ الضِّيَاءُ وَأَشْرَقَتْ

هَاجَتْ جِرَاحَاتُ قَلْبِي فَأَظْلَمَتْ


وَكَمَا تَرَى الآهَاتُ كَيْفَ تَوَسَّدَتْ

حَطَّتْ عَلَى وِزْرِ المَضَاجِعِ وَارْتَمَتْ


لِلَّهِ، كَمْ حَسْرَةُ صَفَاءٍ وُئِدَتْ

وَقَالُوا: عُهُودُ سَعْدِكَ مَضَتْ، قَدْ قُبِرَتْ


وَهَمٌّ لَوْ وَلَجَ الجَحِيمَ تَسَعَّرَتْ

وَزَفَرَتْ بِجَمْرِ الغَيْظِ فِيمَا أُودِعَتْ


وَتَعْصِرُنِي الآلَامُ مَا إِنْ أَقْبَلَتْ
فَكَأَنَّهَا لَعَنَاتُ دَهْرٍ جُمِعَتْ

حَلَّتْ نَوَائِبُ بِالشَّقَاءِ تَلَحَّفَتْ
عَجَبِي لِآلَامٍ عَلَيَّ تَمَرَّدَتْ

بِئْسَ بِهَا مِنْ صَبْوَةٍ قَدْ أَلْهَبَتْ
بَلْ لُبَّهَا كَلِيلُ سُهْدٍ أَسْفَرَتْ

أَمَا تَرَى الأَسْقَامَ كَيْفَ خَيَّمَتْ
وَوَيْلَاتُ قَهْرٍ كَالْأَهِلَّةِ تَوَهَّجَتْ
 

وَجَرِيرَةُ زَيْفِ المَشَاعِرِ دُلِّسَتْ
تَاللَّهِ، قَدْ حَانَ المَآبُ وَزُلْزِلَتْ

يَا صُبَّ، إِنْ آصَارَ وَجْدِي أَسْقَمَتْ
وَارْحَمْ عُيُوناً فِي الأَسَى قَدْ أُسْدِلَتْ

حَسْبِي، فَكَمْ مِنْ لَوْعَةٍ بِي أَوْغَلَتْ
كَالجَمْرِ كَابَدَهَا الهِيَامُ فَمَكَّنَتْ

هَانَ الوَقَارُ لِأَجْلِهَا فَتَرَفَّعَتْ
وَنَذَرْتُ رُوحِي فِي الوِصَالِ فَأُهْلِكَتْ

غَيْداءُ آلَ لَهَا الزِّمَامُ فَأَجْهَزَتْ
لَوْ أَنَّهَا رَحِمَتْ، وَلَهِي لَأَنْصَفَتْ

كَفَى بِطَلْعَتِهَا الأَنَامُ تَسَمَّرَتْ
فَالْحَتْفُ سِرُّ لِحَاظِهَا مُذْ خُلِقَتْ
---
توثيق : وفاء بدارنة 




»»»»» مقياس الشوق  «««««

النادي الملكي للأدب والسلام

»»»»» مقياس الشوق  «««««

بقلم الشاعر المتألق : يحيى سيف

»»»»» مقياس الشوق  «««««

___________________________

إن الغرام رماني في محبتها

وفي الحنايا يدقّ الشوق أجراسي


لو كان للناس مقياس لعشقتهم

هيهات هيهات أن ترقى لمقياسي


لم أستطع لعظيم الشوق ترجمةً

هل يستطيع لهذا حبر قرطاسي


يشتاقها القلب حتى وهي تحضرني

فكيف إن فارقت عيني وإحساسي


لا لا أُطِيق حياتي دون طلعتها

كأنها البدر في ديجور اغلاسي 


لا صبر عندي أيا من جئت تسألني

إنّي مِن الصبر قد أعلنت إفلاسي


يا أيها الشوق رفقاً إن لي كبد

تذوب إن فارقوني خير جلاسي


وتلك والله مثل الروح في جسدي

فكيف تسعى على إخماد إنفاسي

___________________________

للشاعر : يحيى سيف

توثيق : وفاء بدارنة 







TÚ CORAZÓN NO ME OLVIDARÁ 

Royal Club for Literature and Peace 

TÚ CORAZÓN NO ME OLVIDARÁ

ROSA ANGELINA RUESTA

PALACIOS 

 TÚ CORAZÓN NO ME OLVIDARÁ 

Tú seguirás con tus aventuras 

yo te habré olvidado,

más sí tú corazón vuelve a recordarme

ya será muy tarde.


Mí alma volará serena

sola ó acompañada,

pero será muy lejos de tí 

en dónde no puedas encontrarla.


El tiempo pasa y pasa

se curan las heridas,

y es normal que lo que fue fuego

acabe convirtiéndose en ceniza.


Así es el amor en esta vida

divino, tenue, aventurero,

aunque nadie lo quiera

se va el verano y llega el invierno.


Más en el fondo de tú alma 

sé, vivirá mí recuerdo,

encubriendo tú nostalgia con una sonrisa 

suspiraras por mí ausencia.


En tanto lejos de tí 

mí amor despertó hace mucho,

fue un instante y fue la vida

no fue nada y lo fue todo.

AUTORA 

ROSA ANGELINA RUESTA PALACIOS 

PAÍS 

PÍSCO/PERÚ 

04/12/25

documentation : Waffaa Badarneh






***  لحظة ضعف. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  لحظة ضعف. ***

بقلم الكانب المتألق : جمال الدين خنفري 

***  لحظة ضعف. ***

دخلت المحلَّ التجاري بخطًى مترددة، تتلفّت حولها في وجلٍ كأنها تَخشى أن يراها أحد. جالت ببصرها بين السّلع المعروضة، وتوقفت أمام رُكنٍ للحلوى. هفت نفسها إليها، واشتعل في داخلها صراعٌ بين الحاجة والحياء.


وفي غمرةٍ من ضُعفٍ عابرٍ، امتدّت يدها المرتجفة، تناولت علبة صغيرة، وأخفتها تحت سترتها، ثم أسرعت نحو الباب.


لكن قبل أن تخطو خارج المكان، أوقفها صوتٌ حادٌّ، وقد كشفتها الكاميرا المثبتة عند المدخل.


ارتبكت، تجمّدت في مكانها، وتهدّجت أنفاسها وهي تُحاول تبرير ما لا يُبرَّر.

تقدّم رجلٌ طويل القامة، عريض المنكبين، وجهه مستدير تلوّنه حمرة واضحة، عيناه ضيقتان تتوهّجان ببريق حاد يوحي بنظرة ثاقبة.


شهد الموقف، فاستأذن البائع ودفع ثمن ما أخذت، ثم التفت إليها بصوت هادئ يختلط فيه العطف بالعَتَب:

ـ ما الذي دفعك إلى هذا يا ابنتي؟


خفضت رأسها، وقالت بصوت متهدّج:

ـ لم أفعلها عن سوءٍ يا سيدي، ولكن الجوع قهرني، وأنا بلا عائل ولا مورد رزق.


ساد صمتٌ عميق، وأطرق الرجل يفكّر، كأن الكلمات انغرست في أعماقه. رقّ قلبه لحالها، وقال بلطف:

ـ تعالي، ستكونين كابنتي، أضمّك إلى كنفٍ آمن يقيك العوز والضياع.

لكنها أوجست منه خيفة، وتلعثمت في الرد:
ـ أشكرك يا سيدي، غير أني لا أستطيع ترك أختي، فهي كل ما أملك.

ارتجف صوتها وهي تضيف:
ـ مات والدي في حادث سير منذ عام تقريبًا، وتبعته أمي بمرض عضال منذ أشهر قليلة فقط، ولم يبقَ لي في هذه الدنيا سوى أخت صغيرة نعيش معًا في كوخ قصديري نقتات مما يجود به الطيبون من أهل الخير. نتقاسم اللقمة، أنا منها وهي مني، فكيف أتركها وحيدة؟

هنا أطرق الرجل مليًّا، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة تخفي وراءها قرارًا نبيلًا، وقال بصوت خافت:
ـ كما تشائين يا ابنتي.

ومضى وهو يفكر في طريقة يُعين بها الأختين دون أن تعرفا مَن وراء العطاء.
ومنذ ذلك اليوم، عاهد الرجل نفسه ألا يتخلى عنهما فكان يقدم لهما كل مساء يد العون خفية، بما طاب من الطعام وبعض المال في سرية تامة.

لم تكن الفتاة تعلم أن الرجل الذي شهد
 لحظة ضعفها كان قد عاش هو الآخر
 لحظة قوة في إنسانيته.

بقلم ؛ جمال الدين خنفري
 الجزائر
---

توثيق : وفاء بدارنة  



*** البر والإحسان. ***

النادي الملكي للادب والسلام

*** البر والإحسان. ***

بقلم الشاعرة المتألقة : صباح الوليدي 

*** البر والإحسان. ***

الأديبة د. صباح الوليدي

والــبِرُّ بُستــانُ السعيــدِ يُفيضُــهُ

نـــوراً عــلى الأرواحِ والأبـــــدانِ.


فـتراهـمُ شـفقـــاً يُظَــللُ دربَهــم

ويزيـدُهـــم خُـــلُقاً بـلا نُقصـــانِ.


مَنْ ســارَ في خُلُــقِ الكـرامِ فــإنه

نـالَ الرفيــعَ مـن المقـــامِ الشــأنِ.


ما طـابَ عـيشُ المـرءِ إلا إن بنى

في النــاسِ أثـراً طـــيّبَ البنيــانِ.


إنَّ الـبراعــةَ في العطــــاءِ عبــادةٌ

تزكـو القلـــوبُ بهـا عـن العصـيانِ.


وإذا زرعتَ الخيرَ في أرضِ الورى،

أهــــــدَتْـكَ ثِمــــــارٌ بغـــــيرِ أوانِ.

يمضي المحبُّ إلى السماحةِ واثقًا
لطـــريقِ خــيرٍ لا يـرى الخُــــذلانِ.

يرعى ضعيفــاً لا يُفَـــرِّطُ حـــــقَّهُ،
ويفــيضُ بالمعـــروفِ والإحسـانِ.

وإذا جفـاكَ النــاسُ يوماً، فاعتنِـقْ
حضـنَ الدعــاءِ وراحــةَ الرحمــنِ.

فالدربُ يُزهِرُ حين يُخلِصُ ساعِدٌ
مـن طــيبِ قلــبٍ نهجــهُ القــرآنُ.

والحــبُّ إن طـابتْ نواياهُ سَمَـتْ
فوقَ السحــابِ وعـانقتْ سلوانِ.

فاخطُ إلى الخيراتِ ترتقِ فاضلاً،
وتنــالُ روحُــكَ غــايةَ الرِّضـوانِ.

واجعل صفـاءَ القلـبِ عمراً زاهراً،
تزهــو. بـه الأرواحُ فـي الأكـــوانِ.

النفــسُ تُرفَــعُ باليقينِ إذا سَمَـتْ،
لا بـالمظــــاهـرِ أو بِمُــــلكٍ فــــانِ.

ما خـابَ مَنْ جعـلَ التقَى عُنـوانَهُ،
فالنـورُ ينبـعُ مـن صفـا الوجــدانِ.

والخـيرُ يبـقى ما مضـتْ أزمــانُهُ،
تسمـــو بـه الأرواحُ في المـــيزانِ.

وإذا رجــوتَ الفــوزَ يـومَ لقــاءِهِ،
فـالـــبرُّ أزكـــا زادِ يـــومِ بـيــــانِ.

يا صــاحِ إنَّ الخــيرَ دربٌ واحــدٌ،
يمــشي بهِ مـن أخلصـوا الايمـانِ.

فالناسُ يُحسبُ قدرُهم في فعلِهم،
لا في ادِّعـــاءٍ جــاءَ عـن بُهتـــانِ.
وتُرى البصـائرُ في النقـاءِ مُحلِّقـاً،
إذ لا يَضِــلُّ القلــــبُ عــن منــانِ.

وإذا صفـا قلــبُ امـرئٍ طـابتْ لهُ،
دنيـــاهُ وازدانــتْ لـــهُ الأزمــــانِ.

خــيرُ البدايةِ في النـوايا طُهـرُها،
والخَـتْمُ حُســنُ الفَـوْزِ بالتِّيجــانِ.
توثيق : وفاء بدارنة 




خاطرتي

النادي الملكي للأدب والسلام 

خاطرتي

بقلم الشاعر المتألق : د.محمد مكي 

خاطرتي

كم يجبر الله بعد اليأس من ألم

ويسكن الداء  يبري كل ذي سقم


فلا الطبيب  من الأدواء يسعفنا

من دون عون لرب العرش والقلم


هو الرضاء  بأقدار تلاحقنا

من  كان برضى بعون الله في نعم


لا تيأسن دروب اليأس مهلكة

فالشمس تشرق بعد الليل والعتم


ألق الحمول على رب يقدرها

يدبر الأمر  بين الخلق في حكم


وانظر لنفسك كم تلقى بها نعما

واشكر لربك في حب بلا ندم


الروح أمر من الرحمن بارئها

يحيي يميت له الإيجاد من عدم


لا تشك جرحك من لا جرح يؤلمه

وادع المليك  بقلب  صادق العزم

بقلم : د محمد مكي

توثيق : وفاء بدارنة 




***  متمرده. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  متمرده. ***

بقلم الشاعر المنألق : ابو مظفر العموري رمضان الأحمد

***  متمرده. ***

.........

قد أخبرَوني إنَّها متمرِّدَه

وبِحرفِها وَشعورِها متفرِّدَه


تهوى العلا وجمالها قد هزَّني

وكأنَّها بين النساءِ زُمٌرُّدَه


وأنا الفُراتيُّ الَّذي ما راقَ لي

إلَّا حروفًا باللظى متوَقِّدَه


شَيطَانُ شعري كم أتاني صاغِراً

لِأبوحَ شعراً رائعاً كي أرفُدَه


يا منبعَ الإلهامِ حَرفُكِ مُلهِمٌ

بل أنتِ (عبقرةٌ) تُثيرُ الأفئِدَه


فالشعرُ مرآةُ القلوبِ فإن جَفَت

يجفو وإن يصفو تَكُن متورِّدَه 


وأنا ببحرِ الشِّعرِ أمهرُ سَابِحٍ

وَخطورةُ الإغراقِ لي مُستَبعَدَه 


فلنا على نهرِ الفراتِ أوابِدٌ

تحكي حكاياتِ الحروبِ المٌجهِدَه


تتجمَّعُ الأديان حول ضفافهِ

كلٌّ يحاولُ أن يُجَمَّلَ معبده


وعلى غصونِ نخيله وجريده

جُمِعَت أحاديثُ الرسول المسنده


من منبجَ الزوراءِ جاء مهرولاً

ليعلَّمَ الأجيالَ معنى البَغدَدَه


وَفصاحةُ(الخنساءِ) فيها لم تَزَل

رمزَ الوفاءِ لكلِّ أُنثى سَيَّدَه


وقصورُ (هارونَ الرشيدِ) تَبَرمَكَت

أَوَلَم تَزل (عَبَّاسَةٌ) مُتَنَهِدَه؟


مازالَ شعرُ ( أبي نَوَاسِ) مُعَلَّقاً

في عقدِ (خالصةٍ) يُثيرُ الأكسَدَه


والعَصرُ في الجسرِ المُعَلَّقِ ساحِرٌ

يعطي لديرِ الزورِ سِحرَ الأفئِده


والرقَّةُ السمراءُ تنفثُ سحرها

فوق الفراتِ كفتنةِ (المتجرِّده)


جَلَسَت على عرشِ الفؤاد أميرةٌ

والتاجُ ياقوتٌ يُزَيِّنُ عَسجَدَه


فتهافتَ الشعراءُ نحوَ فؤادِها

كُلٌّ يَبوحُ لكي يُعَزِّزَ مقعدَه


قالت وقد نظرَت إليَّ بِلَهفَةٍ:

مَن قالَ: مثلكَ شاعِرٌ!!! تَبَّت يَده 

....................

ابو مظفر العموري 

رمضان الأحمد.

توثيق : وفاء بدارنة 




مجرد بعض النصائح

النادي الملكي للأدب والسلام 

مجرد بعض النصائح

بقلم الشاعر المتألق : فاخر التميمي 

مجرد بعض النصائح

****************

اقرأ وتمعن

""""""""""""""

لا تقلق  وكن في كل الأمور متريثا

واسمح لصاحبك بالعقل أن يتحدثا

*

فلطالما سمعنا كلاما سيئا

كما ذو الوجهين اساء متحدثا

*

فلا يغرنك كلام  ليس ذا صلة

كالذي دعا لنفسه ميراثا ولن يرثا

*

فكن صبورا على النوائب كلها

ولا تجزع أن كنت يوما غرثا*

*

ولا تك مغرورا وتواضع دائما

واجعل من نفسك لاصحابك رمثا*

*

وانأى بنفسك عما يسيء لها

واجعل البعد عن المسيئين مكثا*

*

واسمع نصيحة من لهم تجربة

ولا تك مثل من للغباء ورثا

*

واحمد الله على كل معضلة

مرت عليك أو حادث حدثا 

*

وكن للجميع صديقا وسندا

لا كالافعوان لسمومه نفثا

*

**********************

/غرثا : شدة الجوع

*

/رمثا : طوافة من الخشب للإنقاذ

*

/مكثا : مكان وملجأ

*

/نفثا : يخرج السموم

"""""""""""""""""""""""""""""""""" 

 اخوكم  :  فاخر التميمي

   العراق / البصرة

توثيق : وفاء بدارنة 




رسائل بين ثنايا الضوء

النادي الملكي للأدب والسلام 

رسائل بين ثنايا الضوء

بقلم الشاعرة المتالقة: اماني ناصف 

 رسائل بين ثنايا الضوء

يا مَن تركتَ على نجمي رسائلك…

تمضي بليلٍ، وتُسافر في السطور،

ولمّا قرأتُ حروفكَ العطشى—

رأيتُ فيها شوقًا بعينيكَ،

كلّما مرّ… يُمطِر.


تواعدني فوق الدروب التي نسيتُ ملامحَها،

وكلُّ أحلامي على وسادتي

تبحث عن تفسير… فلا تجدُ من يُفسِّرها.


ما عُدتُ أعرفُ أين تُقيم مناسكُكَ…

فالحنينُ يتنفّس في دمي،

ومن شدّة الشوق… كاليمام يَعبُر.


هل قرأتَ رسائلي؟

بين حروفِها ونقاطِها

التي تستغفرُ سبعينَ مرّة

قبل. أن تُقرأ،

قبل أن يُغلَق بابُها أو تُحظَر.


ضاق بي الزمانُ،

حتى قواميسُ ثوانيه

أطفأت قلبي…

ثم عاد ليبعثَ الحبَّ ويُسفِر.


أنا التي وصفتَها يومًا:

"امرأةٌ تتعثر في المواسم".

وها أنا… ما سَلوتُكَ لحظة،

لكنّ حزني خلف حيائي

يتدفّأ… ويستتر.


وإن قلتَ: "عُودي"—

ارتدّت خُطايَ إليكَ

دون أن تتلقّفني أو تتزاور.

ووقفتُ على بابكَ،

كأنّ الرجاءَ يستأذن… ليُعذَر.

بقلم:  أمانــــي نــاصــف

توثيق : وفاء يدارنة 



الأربعاء، 3 ديسمبر 2025


*(قصائد قصيرة جدّاً)*

النادي الملكي للأدب والسلام 

*(قصائد قصيرة جدّاً)*

بقلم الشاعر المتالق : عبد الكريم نعسان 

*(قصائد قصيرة جدّاً)*

(١) ( معاذ الله أنساها)

أنا ما عندها عندي

من الأشواقِ والسهدِ

معاذ الله أنساها

وتنساني على البعدِ

   ***


(٢) (إيابي)

يا صديقي

رائع جدّاً إيابي

بعد دهرٍ من نزوحٍ 

وغيابِ

كنتُ فيها أرتدي ثوب عذابِ

ضاعَ فيها جلّ عمري وشبابي

       ***


(٣) ( معاناة)

يا مجيدةْ

إن أتيتِ اليوم صبحاً

فأنا مازلتُ في المنفى وحيدا

اكتب الآلام شعراً في القصيدةْ

أشرب الشايَ حزيناً

أقرأ الأخبار دوماً في الجريدةْ

كان جاري منذ أيّام النزوحِ

يزمع الترحال للأرض البعيدةْ

ماتَ جاري

بعدما باع "الحديدةْ"

لم يدعْ غير سليمى وسعادٍ وهويدا

أمّهنَّ اليوم تبكي

حيث أمسى الخبزُ تبراً

والمعاناة شديدةْ

       ***

كلمات:  عبد الكريم نعسان

توثيق : وفاء بدارنة 



TÍTULO: ORGULLOSA

Royal Club for Literature and Peace 

TÍTULO: ORGULLOSA

AUTOR : FABIOLA SILVA LOBOS

TÍTULO: ORGULLOSA

AUTOR : FABIOLA SILVA LOBOS

     PAÍS : CHILE


De mis alegrías me enorgullezco, como así mismo de las penas.

De las tantas tristezas acumuladas, lloradas a destiempo.


Me enorgullezco de mis cicatrices, de esas del cuerpo, con que la vida me ha tatuado la piel.

Orgullosa de las huellas que llevo en mi corazón, y que me recuerdan que yo también sé de amor.


Orgullosa sigo mi vuelo por esta tierra.

Orgullosa de las veces que el invierno me atrapó,  derrotada al piso caí...

Con mis alas rotas, pero no me rendí!

Fui curando, y remendando mis heridas a solas.

Para levantarme una y mil veces de las cenizas, cual ave Fénix.


Me enorgullezco de los sueños que tuve en mi hace mucho pasada infancia.

Esos que volaron como mariposas al asomar su faz la adolescencia.

Quizá, los despedí demasiado pronto, más ya nunca hubo tiempo en mí para soñar.


Me enorgullezco de mis huesos que a cada paso, con dolor me recuerdan su existencia.


Orgullosa de quien soy!

De esta mujer en que me he convertido.

De tanta tristeza en lágrimas derramada y

de las alegrías contadas...

De aquello que amé y que ya no es más, que un bello recuerdo.


Orgullosa y agradecida sigo mi vuelo sobre esta tierra y mi amado océano.

Golondrina del Mar

Fabiola Silva Lobos

 Talagante/ Chile 

03/12/24

documentation : Waffaa Badarneh 




TÍTULO:  ¡OH SOLE MIO!

Royal Club for Literature and Peace 

TÍTULO:  ¡OH SOLE MIO!

AUTOR: ELSY

EUGENIA.E.PANTOJA

AUTOR: ELSY EUGENIA.E.PANTOJA

PAIS : ECUADOR 

TÍTULO:  ¡OH SOLE MIO!

D.R.A

¡0h hermoso día de sol!

Siento que hoy has llegado temprano,

a tocar las puertas de mi alma.

No necesitas permiso para entrar,

te  estaba observando desde mi cama...

Cuando ví penetrar tus rayos solares...

A través de los cristales.

¡Estabas en plena jornada!

Mientras el mundo giraba.

Hoy tuve la sensación de 

haber regresado a mi cuerpo 

Casi lo sentía vacío, sin motivación

sin anhelos, ni planes de vida.

Hoy reviví a la mujer que en un rincón,

permaneció mucho tiempo herida.

¡Hoy le encontré sentido a mi vida!

¡Oh Sole mío! No solo le das vida a mis flores

 hoy me hiciste renacer ...

También al amanecer llegaron

 colibríes y jilgueros rodeando los girasoles

al costado de mi casa, en una pequeña 

quebrada donde disfrutan el agua 

¡Y cómo siempre llegó un pica flor!.

Este me recordo a alguien, que pasa

de flor en flor, quizás...

Hasta que su cuerpo aguante,

o lo aguanten en su casa.

¡Oh Sole mío! Llegas con tu magia

 envolvente,a pintar de color esperanza

mi vida, llegas con la alegría que te

caracteriza, llegas refulgente y recobro

mi sonrisa, en este frío intenso, 

que congelaba mi alma, llegas y pintas 

de color fantasia esta vida mía 

que vestía de blanco y negro

 llevando luto en el alma.

¡Oh Sole mío!

Cuando tu luz se opaca ante mis ojos,

cuando te veo triste y sombrío...

¡Me cuestiono!

¿Será que te contagio mis antojos?

¿Será que te has  escondido?

¿Será que te entristecen mis pesares?

Pero ¡Hoy lo tengo decidido!  

Que de aquí en adelante 

 ¡Brillaré junto contigo! 

Hoy ,cuando el crepúsculo llegó,

casi al  terminar tu jornada, 

Al fin pude vislumbrar una pequeña luz

que en la puerta te esperaba.

Era el rastro de una estrella que su 

brillo te dejaba, para guiarte de regreso

hacia el oeste, donde espera tu morada.

¡Oh sole mío! Luego de mis desvelos, 

No sabes con cuánta ansiedad,espero 

verte llegar para respirar tu brisa y el calor 

que acaricia y broncea mi piel, 

en este soleado amanecer que regalas a mis 

 playas ¡Nunca se termina de aprender!

Hoy recibí una gran lección y del cielo 

me llegaba...

Si la luna aun sola, brilla, en el firmamento. 

¡El sol está en iguales condiciones!

Inspira a los corazones....

Y aún en la inmensidad del universo,

Cada uno cumple su jornada, Envían su luz al mundo. Aunque hoy el peligro acecha a la humanidad 

Pero la luna y el sol aunque a diferentes horas

Nunca dejan de brillar. 

Soy Elsy Eugenia 

La poeta del Sur.

documentation : Waffaa Badarneh