الثلاثاء، 3 يونيو 2025


تدمر تحتضر ونحن في رقاب القاسيين

النادي الملكي للأدب والسلام 

تدمر تحتضر ونحن في رقاب القاسيي

بقلم الكاتبة المتألقة: ندين نبيل أبو صالحة 



عنوان النص

 تدمر تحتضر ونحن في رقاب القاسيين،

 نتراكم، لا يكترثون بصعوبات الحياة، المهم هو الإجازة وأين السفر والملفات التي تنتظر. ((هل  ملفات الله تنتظر!!! ))    

   الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحه.       الأمور التي تشغل الناس وتهمهم ليست مهمة بالنسبة لك، إنها النفوس التي تستلم وتؤجل. هل نحن بخير عندما لا نشعر مع الآخرين ولا نهتم بالأمور التي بين أيدينا؟ ما هو ديننا الذي يجعلنا نشعر بأننا في بطن غابة، يأكل الكبير الصغير والقوي يأكل الضعيف، بقوانين لا نلتزم بها أو نردع من يحكم عليها أو نردع من يحكم. هل نحن بشر أم ماذا؟ قلة إحساس!!! ضغوط الحياة كثيرة ونحن نعبد المهنة التي تجعلنا ننسى مهام الحياة.  إنه عبءٌ ثقيلٌ على كاهلنا رغم قسوة المُتحكم الذي يُصدر الأوامر ولا يشعر بثقلها، وأنه مُجبرٌ على حلّ أمورٍ لا يستطيع حلها لتراكمها. نحن بشرٌ، لسنا آلات، والآلات تعمل على حساب بلاء الآخرين. الضرر بلاءٌ وقد نشروه إن كان لك حسابٌ ونفعٌ في عملنا على حساب الآخرين برواتبٍ إضافية. إن عملنا للضرر دون أن نشعر، فتذكر أن الله عز وجل، وأن الطاغية يشعر أنك تُحسن صنعًا وأنت تعصي الله. لا نعرف كيف نعيش من أكتافنا، لا بإيذاء الناس والربح والتسلّق على أكتافهم. هناك مهنٌ تُحاسب أمام الله، وتُحاسب أشدّ من محاسبة خالقها. يُقال لها بالعامية: "يا أرض، كوني قوية، لا أحد مثلي، لا حساب ولا عقاب". تحميهم الدولة، ويحمي عبيدهم، وتستبدّ بهم على الشعب والوطن.  بعضهم يعشق الهدايا بأسلوب أكل وشراء الطعام دون مقابل. من يبيع هم الفقراء أو العوام بالطغيان والوظيفة التي تحميهم بها الدولة لا تدفع لهم. أكلهم بلا مقابل بالطغيان أو إدخالهم في مصيبة أو بلاء هو بلائهم منه. من نحن ومن أنتم. نسأل الله أن يلعن كل موظف يستغل وظيفته على حساب الوطن وغيره. يجب أن تكون لهم السيادة في وظيفتهم في المكان الذي يعملون فيه فقط وليس في كل مكان. لهم سيادة ومركز يحاسبهم. إذا كان العوام مثلنا لا يحاسبون ولا يخافون. ليس المركز العلمي أو الشهادات التي حصلوا عليها هي التي تحميها الدولة فقط. لماذا؟  الغطرسة والقسوة خلقنا للتقوى ولدرء الشر عن الناس لا تفتخروا بشهاداتنا في التعليم مثل الطاووس ولسنا مثلنا الطبقة المفضلة لها شهادات ومهنتي الإنسان أغلى ما نملك أين القول والكرامة كنز لا ينضب والظلم ظلام وعلى جوانب الطرق جوع ومن ظلم أصبح مجنونا أو أصيب بجلطة دماغية شديدة لا يوجد طعام وبطون مليئة بالأموال الناس والغش والخداع   فقد أكل الوطن كل حزب ينتمي إليه درع واقي لمثل هؤلاء وهم ينسون غضب ربهم الشديد. دمت بخير يا وطن  .

بقلم : ندين نبيل عبد الله أبو صالحه 

توثيق: وفاء بدارنة 



***  يا هاجري. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يا هاجري. ***

بقلم الشاعر المتألق: خالد جمال 

***  يا هاجري. ***

يا هاجري رفقاً بقلبي من الجوى

رفقاً بعينٍ لم تذقْ طعمَ الكرى


رفقاً بعقلٍ ساءَهُ طولُ النوى

رفقا بروحٍ قد غدت قيدَ الفنا


منذُ الغيابِ مُشردٌ تائه أنا

زادي العذابُ ومشربي مُرُّ الضنا


ماذا جرى كي يستديمَ فراقُنا؟!

عيناً أصابت أم زهِدتَ لقاءَنا


أم كان عشقاً  اعتراك وسيطر

أخبر فؤادي كي تريحَهُ من عنا


أم كان إفكاً قد تناهى لمسمعِك

من زيفِ لائم قد أشاعَ وأخبرَ


أم كنتَ تقصِدُ بالبعاد تدللا

يكفي بربِك قد كُفيتُ تحمُلا


ارجع حبيبي مالنا إلا الهوى

ارجع وأطفي نارَ قلبي من الكوى


إن شِئتَ لُمني إن أردتَ معاتبة

أرضاهُ لي لو كنتَ أنتَ المخطئا


ما كنتُ يوماً بالبعادِ لِأرتضي 

أرضى الفناءَ عن فِراقِ المُجتبى 


ارحم فؤادي منكَ هجراً قاتلي

ارحم عيوني من لهيبِ الأدمعا


إن تأتني يحلو الزمانُ لناظري

ويزولُ ليلٌ قد محته الأشمعا

بقلمي/ خالد جمال

 ٣/٦/٢٠٢٥

توثيق: وفاء بدارنة 




***  هيَ الأُنثى. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هيَ الأُنثى. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: آمنة ناجي الموشكي 

***  هيَ الأُنثى. ***

تُضيءُ بِكُلِّ حُبٍّ

مَشاعِرَها لِإِسعادِ الغَوالِي


وَتُهدِينَا الحَنَانَ وَفِيهِ رِيحٌ

مِنَ المِسْكِ المُعَتَّقِ بِالدَّلَالِ


فَرَاشَةُ كُلِّ بَيْتٍ فِي لَمَاهَا

أَنَاشِيدُ التَّسَامُحِ وَالجَمَالِ


بِهَا نَجتَازُ آلَامَ المَآسِي

بِمَا تُبدِيهِ مِنْ حُسْنِ المَقَالِ


هِيَ الأُمُّ الحَنُونُ وَأَيُّ أُمٍّ

عَطَاء. مَشهُودُ كَالشَّهْدِ الزُّلَالِ


هِـيَ الأُخْتُ الَّتِي تَلقَى أَخَاهَا

بِمَا يُرضِيهِ مِنْ جَاهٍ وَمَالِ


هِيَ البِنْتُ الوَدُودُ وَقَدْ حَبَاهَا

إِلـٰهُ الكَونِ بالحب المثالي


هِـيَ الزَّوجَةُ سِرَاجُ البَيْتِ تَهْدِي

بَيْنَهَا مَا تَجُودُ مِنَ النِّضَالِ


لِيَسْمُوَا. فَوقَ مَا تَهوَى وَتَرضَى

وَيَعلُوا. فَوقَ هَامَاتِ الجِبَالِ


شاعرة الوجدان العربي

أ.د. آمنة ناجي الموشكي

اليمن  ٢ يونيو  ٢٠٢٥م

توثيق: وفاء بدارنة 



*** هموم العاشق. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هموم العاشق. ***

بقلم الشاعر المتألق: ماجد ياسين عبيد 

*** هموم العاشق. ***

التقينا في عُجالةِ دهرِنا ***

 نظرتُ فحلّقتِ ابتسمي ومرّي

خيالُكِ كم تجاوزَ كلَّ فعلٍ ***

 إذا نطقتْ، فصوتُكِ كالدررِ

وإن قامتْ، اهتزّ المُلِكُ كسرى ***

 ومن حولَ الملوكِ بلا مقرِّ

تُتابعني بنظراتٍ صريحه 

*** كأنّ هواكِ ينبضُ في النظرِ


وأنا ما بين خوفٍ من جراحٍ ***

 وهمٍ فوقَ همّي يستمرِّ

يدٌ بطشتْ بقلبي حينَ مرّتْ

 *** كأنّ سيوفَها صُبّتْ بجرِّ

ولكنْ في الهوى أصررتِ دومًا

 *** تُنادينـي لليالي من سمرِّ

وفؤادي رغمَ عشقٍ قد تَشَكَّى *** 

سعى نحوَ اللقا دونَ الحذرِ


"هَلُمَّ إليَّ يا ماجدْ سريعًا" ***

 نداكِ يذيبُ في روحي الحجرِ

سفرتُ وقلبيَ المثقلَ بالأسى

 *** أطوي الجبالَ، وأعبرُ منحدرِ

دموعي فوقَ خدّي قد تهاوى

 *** كأمطارٍ تجودُ بلا مطرِّ

أبيتُ الليلَ في حزنٍ دفينٍ *** 

وفي قلبي صدى نَوحِ الوترِ


بكَتْ ذاكرتي، والفكرُ أضنى ***

 وعقلي قد تهاوى من ضررِ

أُعيدُ الليلَ أقرأ فيه حرفًا ***

 من الرسْـ ــالةِ حينَ فاحَت بالعطرِ


فيا لوعتي، متى ألقاكِ صُبحًا؟ *** 

وفؤادي صارَ شظيًا ينتثرِ

--- بقلم : ماجد ياسين عبيد

البحر الوافر 

توثيق: وفاء بدارنة 



*** غدر النساء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** غدر النساء. ***

بقلم الشاعر المتألق: Osama Saleh

*** غدر النساء. ***

يا صاحِ لا تأمنْ 

لنسوةٍ قطُّ

فالحبُّ عندهنَّ 

مثلُ ريشِ القطْ

اليومَ تهواكَ،

 وغدًا تجفُوكَ

تَبيعُكَ باليسيرِ، 

وتَبكي على السقطْ


كمْ من فتىً

 كانَ في عِزٍّ ومكرمةٍ

أذلّتهُ حسناءُ،

 فصارَ مثلَ الخيطْ

تسقيكَ كأسَ الودِّ حلوًا، 

وهيَ في باطنها

تُخبِّئُ لكَ سمًّا زعافًا

، وتَطوي لكَ الغمْطْ


إذا رأيتَ العينَ

 تبكي دمعًا

فاعلمْ أنَّ القلبَ

 قد مالَ إلى شطْ

تُظهرُ الضعفَ لتُغريكَ،

 وتُوهِمُك أنَّها ملاكٌ، 

فاحذرْ كيدَها، 

وخذْ الحيطْ


لا تُفشِ سرًّا لامرأةٍ،

 فواللهِ لو كانَ سرُّكَ

 في جوفِ الأرضِ، لانفلتْ

كأنَّ لسانَها ناقوسٌ،

 يُخبرُ الدنيا بما خفيتَ،

 وما في قلبكَ استترْ،

 وما انضبطْ


فيا أيها العاقلُ،

 اجعلْ قلبكَ صلبًا

ولا تَلِنْ لقولٍ حلوٍ، 

ولا لِهمسِ الشفاهِ واللفظْ


إنَّهنَّ كالماءِ في

 طبيعتهنَّ، يتغيرنَ

لا تثبتنَّ على حالٍ،

 ولا تَأمنَنَّ لهنَّ، وانضبطْ

بقلم : Osama Saleh

توثيق: وفاء بدارنة 




কোরবানির জয়-ধ্বনি

সাহিত্য ও শান্তির জন্য রয়েল ক্লাব

কোরবানির জয়-ধ্বনি

মো. আব্দুল বারী 

কোরবানির জয়-ধ্বনি

মো. আব্দুল বারী 

"""""""""""""""'"""""""''""""""""""""""""'

শান্তির আবাহন গীত চলুক ভবে

বিজয়ী দীপ জ্বলুক ঘরে ঘরে;

ভুলে যাক সবাই দুঃসহ শোক দুখ

সবে ভালো থাকুক শান্তির নীড়ে। 


বন্দনা-বাণীবাক মানবতার হোক

নিখিলে বহুক শান্তির বারিধারা;

সব মুখে ধ্বনিত হউক জয়-ধ্বনি 

আনন্দে উল্লসিত হোক হকহারা।


জয়-আওয়াজ বাজুক ভগ্নহৃদয়ে

ঈশানে উড়ুক বিজয়-নিশান;

নয়ন জুড়ে বহুক পূণ্যের জোয়ার 

ত্যাগে মেতে উঠুক নওজোয়ান। 


দিকেদিকে ছুটুক আশীষ ফোয়ারা 

বিদূরিত হয়ে জুলুমের নাগপাশ;

জ্বালাময়ী রোষ কেটে যাক সদা

হোক দুরাচারের নিপীড়ন বিনাশ। 


বুকে চোখে মুখে হাসি ফুটে উঠুক 

ধ্বংস হোক অমানবিক অনাচার;

দাপট কমুক অভিশপ্ত দাম্ভিকের

বিধান পাকাপোক্ত হোক বিধাতার। 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

০৩/০৬/২০২৫

ডকুমেন্টেশন: ওয়াফা বদরনা





*** مسارٌ أبهى. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مسارٌ أبهى. ***

بقلم الشاعر المتألق: سيد حميد عطا الله الجزائري 

*** مسارٌ أبهى. ***

هنا عمرُ ابنِ آدمَ كالسجارَه

فما يبقى لديه سوى المرارَه


فلم يجنِ سوى الخرشوفِ منه

فقد أمست خراشفُهُ ثمارَه


يتمّمُ عمرَهُ جريًا فجريًا

فيجني من تجارتِهِ الخسارَه


هنا العمرُ السريعُ فلا تباطئ

وإن ترجئ فما تعلو قطارَه


فإن تبنِ فلا تجعل بناءً

بلا مُثُلٍ وتعتمدُ الحجارَه


من الإخفاقِ يحترقُ اعتبارًا 

ويحترقُ النجاحُ من الحرارَه


من المُثُلِ العظيمةِ رفدُ ضيفٍ

ومن يجعل رفادتَهُ شعارَه


يكونُ المرءُ مرعيًَا وأنمى

إذا كفَّ الأذى وأعزَّ جارَه 


فكن أنتَ المُقدَّمَ لا أخيرًا

ستفلحُ إن بقيتَ على الصدارَه


معينُ الجارِ ذو خُلقٍ عظيمٍ

يعاضدُ جارَهُ عند الإغارَه


فكم يومٍ تساقطَ مثلَ نجمٍ

فجئتُ إليه كي أبني جدارَه


وإن يرفض يضيفُني فهذي

شمائلُنا أعزُّ من الإجارَه 


 وأنفضُ من ترابِ العمرِ تربًا

أعالجُ من تهورِهِ احمرارَه


أميطَ ظلامةَ الأيامِ حتى

بحثتُ عن العدالةِ والإنارَه


من الصبرِ العريضِ بنيتُ فُلكًا

لأعبرَ في عواصفِهِ بحارَه


أرى الموتَ الكبيرَ يلوكُ ناسًا

تباهى حينما أبدا اجترارَه


لبستُ قناعتي كرداءِ عرسٍ

أشيحُ الوجهَ عن تلكَ القذارَه


يعينُ اللهُ من يمشي إليه

فيعصمُهُ ويوليهِ اقتدارَه


فيعلنُ ضعفَهُ ليجيبَ نجوًى

فيكشفُ حالما يدعو اضطرارَه


فخاطب أنتَ من جلّى وأعطى

إذا تدعو فخذ أحلى عبارَه


يكونُ المرءُ مرضيًّا عليه

إذا يكبو يقدِّمُ اعتذارَه


فواصل ذكرَهُ واجعل فؤادًا 

ينادي ربّهُ ليلا نهارَه


على هذا الصراطِ يكونُ دومًا

صراطُ اللهِ ما أبهى مسارَه


فإن تلهج بذكرِ اللهِ تنجُ

ستأمنُ يا عفيفَ النفسِ نارَه

بقلم سيد حميد عطاالله الجزائري

توثيق: وفاء بدارنة