الثلاثاء، 7 مايو 2024


***  غربة الروح. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** غربة الروح. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

***  غربة الروح. ***

نرحل بعيدا ...

نختبيء من الموت ...

ومن الحياة ...

 يين  السنابل...

والاشواك...

لا نعرف إلى  أين  النزوح . ..

نترك خلفنا كل شيء  ...

نودع وسائدنا ...

نحمل بيوتنا في الذاكرة .. 

كيف ننساها . ...

تستلقي  على الرمل ...

وسادتنا حجارة ...

لا بأس  ..

كل شيء يهون .. 

لأجل  الوطن .. 

تضمنا خيمة ...

نبحث فيها عن شيء .  

عن نافذة  أمل  .. 

ارواحنا  خلف مقصلة   العذاب ...

كم هي متعبة  تلك الأرواح  .. 

تحيا وتموت في كل لحظة ...

ما أقسى عزلة الوجود .. 

نكون او لا نكون ...

نكتب مذكراتنا  بحبر الدموع ...

 وقصائد الموت بدم الشهداء  ...

نرسم  على رمال الخيمة 

طريق العودة ...

ننام وفي قلوبنا غصة   

وسؤال ذاك الطفل ....

متى سنعود ...

وتظل ارواحنا تتجول 

كالفراشات تبحث عن  

موطنها ..  

بقلمي كاميليا ابو سليم

توثيق: وفاء بدارنة 





***  تَرَقُّبُ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تَرَقُّبُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

***  تَرَقُّبُ.  ***

حَانَ وَقْتُ العَوْدَةِ

فَقَدْ طَالَ يَا حبيبي الغِيَابُ

تَعَالَ إِنَّنِي أَشْتَاقُ

لِحُضْنٍ يَدْفِنُ بِصَدْرِي الارْتِيَابُ

يَا أَمَانًا بَيْنَ يَدَيْهِ 

صيِغَتْ معانِي الدفءِ والاحتِسَابُ

هُنا في بَيتِنَا تنتظِرُكَ حَبِيبَةُ أُمَّا

لا يحلُو لها العُمْرُ بِلا أَحبَابُ

وَأَنتَ أَوَّلهُمْ بل كلهم

ولسانُهَا وعيْنَيْها تبحَر نحوَ البَابُ

تلكَ الهمومُ والظنونُ تَأْكلها

وانك الاخ والصاحب والزوج والاب

أنت  سِرُّ شقائِها وفرحهَا

وَأَنْتَ سماؤهَا وما تَأْوِي سَحَاب

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 



  //  خاطرة شعرية //

النادي الملكي للأدب والسلام 

  // خاطرة شعرية //

بقلم الشاعر المتألق: عبد المجيد الجاسم 

...........................

  //  خاطرة شعرية //.

........................

لا تسخر دينك طمعا لدنياك

            ولا تسافر من المكون للاكوانا

نعمك قد تكون نذير هلاك

               وبالشكر تدوم زيادة وعرفانا

زائد الطعام أمراض وسقما

              وزائد المال قد يكون أحزانا

اربط النعم بالمنعم لها دائما

              فما زادك أموالا زد به إيمانا

علاقتك ليست أجير ومستأجرا

             فأجرك من الرب بر وإحسانا

أنت خليفة دار من صاحبها 

          فنسيت العمر وعقد الديانا

بقلم : عبد المجيد الجاسم //ابو حيدر//

توثيق: وفاء بدارنة 



 


ياطيبة ألرحمن

النادي الملكي للأدب والسلام 

ياطيبة ألرحمن

بقلم الشاعر المتألق: لمين الخنشلي

** 

ياطيبة ألرحمن

لطيبة في الألباب ذكر  ومشعر   

  وفي افقها حق يلوح و منبر

وفي عشقها للقلب قبرا وروضة 

       وذكري حبيب في الجنان يبشر 

وذكر وقرآن  يرتل آيه

          وصوت أذان في الفضاء يزمجر 

وفيها إذا حنيت روضة أحمد 

       ومحراب ساق الهداة وطهروا  

وفيها مصابيح الهدى حين اشرقت 

        على كل فج في  الأنام تبشر  

وفي تربها آثار خير صحابة 

       ومن ناصروا خير الأنام وهاجروا

وفي أرضها آثار أقدام الذي   

  ما مثله كلا يرام  ويذكر 

فيا من لنور  الحق كنت مشاعلا 

       وكنت لسان الحق حين يجاهر  

وكنت لكل التائهين منارة   

   يأوي إليها في  الظلام  المسافر 

وفي كل سفر كنت للحق صهوة  

        وخيل بساح الحق  لله تنفر

وكنت باسفار الهداة  ملاحم 

         وسفر بامجاد التقاة يصطر

وكنت   لذي القربى ملاذا ودوحة

        كفاك  ومحراب الحبيب ومنبر

فيا طيبة الخير التي طاب ذكرها 

       وتاريخك بالخير يسمى و  تذكر 

وكنت بها دار الحبيب محمد 

         أجل وأسمى من به الناس تفخر

 إلى دارك  وافا  الحبيب مبشرا 

             ومن كل شر للعباد يحذر  

لقد ساقك مجد الحبيب مفاخ

      وحق لطيبة في المدائن  تفخر 

وفي أرضها أسمى الخلائق رفعة          وأعلى مقام في الخلائق  يذكر   

       أعز بني الدنيا واعلا ذوي العلا             وفيها جناب الحق يعلى يكبر 

وفيها رسول كلما طاب خيرها 

        يسوق لرب الكون حمدا ويشكر 

       فيا من لخير الرسل كنت منار           ومحراب هدي للحبيب ومنبر 

تباركت من  ارض وبورك من بها 

       يخالف ماتهوى النفوس  ويهجر

ومن في رباها يتبع سنه الهدى 

         ويخصم وسواس  الرجيم ويزجر 

كفاك فخارا بالدنى أرض طيبة 

        وفي فضلك كل البرية  تفخر 

 كفاك ديار والحبيب نزيلها 

       إذا فاخرت فيها يعيش ويقبر 

ومن حوله كان الهداة نجومها   

    وبدر الدجى فيها يشع  ويسمر

وفيها جناح الخير بالحق رفرفت

        وانصارها تسمو ويسمو المهاجر

حوت من سمات الخير كل فضيلة 

        وحقا لطيبة في البلاد التفاخر 

نبي وصديق وفاروق حوت 

   ومن بعد عثمان  علي يؤمر 

وفي طيبة عاش الصحابة كلهم 

           وخير الذي لله بالحق هاجروا 

فيامن لنور الحق قد كنت صهوة 

           وخيلا بساح الحق لله تنفر 

 رعاك إله في العلا جل شأنه 

          ورب تعالى في المعالي يقدر 

وأزكى صلاة ألله طرأ وسرمدا 

 على خير هادى للعباد ومنذر 

  وازكى سلاما ماتشع شموسها 

           وما سحبها تزجي الرعود وتمطر 

بقلم : #امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ

توثيق: وفاء بدارنة 



***  هـيــامـاتي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هـيــامـاتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: زيدان الناصري 

***  هـيــامـاتي.  ***

 إنـِّي أهــيمُ عـَقيمـاً في خَـيالاتي 

      بعـدَ الخَـيالاتِ أُلقى في مَتاهاتي

تَمَــدَدَ العـُمـْرُ دَهــراً دوْنـَهُ أَمَـدٌ 

      لَمْ ألـْقَ عـُمْري قَريباً من نِهـايـاتي

 قَـدْ طالَ عـُمْري تَمَطى في مَصائِبِهِ 

     إذ هـامَ مَقـْطوعـُهُ فَانْظـُرْ مَجالاتي


حوصرتُ في أربعٍ لم ألْقَ خامِسَها 

      إلا انطِبـاقـاً بِرَأسيْ في المَساءاتِ

 ما هكَـذا كانَتِ الأحـْلامُ أعـْرِفُهــا 

         إلا النبـوءاتِ في عِـزِّ المُجـافـاةِ

  مالي أرى العـُمْرَ قَـد طالتْ نوائِبُهُ 

      يُمَـزُّقُ القلبَ صـَحواً من سلاماتي

 أُكابِدُ الْلَيْـلَ أعـْماقَ الدُجى سَهَراً 

      لَمْ أسْهَرِ اللَيْلَ بَـلْ أعـددْ إصاباتي

أنـا الْهُيـامُ وظِلـِّيْ مَوْتُ صاحِبِهِ 

        أهِـيْمُ مَوْتَـاً بهـا جَلـَّتْ مُواسـاتي


دَعِ الحَقيقةَ وابْحَثْ في سَرابـاتي 

        عـَلـِّيْ أرى طـَيْفَها يَعـْلو نُبوءاتي

 عَلـِّيْ أرى الشَوْقَ مَكـْتُوباً بِلَحـْظَتِها 

      أسْتَذْكِرُ الأمْسَ عـَلَّ الحاضرَ الآتي

 يُصابُ من مَرَضٍ كانَتْ مَواجِعُـهُ 

     خَيْراً عَظِيمَـاً وشَهْـدَاً في مُـوالاتي

  

مـاذا أقـوْلُ إذا مـا جُـنَّ لَيْلَتَـهــا 

      قَلْبٌ سَـقيْـمٌ بَـرِئٌ في انْسِياقـاتي

 

يَقـولُ باللهِ ياسَفّاحُ هَلْ جَزَعَتْ 

       يَـداكَ من مَقـْتَلِي فانْظـُرْ بَقاءاتي

 أجـابَهُ المَوتُ؛ إنِّيْ قَد جَزَعـْتُ لِما 

.         رَأَيْتُــهُ فَطـَوَتْ كَفـِّي سِــجِلاتي


قُلْ لي بِحـَقِّ إلـهِ الكَـونِ أيْنَ أنـا ؟ 

.    مِنْ أيِّ جـيْلٍ ؟ ومن أيِّ انْتِماءاتِ ؟

 أما اسْتَجَبْتِ وإنَّ الْعـُمْرَ مَسْلَمَةٌ!

      أما انْتَقَيْتِ رَقِيْقَـاً من صُراخـاتي ؟

 هاتِ الإدانـاتِ تَـفْني من شَوائِبِها 

.       عـُمْراً بَريْئـَاً تَفـانى دوْنَ سَوءاتِ

 هـذيْ الهُيـاماتِ تسْقيْني بِلَوْعَتِهـا 

       سَيلاً رُعافـاً تَحَلـّى في انْسياباتيْ


ماذا أقـوْلُ لهـا ؛ إذْ طالَ مَوْعِدُها 

        هَـلِ احـْتَرَقْتِ بِنـارٍ من دُعاباتي ؟

 ماذا أقـولُ لهـا ؛ إذْ قُضَّ مَضْجَعُها 

      هَـلْ انْتَمَيْتِ لِصَوتٍ في مُناجاتي ؟

 كمِ اسْتَبَحـْتِ منَ الأسْرارِ وارِدَهـا 

        وكمْ سَحَقْتِ دُروبـاً من مَسَرّاتي

 هَلْ ليْ بِنـارٍ لِكَيْ تُطفيْ مَوَدَتها 

.     فَجَمْرَةُ الشَوقِ قَد طاحَتْ بِهاماتي


هذي الهياماتِ تَعـْلوني وتَسْحَقني 

   سُحْقـاً على سُحقِها تُبْنى انْسِحاقاتي

بقلم زيــدان النـــاصــــــــــري

توثيق: وفاء بدارنة 




*** في بيتنا قطة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** في بيتنا قطة. ***

بقلم الشاعر المتألق: د. محمد مكي 

خاطرتي..

*** في بيتنا قطة. ***

يــــا لـيـتـنـي كـقـطـة     ...     

فـي البيت مثل طفلة

بـيـضاء تـقـطر بـلسما     ...     

كـالـنـور بــيـن شـرفـة

عــيــونــهـا كــما المـهــا..     ...     

غــزالــة.....بــروضــة

يــحــبــهـا أولادنـــــــا     ...     

صــبـحـا وكـــل لـيـلـة

إذا دنـــت جــروا لـهـا     ...     

فـــي فــرحـة ولـهـفـة

وإن نـــأت أتـــوا بـهـا     ...     

ولــــو بـجـحـر ضــبـة

ويـمـسـحون ظـهـرهـا     ...     

ويــعـلـمـون لــهـفـتـي

ويـطـعـمـونـهـا كـــمــا     ...     

كــانـت كــفـرد أســرة

إذا اشـتكت تـسارعوا     ...     

بــلهفــة..  . لــنــجــدة

فــــلا تـغـيـب عـنـهـم     ...     

تــنــام فـــي الأســـرّة

فـــإن أردت زجــرهـم     ...     

أتـــوا بــهـذي الـقـطـة

وإن أردت نــهــيــهــم     ...     

أعـادوا لي ...طفولتي

وإن نهيت فعلهم......     ...     

أتوا لنا بالهرة...........

وإن أقـل......ذا مـأثم     ...     

أتـوا أبا هريرة.........

وكـم ذممت فعلهم....     ...     

بـعد الـلتيا واللتي.....

ومانعتها........أمهم        ....

قبيل  دار  الغربة

وكـم هـممت تـركها...     ...     

لـكن بـرمت فـعلتي...

أراهــــم قــــد قـبـلـوا     ...     

يــالــيــتـهـا كــقــبــلـتي

تـضـم فـي صـدورهم     ...     

بـبسمة ..........ولـهـفة

وتستثار ..........بينهم

لصرخة......     .وعضة

وكم هممت.......رميها

في مرة..............ومرة

شـقـيـة بـطـبعها... ...     ...     

جـمـيـلة ......بـبـهـجة

رشـيـقة...........كأنها     ...     

فـراشـة..........بـجنة

فـــلا تـغـيـب لـحـظـة     ...     

بـالـصـبـح أو عــشـيـة

يا ليتني كقطة             ...

لم تدر  قتل غزة

يــالــيـتـنـي كــقــطــة     ...     

وأنـسـى حــال أمـتـي

بقلم : د محمد مكي

توثيق: وفاء بدارنة 




 (  العبور  )

النادي الملكي للأدب والسلام 

 ( العبور )

بقلم الشاعر المتألق: عبد الكريم الصوفي 

 (  العبور )

دَربُُ  تَلوذُ بِهِ  الورودُِ والزَنابِقُ بالبَهاءِ تَرفُلُ

والزُهورُ في  حِماه  ... قَوافِلُُ  قَوافِلُ

قالَت لَقَد  سَئِمَ  الصَبرُ في روحِنا  ...   وأفلَسَ الأمَلُ   

وغَدا دَمعنا  مِنَ المَآقي  حَرٌَةً يَهطُلُ

والحُرقَةُ  في العُيونِ  أما  لَها  بَدائِلُ ؟

هذي البِلاد  ...  غَريبَةٌ  عَن  طَبعِنا  ...  والكُلٌُ مُنشَغِلُ

كَيفَ  نُمضي  حَياتَنا  في جَوٌِها ؟  وفي السَرابِ نَأمَلُ ؟

 إنٌَها الغُربَةُ  يا فارِسي ...  فَلِمَ لا نَعود  ولِمَ لا نَرحَلُ ؟

حَزينَةٌ مُهجَتي  ... والغُربَةُ يا وَيحَها  كَم تُثقِلُ ؟

يا لَها  من حَياة  ... يا مَوطِني كَم  يَطولُ بِنا  ذلِكَ الأمَلُ  ... ؟

كَيفَ  يَشدو خافِقي في غُربَتي والدَمعُ يَنهَمِلُ ؟

وَكُلُ  شَدوِي  إلَيك ... رُغمَ  الفُراقِ  رَسائِلُ لِروحِكَ تُرسَلُ

يا مَوطِني  ... حَتى الشَقاءُ على تُرابِكَ أجمَلُ

مَن يَرحَلُ عَن الدِيارَ  ...  فَمَن بِهِ بالغُربَةِ يَحفَلُ ؟ 

يَحبو على رُكبَتَيهِ وفي الغُربَةٍ شَمسُهُ تَأفُلُ

لا تَعِشُ خارِجَ حَقلِها تِلكُمُ السَنابِلُ

أجَبتَها ... هَيا نَعودُ  لِلدِيارِ  ...يا بِئسَهُ الغافِلُ

قالَت وهل  نمشي الهُوَينَةَ  ... يا فارِسي المُبَجٌَلُ ؟

قُلتُ لا ...  بَل نُسرِعُ  ...  لا يَنفَعُ التَمَهٌُلُ

كَما  الطُيورِ  ...  جانِحاتٍ  شاقَها  التَعَجٌُلُ

وفي طَريقِ  العَودَةِ  ...  صِرنا نُرَدٌِدُ النَشيد ... في غَدٍ نَصِلُ

رَبٌَاهُ كَم يَحلوا لَنا ذاكَ النَشيد ... وكَم بِهِ نَحفَلُ ؟

يا لَلجَمالِ   ...  حينَما  لِلنَشيد  ... في حِرقَةٍ  نُرَتٌِلُ 

تُرَدٌِدُ ألحانَنا تِلكَ الرُبى  زاهِيات  ... ويَطرَبِ الجَبَلُ

بقلمي المحامي  عبد الكريم الصوفي

اللاذقية     .....     سورية

توثيق: وفاء بدارنة 




***  علموني.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** علموني. ***

بقلم الشاعر المتألق: طلعت كنعان 

***  علموني.  ***

علموني أن أسرق حلمي

أن أدفنه بألف قبر

أن أحطم الحساب وقوانين الجبر

فالحلم يكسر أضلعي.

يحطم عظامي

ويحرق بشمس الفرحة عيوني

يحطم الشوق المفقود

على شراع الحنين للوطن المسلوب

الوطن المنهوب

الوطن المنكوب

على حد السكاكين اللئيمة

ويفتح الجرح طويلا

على أطرافه أكابر

ونكابر

ونرقص ألما بمأتم الأطفال

وكأنهم نيام

لم يموتوا مضوا حيث الله

وينضب الدم من الأمي

اسقي به حريتي وأيامي

وبعض أحلامي

تسرق الذكريات كأسا من حقيقة

بائسة الرؤيا

حتى الحلم قتلتوه

قصفوه

صلبوه

أعدموه

ولم يمت قلبي

أبى أن يقتلوه بحب الأرض

وأعدموه

كيف يصبح الحلم

منكر

بزمن الكفر والخطيئة

لا أدري.

لا أدري عدد الشعراء

يسقطون كالمطر

دون سحابا

بأوطانهم غرباء

يكرهون الأبجدية

ويكتبون الكلمات على أجساد الراحلين

بالصباح والمساء

دون خيمة يحتضنون النور والشمس والبرد والعراء

لا صوت ولا نداء

أين الرجاء

بقلم : طلعت كنعان

فلسطين

توثيق: وفاء بدارنة 




*** وطفح الكـــيل. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** وطفح الكـــيل. ***

بقلم الشاعر المتألق: سعيد الشابي 

*** وطفح الكـــيل. ***

ملــــئت كــؤوس حــــياتي

بأنات قلبي ، وفيض دمــــوعي

وتراكم الحزن ـ الاهي ـ داخل صـدري

بعد تعب العقل ، وانهــيار صــمودي

وما أنـا بالقادر على التحمــل الآن

بعد تحطّم جسمي وانكسار ضلوعي

فــهل بعد هذا العــناء من حــساب؟؟

ولم تبق لي رغبـــــة ، في الوجود

أسير ، ومـلء قلـبي ، عواصف ورعـود

مـــذ سحـق الزمان ، فجـر طـلوعي

وأَََُعلن عن ميلادي ، بقلـب متعب مكـدود

شمــت أن ذا الزمــان ، ليس زمــاني

مذ فتحت عيناي على هـــذا الــوجود

وأنني ، لست من طين البشرهذا الجحود

لبست ثوب العــز راكـــبا طــموحي

ليت شعـري ...أيان جنوحي وأين جموحي

وقد مزقت مظالم الرياح كــل دروعــي

لكأنّني جئت الأرض من كوكب غــريب

لا عـلاقة بيني ...وهــذا التـراب المريد

فوق أرض ملئـت قهرا فجورا عنيـــدا

يعيش ساكنوها ، مآسي ضنـك العبيد

وما أنا بالمخــلّد فيــها ، ولــــكن

سئمت أن أرى ، مـا لا أريـد...وأن ...

أرى اعتــــناق ما لا يفـيد ، وأن أرى

تدافع الأقوام فوقه ، تزاحم النمل والذباب

على الدبس ، أوبقايا ما تعفّن من ثريد

بقلم : سعيد الشابي

توثيق: وفاء بدارنة 




***  لستُ أدري .. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لستُ أدري .. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: وفاء فواز 

***  لستُ أدري .. ***

كيف أُقنعُ الحِبر أن يسكنَ سِجن القلم

ويصنعَ منه بستاناً عاطراً من المعاني ؟

كيف أُقنعُ عباءَةَ الليل السوداء أن تحملَ 

في طياتها حقائبَ سفر كذاكَ القادم 

من أميالٍ بعيدة وأضاعَ طريق عودته ؟

كيف أقنعُ الصُدْفة أن لاتجمعني بهم يوماً

على ذاتِ رصيفٍ بارد ؟

كيف أقنعُ الشمس أن تنسى موعدها

 وتُخرِجَ من تحت وسادتي أغنيةً بنفسجية اللون ؟

لستُ أدري ..

كيف اصطفّ على أصابعي أحدَ عشر كوكبا

 أعزفُ عليهم أنغاماً تهزّ أوصالَ الفراغ

توكّأتُ على عصا اللهفة ووأدْتُ بكفيّ الجمر

أدرتُ بوصلتي وأسرجتُ قلبي إلى تخومِ النسر

امتطيتُ السحاب لأسابقَ الريح

لستُ خائفةً من شوكِ الدروب ولا من عتمةِِ السراديب

لستُ خائفةً من أُحجياتِ الزمن وجنون العُمر 

ولا من ألغاز الطيف وخداعِ السراب

عانقتُ أحلامي وتدفّق الفرح في عينيّ

خلعتُ قلبي وأتيتُ حافيةً أسيرُ بلا ظلّ

أُلملمُ ماسقط من ملامحي

هناك لحنٌ داعبَ  مسامعي طرباً وصوتُ يُناديني

 تعالي إليّ، هنا موطن الشِعر ودرب القوافي

اِعزفي فوق كفوف الندى بأصابعك

تعالي كغفوةٍ معلّقة أهدابها بين السماء والأرض

اسحبي العتمة من قلبي وروحي ودعيني أحتضنُ

ثرثرة عينيكِ

هدّئي من روعي واكتبيني قصائدَ تركضُ حروفها

كغزلانٍ في حقولِ القمح والبُنّ

كيف أشعلتِ أعواد بخّور ورقصتِ فوق غيمي ؟

كيف تكوّرتِ كعصفورٍ صغيرٍ وغفوتِ في عينيّ ؟

كيف همستِ على عتمةِ كلماتي فأضاءَت

 شُموعاً وقناديل ؟

كيف نشلتِ من قاعِ قلبي ياقوتاً فازدهى 

فرحاً وتغاريد ؟

كيف نثرتِ العطرَ على ناصيةِ أحلامي فأزهرت

 أغاني ومواويل ؟

مازلتِ ياطفلة الروح تشاغبين أراجيحَ الصمت

 وتُقيمين عُرسَ الفرح بقصائد مطر

ومازالت أزقّة ذاكرتي ..

تُناديكٍ  .............. !!

وفاء فواز \\ دمشق

توثيق: وفاء بدارنة 




Me confieso

Royal Club for Literature and Peace 

Me confieso

Amarilis Arcila Lopenza

Amarilis Arcila Lopenza.

La musa de las poesías.

Venezuela.

Derechos reservados del autor .

7 de mayo2024.


Me confieso.


Me confieso poeta,

a través de tanta letra,

que de mi alma brota,

a veces ,también en prosa.


Es la poesía confieso

la que ocupa mis días,

doblar las rodillas es fácil,

cuando lo hago con poesía.


!Letras, letras!Vengan 

háganme compañía,

ustedes ,mis compañeras,

son para decir emoción

toda mi confesión.


Letras de mi inspiración 

ustedes mis únicos testigos,

de todo lo que he querido,

he amado, he sufrido,

lo que he anhelado,lo que he vivido.


Me confieso honesta,

al hablar de sinceridad, 

también coqueta ,aunque no soy perfecta, 

adoro la verdad  .

Que me duele la injusticia,

la maldad, la falsedad,

que mi amor va si malicia,

con perfume de lealtad.

Me confieso resiliente , competente,

que me gusta ver ,el lado bueno de la gente,

porque mis padres me criaron una mujer valiente.

Me confieso hermosa ,

con un alto valor de amor propio, que a veces veo todas las cosas maravillosas.

No pretendo incomodar,

con ésta sencilla confesión,solo hago una pequeña reflexión,.

me gustaría saber a dónde a veces va el amor,es que se termina o alcanza el dolor?

documentation : Waffaa Badarneh 




***  El Engaño. ***

Royal Club for Literature and Peace 

El Engaño

Martha Vàzquez Lesme

Martha Vàzquez Lesme

6/5/2024

El Engaño

El engaño hiere,es cruel.

Si no lo esperas,

te duele mucho màs.

Como gaviota que cae

por la flecha,

que en busca de su alma

robò su libertad.


El engaño arrasa como el viento.

No lo ves,lo palpas al llegar.

A veces hasta dudas

pues confiada caminas

creyendo en las personas,

que mienten al mirar.


Mas tiene un mal sabor

cuando roza tu piel.

Como serpiente que envenena

al besar.

Ten en tu corazòn

puñal para el engaño,

sonrisa en tus labios

y aprende a despreciar.

Habana,Cuba

documentation : Waffaa Badarneh 




“Grito de piedra”

Royal Club for Literature and Peace 

“Grito de piedra”

Autora: Mirtha Milian

“Grito de piedra”

Y los minutos  fueron siglos 

cuando mi garganta de arena gritó

un sonido áspero, inmaculado y rígido, con colores de fuego y olor a humo recién parido.


Y vuelve una vez más el hombre, 

sin latencia ni brújula, a romper sus espacios, desatando la furia y dejándose ir …


Adueñándose de la ira,

con el cielo ausente usó el amor a pellizcos para torturar el alba,

y decapitar los sueños para morir lentamente sin cuentas de reloj.


Autora: Mirtha Milian

País: Estados Unidos

05 de Mayo 2024

documentation : Waffaa Badarneh 



Freedom of silent love

Royal Club for Literature and Peace 

Freedom of silent love

Lokanath Rath

Freedom of silent love

 ---------------------------------------------

 When feelings become the shadow of dreams

 They remain silent

 The soul emits silent screams

 He also feels the absence of love.


 This love remains hidden

 It may be a trick of time or the effect of fear

 This never gives room for contemplation

 Who wants the soul whispered.


 Hidden love waits in silence

 These beings live sleepless nights

 The mind begins to lose patience

 Because life becomes a prisoner of affliction.


 Silent love wants to live feelings

 Who asks questions over and over again

 But never getting an answer, time waits for the turn of time

 Which will relieve the pain of the soul.


 Despair Silent love wants to be expressive

 Meditation is asked to strengthen courage

 That can only make feelings live

 While love will be devoid of all, without any ifs and buts.


 Then love breaks, it's silence

 It flows through sweet verses

 Which makes souls feel the presence of love

 This brings a caress of bliss to the soul.

 -----------------------------------------------

 ©® Lokanath Rath

 India

documentation : Waffaa Badarneh 



( محى البينُ  ) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

( محى البينُ ) 

بقلم الشاعر المتألق: أشرف شبانة

( محى البينُ  ) 

بقلمي /أشرف شبانه 


محى البينُ يااسماء دهـــــــــرا 

لبِثتُ أعوامَ فيه وبضع شهــــرا 


سيوف البُعد سُلت في عذابــي 

وجيشُ الحبَ في قلبينّا أسـرى 


فكم ناح الفؤاد بها شغوفــــــــاً 

 تكلم بالقصيد وقال شِعــــــــرا 


شرِبتُ من شِفاكِ وصِرتُ ثمِــــلاً 

حواسي في الهوى تيهٌ وسُكــرى 


تربعتِ الفؤاد وصرتِ ملكــــــــه 

جليله كالذي في عرش كِســرى 


حكمتي قلبي الصعلوك عِشـــقاً 

فبَعدَ الحُكم يامولاتي بُشـــــرى 


وفي نهجَ المحبةِ قد تلــــــــوتُ 

قصيداً قد علئ في الأرضِ سِعرا 


وأسمعتُ الأنام بهِ فقالــــــــــوا  

معاذٌ أن يكونَ بغير سِحـــــــــرا 


وحتى الجِنُ من أنسام شِعـــري 

أذاعوا حُبنا بالقــــــــــولِ وِزراء 


كِلاَ الثقلين ياأسماءُ همـــــــــت 

بمجنونٍ أضاع العمر يَسْـــــــرى 


فلو تدنينَ في وقتِ الغـــــروبِ 

نُعيدُ الماضياتِ وكُل ذِكـــــــرى 


نُلملِمُ كل أجزاءِ تلاشــــــــــــت 

وجرحُ البينِ في الأضلاعِ يُبـرى

توثيق: وفاء بدارنة