*** أنْتَ لِي ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أنْتَ لِي ***
بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر
*** أنْتَ لِي ***
قَالَتْ لِيَ السَّمْرَاءُ . . .
يَوْمًا مَا سَأَتَلَاشَى . . .
فِي عَبَقِ فِنْجَانِكَ دِيوَانًا . . .
أُقَبِّلُ . . .
وَأَجْمَعُ مِنْ حَوْلِنَا ذِكْرَانَا . . .
خُذْنِي إِلَيْكَ . . .
خُذْنِي وَارْحَلْ بَعِيدًا . . .
لَا أُرِيدُ هَذَا وَلَا ذَاكَ . . .
لَا أُرِيدُ مَنْ يَعْشَقُنِي سِوَاكَ . .
أَنْتَ الْوَحِيدُ فَارِسِي . . .
لَا أُرِيدُ شَيْئًا يُنْسِينِي هَوَاكَ . . .
لَا أُرِيدُ أَنْ تَعْشَقَكَ مَعِي أُخْرَيَاتٌ . . .
أَنْتَ نَسِيجُ أَحْلَامِي . . .
أَطْوِي بِكَ الزَّمَانَ وَالْمَكَانَ هُنَاكَ . . .
نَقْتَفِي نَبْضَ قَلْبٍ يَسْتَفِيقُ لَنَا . . .
وَنَحْلُمُ بِالْحُبِّ فِي مَسْرَانَا ذَاكَ . . .
لَنْ تَحْلُمَ بِكَ مَعِي عَاشِقَاتٌ . . .
أَنْتَ لِي وَحْدِي مَلَاكٌ لِي أَرَاكَ . . .
أَنَا السَّمْرَاءُ مَلِكَةُ السَّمْرَاوَاتِ . . .
أَنَا لَكَ وَحْدِي أَجْمَلُ النَّجْمَاتِ . . .
وَقَلْبِي لَا يَحْيَا إِلَّا فِي هَوَاكَ . . .
الطَّيْبِي صَابِر ( المغرب )
توثيق: وفاء بدارنة