ماكان يومًا للزمانِ عيوبُ
النادي الملكي للأدب والسلام
ماكان يومًا للزمانِ عيوبُ
بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين حسين القاضي
ماكان يومًا للزمانِ عيوبُ
فالعيبُ في عقلِ الحكيمِ شعوبُ
فالجهلُ يعمي كلَّ قلبٍ مبصرٍ
والنورً في أهلِ الضلالِ غروبُ
فاللهُ يغضبُ عندَ تركِ عبادةٍ
والناسً منْ دينِ الإلهِ هروبُ
فالذلِّ يأتي للعصاةِ بسيفهِ
والفقرُ ما بينَ الأنامِ كروبُ
نَزَعَ الإلهُ من ْالبيوتِ غذائها
والخيرُ منْ كلِّ الديارِ نضوبُ
أينَ العبادةُ منْ شبابٍ ضائعٍ
والكلُّ في ليلِ الحرامِ يذوبُ
إنَّ الذي جَلَبَ الخرابَ غبائنا
فالشرُُّ في كلِّ البقاعِ هبوبُ
خَلتِ المساجدُ منْ شبابٍ ساجدٍ
فالخيرُ يرحل والرجيمُ غصوبُ
هلْ كانَ منَّا للإلهِ مسبحًا
والقلبُ منْ هولِ اللقاءِ ينيبُ
ماتَ الضميرُ معَ الحياءِ ووازع
والناسُ منْ جهلِ الحسابِ رسوبُ
آياتُ ربِّكَ بالعقابِ جليةٌ
والكيدُ في ردعِ الأنامِ خطوبُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق