تدمر تحتضر ونحن في رقاب القاسيين
النادي الملكي للأدب والسلام
تدمر تحتضر ونحن في رقاب القاسيي
بقلم الكاتبة المتألقة: ندين نبيل أبو صالحة
عنوان النص
تدمر تحتضر ونحن في رقاب القاسيين،
نتراكم، لا يكترثون بصعوبات الحياة، المهم هو الإجازة وأين السفر والملفات التي تنتظر. ((هل ملفات الله تنتظر!!! ))
الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحه. الأمور التي تشغل الناس وتهمهم ليست مهمة بالنسبة لك، إنها النفوس التي تستلم وتؤجل. هل نحن بخير عندما لا نشعر مع الآخرين ولا نهتم بالأمور التي بين أيدينا؟ ما هو ديننا الذي يجعلنا نشعر بأننا في بطن غابة، يأكل الكبير الصغير والقوي يأكل الضعيف، بقوانين لا نلتزم بها أو نردع من يحكم عليها أو نردع من يحكم. هل نحن بشر أم ماذا؟ قلة إحساس!!! ضغوط الحياة كثيرة ونحن نعبد المهنة التي تجعلنا ننسى مهام الحياة. إنه عبءٌ ثقيلٌ على كاهلنا رغم قسوة المُتحكم الذي يُصدر الأوامر ولا يشعر بثقلها، وأنه مُجبرٌ على حلّ أمورٍ لا يستطيع حلها لتراكمها. نحن بشرٌ، لسنا آلات، والآلات تعمل على حساب بلاء الآخرين. الضرر بلاءٌ وقد نشروه إن كان لك حسابٌ ونفعٌ في عملنا على حساب الآخرين برواتبٍ إضافية. إن عملنا للضرر دون أن نشعر، فتذكر أن الله عز وجل، وأن الطاغية يشعر أنك تُحسن صنعًا وأنت تعصي الله. لا نعرف كيف نعيش من أكتافنا، لا بإيذاء الناس والربح والتسلّق على أكتافهم. هناك مهنٌ تُحاسب أمام الله، وتُحاسب أشدّ من محاسبة خالقها. يُقال لها بالعامية: "يا أرض، كوني قوية، لا أحد مثلي، لا حساب ولا عقاب". تحميهم الدولة، ويحمي عبيدهم، وتستبدّ بهم على الشعب والوطن. بعضهم يعشق الهدايا بأسلوب أكل وشراء الطعام دون مقابل. من يبيع هم الفقراء أو العوام بالطغيان والوظيفة التي تحميهم بها الدولة لا تدفع لهم. أكلهم بلا مقابل بالطغيان أو إدخالهم في مصيبة أو بلاء هو بلائهم منه. من نحن ومن أنتم. نسأل الله أن يلعن كل موظف يستغل وظيفته على حساب الوطن وغيره. يجب أن تكون لهم السيادة في وظيفتهم في المكان الذي يعملون فيه فقط وليس في كل مكان. لهم سيادة ومركز يحاسبهم. إذا كان العوام مثلنا لا يحاسبون ولا يخافون. ليس المركز العلمي أو الشهادات التي حصلوا عليها هي التي تحميها الدولة فقط. لماذا؟ الغطرسة والقسوة خلقنا للتقوى ولدرء الشر عن الناس لا تفتخروا بشهاداتنا في التعليم مثل الطاووس ولسنا مثلنا الطبقة المفضلة لها شهادات ومهنتي الإنسان أغلى ما نملك أين القول والكرامة كنز لا ينضب والظلم ظلام وعلى جوانب الطرق جوع ومن ظلم أصبح مجنونا أو أصيب بجلطة دماغية شديدة لا يوجد طعام وبطون مليئة بالأموال الناس والغش والخداع فقد أكل الوطن كل حزب ينتمي إليه درع واقي لمثل هؤلاء وهم ينسون غضب ربهم الشديد. دمت بخير يا وطن .
بقلم : ندين نبيل عبد الله أبو صالحه
توثيق: وفاء بدارنة