*** من وَحي الصُّورة ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** من وَحي الصُّورة ***
بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي
*** من وَحي الصُّورة ***
قَفزَةٌ في المَجهُولِ ، لا بُرثُنَ الَّليثِ
كَذا الحُرُّ إن دَهتُهُ خُطوبُ
من يَرى الذُّلَّ في الدَّواهي خلاصًا
سَوفَ يُطهَى مَتى اشْتَهَتْهُ نُيوبُ
مَنْ يَهُنْ قَد يَصيرُ ما عاشَ عَبْدْا
مَنْ رَأى خاضِعًا حَماهُ غَصوبُ
إن يكُ الصَّمتُ حِكمةً ، مِثل ما
قَالُوا فإنَّ الصُّراخَ رُكنٌ مَهيبُ
وقديمًا : من الشَّهامةِ قَالوا
ضَرْبةُ الطُّوبِ ! لوْ تَأتَّى الهُروبُ
لا تَقمْ تحت غُمَّة الضَّيمِ وانْبذْ
عَيشةَ الذُّلِّ ، تَجتَنبْكَ كُرُوبُ
لُقمةُ الخِزيِ ، لا تَذُقها وأعْرضْ
عَن نَداها ، ولَو علاكَ لغوبُ
فالطَّوى أفضَلُ الخَياراتِ لِلحرِّ
رِ على تُخْمةٍ ورَاها مُريبُ
شَربةٌ مِن عَلاقِم العزِّ أحلَى
من رُضابِ الخَنا ، أيا مَغلوبُ
فالْتزِمْ سِكَّةَ الأُلى رَفضُوا الظُّلْم
مَ وكُنْ مَلجَأً حِماهُ يَنوبُ
إبراهيم موساوي .....! 29 10 2024
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق