الأربعاء، 18 ديسمبر 2024


***  العَقــل. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** العَقــل. ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان دغش 

***  العَقــل. ***

بقلم ::سليمان دغش

كُنْ قالَ، كُنتُ ولمْ يكُنْ إلّايَ يَومَئِذٍ

رأيتُ نوري كامِلاً ورأيتُ نَفسي مِلءَ شمسي

 لمْ يكُن ليلٌ هناكَ ولا هُنا، فالليلُ مَرحَلةُ انتقالِ النورِ

 مِنْ جِهةٍ إلى أخرى على دَيْمومةٍ كوْنِيَّةٍ

فَلِكُلِّ شيءٍ ضدُّهُ مِنهُ وضِدُّ النّورِ لَيْـــــلُ

مُتَعادِلانِ تَناقُضاً مُذ قالَ كُنْ يا عِلَّةَ العِلَلِ الوَحيدةَ

واصطَفاني، لا لكَيْ أستَبدِلَ الشَّمسَ التي لولايَ ما

 وُجِدَتْ ولا أحَدٌ رآها، كَيْفَ يُبصِرُ نورَها منْ أعْتَمَتْ

فيهِ البَصيرَةُ، ما البَصيرَةُ غيرُ نورِ العقلِ والإدراكِ

 في مِشكاتِهِ، لولاهُ لانكَمَشَ الوُجودُ وعادَ عادَ

لنقطَةِ البيكارِ واختَفَتِ الدّوائرُ كلُّها، لمْ يبقَ إلّا

 نُقطَةُ الصِّفرُ التي تُلغي الوجودَ ولمْ يَكُنْ صِفرٌ

هُناكَ ولا هُنا، لا شيءَ مِنْ عَدَمٍ يكونُ

وَكُلُّ شيءٍ في الوجودِ بِعلّةٍ وَلِعِلّةٍ فأنا الإمامُ

 ولا إمامَ سِوايَ، سَلَّمَني مفاتيحَ الهِدايَةِ والهُدى

 حَتّى أنيرَ مسالِكَ التوحيدِ بالإدراكِ والعَقلِ الصَّفِيِّ

لِكَشْفِ سِرِّ الكَوْنِ، تَكْفي قَطرَةُ الماءِ الصَّفِيّةُ لاكَتِشافِ

 السِّرِّ في ماءِ السَّماءِ وما تَعَدّاهُ إلى البَرْقِ المُرافِقِ

في ازدِحامِ الغَيمِ بالرّيحِ التي لسْنا نَراها

ثمَّ نسألُ كَيفَ يولِدُ زمهَريرُ الماءِ ناراً؟ إنّها سَيْرورَةُ

الأضدادِ ما بَينَ التناقُضِ والتَّوازُنِ في نَقائِضها

فأيَّةُ قيمَةٍ للعَيْنِ حتّى لو رأتْ لولايَ لمْ تُدرِكْ

حَقيقَةَ ما تَرى، فكأنّها عَمياءُ حتّى لوْ رَأتْ

فانظُرْ بِعَينِ العَقلِ فيكَ فلا خرافَةَ في الوجودِ ولا تُصَدِّقْ

 غَيرَهُ فَهُوَ الدّلالةُ والدّليلُ إليهِ فيكَ، إليكَ فيهِ، فكُنْ

بِهِ حُرَّاً ولا تُثقِلْ جَناحَيهِ بِظِلِّ الوَهمِ في غَبَشِ الخرافَةِ

أو دَهاليزِ الأساطيرِ التي صَدَّقتَها عَبَثاً فأوْدَتكَ

الضلالةَ والضَّلالَ، وَرُحْتَ تَبحَثُ في السَّماءِ

عَنِ الحقيقةِ والحقيقَةُ فيهِ فيكَ، ولنْ تراها طالما

 ظلَّ الزِّنادُ مُعطلاً لا قَدْحَ فيهِ لكيْ يؤجِّجَ علّةَ

الإدراكِ فيكَ ويوقدَ القنديلَ في المشكاةِ، تَتَّقِدُ

البَصيرَةُ عِندَها، لا ليلَ يحجُبُ هالةَ النورِ البَهِيَّةَ

 إنْ أضاءَ العَقلُ شَمعَتها بِحكمَتِهِ فأدرَكَتِ الحقيقَةُ

فيكَ جَوهَرَها النّبيلَ، تَوَحَّدَتْ بالنورِ إنَّ النورَ مُنطَلَقُ

الحقيقةِ في تَجَلّيها البَهِيِّ على مدارِكِ وَعينا وكَمالُ

صورَتِها وسورَتِها بِنا، لا شيءَ إلّا النورُ يَسْتَعْصي

على التَّجزيءِ والتَّقسيمِ إنّ النورَ كُـــــلُّ  

ولِكُلِّ شيءٍ في الوُجودِ ترى لَهُ ظِلاً

وأما النورُ ليسَ لدَيهِ ظِـــــلُّ

فانظُرْ بِعَينِ العَقلِ لا بالمُقلَتينِ فإنَّ نورَكَ فيكِ  

عَقــــــلُ

(سليمان دغش)

توثيق: وفاء بدارنة 



[ محبتي ]

النادي الملكي للأدب والسلام 

[ محبتي ]

بقلم الشاعر المتألق: عبد اللطيف ابو حماد 

[ محبتي ]

رغم اني اعلم 

ان حبك خطيئتي

و مع هذا احبك

و أعلم أن الشوق

لك هو معصيتي

رغم ذلك اعشقك

و ان الغرام دائي

و احبك و انتي دوائي                               و عشقي لك ذنب

لست عنك أخفيه

و الحب مرض لي

و لست عنك ادارية  

أشتاق لك و ذنبي

عشقك و الغرام

و حبك ساكن قلبي 

وفي عينيكِ مغفرتك

و في نبضي مسكنك

يا ذنب عمرى

يا هدية قدري 

و يا أنقى لياليه

و يا احلي امانية 

أرى العمر في عينيكِ

واجد الامان بين يديك

و في حبك مغفرة

إذا ضل قلبي

فقولي لي كيف أهديه

انتي تستاهلي حبيبتي

عشقي و محبتي

بقلم عبداللطيف ابو حماد

 مصر

توثيق: وفاء بدارنة 



***  شقاوة  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** شقاوة ***

بقلم الكاتب المتألق: تيسير المغاصبه 



قصة قصيرة

***  شقاوة  ***

-خذي هذا كليه؟

على الفور مدت يدها فهو لايطعمها شيء أبدا

لأنه هو فقط الذي يأخذ مقابل سكوته،

وضعت ذلك الشيء في فمها..لم تستسيغ طعمه..

نظرت إليه نظرة ريبة..فابتسم هو بمكر طفولي.


            *   *    *     *     *     *

كان الأخ الأصغر المدلل هو رفيقها في جميع 

مقابلاتها و..خلواتها بحبيبها ،فذلك الطفل الذي 

لم يتعدى سنته الخامسة رفيقها دائما  ويمكن أن 

تشتري سكوته في كل مرة بقطعة حلوى؛ أما تلميحاته في 

البيت فهو من يحدد ثمن التوقف عنها في أكثر الأحيان.

حتى لاتجلب الانتباه كانت دائما تلتقي بحبيبها في أماكن قل  مايرتادها الناس كالمباني التي تكون في طور  الإنشاء،أو في الأماكن المهجورة أو تحت الأشجار  أو وراء الصخور أو تحت بيوت الأدراج. 

آخر ماسمعه الطفل من حوار دار بينهما وهو أيضا كان آخر لقاء قبل أن يختفي الشاب من حياتها بلا عودة،وكان الطفل بفطرته قد أدرك خطورة ماحدث، كانت تقول له بأنفعال وتوتر:"تسلب مني العفاف وتتركني أيها الحقير المنحط؟!".

ويرد الشاب بلا مبالاة بها:

-أنت التي سلمت نفسك لي بإرادتك فلماذا تضعين اللوم علي وحدي. "

في طريق العودة قالت تحدث نفسها وهي لاتزال تشتم وتلعن:" ياابن الكلب..أيها اللعين.. ؟"

في تلك اللحظة مد الطفل  يده إليها بشيء صغير يمسكه بأطراف أصابعه كان بحجم حبة القمح أو أكبر قليلا وقال مبتسما إبتسامة بريئة لكنها لاتخلو من الشقاوة 

وقال لها:"

-كلي هذا؟

نسيت فعلته  القديمة وسط قلقها وتوترها وتفكيرها بتلك الكارثة،

اخذت من يده ذلك الشيء ووضعته في

 فمها ولم تستسيغ طعمه لكنها ابتلعته

 بتقزز وسط توترها وخوفها.

وقالت للطفل متوددة لعله ينسى مارأى :

-تسلم يدك حبيبي ..لكن ماهذا الشيء 

المالح أن طعمه غير  مستساغ أبدا؟"

عند ذلك ضحك الطفل بشقاوة وهو 

مستمر بنكش أنفه بواسطة أظافره .

بقلم :  تيسير المغاصبه

توثيق: وفاء بدارنة 




اكسير الحياة:

لـو أنَّ حـبَّـكِ يـاحـبـيـبـةُ قـاتـلي 

لـعـشـقـتُـهُ ولإن غـدوتُ قـتـيـلا 


ولمِتُّ من فرط السعادةٍ بـاسـمـاً

ولـكان مــوتـي شــاهـداً ودلـيـلا


فـالـحـُبُّ إكسيرُالحياة وشـهـدِها

بـوجوده نـلقـى الـوجـودَ جـمـيـلا


إن كنتُ أشكو من شقاء ٍأو عـنـا

أو كـنـتُ أرقـد في الفراش عليلا


جـلَّ الَّذي جمع الـقـلوبَ ببعضها

أرسى المـحـبـةَ كي تـظلَّ طويلا


وسعى لرأب الصـدع بعد تـخاصم ٍ

جــعــل الـمــودَّةَ رحـمــةً وبــديـلا 


أدعــوكَ ربـِّـي أن تــلُـمَّ شـتـاتـنـا

كـيـمـا يــزولَ الـبـأسُ فيَّ قـلـيـلا


تـحـلو الـحـيـاةُ بـظلِّ حـبٍّ صادق ٍ

بـيـن الـخـلائـق زوجــةً وخــلـيـلا


بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق


// ولادة حياة //

النادي الملكي للأدب والسلام 

// ولادة حياة //

بقلم الشاعرة المتألقة: كلثوم حويج 

// ولادة حياة //

________________

أملًا بالرَّبيع ٠٠وحدائق

العشب الأخضر 

أملًا بالنُّجوم في السَّماء

وبريقها الأزرق ٠٠

أملي ٠٠٠٠ أن استعيد 

الحياة في ذاكرة أحداق 

و ملامح لا تأفل

كلما أحتسي 

قهوتي بالكوب الأحمر 

في عينيك سلام

سبيلًا للفؤاد 

فعلى قلبي تمهَّل 

لا تستعجل الهجران

تبكي جميع قصائدي 

إن لم تسقِها زمزم

من دمعةِ حبرٍ ٠٠٠

تسيل من مآقي 

عينيك تلتهب جمرًا 

على شفاه السطور

تثير شهوة اللقاء 

في ساعة خلود 

غمامة كملح تناثر

تبرئ الجروح من

قطرات عسلٍ وتبرٍ

في صقيع قصري ٠٠

شيدت بنيانه مرمر 

كوخ وفسحة ٠٠ 

وسوار من الكوثر 

وزرعت هواك 

حلمًا أخضر 

بانتظار مواسم حصاد

في بيادر الأمل 

إمنحني أيها القدر 

ولادة حياة 

امنحني دفئًا 

في نهر يغمرني 

تستكين فيه الجروح

وتبرئ القروح 

أغمض عيناي 

بنهر خمر أغرق ٠٠

في كل لقاء 

أستفيض شوقًا 

بقلمي 🖋كلثوم حويج /

 سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 


الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024


عطشى بلادي  للمطر

النادي الملكي للأدب والسلام 

عطشى بلادي للمطر

بقلم الشاعرة المتألقة: آمنة ناجي الموشكي 

عطشى بلادي  للمطر

والدفئ والنور الأغر


عطشى وصار جفافها

متجهمٌ  في كل بر


تمتص دمع الغانيات

ودموعنا وقت الضجر


عطشى وكل عيونها 

مطمورةٌ تحت الحفر


وهي العريقة بالجمال

وبالجواهر والدرر


عطشى ككل الأرض في

ظل المآسي والكدر


     شاعرة الوطن

ا.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ١٨.   ١٢.  ٢٠٢٤م

توثيق: وفاء بدارنة 


(نَسيمُ الحُرِّيَّة) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

(نَسيمُ الحُرِّيَّة) 

بقلم الشاعر المتألق: سمير موسى الغزالي 

(نَسيمُ الحُرِّيَّة) مُتدارك

بقلمي : سمير موسى الغزالي

دعني أَتَنَفَّسُ حُرّيَّة

ونَسائمَ فَجْرِ الحُرّيّة


دعني للعيدِ أُعانِقُهُ

أفراحُ العيدِ سَماويّة


عيدٌ تَرنو الأرواحُ لَهُ

في قَلْبِ الشّامِ العَرَبيّة


ياكُلَّ المَوْتى والأَحيا

هاكُمْ أَنْسامَ الحُرّيَّة


ماذُقْنا عِيداً أو فَرَحاً

والحاقدُ يُرديني حَيّا


بُشّرايَ بِعودةِ مَفقودٍ

فَجنونٌ يَعلو مَراثيّا


ياقَلباً مَقْتولاً تَرَحاً

هَلْ يَرسو العَدلُ بِشَاطِيّا


رِيحٌ مِنْ طُهْرٍ يُشْفيني

والصِّدْقُ عَلا بِأَراضيّا


يا إِخْوَةَ شَامٍ بُشْراكُمْ

سَقَطَ الطُّغْيانُ بواديّا


شَفَتا وَاشٍ سَفَكَتْ دَمَنا

أنيابُ ضِبَاعٍ دَمَويّة


يُغتالُ الحُبُّ على صَدري

ما أَبْقوا مِنْ قَلبي شَيّا


فَبَريءٌ يُسْجَنُ أعواماً

والتّهْمَةُ سوءٌ في النّيَّة


مئةٌ قد قُتِلوا في قَرفا1

شيباً وشَباباً وصَبيّا


قُمْ نَلمِسُ جُرحَ الأَطهارِ

نَتَعَطَّرُ بِالمِسْكِ نَديّا


لولاهُمْ لَمْ يَسقُطْ حِقدٌ

شُهداءُ المَجدِ بِسوريّا


نالوا جَنّاتٍ فِردَوساً

أبطالُ نسيمِ الحُرِّيَّة


سَنَعيشُ سَماحاً في وطني

وسَيَلقى باغيكُمْ غَيّا

1- قرية في درعا سوريا

8 - 12 - 2024  الأحد

توثيق: وفاء بدارنة 


It is with me like a breath

Royal Club for Literature and Peace 

It is with me like a breath

Kasia Dominik

It is with me like a breath

When I start writing,

I feel the pen – a tool that discovers,

moves, provokes and inspires to think.

I grab a sentence – a ray of a star,

I raise the truth to a pedestal

and explore who the researcher of hidden stories is,

which it brings to light,

when audibility is lost in darkness..

I paint pictures of the mystery of words,

I write smiles and tears

through the prism of letters soaking into the paper..

With a rebellious heart I boldly tread

the paths that others hesitate to follow,

because there are no traces

of man there..

I throw texts like stones into a pond.

They spread in waves of changes and new perspectives

on the beauty that I draw with a pen

in a world where truth is a treasure,

worth defending..

Kasia Dominik

(Poland)

documentation :Waffaa Badarneh 



Through the Night's Veil"

Royal Club for Literature and Peace 

Through the Night's Veil"

Sanjay Singh

"Through the Night's Veil"

It is life—a tale so grim,

Where light is faint, and hopes are dim.

A painful story, a weary song,

Of trials faced and rights gone wrong.

Before spring blooms, comes winter's sting,

A season of pain before joy can sing.

The path is hard, with no clear end,

A cruel fate no heart can mend.

Who can aid the soul compelled?

By chains unseen, in darkness held.

A boat adrift, no shore in view,

The night is bleak, the stars are few.

A sad night gathers broken hearts,

Each seeking light, yet torn apart.

But in the void, a whisper's lore:

"Someday, your boat will find the shore."

The world seeks love, a bond so true,

A hand to hold, a path anew.

Though weary feet may falter, stray,

A kindred soul will light your way.

For life, though harsh, has gifts to give,

A reason to dream, a will to live.

In steps of pain, in skies once grey,

There blooms a hope to guide your way.

So walk ahead, though tired and torn,

For every dusk will greet the morn.

Amid the trials, a truth will stand:

You'll find your place, a holding hand.

Sanjay Singh

documentation: Waffaa Badarneh 



Milagre das rosas

Royal Club for Literature and Peace 

Milagre das rosas

Autor :António Alves 

Autor :António Alves 

Data: 17/12/2024

País: Portugal 🇵🇹

jMilagre das rosas

Desejo mergulhar na esbelta rosa que ali vejo, delineada em fios de pétalas de seda vermelha, fragrância junto aos lábios teus, ser tocada e levada e pousada no peito.

Sentir o som do bater do coração, a emoção de estar contigo, oferenda a um amigo que grita liberdade erguendo o braço ao alto, juntos inspirando novos ventos 

Depois da euforia, florir nas mãos de tão bela rainha, no pão que dá aos pobres no   coração ser outra e ser a mesma, copiosa atenuando o sofrimento, ò humanidade 

Nobreza gerando milagre, perante hirto e impiedoso rei, transformar o pão em rosas e em resposta clamar! O que levo ao colo são rosas senhor, são rosas de santidade. 

António Alves 

Pintura do Mestre pintor Mário Portugal

Oleo s/ tela com o nome 

" São Rosas Senhor"

documentation : Waffaa Badarneh 




La danza de nuestros pensamientos

Royal Club for Literature and Peace 

La danza de nuestros pensamientos

Enoc Culquicondor Jiménez

La danza de nuestros pensamientos

Entre tus ojos y los míos, dos estrellas de perlas centelleantes se despliegan.

Nuestros cabellos de seda negra, trenzados con hilos de diamante que brillan como la luna llena, reflejan la belleza de nuestro amor.

La luz de las gemas se despliega en un espectáculo de colores que bailan en nuestros ojos.

Y en su sal de azúcar, el sabor de nuestra alegría se desborda como un río de miel.

Sobre las cumbres de las montañas, donde el viento murmura historias de ensueño.

Nuestros sueños se despliegan como un torrente de luna que corre sin pausa hacia el mar de la libertad.

Del miedo a que el sol nos devore, como un dragón que se alimenta de la luz de las estrellas.

Nuestros corazones buscan refugiarse en el abrazo del otro, donde el amor nos acoge como un nido de palomas.

Los pastizales se extienden como un manto de esmeraldas.

Donde las historias de nuestros recuerdos se despliegan como un libro abierto.

Y en cascadas de hilos de plata, la niebla y los encajes de hadas se despliegan.

Y en nuestro espíritu de fuego, encontramos nuestro descanso, como una mariposa que se posa en su flor favorita.

Enoc Culquicondor Jiménez 

Ayabaca, Perú 🇵🇪

documentation : Waffaa Badarneh 




العنوان: الصمت الأبيض

النادي الملكي للأدب والسلام 

العنوان: الصمت الأبيض

Autor: Maria Ciobotariu

Autor: Maria Ciobotariu

لمؤلف: ماريا تشيوبوتاريو

الدولة: رومانيا

15.12.2024

العنوان: الصمت الأبيض

لقد حل الشتاء مرة أخرى... ورقاقات الثلج تتراقص

تستقر نجوم السماء على الأرض

وفي الصمت الأبيض لأفكاري

تمر اللحظات من يوم لآخر من خلالهم.

يختبئ في العقل وفي الروح حلمًا متحققًا

كارول الطفولة المبكرة، قصص من زمن طويل

في الضوء الدافئ، تهمس لي الريح بصوت بلوري

كل شيء هو مشهد إلهي، تحت السماء الصافية.

في مساء الحلم بكيت، كان الثلج يتساقط باستمرار

أنسج أبياتاً في ليالي الشوق

سلسلة من الخرز من عصر مضى

تحت الشروق باقات بيضاء من الكلمات جمعتها.

ثم الأمل من أعلى الجبل بين أشجار 

التنوب العظيمة

ينزل بسلاسة ويستريح في الروح

وتسللت المسيل للدموع ببطء عبر الهواء النقي

فوق السهول والتلال العالية، في رحلة متواصلة.

توثيق: وفاء بدارنة 




*** الشبرية ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الشبرية ***

بقلم الكاتب المتألق: تيسير المغاصبه 

قصة قصيرة 

*** الشبرية ***

عندما رآني البائع اتجه نحو رف الأسلحة البيضاء تأمل وجهي طويلا

كما وأنه يدرس ويحلل تقاطيعه وما وراؤها،

ثم يبعد نظراته بشكل بارع بحكم مهنته وخبرته.

ومرة أخرى يعود ويتأمل قامتي وكتفاي وهنا كما وأنه يقيم مقدرتي

على المجابهة فيما لوكان الأمر يتطلب المواجهة المباشرة 

لا الاقتناص والغدر بتلك الغدارة 

كما هو سائد .

امسكت شبرية متوسطة الحجم ..

تأكدت من قوتها ومتانة مقبضها وحدة نصلها.. ثم استدرت

لأتجه نحو البائع.. لكني تفاجأت

 به يقف بالقرب مني متظاهرا 

بأنه يتفقد ويرتب بعض الرفوف .

بخبرته الطويلة تظاهر بأنه لم يكن 

يراقبني منذ دخولي 

إلى متجره،

عندما استدرت اتجه هو بحركة 

ديناميكية نحو ضيف عنده

كان يجلس على مقعد بجانب مقعده. 

امسك سخان القهوة العربية وصب له بفنجان .

ثم عاد إلي قبل أن آتي أنا إليه

 ،صب لي فنجان قهوة ..

قدمه لي ..شكرته ..امسكت بالفنجان 

بيد مرتعشة ،

شربته سريعا بالرغم من سخونته التي لسعت حلقي.

سألته عن ثمن الشبرية ..كان سعرها لايتناسب مع امكانياتي

ومااحمله من نقود ..فكنت مضطر آسفا لشراء شبرية 

أصغر حجما وبذلك تكون أقل سعرا مع 

خيبة الأمل الكبيرة ،

أقترب التاجر مني برأسه كما وأنه يوشوشني..ابتسم ..همس إلي بادئا كلامه 

ب "اسمع ياقرابه":

- انا عني ...لو سألتني وقبلت نصيحتي بصدر رحب ..سأقول لك

إذا كان الأمر يسمح بالتراجع عن شراء الشبرية تكون خير مافعلت ..وعفا الله 

عما سلف

 ..والله يتكفل بالباقي ..لكن الشبرية سواء 

أكانت كبيرة أم صغيرة فهذا أمر 

ليس بذات أهمية.. 

لكن الشبرية بكل الأحوال تستعمل مرة واحدة فقط في

العمر ...مرة واحدة فقط؟

ثم استطرد كلامه :

- أو لاتستعمل أبدا وتبقوا معا مدى العمر ...ما....أقصده هو الشبرية ههه

..أنا بالرغم من أنني امتلك جميع هذه الأسلحة والشباري 

إلا أني أمتلك فعليا واحدة فقط ملقاة 

في جيب العربة منذ أيام 

الشباب ...اشتريتها ...و...لم استعملها 

...لكن ..تنفع ..

اقشر بها برتقالة ...تفاحة ... تنفع ؟

قلت مستغربا :

- لكني أرى أن ثمنها المرتفع  لايجوز أن يقتصر على أن تكون مهمتها تقشير برتقالة أوتفاحة ..يمكن أن تقوم بهذه المهام 

سكاكين الفاكهة أليس كذلك؟

طبطب على ظهري وقال متأثرا :

- لاحول ولاقوة إلا بالله .

خرجت من المتجر وأنا احتضنها 

بالقرب من صدري،

إلى جوار جرح قديم اغطيهما معا بمعطفي ،

وسرت في تلك الليلة المظلمة تتلاطمني الرياح ،وكان  الضباب يحجب الرؤية.

ولازالت عبارته تتردد في أذني :

- الشبرية تستعمل مرة واحدة فقط 

في العمر ،أو لاتستعمل أبدا  

   " تمت "

*الشبرية :سلاح حاد النصل 

*ياقرابه: تودد كقول "أيها القريب "

وبلهجة أخرى "يابلدياتي"    

بقلم : تيسيرالمغاصبه

توثيق: وفاء بدارنة 




***  صار  الغموض  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صار الغموض ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد محمود  مطاوع 

***  صار  الغموض  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صار الغموض ***


***  صار  الغموض  ***

صار الغموض بدربي ومذهبي 

وصرت أصالح الأقدار والأغيار والخطب 

واغدو بين جناح الليل مبتسماً 

ٱضاحك النجمات والنسمات والشهب 

وتحنو بين نياط القلب أوردتي 

لعشق ما  مله الفؤاد عن كثب 

وترنو هنالك بنظره سؤدد 

تصافح الليلات والأقمار والرهب 

وبين حدائق غناء طفت بمعولي 

أقاتل الاحزان والأتراح والوصب 

وظلت أخطو علي دربي متشحا 

بسيفي ما غمدناه وما مسنا من نصب 

لعمرك ما أحسوا يوما غربة 

وما أكلته تلك النيران من حطب 

فسائل الأزمان بعمر قد مضي 

كيف صبرنا وصار الصبر حاشا منتحب 

وكدت أصافح النخلات مستلا 

بجناحيي احلق في الأجواء عن ركب 

وتدانت من فؤادي جل مسألة 

وبعثت قلبي لهذا السئول بمنتدب 

وذاك سئوالي للأقدار فأجيبي 

هلا اصطفينا أم في طياتكم من صخب 

قالت لاتسل دهرك أبدا  ما بقيت 

ودون في صحافك ٱنك كتبت مغترب

 بقلم :  محمود محمد مطاوع

توثيق: وفاء بدارنة 




*** (نار الشوق)  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** (نار الشوق) ***

بقلم الشاعر المتألق: محمود مطر 

*** (نار الشوق)  ***

بقلم : محمود مطر 

أبكيت.   طبيب الهوى لما. شكوت له 

حالي فما رأى   حالة.  تشبه. لحالاتي

فلاالشوق عاديجدفي نفعي.ولاالصبر  

ينفعني. ولا عادت  تجدي في لهفاتي

فالشوق زاد صبوتي نارا تبدوعلائمها

ولا خفف الشوق لي ناري  و صبواتي

الحب نار تلظي ماحسه أبداإلاعاشق

 كابد.   الشوق وعانى. كيما  معاناتي

الحب نار في الحشا تحرق  وتقتل آه 

من ألمي إذا.   زارني  شوقي بليلاتي

لا الصبرعاد يجدي معي نفعا ولا نفع  

قول أحد جدحبا وسعيافي مؤاساتي

ولن يجدي أي شيء معي نفعا إلا إذا 

كانت عيني تقبله وتبثه حياشكاياتي

شوقي لها ما عاد شيء ليطفئه وكلما 

خففواصبواالزيت فأمعن في.جراحاتي

شوقي لها ما عاد قولي  سيطفئه ولا  

غزلي فما جدوي قصيد  لي وأبياتي

وكأنما خلق الشوق ليعذبنا ويحرمني 

منها على بعد  ويحرمني منها. لذاتي

يأيها الشوق تبا إن كنت تسمعني كم 

ياهذا أمعنت في قهري أنت وبلواتي

لوكنت مخلوقا مثلنالحاربته حتى لنا 

يذعن لكنك يا هذا أنت كل  مأساتي

تزورني     بالليل يالص  لتمتع نفسك 

تشفياحين تسمعني أطلق كل  آهاتي

وحبيبي.     ما سمع  بها أبد وانت يا 

شوق تسمعها وما بلغت أبدا رسالاتي

والحزن نديم الليل يسمعها وما سمع

بالليل إلا حزني لقصصي او حكاياتي

جمعت الندابات حالهمن لمشاركتي في

 حزني فعجزت جميعهن عن مجاراتي

إني لأراني الشوق قاتلني ولن يسمع

بي إلا حبيبي حين يأتي حيا لمرثاتي

ولربماعاجلني الموت.  قبل أن أقاربه 

وقبل وصول سفينه إن جاءت لمنجاتي

قد    ضلت سفينه. ببعد دياره عني 

فكيف ستصل  سفين ضلت لمرساتي

بقلم : محمود.مطر

توثيق: وفاء بدارنة 




ذكرتك عند المغيب

النادي الملكي للأدب والسلام 

ذكرتك عند المغيب

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

مضى العمر مثل نهار ...  

اشرق متبسما بنوره .   

يعانق الحياه ....

يعشق الامنيات ...

والاحلام ..  

ساعات تشبه بعضها ....

وبضع دقائق تأتي جميلات ...

تسترق لحظات الحب ...

والتمني ..  

ما اجمل العمر في بداياته ..  

مثل نهار يأتي بفجر يكسوه الندى ....

وضحاه شمس متوهجه ....

وهواه ليس مثل كل الهوى ...

فقط معك انت  ....

وبنبضك انت ....

وحين حضر غروب العمر .....

وقفت ابكي ذكرياتي ....

واتمنى الشمس ان تبقى ...

والعمر بقربك يطول ...

فما اصعب غياب الشمس ...

ورحيل النهار ...

وذكراه في كل مغيب .....

بقلمي كاميليا أبو سليم

توثيق: وفاء بدارنة 



*** إلى الصُّدورِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** إلى الصُّدورِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

*** إلى الصُّدورِ. ***

سَكَبْتُ المُفْرداتِ على السُّطورِ

لِتُنْقَلَ بالبَيانِ إلى الصُّدورِ

سَلاسَةُ سَلْسَبيلٍ منْ حُروفٍ

تَسيرُ إلى البيانِ على السُّطورِ

أُطَوِّعُ بالرّضا لُغَتي وَنَحْوي

وبالمَبْنى أسيرُ إلى العُبورِ

حُروفي بالقَوافي قاطراتٌ

ونَظْمي نَثْرُهُ أذْكى شُعوري

لَعَلَّهُ قدْ راى أدبي أسيراً

فَقَرَّرَ أنْ يثورَ على البُحورِ


بِنورِ المُفْرداتِ أصوغُ شِعْري

على نَغَمٍ بهِ الأوْزانُ تجْري

تراقِصُهُ القوافي بانْشراحٍ

على بَحْرٍ حوى أصْداءَ نَثْري

أسيرُ مع الرّصيفِ على حُروفٍ

بِرَوْعَتِها تُلَبّي كُلَّ أمْري

وأصْعَدُ عَبْرها قِمَمَ المعاني 

لِتُبْصِرَ أعْيُني آفاقَ دَهْري

وفي بَحْرِ القَريضِ أغوصُ نَظْماً

وبيْنَ أنامِلي يَنْسابُ شِعْري

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة