*** جُنُونٌ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** جُنُونٌ. ***
بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر
*** جُنُونٌ. ***
وَلِأَنَّكِ اَلسَّمْرَاءْ . . .
ابْتَسِمِي . . .
تَدَلِّلِي . . .
تَكَبَّرِي . . .
تَجَبَّرِي . . .
يَا قَهْوَةً مُسْكِرَةً . . .
جَدَاوِلُ أَحْلَامٍ عَيْنَاكْ . . .
وَعِطْرُ . . .
بَحْرٍ عَمِيقٍ دُنْيَاكْ . . .
أَغْرَقَتْ أَمْوَاجُهُ كَلِمَاتِي . . .
وَلَيْسَ فِي أُفْقِي سِوَاكْ . . .
يَا صَاحِبِي . . .
لَا تَقْرُبْ مِنْ جَمِيلَاتِ الْجُفُونْ . . .
فَعُيُونُهُنَّ بَحْرٌ بِلَا مِينَاءْ . . .
عُيُونُهُنَّ خَلَقَهَا اَلرَّحْمَنُ . . .
لَا لِلْإِبْحَارِ . . .
بَلْ لِلْإِغْرَاقْ . . .
يَا صَاحِبِي . . .
لَا تَلُمْنِي فِي عَسَلِيَّاتِ الْعُيُونْ . . .
فَصَبْرِي قَدْ فَاقَمَ الْجُنُونْ . . .
وَحُبِّي جُنُونٌ . . .
أَوْ لَا يَكُونْ .
الطَّيْبِي صَابِر ( المغرب )
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق