الجمعة، 30 أبريل 2021


***  أنا عربي    ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** أنا عربي  ***

بقلم الشاعر المتألق : رابح الحامدي 

***  أنا عربي    ***

أنا لا أصدق أنني أنا 

 كنت كالقمر وليلي وطن 

 وكنت شمسا ونهاري خيمة 

 وترابي عطر وبخور 

 ونخيلي كالبرتقال ثماره تتدلى تُغرِي تلك الشفاه 

 من غرس الشوك في وجنتيك يا سمائي 

 من جدع أنفك يا وطني 

 من سفك كل هذه الدماء 

 أنا عربي 

 أنا طائر الفنيقي أحرقوه كيف ما شئتم. . . . . 

 سيولد من رماده من جديد

 أنا الأبد مزيقوني كيف ما شئتم. . . . . . . 

 سيولد من أشلائه من جديد 

 أنا القادم أنفوني كيف ما شئتم. . . . . . 

 سأعود مهرولا أو ماشيا إليكم من جديد 

 وترونه بعيدا ونراه قريب 

 وترونه قديما ونراه يحلق من جديد 

 أكذوبة السلام. . . . 

أكذوبة التطبيع 

 أغنية يرددها القطيع ويلحنها راعٍ وديع 

 أنا لا أصدق أني أنا 

 كيف كنت منذ ألاف السنين وكيف أغيب ساعة وأعود لألف سنة من جديد 

 حقيقة تجري في الوريد 

 وتستقر في القلب السعيد 

 وتزرع في الشام تفاح 

 وفي الخليج نخيل 

 وفي المغرب قمحا وبرتقال 

 أنا عائد لا محال. . . . .

 وعدوي يعد عدته للزوال. . . .

 هو يعرف ذلك. . . . . 

 وأنا أعرف ذلك. . . . 

 والزمن يصب في نفس المسالك 


تأليف الشاعر رابح بلحمدي

 البليدة الجزائر

توثيق : وفاء بدارنة 




***  ضجيج المفردات أمام الوطن  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** ضجيج المفردات أمام الوطن   ***

بقلم الشاعر المتألق : عبد القادر زرنيخ 

*** ضجيج المفردات أمام الوطن   ***

.في أدب وفلسفة

الأديب عبد القادر زرنيخ

.

.

.

(نص أدبي)....(فئة النثر)

.

.

.

ضبابية المشهد وضجيج الأمل


      تابعت الدروب أمام الوطن


تاهت المفردات بأسواره كورد بلا وطن


           تعود من هناك سحب الأمل


ضجيج المفردات أرقني


    وكأنني أرسم شمس الوطن


عشر قصائد لم تعد للرسم ألوانه


     لم تعد للعرش أركانه


    على هذه الأرض ولد الانتظار منتظرا


          ولد الحلم حالما 


            وكأنني من ضجيج لا يعزف بالأوتار مجد الوطن


عشر قصائد لم تعد للضجيج أوزانه


      لم تعد للأوزان ضجيجها


         سخرت من المفردات ومعانيها


               حتى مزقت الصفحات أمام أقلامها


يعاتبني الوجدان على أعتاب المحن


    هذا الوطن وطني فلتكن أيها السراب كعابر سبيل


          الوطن غال بمفرداته


          وإن بعثرها الضجيج بدموع الشجن


ربما المدائن لا تتكلم


    ربما الأسوار لا تتألم


   لكني تكلمت بألم الحروف على الهوامش


       على الطرقات


          على السهول المضرجة


               ووقعت وحيدا أبكي جرح الوطن


بين المدائن النائمة


        وقفت مستيقظ الكلمات على أعتابها


             أسير بلا هوية تمجدني


                أبحث الماضي


               أفند الحاضر


             كوردة تبحث عشاقها


ضجيج وسحابة


     ركن من أركان القراءة


     حرام على مسمعي لحن السعادة


          أنا المعذب أيتها الفضيلة


ستمطر هذا اليوم شجاعة


       ستمطر هذا اليوم قناعة


أنا المشرد يا وطني


    فكيف أعد الساعات وأنا فاقد الرجاحة


هذا التاريخ حزين بالسلام المبهم


    هذه الخيام مسطرة كقصيدة حزينة


       هذه الجموع مفندة كقافية بعيدة


           تاه الوصف بقصائدي


عشر قصائد ولم تعود للقصيد أوزانه


        لم تعد للجموع ظلالها


        بالله عليكم كيف يفارقني الضجيج


         وأنا كالدواة لا أملك بعثرة الحروف ولا رسمها


          

عتقت النثر بوطني وأبجديتي


     فولد الفن كئيبا بوطنيتي


           أنا الحزين بين مكاتب الأبجدية


          فمن سوء أيامي أني لحنت دموع الوطن


          فما عدت أميز الدموع من حبرها


         سأكتب الضجيج وردا جوريا


        وأنتظر لحني وتاريخي


                   أمام الضجيج


                            أمام الوطن


       ولدت مفرداتي يتيمة المعاني والقمم

.

.

.

توقيع...الأديب عبد القادر زرنيخ

توثيق : وفاء بدارنة 



 


***  أضي عينيك هذا  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** أضي  عينيك هذا   ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة طهري 

***  أضي عينيك هذا  ***

ام ضوء القمر المنير 

حين أراك 

ازيد رومنسية 

واقطف الازهار 

وأخذ من قوس قزح 

ألوانه المبعثرة 

ثم ارسلها تحييك

احلم بنفس الحلم 

انك تغازل خيالي 

مادام قلبي بخير

فارحل مع القمر 

وعد كلما أشرقت الشمس 

على أوطاني درك المكنون 

وتلك القلوب النقية 

كنا سعداء نجري

 وتجري الأيام والسنين 

 والعمر بيد الخالق البارئ 

ماكنت اعرف 

اني سأعيش محرومة 

من ابتسامتك الساحرة 

قال الناس انك لغيري 

واتيتك اواجه الواقع 

اين أمنياتك الخالدة 

اين ذلك الحب 

اين تلك الأحاسيس الرومانسيه 

كل منا ومنكم 

له خريطة طريق 

وبقيت وأشعاري 

قيد الحياة 

بقلمي فاطمة الزهراء طهري

توثيق : وفاء بدارنة 





*** ملخص الحياة   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** ملخص الحياة  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: لمياء فرعون 

*** ملخصُ الحياةِ:  ***

وما الحياةُ سـوى وهـم ٍنعـيش به

أمضيتُ فيه سـويـعـات ٍقـلـيـلات 

مـرّت حياتي كمثل البرق ِمسرعةً 

كأنّـَها حـلُـمٌ في بـعـض غـفْـواتـي  

لم أدر كيف مضتْ هل عشتُها حقاً

أم أنّـَهـا حــلُـمٌ قــد زار لــيـلاتـي

في الذهن أسئلةٌ حيرى تـراودنـي

كيف الحياةُ مضتْ مـاسِرُّها الآتي  

مـا بـيـن رفـةِ جـفـنٍ ٍواسـتعـادتـهـا  

قـد صابني خـلـل في كلِّ طـاقـاتي 

أصبحتُ أمسك بالعـكَّاز تـحـمـلـني  

والجسمُ مُرتجفٌ من ثقْل ِخطْواتي 

أعوامُ عـمـر ٍطويـل بـتُّ أحـمـلـها

والـظـهـر ناء بـأحـمـالي الثقيلات

والشيب حاصرني من كـلِّ نـاحيـةٍ

وامـتـدَّ في نـهـم ٍ بـيـن الشعيرات         

السمـعُ أتعبـنـي والعينُ في كلـل ٍ  

فــبـتُّ أخـطئُ في بعض التلاوات

تـبـدو ظلالُ المنايا في تـوجُّـسِهـا

كـمـثـل ذئـب ٍإذا لاقى الفـريسات   

أعـمـارنا بـيد الرحمن قـد كتـبـتْ

ولـيـس نــدرك أوقـاتَ الـنـهـايات

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق 

مستوحاة من قصيدة :

للشاعر الأستاذ 

ع.العطار

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 



***  كفى   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  كفى   ***

بقلم الشاعر المتألق : محمد الفاطمي الدبلي 


كَـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــى

كفى فَهذا الأَسى قدْ صارَ يَكْفينا***وكَيْــــفَ تَقْبلُ بَيْعَ العِرْضِ أَيْديــنا؟

إنَّ الحقائِقَ في الآفاقِ قدْ ظَهرَتْ***والبُؤْسُ أَصْبَحَ بِالأَوْجاعِ يَـــسْقينا

صِرْنا ضِعافاً وَلمْ نَشْعُرْ بِنَكْسَتِنا***كَاَنَّما الجَهْلَ قدْ أَعْـــــــــــمى مَآقينا

نُمْسي وَنُصْبِحُ والأَوْجاعُ تَنْهَشّنا***وَلَيْـــسَ يوجَدُ منْ بالعَدْلِ يَحْـــمينا

تَغَلْغَلَ الجُبْنُ في أَهْلي فقَهْقَرَهُمْ***وَمِنْ تَمَلُّقِـــــــــــهِمْ زادتْ مآســـــــينا

////

يا عارِفاً دَهْرَهُ يَكْفيكَ ما يَقَعُ***منَ الجــــــرائِمِ فالإِرْهابُ يتَّـــــــــــسِعُ

دارَ الزَّمانُ علينا واسْتَبدَّ بِنا***حُبُّ الحياةِ وَحُبُّ المالِ والطَّـــــــــــــمَعُ

يَكادُ يُقْرَأُ ما يَجْتاحُ أُمَّــــتنا***وَكُلُّنا صوْبَ ســــــــــوءِ الحالِ نَــــــنْدَفِعُ

نَجْري وَنَلْهَثُ والأَيَّامُ مُسْرِعَةٌ***وَلَيْسَ يَقْنعُ مَنْ أَوْدى بِهِ الجَـــــــــــشَعُ

وأنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ في وَطَني***نامَتْ عَزائِمُهُمْ مِنْ بَعْدِما وَقَـــــــــــعوا

////

يا وارِداً سوءَ عَيْشٍ جاوَزَ الكَدَرا***إذْ صارَ كَالنَّتْنِ إِنْ أَخْفَـــــــيْتَهُ ظَهَرا

لا يَرْتَقي اليَوْمَ إلاَّ عاقِلٌ فَطِنٌ***ولا يَنالُ العُــــــــلى إلاَّ مَنِ ابْتَـــــــــــكَرا

وَإنْ سَقى الغَيْثُ أَرْضاً مِنْ مَواطِرِهِ***مَنْ شاءَ فالْيَجْنِ مِنْ خَيْراتِها الثَّمَرا

مَنْ حَرَّرَ العَقْلَ بالتَّفْكيرِ دامَ لَهُ***صَفْواً وقَدْ وَجـــــــــــدوا مِنْ بَعْدِهِ الأَثَرا

لا يَنْهَضُ العَقْلُ إلاَّ بعْدَ صَحْوَتِهِ***كَالغيْثِ إنْ صَبَّ أَحْيا النَّجْمَ والشَّــجَرا

////

ساءَتْ بِأُمَّتِنا الأَخْلاقُ والقِيَمُ***واجْـــــتاحَ مَــغْرِبَنا الإِمْـــــــــلاقُ وَالأَلَمُ

وَقدْ رأَيْتُ ضِعافَ النَّاسِ في وَطَني***مِنْهُمْ صَقيعُ الجـــــوعِ يَنْتَـــــــــــقِمُ

تَبْكي الصَّويرَةُ ما عانَتْ وَحَقَّ لها***أنْ تُدْرِفَ الدَّمْعَ والمَأْساةُ تَحْـــــــتَدِمُ

عَمَّ البَوادِيَ فَـــقْــترٌ فاسْتَبَـتـدَّ بِها***لَوْلا التَّسَلُّـطُ ثـــارَ النَّاسُ كُـلُّـهُـــــــــمُ

لا يَخْـتَـفي الفَقْرُ إلاَّ بِاسْـتِـقامًـتِـنا***بِذاكَ أَخْبَرَنا القِـرْطـاسُ والقــــــــــلَـــمُ

////

ماذا سنَفْـعَــلُ والأَقــوامُ جُـــهَّـــالُ***كَأَنَّما البُـــــــــؤْسُ بِالظَّـلْـماءِ هَــطَّــالُ

عادَ الفَـــــسادُ بِنا خَـلْـفاً فَأَغْرَقَـنا***تَحْتَ الكَسادِ وَسوءُ الحالِ أَشْـــــــــكالُ

وَراعَنا مِنْهُ رِجْسٌ طالَ مَغْرِبَنا***وَاجْــتاحَنا في غِــيابِ العَـدْلِ إِهْــــــمالُ

وَكَيْـفَ أَسْـتُـرُ سوءَ الحالِ في وَطني***والنَّهْبُ طاغٍ وَسوْطُ القَمْعِ صَوَّالُ؟

إنَّ الشُّـعوبَ إذا ما الحُكْمُ أَفْسَدَها***طَغى اللُّصوصُ بِها والجَــــــهْلُ وَالمالُ

////

دَعْني أُفَكِّرُ في سوريا وَفي اليّمنِِ***وَكَيْفَ أَصْبَحَ حالُ النَّاسِ في زَمَنــــي؟

تَجاهَلَ العَرَبُ الأَرْحامَ فَانْحَرَفوا***مِنْ بَعْدِما غَــــــــرِقوا في الوَيْلِ والمِحَنِ

وَأَصْبَحوا أُمَماً تَحْيا بِلا نَسَبٍ***والوَضْعُ يَعْكِسُ حَجْمَ العَجْزِ في وَطَنــــــي

أَلَمْ تَرَ العَرَبَ الجُهَّالَ ما ارْتَكَبوا***مِنَ الجرائِمِ باسْمِ الدّين في الفِـــــــــــــتَنِ؟

يُريكَ مَنْظَرُهُمْ أَسْرارَ مَخْبَرِهِمْ***وَالعَجْزُ يُظْهِرُ ما بِالــقـــوْمِ مِنْ وَهَـــــــنِ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 




***  إلى متى    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  إلى متى   ***

بقلم الشاعر المتألق : طلال الدالي 

*** إلى متى*** 

سوف نبقى نعيش الوهم

وقد أصبحناكهولا

إلى متى نذبح

الأيام كذبا

 عرضا وطولا

كلنا على الأرض ضيوف

في قاع بئر

 اوعلى الجبال والسهول

لملم خطاياك كل يوم

فلن تدري متى 

عنها تزولا

كل الشرائع عليها 

قد هبطت

من عهد آدم 

إلى آخر رسول

إن لم تقتنع فهي لعنة

ولن تجد طريقا" 

للرحمن وصولا،

بقلم : طلال الدالي/سورية

توثيق: وفاء بدارنة 




الخميس، 29 أبريل 2021


***  الصدقة    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  الصدقة   ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة البلطجي

*** الصدقة  ***

عِشْ هذا الشهر نعمة

اسمها العطاء


ولو مرّة كل عام

تزيل عن قلبك الصداء


ترفعك الى الجنة

 وعنك تدفع البلاء


ويشعر قلبك بالسلام

وترفع عملك للسماء


ولو كنت ذو علّة

فهي بلسم لكل داء


زكّي عن مالك وتصدّق

لمسكينٍ دمعته رجاء


قلّة الزاد يشكو

والمسكن والكساء


أو مريض يعاني زمناً

من قلة الدواء


ويتيم فقد يوماً

حضن وحنان الأباء


قد تمسح دمع أرملة

رفعت يديها للسماء


وقد تجعل من أحدهم

يشعر بالاكتفاء


منك ومن غيرك بشهرٍ

رصيد صيفٍ وشتاء


ربما لعجوز وحيدٍ

رحل عنه الأبناء


لا تسمع له شكوى

من التعفّف والحياء


قرشك اليوم أخرجه

 من جيب الرداء


سيعطي للبعض فرحة

وللآخر معنى الهناء


والله بدله أضعافاً 

سيعطيك حين يشاء


وفي الجنّة لك حصّة

من يد الرسول شربة ماء


عليه صلوات من ربي

وسلام وضياء 


حتى لو كنت فقيراً

فبتمرة جُد بالعطاء


كلّ حسب قدرته

وأشعر بالإنتماء


وتذكّر انك يوماً

ستصبح من الأغنياء


بقلم : فاطمة البلطجي

لبنان /صيدا

توثيق : وفاء بدارنة 




***  هذا كتابي  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  هذا كتابي   ***

بقلم الشاعر المتألق : جرجس لفلوف 

***  هذا كتابي   ***

 داخل المعابد والملاهي 

داخل البيوت وفي الأزقة والحواري 

داخل القلوب والعقول والنفوس

قرأت ما كتبته العيون في رؤيتها

للواقع ومظاهر الطبيعة والحياة

هذا كتابي وقصائده وحكاياته

حديقة خضراء تحوي الورود والأشواك

 وسنابل القمح وأشجار الزيتون

هذا كتابي وأشعاري ورواياتي

صحراء قاحلة ورمال حارقة

واحات نخيل وحقول قمح وزيتون

هذا كتابي بين أيديكم 

تعلموا منه كيف تكونون سعداء

 بالعلم والمعرفة يتم بناء الوطن والإنسان

ويل لأمة كتابها ممزق ومدارسها فارغة

وعقول أبنائها مسجونة في أنفاق الأمية والجهل

بقلم : جرجس لفلوف سورية

توثيق : وفاء بدارنة 




***  قد شاقها الحوار   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** قد شاقها الحوار    ***

بقلم الشاعر المتألق : عبد الكريم الصوفي 

***  ( قَد شاقَها الحِوار )  ***

في شُرفَةِ مَنزِلي جَلَسَت لِجانِبي تَسرَحُ


في هَمٌِها ... والجَمالُ قَد لَفٌَهُ المَطرَحُ


بُحَيرَةُُ تُحيطُها بَعضُ الهِضاب ... والمَشهَدُ يُفرِحُ


سَفينَةُُ تَمخُرُ عَبرَها ... فَتَنتَشي في مَتنِها الجَوارِحُ


شَمسُ الأصيل ... تُرسِلُ سَنابِلاً لِلصُدورِ تَشرَحُ


قالَت ... ألا تَرغَبُ بالرَحيل ؟


في السَفين ... نهاجِرُ ... أو نَنزَحُ ؟


أجَبتَها يا حُلوَتي بَيتي جَميل ... والبِلادُ خيرها يُطرَحُ


لا أرحَلُ ... حَتٌَى ولَو أثقَلَت كاهِلي الأيٌَام ... لِلفُؤادِ تَجرَحُ


قالَت ... أستَغرِبُ مِنكَ البَقاء ... 


 والمآسي حَولَنا ... تِلكَ الٌَتي نَلمَحُ


أجَبتها ... وطَني ... مَثوى الجُدود ... وتِلكُمُ الأضرُحُ


ذِكرَياتي والطُفولَةُ وألعابُ الصِبا ... أزِقٌَةُُ ُُ مَلامِحُ


قالَت ... لَقَد تَغَيٌَرَت ... بَل هُدٌِمَت تِلكُمُ المَطارِحُ


ما هذِهِ الأطلال ... والخَرابُ هَل تَراها تُفرِحُ ؟


أجَبتها ... تُرابَهُ مَوطِني ... بِعِطرِهِ يَنضَحُ


فَغَداً نَبني البِلاد ... نُطَهٌِرُ أرضَها ... نَزرَعُ ... ونَفلَحُ


قالَت وَهَل تَحسَبُ أنٌَكَ خالِدُُ ؟


وتِلكُمُ السَنَوات ... من عُمرِكَ تُطرَحُ ؟


أجَبتهَا ... إذا أرَدتِ الرَحيل فارحَلي ... فأنا لا أبرَحُ 


غادَرَت في السَفين ... باليَدِ تُلَوٌِحُ


قُلتُ في خاطِري ... يا وَيحَها ... كَيفَ لِلهِجرَةِ تُرَجٌِحُ


كِدتُ ألحَقها ... أفَقتُ من غَفلَتي 


أرغَبُ في غادَةٍ ... لِمَوطِني لا تَبرَحُ


فجاءني طَيفُها ... والدُموع ... في عَينِها كَأنٌَها عَن ذَنبِها تَستَسمِحُ


سَألتها ... هَل مَلَلتي الرَحيل يا غادَتي ؟


فَتَمتَمَت ... صَدرُكَ لي مَوطِنُُ ... والغِيابُ يا فارِسي مُبرِحُ 


فأجهَشَت غادَتي بالبُكاء ... مَن يَترُكُ الحَنانَ في صَدرِكَ ... لا يُفلِحُ ؟


فقُلتُ في خاطِري ... نَصَحتَها فَأبَت ... ومَضَت ... وأُنهِكَت لي تَشرَحُ


لكِنٌَني رَمَقتُها حينَ الوَداع ... ونَظرَتي لَم تَزَل في الوَتينِ تَسبَحُ


ولَم تَجِد ( في الشمال ) ذاكَ الحَنان ... يا وَيحَهُ بُرودَهُم لِلوجوهِ يَلفَحُ


ويا سَعدَهُ شَرقُنا في شَوقِهِ لِلحَياة ... في

عِشقِهِ يَنطُقُ ... يُصَرٌِحُ

بقلم : المحامي عبد الكريم الصوفي

اللاذقية ..... سورية

توثيق : وفاء بدارنة 







***و.... رحلة بلا حدود    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  و.....رحلة بلا حدود   ***

بقلم الشاعر المتألق : كامل حسانين 


*** ...و...رحلة بلا حدود  ***

 من وحي فكر وتأليف الفقير إلى رب السماوات والأراضين عبده سبحانه وتعالى كامل حسانين

 جمهورية مصر العربية 

بدت الأماني في اطلالة الأمل = وكم أحبك نبض القلب لم أزل 

فأنت بدر في العلياء يبدو كما = السحر أشرق في طرف لمكتحل 

الطهر منك لدى نفس يلازمها = والنيل جارك في عذب ومغتسل 

إني أبثك يا ضوء الدنا عشقي = لا لا تسلني فالأيام لم تسل 

لما أحبك فالزهر الذي يروى = من نبع ماء تواق إلى الوصل 

وإلى الوصال فقد جفت منابعه = فالغيث حوله أما إليه لم يصل 

يتنآى عنه وطير الروض ينشده = بعض التدان ففاض الماء من عسل 

وراح يسري في مجراه مبتهجا = وكأن أملا قد أهداه من غزل 

وسبح الشراع على موج فحياه = حينا تريث أو حينا على عجل 

والجو صفو والأسحار غافية = ولقد أهل في طيب من النزل 

مع الحبيب من حولي من النسم = كما المسافر في حلم ومعتزل 

إني هجرت مع الأحباب كل ورى = كطير ليل في الآفاق ممثل 

كطيف ضوء لو ما حاد كان له = ظليل ظل في ماض ومقتبل 

...و...رحلة بلا حدود من وحي فكر وتأليف الفقير إلى رب السماوات والأراضين عبده سبحانه وتعالى

بقلم :  كامل حسانين

 جمهورية مصر العربية...و...

توثيق : وفاء بدارنة 


*** أمير الصباح   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  أمير الصباح   ***

بقلم الشاعر المتألق : صادق محمد القادري 

🍁. أميرةالصباح. 🍁

يالهْفَة الشّوْق والألحان في وَتَري

بابَهْجَة القدِّ والأنْوار في بَصَري


ياربّة الخال والخِلخال راقصةٌ 

يانجْمَةَ الليل والأسْحار في سَهَرِي


يا أغْيَدَ العَيْن والأوْجان قانِيَةٌ 

ألقِ ظفائِرَكِ كالدُّرِّ والثَّمَرِ 


فيروز أُغْنِيَةٌ تُهْدَىْ إلَيْكِ نَدَى 

والصوت من شَفَتَيْكِ العَذْب كالوَتَرِ 


غَنِّ بأجنحة ذاعَتْ تمائمُها

رَقْراقةٌ نُسِجَتْ بالماْسِ والدُّرَرِ 


ياغِنْوٓةً مَزَجَتْ في صوتها شَجَنا 

يرْسُوْ على كَبِدِيْ بالآآآهِ والقَدَرِ 


والفجر تَيَّمَنِيْ ياحلوتي أملا ً 

من بين نافِذَةٍ ألْقاك ياقمري


بقلم : 🍁صادق محمد القادري

توثيق : وفاء بدارنة 




***  يا قلبي    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  يا قلبي  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: ايما رسلان 

***  يا قلبي   ***

ما هذا 

الذي تراه؟؟

يا وتري

 هل صار

 العزف حكرا

 للاغبياء والمهرجين ؟

يا اصقاع الارض

 أما آن الأوان

 لعودة النوارس

 والقمح والصوت للمظلومين!!!!

 / وان تعود 

الشمس للسماء ؟

يا ايها القوم :

 مابال رجالكم

 يتكلمون رياء

 يضحكون خبث يمارسون

 ادوار الآباء

 بكل قبح. 

مابالهم يجرحون الظبااااء؟؟؟؟؟!!!!!!

لم لا تضمهم

 شمس الحب

لم لايسجدون لله

 حباً

ويسقون وجع

 الارض مياه؟؟؟

لم يا قوم

 هذا الكذب

 لم هذا الكره

 داخل اعين قلوبكم

 أما أمطر الكوثر

 يوما في عيونكم!!!

أما نامت احلامكم

 داخل ضلوعكم ليلا !!!

لم لا تظلل

 الحكمة 

رأس نهار يومكم؟؟

لم لا تفكروا

 في تراب ارض

 لابد له يوما

 ان يضم اجسادكم

 لم لا ترتدون

 ثوب الفضيلة

 ولو لوهلة لم!

يا أيتها الازهار

 التي كُسرن

 بيد من احببتن 

ارفعوا قامتكن

 الجميلة ولتشيدوا مملكة للنساء

  معي جديدة.

بقلم : إيما رسلان.

توثيق : وفاء بدارنة 



***  إهداء    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  إهداء   ***

بقلم الشاعر المتألق : فتحي 

*** ـ إهــــداء..   ***

ـ إلی مَنْ لا يَریَ

الحَياةَ نِظامَاً..

   ۞۞۞

-(وهَلْ سَنتظمُ؟..)-

        ۞۞۞

ـ حَقائقُُ..أمْ أوهامُُ

     قُولهَا أنْتْ..

إنْ تستطيِعُ قُولهَا

   فَأنَا لنْ أُصدُّقُ

باِلأوهَامِ ولَو كَانتْ 

كَالحقائقِ تُتَهمُ

قُولهَا أنْتَ..

أنَا لنْ أَقُلهَا..

حتیَ إنْ أسْتطعتُ

حتیَ إنْ جَفلتُ

      مِنهَا

وأدَّعيتُ قُبولهَا

   ورَضختُ

أمَا كفَانَا حيَاةً

نَحيَاهَا ونَعيشهَا

فَمالنَا نَطلبُ 

فَوقَ حَياةٍ العيِشِ

حيَاةْ لنْ تعيِشُ

فَكمْ قدْ عِشنَا 

قبلَ الأوانِ

وكَمْ في الأونِ 

   قدْ عِشنَا

حَياةً بأِلاوانِ

وغيِر الأوانِ

وكمْ بعدَ الأوانِ

 حيَاةً سَنعيشُهَا

بِحيَاةَ مِثالٍ

وتمثالِ حياةٍ

فمنْ قالَ..

 أنْ ما نَحياهُ

أواناً هِوَ الحياةِ؟..

فكمْ عِشنَا الأزْمانَ

أواناتٍ بِذاتِ الأوانِ

     المُجَدِّدِ لْلحَيِّ

بذات الأوانِ المُستجدِّ

 بِأوانِ الحياة الجَديدِ

فَقدْ عِشنَا الدُّهورَ

 دَحرجةً كُلُّهَا

مِنْ عُلوٍ لِعلوِ

وانخِفاضٍ لِنخِفاضِ

بِذاتِ رّهينِ الفيِض

     عِشنَا

وتَعايشنَا بذاتِ 

الرِّهانِ المُفَاضِ

وكَذا سُوفَ نَحيِا

بِذاتِ الدُّهورِ 

    المُقدَّسةِ

 بِذاتِ تَكديِسِ

     العَراءِ

هَكَذا سنِغيِشُ

بِذاتِ العُصورِ 

المُكدَّسةِ

   بِذاتِ تَقديِسِ

     الكِساءِ

بِذاتَ العُهودِ

التي سَكبتنَا 

بِكؤوسِ النُّفاسِ

لِتشربنَا نُفوساً

بِأنفاسِ الكُؤوسِ

فَمنْ قالَ أنَّ حياةً

إنْ تَزحلقتْ حيِناً

       بِــنَــا

أنَّها كَما الحَياةُ

حيِناً بِنهايهٍ سَتُحدُّ

أو بِختامِ سَتصطَدمُ؟..

وذاكَ هوَ النِّظامُ..

ذاكَ هوَ المُنتظمُ..

فإنْ بِالسُّؤالِ سَبقنَا

فبمَ نُجيبُ؟..

أ نُجيبُ بذاتِ السُّؤالِ

     الهَضيِمِ؟..

أمْ بذاتِ التِّساؤلِ

    المُهتضِمِ؟…

فدعْنَا نُجيِبُ سُؤالاً

   ونَقُولُ..

أ إنْ اسْتقمنَا يُوماً

مَثلنَا يَا نِظامُ

سُوفَ لنْ تَستقمْ؟..

دَعنَا نَسالِ بِذاتِ

     المُجيبِ

 ذات الجَحيِمِ

           المُحتدمِ

ونَقولُ..

أ إنْ أنْصفتنَا يَا نِظامُ

       بِالعتيبِ

فهلْ نُناصِفُكَ بِالعتب؟..

ذاكَ سُؤلنَا النَّظيِمِ

يَا نِظامُُ

يَا من سَاررتَنَا 

بِالأسْرِ المُنتظمِ..

غيِرَ أنَّا سَنحتارُ

 الجوابَ إنْ سألنَاكَ

 بحِوارِ الخِصامِ

إنْ أخْبرتنَا بِعجرفةِ

       النُّقادِ

أنّكَ لمْ تَرَ السُّؤالَ

نَاضِجاً مِنَّا

ولمْ تُبصرَ النُّصجَ

   فيِمنْ سَألْ

فَبِمَنْ سَنَسألُ..

 إنْ جَنحَتَ بِالرَّقيبِ

    لِوأدِ المُرتَقِبِ

إنْ أقْنعننَا بَحشرجةِ

     الأوغَادِ

أنَّنَا لمْ نَسمعُ الجَوابِ

          مِنَا

ولمْ تُنصتُ فيكَ

      لِمنْ أجَابَ

ومَنْ لمْ يُجبُ

وتِلكَ هِيَ القَضيُّةُ

مَغرورةُُ سَتبقیَ

إنْ صَامَ العَماءِ

    فيِنَا

بِفطرِكَ في الصَّممِ

مَسرورةُ سَتبقیَ

إنْ تَساویَ يُقينَنَا

    في السَّمعِ 

وشَكّوكَ في البَصرِ

فهبْ أنِّنَا انْتظمنَا

  يَا نِظامُ بِغيرِ نَاظمٍ

     أو مُنتَظمٍ

فَهلْ ستَحملُ المَقعدَ

الأخيرِ عَنَّا وتدُّكُ

 بهِ رُؤسنَا في قَعدةِ

    الأمامِ؟..

هَلْ سَتشيرُ علينَا 

   بِنصبِ القِبلةِ

    خَلفْ صُفوفنَا

كَي نبصرُ الرُّوعةَ

في عُورةِ الإمامِ؟..

فَدَعنَا نَصغي بِنُصَّاتِ

      العَدمِ

لِنریَ مَنْ مِنَّا يغمضُ

 أُذنيهِ ليَعتادُ حَلاةَ

 المُوتَ في المَنامِ

دَعُنَا نُنصِتُ يَا نِظامُ

قليِلاً ..

لِنسْمعُ مَنْ فيِنَا يَفركُ

 عينيهِ لِتستوعبُ

 ضَغَثَ الكَوابِيسِ

في ليِلِ الكَلامِ

فَتلكَ هِيَ المَأساةُ

بَاقيةُُ مَا بقيِنَا

وبَقيتُ يَا نِظامُ

فإنْ نَذرنَا الحُظوظَ

لْلهِباتِ فَسوفُ تَهابُنَا 

ولنْ ترضی أنْ تُنتَّهبُ

لنْ تُدركَ مِنْ مُفعمِ

الشِّتاءِ في حُضنِهَا

 سِوی نُدرةِ القيِظِ

في الصِّيفِ المُنصَرمِ

فإنْ أحْسنَّا الغُوصَ

في شُقوقِ التَّعبِ

فلنْ نَظفرّ إلّا بِالمحنَةِ

المُجاملةِ التي مِِثلنََا

      سَتُمتَحنُ

وإنْ أجَدنَا الرَّقصَ

في نُفوقِ الغِضبِ

فَلنْ نَغفرُ إلا للزَّلةِ

 المُنافقةِ..

 التي مُثلنَا سَتُمتهنُ

فَلنقفُ في المُساحَةِ

الصَادقةِ..

حيث الغباءُ..

هوَ وحَدهُ..

المُتعةِ الشَّاهدةِ

هَكَذا فَلنقفْ..

في السَّاحةِ الكَاذبةِ

حيثُ الذَّكاءُ..

    هوَ وحْده.. 

   العَتمةِ الوَاعِدةِ

هَكَذا فلنَقفْ…

    يَا نِظامُ...

دون مُحاباة لأِحدٍ

ولنُصفقُ مَرةً واحِدةٍ

    مـَــعــاً

هَكَذا فَلنصفقُ..

 بِذاتِ الحِدَّةِ

            المُغرِدةِ

بِذاتِ الصِّمتِ

          المُلتَحدِ

وهَكَذا سُوفَ نُخبرُ

     الجَميعَ

في خِتامِ النِّهايةِ

أنَّنا يوماً..

حتیَ وإنْ انَتظمَتَ

   يا نِظامُ

فَمثلُكَ..يَا نِظامِ

يُوماً لنْ نْـــنْتـَــظِــمُ..

۞۞۞

بقلم : فتحي

توثيق : وفاء بدارنة