الخميس، 17 أبريل 2025


*** مخاضاتٌ مُحتمَلة ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مخاضاتٌ مُحتمَلة ***

بقلم الشاعر المتألق: كامل عبد الحسين  الكعبي

*** مخاضاتٌ مُحتمَلة ***

لا جديد يطفو علىٰ السطح

البحيراتُ راكدةٌ ٫

السكونُ يتمدّدُ ٫

المُحرِّكُ في سباتٍ

والعَتَلاتُ تعودُ القهقرىٰ

ثَمَّة دليلٌ أصابَهُ الأفولُ

فما عادتِ العنادلُ تُغنِّي الصباح

ولا المساءاتُ توّاقة للهطول

أتَّقي برغباتي المستترةِ

كلَّ المزالقِ في هفواتِ الطريق

وأمضي دونَ أنْ أصغي

إلىٰ الجدرانِ وهي تطلقُ

سراحَ أحجارها

ولا للشِباكِ إذا جابهتني بدهائها

أخيِّبُ ظنَّ الفِخاخِ

إذ لم تطأها أقدامٌ زَلِقَةٌ

لحرصي علىٰ الفراشاتِ

وهي تذبُّ عن فرادَتِها

اتقاءً لمحرقةِ الألوان

رغم ذلكَ قَدْ أهتدي لجذوةٍ

قبلَ أنْ تتهشمَ

وتغدو بقايا رماد

أو تعصف بي رشقةٌ

من رذاذٍ ماكرٍ

حينَ أتلفّعُ باليباسِ

وأعتنقُ الغيمَ

كي لا يتبدّد في الضياءِ

متوارياً ينبحُ خلفَهُ ليلٌ أسودُ

أتلو عليهِ تعاويذَ الرحيلِ

لأنَّهُ غارقٌ في البللِ

ولأنّني أقصىٰ الجفاف .

كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي 

 العِراقُ _ بَغْدادُ

توثيق: وفاء بدارنة 




*** إِيهٍ يَا قلبُ ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** إِيهٍ يَا قلبُ ***

بقلم الشاعر المتألق: م.فتحي فايز الخريشا 

 

*** إِيهٍ يَا قلبُ ***

قلبٌ ومَا يُبْحِرُ في أشْرِعَةِ المُرتحِلةِ 

ليُمسِكَ السَّمَاءَ بأجْنِحَةِ النُّورِ، 

يَنحَنِي لجَذْوَةِ قنادِيلِ جَنَان المُهْجةِ

 في حُبُور،

يَرتَقِي ضَوءًا وما يَلبث أنْ يَهْوِي لِقَاعِ

 الوَهَنِ وسَرَابِ الأُمنِيَات، 

يَرتقي كطفلٍ شبُّ عن الطّوقِ ليقع

 مِن بَعد فُتُوَّةِ الشَّبَابِ في قبضَةِ 

أيْبَاسِ الهَرَمِ 

بأدوَاءِ العَجْزِ، 

تذروهُ رِيحُ اليَبَابِ،

يَكْتنِز النُّورَ إذا شَاءَ وقودًا لِسِرَاجِ اليَقِين،

أو يَنفَثُ العَتمَةَ بِالأَوهَامِ حِينَ يَهِيم

 وَرَاء الأهواءِ،

فؤادٌ يَبنِي الوُجُودَ كَالجِبَالِ الرَّواسِخ 

على رَاسِخٍ مكِينٍ،  

يُحيِي الجرداءَ للخَضَلاءِ،

أو يُسَافِرُ فوق أمواجِ السَّرَابِ، 

يُسافرُ غير مبالٍ بقَطْرٍ يَنهمرُ من ثجُوجِ

 عَيْنِ وَاقعٍ لنبضٍ ثمِينٍ،

فَإِمَّا سَبِيلٌ يَهْدِي للرُّشدِ صنو النُّجُومِ 

في حالِكِ الظَّلامِ،

وإمَّا خُطَىٰ لغَيَاهِبِ العتمَةِ تبعثرُهَا

 الرِّيحُ عن الهُدَىٰ للزّيغان، 

تبعثرُهَا لتَحتَرِقَ في المَسِيرِ سِيَّ 

شَجرَةٍ تساقطت لأَهْبِيَةِ الرَّمَادٍ،

إيهٍ يَا قلبُ زِنْ أفئدتك فِي مِيزَانِ

 الضِّيَاءٍ المُستَبِين،

زِنهُ بحيث لا تقوىٰ عليهِ رواجفُ 

المُيُولِ لا ولا تَضْلِيلُ الظُّنونِ،

لَا تَكُنْ خَفْقًا بِلاَ وُجْهَةٍ لسَامِي النُّورِ، 

لاَ تَكُنْ صَوتَ نبضٍ لأصداءِ الخواءِ، 

لا تكن حطبَ أغصَانٍ لمَوَاقِدِ النَّارِ، 

خُذْ طَرِيقَ الضَّوءِ عبر دُرُوبِ الزُّهُورِ، 

ٱقطف ثِمَارَ البَسَاتِينِ عُرُوجًا لبُرُوجِ السَّمَاءِ،

فَالمَسِيرُ النَّيِّرُ الحُرُّ يَحتَضِنُ الحقِيقة

 بِمَسَرَّةِ الجَمَالِ، 

يُعانِقُ بَلجَاءَ الضِّيَاءَ لمُقامِ ٱلإِنْسَانِ.

              من ديوان حديقة النور لمؤلفه :

           المهندس فتحي فايز الخريشا ( آدم ) 

  توثيق: وفاء بدارنة 




*** Dreamstuff.  ***

Royal Club for Literature and Peace 

*** Dreamstuff. ***

Sanjay Singh

*** Dreamstuff.  ***

In the soft blur of twilight,

she clung to him—

a girl with eyes like forgotten songs,

laughter and tears tangled in her voice.

Her arms curled around his neck

as if she could hold on forever.

Around them, the world spun—

edges melting, sky swirling—

a dizzy carousel of feeling.

He kissed her cheeks, her forehead,

each touch a quiet promise,

each dream a flicker of light

dancing across her skin.

She was soft—like mist over water,

lost—like a lullaby without a voice,

strange and beautiful—

like angels underwater,

twirling slowly in deep blue silence.

She wasn’t real.

She was dreamstuff, seafoam, starlight.

But then came daylight—

cruel and golden.

It carved him back into the waking world.

Her name still trembled on his lips

as he opened his eyes

to emptiness.

Above a churning sea, he stood—

utterly alone.

And in the waves below,

the only girl he ever loved

was gone—

drowned not just in water,

but inside the echoing caverns

of his soul.

Sanjay Singh

documentation: Waffaa Badarneh 




(  الرَحيلُ الكَبير  )

النادي الملكي للأدب والسلام 

( الرَحيلُ الكَبير )

بقلم الشاعر المتألق: عبد الكريم الصوفي 

(  الرَحيلُ الكَبير  )

خَمسٌ  منَ السَنَوات.…  وأنتِ  لَم  تَزَلي  تَرحَلين

مُذ رَكِبتِ السَفين …  لِمُهجَتي تَحمِلين 

روحي تَهيمُ فَوقَكِ واليَقين …  فَكَيفَ أنتِ تَجرُئين ? 

وَيُرفَعُ  ذاكَ الشِراع …  وأنتِ تُلَوِّحين

مَنديلُكِ  الوَردِيٌِ  في يَدِكِ اليَمين

حانَ وقَتُ الوداع …  حانَ وَقتُ الرَحيل

تَعصِرينَ في اليَدَين  ذلِكَ المِنديل 

تَسَمَّرَت عَيناكِ في تِلكُمُ  الآفاق ...  تَسَمٌَرَ الجَسَدُ الهَزيل

وإكتَسى أُفقُكِ بالصَفار  بِلَونِهِ ذاكَ الحَزين

قَبلَ المَغيب  …  سَنابِلُُ لِلشَمسِ تَنحَني   ...  أوِ تَميل

تَنثُرُ أحزانَها  وَقتَ الأصيل 

تُلامِسُ وَجهَكِ  الأسمَرِ  ...  ذاكَ الجَميل ... الجَميل

وفَجأةً …  هَبَّت رِياحُ الجَنوب 

خَفَقَت في صُدورِ العاشِقينَ القُلوب

وَيَزحَفُ الشِراعُ إلى  الشَمال 

يَغيبُ وَجهَكِ  ويَبهَتُ في الظِلال 

وتَلفُظُ الشَمسُ أنفاسَها …  وَتَغيب 

وكَذا وَجهكُِ  ذاكَ  النَحيل  …  

 عَن ناظِري  أيضاً يَغيب  

 من يَومِها  ألِفَت  مُهجَتي لَحنَ النَحيب

يا حُلوَتي …  هَل نَسيتي عِشرَتي ...

  سَجيٌَتي خُلُقي  ...  ذاكَ النَبيل … 

 النَبيل وأنَّني فارِسُُ لا يَعرِفُ المُستَحيل 

مُذ رَحَلتِ  إلى الشَمال …  والقَلبُ

 عَنكِ لا يَميل 

ولا يَزال  وَجهَكِ مُعَلٌَقاً  في تِلكُمُ الآفاقُ  ...  لا يَغيب

يا لَهُ وَجهَكِ ذاكَ البَعيد  ...  والقَريب

غابَت مَلامِحُُهُ   ...   ويَستَمرٌُ النَحيب

خَمسٌ مِنَ السَنَوات …  ولا تَزالي تَرحَلين

ويَرحَلُ الوَجهُ الحَبيب 

بَل يَرحَلُ في إثرِكِ  وَطَني …  إن مُتٌي  ...  ماتَ الوَطَن 

أنتِ الوَطَن  ...  أنتِ الكَرامَةُ والزَمَن .. 

أنتِ  الدِماء  ...  نَبضُ الوَتين في المِحَن

والشِراعُ  يا حُلوَتي  …  هُوَ الكَفَن

 ...  هُوَ الكَفَن

بقلمي المحامي   عبد الكريم  الصوفي

اللاذقية     .....     سورية




***  أدركيني. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أدركيني. ***

بقلم الشاعر المتألق: خالد جمال 

***  أدركيني. ***

قلبي سيغشاهُ الغرق

وسْطَ أنواءِ الجوى 

موجُ الهوى 

قد نالَ مِنهُ بمفترق

العينُ أضناها الأرَق

فانَّى لها يحلو المنام

والعقلُ دوماً لا ينام

بما يعتريهِ من القلق

سهمُ الغرام نالَ المرام 

قد صاب عُمقاً بالجوانحِ 

واخترق

قدمي تعثَّرَ وانزلق 

من فيضِ حُسنٍ

لهُ قد نصبتِ من الشَرَك

ألَا تنظرينَ لمهجتي 

بعينٍ من شَفَق

ألا تسمحينَ لظلمتي 

تنجو وتهربُ من غسق

ألا تمنحنينَ الفرحَ 

لعمرٍ قد مرق

فحلمُنا سيظلُ واحد 

سيظلُّ هدفاً مشترك 

بكِ يندمِل جرحٌ وآه

مُدِّي لقلبي يدَ النجاة

فلقد تعبت من الحياة

من هولِ هذا المعترَك

 أسرعي ولا تستكيني 

أدركيني

بقلمي/ خالد جمال 

١٧/٤/٢٠٢٥

توثيق: وفاء بدارنة 




GOD IS ACTION!

Royal Club for Literature and Peace 

GOD IS ACTION!

GM.T.B. ++++ Roberto Guazzelli

GOD IS ACTION!

Don't wait until tomorrow to act or make a decision in your life, do what needs to be done, as they say "The world belongs to those who do", and this statement is also true for all of us, God is action and encourages us to do our part with faith and trust in His action. When we enter a situation with an attitude of action, He helps us achieve victory. We all have dreams and goals, and by leaving them for tomorrow, we are also postponing or making it impossible to achieve what we so desire. The phrase "don't put off until tomorrow what you can do today" is completely appropriate, because we must live today, live in the present, keeping in mind that I can do it and that I will achieve it, God will help me and the results will come. Have attitude and faith! "We walk by faith, not by sight." (2 Corinthians 5:7)

Good morning!

G.M.T.B. ++++ Roberto Guazzelli

Documentation: Wafaa Badarneh



 El brillo de la Paz

Royal Club for Literature and Peace 

 El brillo de la Paz

Martha Vàzquez Lesme

Martha Vàzquez Lesme

   El brillo de la Paz

Sobre las sombras,la paz

sonrìe al universo

con su ropaje blanco,

con sus alas de luz.

Ella le da aliento a todos,

da esperanza

de alcanzar esa gloria

con un rayo de luz.


Es fuego que se abraza

a todo corazòn

que la siente y anhela

como la tierra al sol,

ella suspira y canta

en cada amanecer,

sobre el humo y el polvo

tiene un bello fulgor.


No pierdas tù la fe

de cumplir ese sueño,

de ver palomas blancas

por todo el universo,

de ver como se quiebran

tiranos en el cieno,

y se salva el honor

en el pico del verso.

Habana,Cuba

documentation: Waffaa Badarneh 




*** أعاتب النفس. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أعاتب النفس. ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

*** أعاتب النفس. ***

بقلم // سليمان كاااامل

**************************

خلوت بالنفس كي أعيد دراستها

وأعلم منها.....ما تأباه وما ترضاه


فقد أتعبتني زمناً....منذ تصاحبنا

كلما دعاني الخير فالنفس تعصاه


كأنما على الشر..............قد جبلت

حاشاه ربي............الرحيم حاشاه


وعظتها حين..خلوت بها فاتعظت

ورقت لقلبي....حين النبض واساه


صريع النفس...ودقاته ندم وتبكي

فإذا النفس حين.....وعظتها ترعاه


هذبتها ببعض....الحديث والنجوي

من صفاء الروح.....الحديث أحلاه


يافرحة القلب...إذ الأنفاس عاطرة

فالنفس حنت...كما الحبيب لمولاه


آبت لربها وصعدت أمانيها الخضر

مع تسبيح الزرع..حين ربي ناجاه 


مع الزيتون سبحت نفس تغافلت

فاستفاقت بعدما رأت للشر عقباه


صحبة الزيتون وهو مبارك القسم

لايشقى مسبحاً....والزيتون جاراه

***************************

سليمـــــــان كاااامل.....الأربعاااااء

2025/4/16

توثيق: وفاء بدارنة 




شواطيء بحر الهوى

النادي الملكي للأدب والسلام 

شواطيء بحر الهوى

بقلم الشاعر المتألق: د.صدام محمد بيرق 

شواطيء بحر الهوى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

أَرْحِ قَلْبَكَ يَا صَـاح مِنْ هُمُـومِ الْحَيَاةِ

وَحَلِّقْ فِي سَمَاءِ الْعِلْمِ وَالْفِكْرِ وَالْأَدَب


وَافْـرِدْ شِـرَاعَ الْـحُـبِّ كي تَـرْسُـو بِنَا 

سُفُنُ الْهَوَى فِي شَاطِئِ الْفَنِّ وَالطَّرَب


أَطْلِـقْ عَنَــانَ الْفِـكْـرِ يَسْـتَلْهِمُ الْمَعْنَى

وَانْسَجْ مِنْ عُبَابِ الْبَحْرِ مَوَال الطَّلَب


وَاجْعَـلْ مِـنْ لَهِيبِ الشَّـوْقِ لنا أُغْنِيَةً

وَانْشُـدْ بِأَبْـيَـاتٍ مِنْ أَيْقُـونَةِ الْغَضَب


وَاسْرِجْ خُيُـولَ الْعِلْمِ وَالْفَنِّ الْأَصِيلِ

وَاشْـرَبْ نَقِيعـاً مِنْ عُنَـاقِيـدِ الْعِـنَب


هَاهُنَا الْهَيْجَـاءُ أَقْبَلَتْ تَسْعَى لَاهِفَةً

تَعْصِفُ الْأَمْوَاجُ بِمَجَادِيفِ الْخَشَب


تُسَـابِقُ الْأَقْـدَارَ تَـغْـدُو بنـا مُسْرِعَةً

تَعْـزِفُ الْأَلْحَـانَ شَـوْقـاً فِي الْهَـرَب


هَاهُنَا دَوْحَةُ الْعُشَّاقِ وَالرَّوْضِ النَّدِي

هَاهُنَا التّبَرُ و الْعَسْجَدُ هَاهُنَا الذَّهَب


 لَا تَسَـلْـنِي مَـنْ أَنَـا في عَالَمِي هذا

أَنَا مِنْ نَسْـلِ قَحْطَـانَ عَـالِي النَّسَب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم الأديب والشاعر:

د. صدام محمد بيرق 

اليمن ــ ٢٠٢٢/١٢/١٩م

توثيق: وفاء بدارنة 



*** وطن السلام يضمنا .***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** وطن السلام يضمنا .***

بقلم الشاعرة المتألقة: آمنة ناجي الموشكي 

*** وطن السلام يضمنا .***

بقلم : آمنة الموشكي

فَلْنَخْتَلِفْ أو نَتَّفِقْ

لا شَيْءَ يَسْتَدْعِي الخِلافْ

وَبِلادُنا مَقْهُورَةٌ، مَظْلُومَةٌ

وَالْعُمْرُ فَاتْ

أَزْماتُ تَتْلُوها مِئاتْ

وَحُروبُ تَأْتِي بِالْفَوَاتْ

وَالدَّمُ إِنْ لَمْ نَحْقِنْهْ

أَمْسَتْ تَضِيقُ بِهِ الْبِطاحْ


وَلِأَنَّنا مِنْ جَهْلِنا

صِرْنا غُثاءَ، وَالشَّمُّ فَاحْ

أرْواحُنا مَأْسُورَةٌ

وَعُقُولُنا مَفْتُونَةٌ

وَقَلْوبُنا تشْكُو الْجِراحْ


بِاللَّهِ، مَنْ كُنَّا؟ وَمَنْ

صِرْنا؟

 وَمَنْ فِي الشَّرِّ طَاحْ؟

وَمَنْ الَّذِي أَمْسَى بِلا

عَقْلٍ، تُناوِشُهُ الرِّيَاحْ؟

وَمَتَى يفِيقُ النَّاسُ مِنْ

هَذَا السُّبَاتِ؟ مَتَى الصَّبَاحْ؟


الخَائِنِينَ إِلَى زَوالْ

وَالمَاكِرِينَ إِلَى زَوالْ

وَالْمُجْحِفِينَ بِحَقِّ مَنْ

صَبَرُوا عَلَى كُلِّ الجِرَاحْ

هُمْ رَاحِلُونَ جَمِيعُهُمْ

وَاللَّه سِرٌّ لا يُبَاحْ


لَمَّا تَخُونْ، فَكُنْ عَلَى

عِلْمٍ بِأَنَّكَ مُنْتَهِي

لَمَّا تَكُونَ عَمِيلَ، لا

تَنْسَى بأَنَّكَ مُنْتَهِي

وَبِأَنَّ أَمْوَالَ الدُّنَا

لَنْ تَنْفَعَكْ، فَابْقَ مَعِي


مَنْ يَخْدَعُوكَ، سَيَقْتُلُوكْ

مَنْ يُكْرِمُوكَ، سَيَذْبَحُوكْ

مَنْ يَضْحَكُونَ عَلَيْكَ، أوْ

هُمْ يُضْحَكُونك، 

سَيُحْرِقُوكْ


فنِهَايَةُ المُنْشَقِّ عَنْ

أَوْطَانِهِ مَصْدَرُ شُكُوكْ

مَهْمَا خَدَمْتَ نِعَالَهُمْ

أوْ كُنْتَ مَملُوكاً لَهُمْ

هُمْ يَحْقِرُونَكَ، يَكْرَهُونَكَ

وأَكِيدٌ هُمْ لَنْ يَأْمَنُوكْ

وَلِذَا سَتَلْقَى حَتْفَكَ الْمَعْرُوفْ

وَلا أَسَفٌ عَلَيْكْ


فَاحْذَرْ تَخُونْ، وَكُنْ بَطَلْ

المَالُ مَا كَانَ يَوْمَ حَلْ

ثَمَنُ العِمَالَةِ وَالخِيَانَةِ

دَمُ جَاري

وَتَصِيرُ من ضِمنِ الجَوَارِي

وَعَلَيْكَ ثَوْبُ الذُّلِّ بِالْمَالِ الحَقِيرْ


عُدْ لِلْوَفَاءِ، وَالانْشَرِاحْ

وَافْتَحْ ذِرَاعَكَ لِلصَّبَاحْ

وَاجْمَعْ قُوَى الْخَيْرِ الَّتِي

تَشْفِي القُلُوبَ مِنَ الْجِرَاحْ


يَكْفِي مِنَ المَاضِي عِبَرْ

مِنْ مُوبِقَاتِ ومِنْ فِتَنْ

ومِنَ الّذِي عَانَى الأمَرْ

أزَمَات لاتُحْصَى عَدَدْ

مَاعَادَ فِينَا مَنْ صَبَرْ

وجَمِيعُنا نَشْكُو الضّرَرْ


فَلنَتّحِد يَكْفِي شَتَاتْ

اليَومُ نَسْمُو بَالثّبَاتْ

صَفًّا يُنَدِدُ بِالسُّبَاتْ

ويُدِينُ صَمْتَ المُجْحِفَاتْ

الأرِضُ تَصْرُخُ فِي خَطَرْ


وَطَنُ السَّلَامِ يَضُمُّنَا

وَمِنَ الشَّتَاتِ يَلُمُّنَا

وَإِلَيْهِ نَأْتِي كُلُّنَا

نَبْني ونَحْمي ما اسْتَباحْ

ونقيه مِنْ كُلِّ الفِتَنْ

وَمِنَ المَآسِي وَالمِحَنْ

وَطَنِي فَدَاكَ، الرُّوحِ،والأموالِ

يَا أَغْلَى وَطَنْ

آمنة ناجي الموشكي

اليمن ١٦.  ٤.  ٢٠٢٥م

توثيق: وفاء بدارنة 



Behind the mask

Royal Club for Literature and Peace 

Behind the mask

Amb.Dr.Gour Gopal Pal( PhD)

Behind the mask

Amb.Dr.Gour Gopal Pal( PhD)

Labpur, Birbhum, West-Bengal, India 

17.04.25

The face was the mirror of the mind

I used to say,

You can't see the face,

You can't know 

someone's heart.

Everyone's face covered with a mask

is full of poison in the heart,

You can't recognize the people of Kali,

You are suffering in vain.


I wonder where I go,

I can't find anyone,

I can't find anything,

I can't find anything,

I think

The day the mask is on,

This world of selfish people

will end.

Listen, don't give up,

I demand to be a human being,

I wonder how long 

I will continue like this.

documentation: Waffaa Badarneh 

 



***  HORIZONTES. ***

Royal Club for Literature and Peace 

*** HORIZONTES. ***

Laura Peralta 

***  HORIZONTES. ***

Hacía donde miro se dibuja un horizonte, me deleito en el paisaje, cuando uno se oscurece, el otro se enciende. Eso tiene de maravilloso la vida, la luz convive con la oscuridad, cada día tu eliges, el horizonte del amor, el gozo, la alegría, la paz o el desánimo, la tristeza o las sombras. Muévete, gozate en lo posible de la vida, besa la tierra mirando al cielo, suspira admirado ante la creación, rompe los límites del miedo y busca tu vida donde puedas encontrarla, en la luz, en el aire, en el agua, en el fuego, vence la fantasía que la vida es sufrimiento.

Puedes volver a ponerte de pie si caes, puedes sonreír, aunque una espada atraviese tu alma, enciende esa luz que llevas en tu interior y brilla, brilla con el amanecer, construye con tus pasos tu camino en la dirección que quieres. 

Vamos, me aliento a seguir adelante a pesar de la cruz que me ha tocado en suerte.

Vive, revive, inspírate en la flor que regala su hermosura y su perfume con o sin testigos, no son necesarios los aplausos, lo importante sigue siendo ser, un SER DE LUZ.

Laura Peralta 

16/04/25

ArgentinaDocumentation: Wafaa Badarneh




LUZ DE TUS OJOS SOÑADORES

Royal Club for Literature and Peace 

LUZ DE TUS OJOS SOÑADORES

Autor Idalma gentil moreno



LUZ DE TUS OJOS SOÑADORES

  Encontré entre tus sombras mis diluvios de mis frente engalanada en tus brisas reluciente de virtud y osadía en la cima de tus ojos torrientes de virtuosidad que reflejan mis lágrimas de cristal en la oscuridad del ocaso 

  Tu luz mira mis senderos como el río violento que recorre sus aguas entre piedras y rocas resbalizas sobre mi amor en la tierra que desviste mi Vaivén de mi risa entre turbias miradas ocultas en la cima del alto cielo alumbrado comienza a despertar mis alientos de abrazos entre mis venas desgarran la invitación de paz y prosperidad para mi día fresco y sombríos 

Luz de mis amores perdidos y olvidados comienzan la desprender lirios apasionantes entre las selvas y las palmeras que me acarician sus penachos de rica frescura perfumadas de rosas y azucenas que engalanan y reviven mis sueños llenos de pasiones idiolatradas en tus ojos cristalinos azulejiando mi esperanza de fe y bendiciones 

Autor Idalma gentil moreno 

Dr 

Cuba

documentation: Waffaa Badarneh 




*** LLAMA. ***

Royal Club for Literature and Peace 

*** LLAMA. ***

Enoc Culquicondor Jiménez 

*** LLAMA. ***

Junto al crepúsculo que me nombra,  

te saludo, vida, por cada herida y gloria:  

ni disfraces polvorientos en la memoria,  

ni afectos huérfanos de su propia historia.  

Solo raíces que atreví a nombrar  

con estas manos que aprendieron a sanar.  

Al final del camino que sembré de luces,  

reconozco mi canto en cada grieta:  

fui sembrador de un bosque prohibido,  

urdiendo colores donde el miedo acecha.  

Si hubo agravios entre los brotes tiernos,  

los vestí de poesía antes que de condena.  

Sé que tras la danza de mis frutos,  

llegará el invierno con su lengua helada...  

¿Acaso prometiste que el verano  

sería un lecho de pétalos sin lágrimas?  

Aunque el lodo manchó mis raíces,  

también abonó bosques que hoy me hermanan.  

Noches hubo de puños y preguntas,  

pero jamás te quedaste en las tinieblas:  

me entregaste alfileres de luna  

para unir los pedazos de mi fiesta.  

Amé, me amaron; el sol trenzó su fuego en mí...  

¡Y hoy mis costuras son constelaciones abiertas!  

Vida, no te debo rencores ni banderas:  

soy verso suelto en tu himno plural.  

Entre tus grietas dibujé mi trinchera,  

y un temblor que borra los calendarios.  

¡Celebro este cuerpo que inventó su suerte!  

Estamos en paz... ¡Mientras arden los luceros!     

Enoc Culquicondor Jiménez 

Ayabaca, Piura,  Perú 🇵🇪

documentation: Waffaa Badarneh 



الأربعاء، 16 أبريل 2025


***  طه لك الحب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** طه لك الحب. ***

بقلم الشاعر المتألق: أ.عبد النور محمد غانم عثمان 

***  طه لك الحب. ***

هذه القصيدة الميمية من م البحر البسيط ــ ــ ــ ـ ــ ــ طه لك الحب ــ ــ ــ 

      طـه لـك الـحـب فـي عظامي

    أنـت الـحـبـيـب الـذي مرامي

يا مـنـيـة الـقـلـب و اهتمامي 

فـي يـقـضـتـي و فـي منامي

يـا صـاحـب الـركـن و المقام

    فـي حـلـة الحـسن لا انقسا  

فـي ذكـرك الـقـلـب و الوئـام 

 فـي ديـنـك الـحـب و السلام 

 فـي عـشـقـك الـقلب و الهيام 

 فـي وصـلـك الـنـور و الـتمام 

  انت الـهـوی الـحـب يا غرامي

   في صحوتي ذكرك انسجامي

       يـا قـدوتـي ذكـرك اغـتـنـامي

       يا كـامـل الـوصـف و الـقَـوَام

         فـي مـدحـك الـعـبـد لا يضام

         يـا مـالـك الـحـكم و الـزمـــام

          يــا درة الـكـون أنـت حــامـي

          لـلـديـن مـن فـتـنـة الـلـئــــام

          حـبـل الإلــه بـه اعـتـصـامـي

          و الـعــروة الوثقی لا انفصام

          أنــت الــذي ســيــد الـكـرام

         أهواك يـا الـمـسـك للـخـتام

         يـا طـيـبـة الـطـيـب في ثراك

         خــيــر الـخــلائــق و الأنــام

           يـا روضـة الـحُـسْـن و الحسام

            لـلـعـطـر حُــبِّــي لـه اشـتـمـام

        هــذا نـبـي الـهـدی الـتـهـامي

          هــذا الــمــظــلــل بـالـغـمـام

         هــذا الـذي مَـنْ بِـه الإحـتكام

          فـي كـل أَمْـرٍٍ مَــعَ الـخــطــام

       قــد أوجــب الـلـه فـي الكتاب

       حــب الــنــبـي الـــذي وســام

     أ ــ عبدالنور محمد غانم عثمان


***  مخافة الموت. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مخافة الموت. ***

بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين حسين القاضي 

***  مخافة الموت. ***

 مكثنا بينَ هزَّاتٍ وخوفٍ

ونخشَ الحربَ منْ لسعِ المماتِ

برغمِ الموتِ محتومٌ بأمرٍ

منٰ العلياءِ في دنيا الحياةِ  

إذا عشنا السلامَ وقصفَ حربٍ

علينا أنْ نعيشَ على الثباتِ

ونمضي في سبيلِ الحقِّ دومًا

ونردعُ كلَّ أولادِ الغزاةِ

وندعوا اللهَ توفيقًا ونصرًا

وحفظَ الحقِّ منْ طمعِ الطغاةِ

تركنا الدينَ تركةَ كلّٰ جهلٍ

وحقَّ اللهِ في فرضِ الصلاةِ

فليسَ هناكٰ بالدنيا نقيَّٰا

سوى جزءٍ قليلٍ منْ تقاةِ

وطرْنا نحوَ محظورٍ بدينٍ

كشربِ الخمرِ في شطّـ العراةِ

وزادَ الفسقُ في جيلٍ سفيهٍ

على أرضٍ بها كلُّ البغاةِ

فلا أدبٌ تراهُ ولا حياءٌ

على نبتِ الذكورِ ولا الفتاةِ

ومنْ فعلِ الفجورِ حلولُ فقرٍ

شديدِ القرصِ في بطنِ العصاةِ

فصاب الناس  جمرًا من سقامٍ

وخوفًا منْ ملاقاةِ العداةِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

توثيق: وفاء بدارنة