الجمعة، 25 يوليو 2025


*** همسة محبة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** همسة محبة. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.حسين موسى 

*** همسة محبة. ***

بقلمي: د. حسين موسى

لا تقربنّ اللئام، فتيقّظْ، ستُكلَّفُ

من الأشياء ما لستَ له تطيقُ

فإنْ والَوك اليوم، فذاك لمصلحةٍ

فلا تحسبنّ وُدّهم من عقيقِ

بل قواريرُ مُمَرَّدةٌ، تتكسّرُ

بدربك، والجرحُ منها عميقُ

فلا تأمَنَنّ لئيمًا قولًا وفعلاً

فما بُنيَ على الظلمِ ليس برتيقِ

وما كان لهم عهدٌ، والله أخبر

بنقض العهودِ، سما وما برحيقِ

وأخبارُ اللهِ ما كانت لغوًا

فاحذر مكرَ من لا يملك صديقِ

يأتون في اللسان حلاوةً، وفي

القلوبِ عداوةٌ، والخبثُ رفيقُ

يُلبِسون الحقَّ بالباطلِ، حتى

تَسكرَ بحاجةِ مختنقٍ لشهيقِ

فمن بنى مجدَه على جماجمِ

الشعوبِ، لن يكون بصديقِ

فآنَ الأوانُ أن ترحمَ، تُرحَمْ

والكَيِّسُ مَن يفِقْ من وَهمٍ سحيقِ

فالشعبُ إنْ يلتفُّ حولك، إنما

لتُسقِطَ من تحرّرهم كلَّ معيقِ

وإنْ فتحَ الله عليك بفضلِه

فأمرُ الله واجبٌ، لا تريقْ

فالثورةُ سباحةٌ عكسَ التيارِ

والخنوعُ موتٌ، والموتُ للغريقِ أليقْ

ما خُنّا، معاذَ اللهِ، وما كنّا

خوانين، لكنْ زفيرٌ يسبقُه شهيقُ

فخُذْ بنا إلى الفوزِ العظيمِ، فقد

كرهنا ذلك السبيَ العتيقْ

واعلمْ: أن أخي وأبي قد قُتلا

حين بايعا ثورةً تجبُّ ما لا نُطيقْ


د. حسين موسى

كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني

تو ثيق  : وفاء بدارنة 



*** أنين النّوى. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أنين النّوى. ***

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

*** أنين النّوى. ***

غَريبٌ أنَا بيْن انْعِزَالِي وَغُرْبَتِي

أقَاوِمُ صَبْرِي والحَنِينُ  لِمَوْطِنِي

يَدِي تَعْتَلِي صدْرِي وَنَبْضِي مُدَبْدَبٌ

وَلَهْفَةُ قَلْبِي تَعْتَرِينِي فأنْثَنِي

مَرَارَةُ أيّامِي تهُزُّ مَشَاعِرِي

وَهَجْرُ الكَرَى سَهْمٌ يُهَدّدُ مَأْمَنِي

انَا وَالتّنَائي والتّغَرّبُ وَالجَوَى

يُُسَامِرُنَا اللّيْلُ الطّوِيلُ وَيَنْحَنِي 

لهِيبٌ مِنَ الأشْوَاقِ لَسْتُ أطِيقُهُ

وَفَيْضٌ مِنَ الدّمْعَاتِ يطْفُو بِأعْيُنِي

سُعَارٌ عَلَى ظَهْرِ السّريرِ أخُوضُهُ

وَأقْطَعُ لَيْلَاتِي أهُدّ وَأبْتَنُي

لِسَانِي عَلَى ذِكْرِ الأهَالي مُبَرْمَجٌ

وَذَاكِرَتِي تحْتَ الجُنُونِ المُهَيْمِنِ

أنِينُ النّوَى بَعْدَ الفِرَاقِ اذَابَنِي 

وَطُولُ اغْتِرَابِي وَاشْتِيَاقِي لِمَسْكَنِي

مَتَى يَا لَهِيبَ الشّوْقِ تَرْحَمُ خَافِقِي

وَتَنْسِفُ جَبّارًا أسَاءَ لِمَعْدَنِي

بقلمي :عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 



*** ترنيمة صمت ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ترنيمة صمت ***

بقلم الشاعرة المتألقة: امية الفرارجي 

*** ترنيمة صمت ***

الصوتُ يجهش بالخرس

ويتغنًّى بالسكوت ..الأليم

وتتشابك خيوط الحروف

بلغة …عقيمة القافية


لقد جاوزنا اليأس بأشكاله

وبتنا على أعتاب الوجع

ومات الحب ميتة الشجعان 

على أبواب الحقيقة 


تعلقت آمالنا ورددنا نشيد الغضب

لننقذ الباقي من موت مهيب

ولم ينج أحد من عذاباته

وسقط الشجاع ومات شهيد


ومازلنا ننحت أسماءهم فوق القبور

ونبكي على أسماعهم

سقطنا مع الاحجار الى قاع بئر العفن

ولم تنجينا أكفاننا


بلا معنى..

بلا رأس ..بلا قدم ..بلا ساق

بطونهم خاوية 

وتسبقهم توابيتهم الى المرقد الآخر

وبلا أسماء أوراقهم


تدك المدافع كل الجدر وكل المعابد

و أجراس الكنائس تدق 

ولا من مجيب

وترتفع بالآذان المساجد 

ولا من مصلين 

ولا من مآذن

بقلمي~  امية الفرارجي

توثيق: وفاء بدارنة 




Celosa del mundo

Royal Club for Literature and Peace 

Celosa del mundo

Autora: Ashley Ashley

Celosa del mundo 

Celosa hoy me declaro celosa 

te has preguntado por qué?


Estoy celosa de todo y por todo 

porque me despierto sin tí ,


Celosa porque en tu alcoba hay mucho 

espacio, hay un lugar vacío que me espera 

porque las sábanas pueden verte dormir 

pueden acariciar tu piel y yo no puedo,


celosa de la ropa que husas porque 

ella puede acariciar tu cuerpo, cada poro

de tu piel, y yo no puedo ,


Celosa cuando al entrar a la regadera 

el agua puede tocarte, acariciarte 

cada poro, ella puede desbestirte 

a su antojo, te puede tocar incluso 

puede hacerte el amor y no te das cuenta 


Celosa  hasta del viento porque el puede 

tocar tus mejillas, tocar tus labios, tus ojos bonitos 

despeinarte y yo no puedo,

que difícil es amarte y no tenerte,

que difícil despertar sin ti.


Celosa de aquellas miradas 

que pueden disfrutarte, y que pueden enamorarte 

y yo no puedo ni tocar tus sentimientos,

y tú puedes mirar otros ojos, otras tentaciones 

mientras mis ojos solo pueden verte a tí.


Celosa porque a todo el mundo le puedes 

contestar menos a mí,

quisiera ser tu celular, o tu computadora 

para que tengas miedo de perderme,

quisiera ser todo, pero  ya no somos nada,

eso me llena de nostalgia, pero creo es mejor así 


Celosa  del aire que respiras, de la tierra 

que pisas y los lugares has de recorrer 

hasta donde tú te sientas, quisiera 

ser esa silla 🪑 para que te sentaras en mí 

y poderte acariciarte,


Celosa de la taza de café ☕ 

porque besan tus labios una y otra vez 

hasta que termines  de  tomarlo 

y yo no puedo ni besarlos 

que difícil es amarte todo el tiempo,

pero mi pregunta es tu me amas como yo a tí?

o solo soy la loca enamorada del momento,

hablando sóla.

@destacar 

Autora: Ashley Ashley 

Seudónimo:La Princesa Azteca 

D.R A. México

documentation: Waffaa Badarneh 




Las esperanzas duraron poco

Royal Club for Literature and Peace 

Las esperanzas duraron poco

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México

Las esperanzas duraron poco

Fue un ataque de shock al existir

en el dormir de una pesadilla,

los sueños se escaparon 

al perder la ruta de la confianza.


El silencio rodea mi atmósfera fría 

en la melancolía de una tristeza,

el frio va congelando mis ideas

cuando se fueron las sonrisas.


Un mundo nihilista enfrento ahora

en un nudo de mente perdida,

no había quedado una señal

cuando todo se desfragmento.


Había caído en un abismo triste

al haber vivido en la depresión,

esta nube gris rodea la presión 

donde antes existía una felicidad.

documentation: Waffaa Badarneh 




(( الدين إيمان وإسلام ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( الدين إيمان وإسلام ))

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحليم الشنودي 

(( الدين إيمان وإسلام ))

------------------------------- 

من يرتضي الإسلامَ يَعمرأرض

 فهْو البناء  وأرضه  الإيمانُ

    مهما علا برج  الطوابق  فوقه

 يهتزُّ  إن لم  يحتمل إيمانُ

إنّا تركنا القلب  يخلو  من دمٍ

 وعلى الخلايا ينتفض غلمانُ

ليسوا على وعي بحق أساسها 

كل الذي قد  غرّهم   عنوانُ

لم يدركوا منها سموّ  مقاصد 

لولا المقاصد  ما علا  البنيانُ

ما ساءنا في فكرهم أنّ الهوى

 طمس الحقيقة فازدهت ألوانُ

إنّ الذي  نأتي به  في  ديننا

    هو ما أتى  من قبلنا   الصلبانُ

لا -ليس دين محمد هو ما نرى

 لكنه مما رأى العميانُ

لو أنّ دينَ  محمد  هو سيفُه

 ما آمن الوحشيُّ أو سفيانُ

ما بالسيوف تَعشّقته قلوبنا

   لا - بل لنهج  قلبه  الإنسانُ

    لوكان حدّ السيف فيه لأحجموا 

يسرٌ التّنزّل - شاءه الرحمانُ

( الدين يسرٌ -والخلافة بيعة)

 لكنّ أسلوب السيوف مدانُ

كم من غَبا يأتِ الفرات مُدّعيا

 أنّ   الفرات   لمائه   ظمآنُ

زعموا بأن الدين لم يشرع لنا 

ما للسّما في الخانعينَ أمانُ

باتوا بجهل في حصون عدونا

  حيث التقى الطغيان والعميانُ

ما آفة  الإسلام   إلا   مثلهم

ما علّة  إلا   بها من  خانوا

كم شاركونا والسيوف بظهرنا

      والجمع من سوء الشريك يُهان 

هم قلّة - فتنَ الغريرَ  مقالُهم

       عسلُ الحروف بشمعه الثعبانُ

من لا يعي الدينَ ليس يَحدّهم

       فالسمّ في حلو المذاق  جبانُ

لا تتركوا أعسالكم  مكشوفةً

         يسعى   إليها -   زائغٌ   فتّانُ

أو تسمحوا للنّحلِ مَصّ مزاهرّ

         فالأثلُ  مرٌّ  -  ماله    بستانُ

والثعلب المكار يخفي  جحره

والجحر غارٌ - ماله  عنوانُ

لا تركبوا للدين صهوة جامح

 لم ينتصب للجامحينَ رهانُ

من شايعوا في الدين كل مغامر

     خسروا - وللدين استوت اركانُ

وتناصحوا لله  فيما  بينكم

 لن تطفئوا ما أسطعَ  الديانُ

الدين صفوٌ -والعكارة من يدي

 نَحّوا العكارةَ -يصطلح إيمانُ

-------------------------------------------

بقلم : ( عبد الحليم الشنودي)

توثيق: وفاء بدارنة 

الخميس، 24 يوليو 2025


نورٌ لقلبك بالهدى الآمال

النادي الملكي للأدب والسلام 

نورٌ لقلبك بالهدى الآمالُ

بقلم الشاعر المتألق: محمد عبد الباسط حاج علي 

نورٌ لقلبك بالهدى الآمالُ

في جنحِ ليلٍ وادعٍ للمتعالي

واسِ المحبَّ بكلِّ قولٍ عابقٍ

بالوردِ والأزهارِ أسمى نوالِ

وانظرْ بهاءَ الوردِ نضرةَ دوحةٍ

وغصونِها ماستْ على الأطلالِ

والبلبلُ الغرِّيدُ يُتحفُ صوتَهُ

للوالهِ المسكينِ فوقَ تلالِ

وأتى يودّعُ كلَّ خلٍّ عاشقٍ

يهوى الربوعَ، نجومَ كلّ ليالِ

والدمعُ سالَ على الخدودِ جُمانُهُ

لمعانُهُ كالدرِّ، حسنُ لآلِ

يا هائمًا اقصدْ حبيبَك نظرةً

تُهدى القلوبَ سرورَ كلِّ وصالِ

وشعرتَ بهجتنا تعمُّ أحبةً

هاموا بحسنِ البدرِ أبهى جمالِ


الشاعر: محمد عبد الباسط حاج علي

 – مارع – حلب – سوريا

توثيق: وفاء بدارنة