الخميس، 4 ديسمبر 2025


*** أعود إليك. ***

النادي الملكي للأدب والسلام

*** أعود إليك. ***

بقلم الشاعر المتألق : سليمان كامل

*** أعود إليك. ***

بقلم // سليمان كاااامل

قادمٌ إليك ربي… يومي أو غدي،

بل ربما ساعتي… ولا تكتمل أنفاسي.


كيف ألقاك وأنا مُسربَلٌ بالخطايا،

وكلُّ الذي كبّلني، أنا منه أقاسي؟


فهلا أمهلتني بعضَ وقتٍ أرتّبها،

تلك التي خطّتها نفسي في كِراسي.


هي أقدارٌ… نعم، ولكنني خُيِّرتُ،

فاختارت نفسي أن تنساق بوسواسي.


ليس من الموت مهربٌ أنجو به،

ولا حاشيةٌ، ولا مالٌ، ولا كراسي.


أين الذين سبقوا؟ وما اتّعظتُ،

سمعتُ الذكرَ. وقبضتُهُ بأضراسي.


هي الدنيا… ونفسي والهوى، يا ويلتي،

وقد خانني معهنّ كلُّ حُرّاسي.


فهذا الشيب لم يذكّرني قدومي،

والنشوةُ الرعناءُ ما ألجمتْ أفراسي.


وما عدلتُ ميزانَ الهوى حتى

ألقاكَ ربي… وقلبي نابضٌ بإخلاصي.


آه لو كانت هجرتي إليك منذ ولدتُ،

ولكنك الكريم… تغفر كلَّ أرجاسي.

---

بقلم :؛سليمان كامل 

 الخميس/ 2025/12/4

توثيق : وفاء بدارنة 




عزُّنا بالإيمان و مكارم الأخلاق

النادي الملكي للأدب والسلام 

عزُّنا بالإيمان و مكارم الأخلاق

بقلم الشاعر المتألق : عمر بلقاضي 

عزُّنا بالإيمان و مكارم الأخلاق

عمر بلقاضي/ الجزائر

عزُّنا بالايمان ومكارم الأخلاق، والأخلاق مصدرها الدين ، والاسلام اعظم رسالة أخلاقية في الأرض بصورة شاملة : مع الله سبحانه ، ومع الناس ، ومع النفس ، ومع الكون والطبيعة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .

القصيدة :

اللهُ يرفعُ أهل العدلِ في الأمَمِ

فالعزُّ والفوزُ بالأخلاقِ والقِيمِ

والشَّعبُ صورةُ من بالعدلِ يَحكمُهُ

ويحفظُ الحقَّ بالقانونِ والنُّظُمِ

يا رائدَ الشَّعبِ قد كُلِّفتَ مُمْتَحَنًا

اختارَكَ الشَّعبُ أهلُ الخيرِ والشِّيمِ

فارفعْ لواءَ الهدى والحقِّ في بلدٍ

اللهُ اكرمهُ بالنُّورِ من قِدَمِ

قَوِّ العقيدةَ في منهاجِ تربيةٍ

الدِّينُ مدرسة ُالأخلاقِ في الأممِ

إنَّ السَّبيلَ جَليٌّ في أصالتناَ

الذِّكرُ كوكبُنا الوهَّاجُ في العُتَمِ

ليسَ العلوم ُلعاعات ٍلذي طمَعٍ

إنَّ العلومَ مَعينُ الرُّشدِ والهِممِ

كمْ مِن عليمٍ ضليعٍ في مَعارفِه

يَستخدم العلمَ في بَغيٍ وفي جَرَمِ

باع َالبلادَ بأوهامِ الأنا وغَدا

للخصمِ ذيلاً عديمَ العزِّ والذِّمَمِ

الجيلُ أوْهنهُ التَّغريبُ فانحدرتْ

به النَّوازعُ في غيٍّ وفي غَشَمِ

لقد تولَّى عن الإيمانِ، خالفَهُ

فغاصَ في الجهلِ والإسفافِ والسَّقَمِ

لا تستقيمُ حياةٌ غيرُ راشدةٍ

أصحابُها ركبوا الأهواءَ كالبُهَمِ

لا يعرفونَ نقاءً في سَرائرهمْ

وجودُهم ْعدمٌ أخزى من العَدَمِ

يتاجرونَ بأعرافٍ مقدسةٍ

قصدَ المطامعِ والأهواءِ والنَّهمِ

إنَّ العدوَ غدا في سرِّهم أملاً

تاقوا لمرحلةِ الإذلالِ والظُّلَمِ

صاروا يحجُّونَ نحو الغربِ في فرحٍ

كما يُحَجُّ لبيتِ الله والحرَمِ

إنَّ البلادَ بهذا الجيلِ في خطَرٍ

الزَّيغُ يَهوِي بأهلِ الشَّأْوِ والقِمَمِ

والدِّينُ يُوقظُ ألباباً مُخدَّرةً

فتطلب العزَّ بالإحسانِ والكرَمِ

تَحمي حِماها بأخلاقِ الهُدى وبها

تَرْعى الجزائرَ أرضَ النُّورِ والنِّعَمِ

كم في الجزائرِ من نابٍ يُزعزِعُها

يَبثُّ أنسجةَ الآلامِ كالوَرمِ

أضحى يَلوذُ بأعداءِ الهُدَى طَمَعًا

واللهُ يَنسفهُ بالحقِّ في الرِّمَمِ

لا ينفعُ الأرضَ والإنسانَ ذو رِيَبٍ

يلقى الفضيلةَ بالإعراضِ والصَّمَمِ

يا قومَنا اتَّبِعُوا نورَ الهُدَى وثِقُوا

أنَّ الضَّلالة َدَربَ الخُسْرِ والنَّدَمِ

توثيق : وفاء بدارنة 


قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)

النادي الملكي للأدب والسلام 

قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)

بقلم الشاعر المتألق : جمال اسكندر 

 قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)

بقلم / جمال أسكندر

يَا خَالِقِي إِنَّ عُرَى الهُمُومِ تَمَكَّنَتْ

سَلَّمْتُ أَمْرِي، وَأَشْجَانِي تَجَبَّرَتْ


يَا رَبِّ، إِنَّ بَلَايَا الدَّهْرِ أَحْدَقَتْ

وَبِجَوْرِهَا نَفْسِي الرَّهِيفَةُ أُزْهِقَتْ


حَتَّى إِذَا بَزَغَ الضِّيَاءُ وَأَشْرَقَتْ

هَاجَتْ جِرَاحَاتُ قَلْبِي فَأَظْلَمَتْ


وَكَمَا تَرَى الآهَاتُ كَيْفَ تَوَسَّدَتْ

حَطَّتْ عَلَى وِزْرِ المَضَاجِعِ وَارْتَمَتْ


لِلَّهِ، كَمْ حَسْرَةُ صَفَاءٍ وُئِدَتْ

وَقَالُوا: عُهُودُ سَعْدِكَ مَضَتْ، قَدْ قُبِرَتْ


وَهَمٌّ لَوْ وَلَجَ الجَحِيمَ تَسَعَّرَتْ

وَزَفَرَتْ بِجَمْرِ الغَيْظِ فِيمَا أُودِعَتْ


وَتَعْصِرُنِي الآلَامُ مَا إِنْ أَقْبَلَتْ
فَكَأَنَّهَا لَعَنَاتُ دَهْرٍ جُمِعَتْ

حَلَّتْ نَوَائِبُ بِالشَّقَاءِ تَلَحَّفَتْ
عَجَبِي لِآلَامٍ عَلَيَّ تَمَرَّدَتْ

بِئْسَ بِهَا مِنْ صَبْوَةٍ قَدْ أَلْهَبَتْ
بَلْ لُبَّهَا كَلِيلُ سُهْدٍ أَسْفَرَتْ

أَمَا تَرَى الأَسْقَامَ كَيْفَ خَيَّمَتْ
وَوَيْلَاتُ قَهْرٍ كَالْأَهِلَّةِ تَوَهَّجَتْ
 

وَجَرِيرَةُ زَيْفِ المَشَاعِرِ دُلِّسَتْ
تَاللَّهِ، قَدْ حَانَ المَآبُ وَزُلْزِلَتْ

يَا صُبَّ، إِنْ آصَارَ وَجْدِي أَسْقَمَتْ
وَارْحَمْ عُيُوناً فِي الأَسَى قَدْ أُسْدِلَتْ

حَسْبِي، فَكَمْ مِنْ لَوْعَةٍ بِي أَوْغَلَتْ
كَالجَمْرِ كَابَدَهَا الهِيَامُ فَمَكَّنَتْ

هَانَ الوَقَارُ لِأَجْلِهَا فَتَرَفَّعَتْ
وَنَذَرْتُ رُوحِي فِي الوِصَالِ فَأُهْلِكَتْ

غَيْداءُ آلَ لَهَا الزِّمَامُ فَأَجْهَزَتْ
لَوْ أَنَّهَا رَحِمَتْ، وَلَهِي لَأَنْصَفَتْ

كَفَى بِطَلْعَتِهَا الأَنَامُ تَسَمَّرَتْ
فَالْحَتْفُ سِرُّ لِحَاظِهَا مُذْ خُلِقَتْ
---
توثيق : وفاء بدارنة 




»»»»» مقياس الشوق  «««««

النادي الملكي للأدب والسلام

»»»»» مقياس الشوق  «««««

بقلم الشاعر المتألق : يحيى سيف

»»»»» مقياس الشوق  «««««

___________________________

إن الغرام رماني في محبتها

وفي الحنايا يدقّ الشوق أجراسي


لو كان للناس مقياس لعشقتهم

هيهات هيهات أن ترقى لمقياسي


لم أستطع لعظيم الشوق ترجمةً

هل يستطيع لهذا حبر قرطاسي


يشتاقها القلب حتى وهي تحضرني

فكيف إن فارقت عيني وإحساسي


لا لا أُطِيق حياتي دون طلعتها

كأنها البدر في ديجور اغلاسي 


لا صبر عندي أيا من جئت تسألني

إنّي مِن الصبر قد أعلنت إفلاسي


يا أيها الشوق رفقاً إن لي كبد

تذوب إن فارقوني خير جلاسي


وتلك والله مثل الروح في جسدي

فكيف تسعى على إخماد إنفاسي

___________________________

للشاعر : يحيى سيف

توثيق : وفاء بدارنة 







TÚ CORAZÓN NO ME OLVIDARÁ 

Royal Club for Literature and Peace 

TÚ CORAZÓN NO ME OLVIDARÁ

ROSA ANGELINA RUESTA

PALACIOS 

 TÚ CORAZÓN NO ME OLVIDARÁ 

Tú seguirás con tus aventuras 

yo te habré olvidado,

más sí tú corazón vuelve a recordarme

ya será muy tarde.


Mí alma volará serena

sola ó acompañada,

pero será muy lejos de tí 

en dónde no puedas encontrarla.


El tiempo pasa y pasa

se curan las heridas,

y es normal que lo que fue fuego

acabe convirtiéndose en ceniza.


Así es el amor en esta vida

divino, tenue, aventurero,

aunque nadie lo quiera

se va el verano y llega el invierno.


Más en el fondo de tú alma 

sé, vivirá mí recuerdo,

encubriendo tú nostalgia con una sonrisa 

suspiraras por mí ausencia.


En tanto lejos de tí 

mí amor despertó hace mucho,

fue un instante y fue la vida

no fue nada y lo fue todo.

AUTORA 

ROSA ANGELINA RUESTA PALACIOS 

PAÍS 

PÍSCO/PERÚ 

04/12/25

documentation : Waffaa Badarneh






***  لحظة ضعف. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  لحظة ضعف. ***

بقلم الكانب المتألق : جمال الدين خنفري 

***  لحظة ضعف. ***

دخلت المحلَّ التجاري بخطًى مترددة، تتلفّت حولها في وجلٍ كأنها تَخشى أن يراها أحد. جالت ببصرها بين السّلع المعروضة، وتوقفت أمام رُكنٍ للحلوى. هفت نفسها إليها، واشتعل في داخلها صراعٌ بين الحاجة والحياء.


وفي غمرةٍ من ضُعفٍ عابرٍ، امتدّت يدها المرتجفة، تناولت علبة صغيرة، وأخفتها تحت سترتها، ثم أسرعت نحو الباب.


لكن قبل أن تخطو خارج المكان، أوقفها صوتٌ حادٌّ، وقد كشفتها الكاميرا المثبتة عند المدخل.


ارتبكت، تجمّدت في مكانها، وتهدّجت أنفاسها وهي تُحاول تبرير ما لا يُبرَّر.

تقدّم رجلٌ طويل القامة، عريض المنكبين، وجهه مستدير تلوّنه حمرة واضحة، عيناه ضيقتان تتوهّجان ببريق حاد يوحي بنظرة ثاقبة.


شهد الموقف، فاستأذن البائع ودفع ثمن ما أخذت، ثم التفت إليها بصوت هادئ يختلط فيه العطف بالعَتَب:

ـ ما الذي دفعك إلى هذا يا ابنتي؟


خفضت رأسها، وقالت بصوت متهدّج:

ـ لم أفعلها عن سوءٍ يا سيدي، ولكن الجوع قهرني، وأنا بلا عائل ولا مورد رزق.


ساد صمتٌ عميق، وأطرق الرجل يفكّر، كأن الكلمات انغرست في أعماقه. رقّ قلبه لحالها، وقال بلطف:

ـ تعالي، ستكونين كابنتي، أضمّك إلى كنفٍ آمن يقيك العوز والضياع.

لكنها أوجست منه خيفة، وتلعثمت في الرد:
ـ أشكرك يا سيدي، غير أني لا أستطيع ترك أختي، فهي كل ما أملك.

ارتجف صوتها وهي تضيف:
ـ مات والدي في حادث سير منذ عام تقريبًا، وتبعته أمي بمرض عضال منذ أشهر قليلة فقط، ولم يبقَ لي في هذه الدنيا سوى أخت صغيرة نعيش معًا في كوخ قصديري نقتات مما يجود به الطيبون من أهل الخير. نتقاسم اللقمة، أنا منها وهي مني، فكيف أتركها وحيدة؟

هنا أطرق الرجل مليًّا، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة تخفي وراءها قرارًا نبيلًا، وقال بصوت خافت:
ـ كما تشائين يا ابنتي.

ومضى وهو يفكر في طريقة يُعين بها الأختين دون أن تعرفا مَن وراء العطاء.
ومنذ ذلك اليوم، عاهد الرجل نفسه ألا يتخلى عنهما فكان يقدم لهما كل مساء يد العون خفية، بما طاب من الطعام وبعض المال في سرية تامة.

لم تكن الفتاة تعلم أن الرجل الذي شهد
 لحظة ضعفها كان قد عاش هو الآخر
 لحظة قوة في إنسانيته.

بقلم ؛ جمال الدين خنفري
 الجزائر
---

توثيق : وفاء بدارنة  



*** البر والإحسان. ***

النادي الملكي للادب والسلام

*** البر والإحسان. ***

بقلم الشاعرة المتألقة : صباح الوليدي 

*** البر والإحسان. ***

الأديبة د. صباح الوليدي

والــبِرُّ بُستــانُ السعيــدِ يُفيضُــهُ

نـــوراً عــلى الأرواحِ والأبـــــدانِ.


فـتراهـمُ شـفقـــاً يُظَــللُ دربَهــم

ويزيـدُهـــم خُـــلُقاً بـلا نُقصـــانِ.


مَنْ ســارَ في خُلُــقِ الكـرامِ فــإنه

نـالَ الرفيــعَ مـن المقـــامِ الشــأنِ.


ما طـابَ عـيشُ المـرءِ إلا إن بنى

في النــاسِ أثـراً طـــيّبَ البنيــانِ.


إنَّ الـبراعــةَ في العطــــاءِ عبــادةٌ

تزكـو القلـــوبُ بهـا عـن العصـيانِ.


وإذا زرعتَ الخيرَ في أرضِ الورى،

أهــــــدَتْـكَ ثِمــــــارٌ بغـــــيرِ أوانِ.

يمضي المحبُّ إلى السماحةِ واثقًا
لطـــريقِ خــيرٍ لا يـرى الخُــــذلانِ.

يرعى ضعيفــاً لا يُفَـــرِّطُ حـــــقَّهُ،
ويفــيضُ بالمعـــروفِ والإحسـانِ.

وإذا جفـاكَ النــاسُ يوماً، فاعتنِـقْ
حضـنَ الدعــاءِ وراحــةَ الرحمــنِ.

فالدربُ يُزهِرُ حين يُخلِصُ ساعِدٌ
مـن طــيبِ قلــبٍ نهجــهُ القــرآنُ.

والحــبُّ إن طـابتْ نواياهُ سَمَـتْ
فوقَ السحــابِ وعـانقتْ سلوانِ.

فاخطُ إلى الخيراتِ ترتقِ فاضلاً،
وتنــالُ روحُــكَ غــايةَ الرِّضـوانِ.

واجعل صفـاءَ القلـبِ عمراً زاهراً،
تزهــو. بـه الأرواحُ فـي الأكـــوانِ.

النفــسُ تُرفَــعُ باليقينِ إذا سَمَـتْ،
لا بـالمظــــاهـرِ أو بِمُــــلكٍ فــــانِ.

ما خـابَ مَنْ جعـلَ التقَى عُنـوانَهُ،
فالنـورُ ينبـعُ مـن صفـا الوجــدانِ.

والخـيرُ يبـقى ما مضـتْ أزمــانُهُ،
تسمـــو بـه الأرواحُ في المـــيزانِ.

وإذا رجــوتَ الفــوزَ يـومَ لقــاءِهِ،
فـالـــبرُّ أزكـــا زادِ يـــومِ بـيــــانِ.

يا صــاحِ إنَّ الخــيرَ دربٌ واحــدٌ،
يمــشي بهِ مـن أخلصـوا الايمـانِ.

فالناسُ يُحسبُ قدرُهم في فعلِهم،
لا في ادِّعـــاءٍ جــاءَ عـن بُهتـــانِ.
وتُرى البصـائرُ في النقـاءِ مُحلِّقـاً،
إذ لا يَضِــلُّ القلــــبُ عــن منــانِ.

وإذا صفـا قلــبُ امـرئٍ طـابتْ لهُ،
دنيـــاهُ وازدانــتْ لـــهُ الأزمــــانِ.

خــيرُ البدايةِ في النـوايا طُهـرُها،
والخَـتْمُ حُســنُ الفَـوْزِ بالتِّيجــانِ.
توثيق : وفاء بدارنة