الثلاثاء، 31 يناير 2023


***  قلبي بقايا سنبلة.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قلبي بقايا سنبلة. ***

بقلم الشاعر المتألق: أمين الحنشلي 

*** قلبي بقايا سنبلة ***

 بقلم :امين‬ الحنشلي

 ***

قلبي بقايا سنبلة

تلهو ..بحبات ..المطر 

وبريق نور شع من  ثغر القمر 

قلبي  حروف... قصيدة 

ورحيق ...شهد في حنايا... زهرة 

وجمان....دمع ...في خدودك تنهمر 

قلبي... حكاية.... غيمة 

ساق الحنين..... فصولها

ساق الأنين.... طلولها 

والوجد.. ألقى في معانيها ...عبر

قلبي ...بروضك.... فتلة 

من غصن..... زيتون... ذبل 

ورواية ....تحكي ..مضامين.... الخبر 

وأنا ..بكفك ....نصل سهم 

لم يزر... ساح ...الوغى

وأنين لحن ....في حرفك....أو ...وتر 

أنا...في زمان البؤس ...مجد غابر 

وبريق فجر.... في سماك. ...ينتظر.

أنا. ...في ....سطورك....ياحياتي..  وردة 

وشموخ طود ....في طلولك..... يحتضر 

أنا. ...خفقة ظلت...... بأعماق الحشا 

وحكاية لم ينته. ...فيها...... العمر 

أنا. ...ثوب عثمان.... الملطخ.. بالدما

وخيال زرقا اليمامة ..... والصور

أنا. ...ذو الفقار.... وقد تكسح... نصله 

وصهيل خيل..... حاد ...عن درب.... الظفر 

أنا. ...شدو طير ...في رحابك... بائس

أنا حزن صقر.. ... حين داهمه...... الكبر 

أنا. ...طيف حلم.... في غرامك..عابس 

وأنين  عزف ....في لحونك... أو..... وتر 

أنا. ..في جلالك.... في جمالك.... لوحة 

وبريق صبح....فوق ثغرك. .....يستقر 

 .. أنا ...عش فرخ .. في رياضك ..فاره 

أنا. ..طيف حلم. ...في خيالك إن... عبر  

أنا شدو طير .... في رحابك  ...حالم 

وحنين قلب.... قد تملكه  ....الضجر 

أنا. ..بيت شعر  ...أو بحرفك... همسة 

أنا ...طرف صب... فيك... حدق... وانبهر 

أنا. ...شطر بيت ...في قصيدك... باذخ 

ونمارق... في شط حسنك.... أو.... درر 

أنا. ..في غرامك ..في هواك..خرافة 

أنا. ...قول حق... في غرامك ... أو.. قدر .

‫بقلم : امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ-م

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمين الحنشلي  



***  عناق الارواح.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  عناق الارواح.  ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الحزامي

*** عناق الأرواح.  ***

أتسمحين بالإبحار في عيونك

حتى تصافح مشاعري جفونك

وأطوف بجوانحي في الجنان

مستنشقا عطر ذلك البيان

هل لي أن أمرح في دروبك

متلمّسا حنان الود من ورودك

متحسّسا نوابض تدفق الأوتار 

متسلّلا مع هبات الودّ في الكيان

كي تتعانق الأرواح في لقاء

وتتبادل العيون روابط الوفاء

هل لي أن أعبر عن إعجابي

بما أحاط بمراتب أنّاتي

على أمل التناغم مع الشعور

واكتساح سحر عواطف المبرور

على أن تترفقي بحالي

ولا تقصي هبّات الودّ من خيالي

إيّاك والتّكبّر والعجب

والمبالغة في التّمنّع بلا سبب

لأن الفؤاد لا يتحمّل النّكوس

ولا يترقّب الصدّ ولا الحبوس

إذ لم يسبق له السّباحة في الأعماق

ولا المجازفة بمشاعري في الآفاق 

بقلم : محمد الحزامي

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 



وعنْ فصل الشّتاء سألتُ ليلى

النادي الملكي للأدب والسلام 

وعنْ فصل الشّتاء سألتُ ليلى

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

وعنْ فصل الشّتاء سألتُ ليلى

دع الأيّام تزهـــــــرُ بالأماني***لنقطف ما يروقُ من المــــــــجاني

مشينا في الطّريق بهمس خطوٍ***على طرفِ الرّصيف من الزّمان

وكنّا نرقــــــــــــبُ الأيّام فيــــنا***ونبحثُ في المكان عـــن المكانِ

وعنْ فصلِ الشّتاء سألتُ ليلى***فكانَ جوابـُـها قبـــــــــــــل الأوان

وقالتْ لي كلاماً جلّ قولاً***وفيه جرى اللّســــــــــــــــانُ مع البيانِ

////

نظرتُ تأمّلاً في جوْفِ ليلي***كأنّ اللّيـــــــــــــــــلَ من أعداءِ أهْلي

سألتُهُ عنْ ربـــــــيعٍ فرَّ منّا***وعنْ وطــــــــــــــــنٍ تبدّدَ في خيالي

فجاء الرّدُّ ضرباً بالرّصاصِ***وشنقاً في المـــــــــــــــعاقلِ بالحبالِ

وأَرْعَبني الرّصاصُ ببطْشِ نارٍ***تردّدَ وقْعُهُ وســـــــــــــــطَ الجبالِ

فما وجدَ الرّبيعُ سوى هروباً***وقدْ فقَدَ العـــــــــــــــديدَ من الرّجالِ

////

بكَتْ ليلى وأَهلُها في بلادي***وكُبِّــــــلَتِ القـــــــــــــوائـمُ والأيادي

وَصبَّتْ راجماتُ النّارِ حِقْداً***فحوّلتِ الحـــــــــــــــياةَ إلى جمـــادِ

بكتْ ليلى وحقّ لها البكاءُ***وقد هجــــمَ الخـــرابُ على البـــــــلادِ

وأُدْرِفَتِ الدّموعُ على خدودٍ***بها التّـــــــفّاحُ أزهرَ في البــــــوادي

وفي الشّام الأبيّ جرتْ دماءٌ***بضرْبِ النّار فـي وســــطِ العـــــبادِ

////

أتى فصل الرّبيع من الجنوبِ***فأرغَمهُ الشّـــمالُ على الهـــــروبِ

وما أهل الجنوب سوى عبيدٌ***وقومٌ منْ ســــماسرةِ الشّـــــــــعوبِ

بهائمُ في الخضوعِ قدِ استمرَّتْ***بِمشرقِها تســيرُ إلى الغـــــــروبِ

أرادتْ أنْ تُسافرَ في المآسي***وتفــرحَ بالشّـــــــــقاءِ وبالكــــروبِ

وتنعَمُ بالتّقـــــشّفِ في زمانٍ***يُمارسُهُ الشّمالُ على الجــــــــــنوبِ

////

أرى غربهم جــــمع الحسابا***وقرّر أن يعـــــــــــــــاقبنا عقــــــابا

فأرسل في الحروب لنا رعاعاً***أشاعوا الرّعبَ واغتصبوا الحجابا

وحُوصرتِ العروبةُ عبْر طوقٍ***أحطَّ لــــــــــــسانها وطوى الكتابا

وَجَيَّشَ للمــعاركِ كلّ وغْدٍ***وجنَّدَ منْ سـُـــــــــــــلالتنا الكـــــــلابا

وبالعمـلاء أخضعنا جميعاً***فداسَ العرْضَ وانتهــــــــــــــك الرّقابا

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 



***  أفواه ناطقة.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أفواه ناطقة. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: ناريمان معتوق 

***  أفواه ناطقة.  ***

بقلم : ناريمان معتوق 

تتفاءل من الغد وكل شيء حولك تغير 

حتى لفافة الورق تغيرت

صغُر حجمها لم تعد كما كانت تضاءلت 

وحتى الورود تغير عبيرها

أصبحت ألوانها باهتة 

وأنا أتساءل كل يوم لماذا أنتَ تغيرت 

لماذا حبنا بدأ يصغر وأحاديثنا تلاشت

وخبأتها في أدراج النسيان مع كتاب

وفي الصفحة الحادية عشر من موعد لقائنا

نعم هنا الطرقات تغيرت

ووجوه الناس تغيرت 

كما لم تعد الضحكة تمتزج مع الملامح وتغزوها

ومن ألف قيد تفككها لترسم الضحكة من جديد أمل

نعم  لم تعد كما كانت.....

حتى أشباح الطرقات باتت مقيتة ومخيفة

وعلامات الموت والضجر على كل الوجوه

علام تعاتب وأنت كل يوم تقابل وجوه تغيرت

لم تعد معجونة بالطيبة 

لم تعد أناملها تكتب بحب

الحقد بادٍ على الملامح

هنا الأسرار لم تعد مقفولاً عليها بألف قفل

ومخبأة عن الأعين

باتت على صفحات التواصل أكثر جرأة

وحين تعاتب ببرود تقابل

والجواب يكون واضحاً....

هكذا أنا....

هذه أسمها طيبة....

هذه حياتي واضحة وضوح الشمس

لكن لم يعد هناك شيء خاص نحتفظ به

وعن أعين الناس نخبئه

ومن أراد التربص بنا من خلف الشاشات المخيفة

وكذئاب شرسة تنتظر منا شتات فكر،

فكرة تائهة تنبت على أفواه ناطقة بخبث

وتنتظر منا كلمة واحدة لتشن هجوماً شرساً علينا

باتت الصور أكثر  جرأة

تغزو المواقع الإفتراضية

وبات للتعامل مع الغير حماية أخرى

ولمن لديه الجرأة أكثر بعرض مفاتنه صوتاً وإغراءً 

حكاية وحلماً، تقف صفر اليدين تعاتب ذاتك

كل هذه القصص تتابعها وأنت في البعيد 

لا تبدي رأيك ليس خوفاً من الآتي 

لكن من أجل التفاهة الكبيرة الموجودة حولنا

لم يعد يعنينا الخوض بكل هذا وذاك

ومن بعيد ننظر وننتظر قصصاً ليتها تنتهي كما بدأت 

ليتها تنتهي...... 

(أفواه ناطقة)

بقلم : ناريمان معتوق/لبنان

2:16م

توثيق: وفاء بدارنة 



♥ أريجا يعشق الأحتضار♥

النادي الملكي للأدب والسلام 

♥ أريجا يعشق الأحتضار♥

بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري 

♥ أريجا يعشق الأحتضار♥

نقاوة الأحلام كونها أنفراجا للظلمات

و لتسطع

 الأنوار كأرتال الضفاف أنزياحا،،،،،،،، 

كالدهشات و ليتلاقى

التفاوت و نقاوة الحرمان كأنه نسائما

أحتدامها

أفواها للأنشغال و أشتعالها بوقودا،،،، 

للأزل

و كواكبا أرتالها الهدم و ألتقاطها سرا

أجهد

الوهج و أساطيرا لمعالم الجان،،،،،،،، 

و ركاما

مهد الظلال أنكفاءا على الظل و،،،،،،، 

مرارة

النسمات رحيقا أوهامه تغفو،،،،،،،، 

بأطيانا

ترشقت فوق النرجس و أمتلاكها

أطلالة

السجود صبحا ليتورد الوهج،،، 

و نوره

يشع كالقدر و تدفقه أسترسالا

قد 

أغمر الأسوار لهفات هتافها،،،،،، 

الذل

و أن جن الشعور أبذر العقم،،،،، 

بفواقدا

من الآهات و أنسكابا لرماد،،،،،، 

الأسرار

خفقا أدمن الجزر و غرسه،،،،،،، 

الصبار

سحرا أوهم النقاء و زهراته،،،،،، 

يعمقها

عقم الأجل و أريجا يعشق،،،،،،،، 

الأحتضار

و تخصره همسات جن جنونها،،،، 

و لتتبعثر

بذورا للشك بمخابئ العناد،،،،،،،،،، 

لمخيلتي

و فوانيسا تغتاب الغيبة و أيقاظها

أشعالا

لفتائلا من الأورام جهرها بهدم،،،،،، 

جسورا

للمودة و العذاب و أغلاقا يتنفذها

الأتكال

و تعلقه بخيوطا من الوهم تحررا

كصحوات 

تقتاد على الشرور و شيب العناد 

فتقصف

الشعر خصلات تبرعمها براعما من

الشياط

تحمل اليأس بمكامن الحروف و

هواجسا

من الذات و حطاما لأظلعلي يستقبل

الطعنات

بحصى الأقدار ليجن الغد و تفاؤلا

أخفض

الظن علوا كالضغوط و لينمو الجهر

فورانا

بدمي و لتهدأ أنفاسا لمواجعي و

للريح

فقاعات تفقع قطراتي بعيون الأزمان

ليتلقط

الضيم محاجرا وجها المشع عراءا

بأهداب

الدجى و اعرافا لمدافن السكون و

تمردا

أجهض التفاوض وولباسه الذل و

مكامنا

لخيباتي و لتسمو نسائم الزعل و

أطلالها

بواطن الأجهاد و الأمل و عبثا،،،،، 

اترع

الأقداح غفوات الليالي بزلات الغياب

و ركودا

لآهاتي و تعسرا خرب الآمال فأقبض

بالهلع

صمتا آهال الأرتعاش بحرارة الهجر،،،، 

و مرارة الأجل

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

توثيق: وفاء بدارنة 



***  أخاف. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أخاف. ***

بقلم الشاعر المتألق: أنور مغنية 

***  أخاف. ***

بقلمي أنور مغنية 

أخافُ أن ينزلَ الليلُ 

وأنا في وحدتي 

فمنذ رحلتِ وأنا 

اخافُ من غرفتي 

ومن عزلتي .

كان الليل يؤذيني بعتمته

فلا أعرف صحواً 

ولا وقع المطر.

كانت العيون تأمرني 

تسبيني إلى مقعدي 

والآن تأخذني النجوم 

من يدي ومن جسدي 

وتسافر بي نحو القمر .

فمن يحميني يا غاليتي 

من غربتي ، من تعاستي ؟

من يعيدُ لقلبي النظر ؟

كيف لا أخاف ، 

أنت لستِ معي ؟

وكيف أنفضُ عطرك عن ثيابي ؟

يا من أنتِ كلّ ذاكرتي 

يا من أنت كلّ البشر .

بقلم : أنور مغنية

 31 01 2023

توثيق: وفاء بدارنة 




***  نكابد أحياناََ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نكابد أحياناََ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد أيمن الفحل 

***  نكابد أحياناََ.  ***

والصحيح أكثر الأوقات !!! 

نمرٌّ فوق الألم نعبر طريقه

وكأننا ندوس على جمرِِ

نكابد ..بابتسامة ...نصارع برقصة

على قارعة الطريق ....

نرفع الأيدي ......ألماََ

تنهال من الجماهير ....هتافات وتصفيق ...

ننحني .....تحيةََ وعلى التراب قطرات...من نبع العين 

يحسبها الجاهل .....تعرقاََ وجهداََ

نكرر ....في تذكير للنفس أن تغادر 

غفوتها .....نكتب فرحاََ 

وفوق الأوراق دموع القلم ...

ترطب الحروف .....

تسقي الكلمات .....فتتوهج من جديد....وتزهر .....تنتزع الأشواك

فترتوي ....

يتعطر السامع فيثني ......

ويبقى في آخر السطر ...نقطة حزينة 

تختم آخر الاحتفال .....

بصمتِِ...وتنتهي رقصة الجراح

تعزف قيثارتي .....

غداًَ .....أجمل الألحان AYMAN

بقلم : محمد أيمن الفحل 

دمشق 28.01.2023

توثيق: وفاء بدارنة 




***  عرس في السماء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عرس في السماء. ***

بقلم الشاعر المتألق: جرجس لفلوف 

***  عرس في السماء. ***

تحلق بلابل الارض فوق أشعة حمراء 

تتدلى من قبة بيضاء في عرش السماء 

تدغدغ أحلاما مخبأة في قلوب العاشقين

والبدر يسير إلى مهمة أزلية يعانق نجمة الصبح 

 ورأسه ملئ بحكايات غرام وأفكار مجنونة 

زرعت نجمة الصبح قبلة على خد البدر 

نبتت برعمت أورقت فتحت وردة بيضاء 

سقتها قطرات ندى عالقة على الأهداب 

 سأل البدر هل تحلمين حبيبتي .?

وقبل أن يسمع الجواب داعب النعاس جفونه 

وغاص في بحر الحلم مودعا ليلته المقمرة 

سألت النجمة هل تحلم حبيبي.? 

وقبل أن تسمع الجواب أضاء النور العتمة

وحاك النهار من خيوط الشمس تاج العروس 

سألت الشمس أين العروسين .?

كان العروسان مختبئين خلف عباءة الحب

ينتظران ليلة قادمة من عمر الزمن 

تكون الحياة أكثر جمالا وأكثر سعادة 

وتكون السماء وحدها موطن الحب الأبدي 

بقلم : جرجس لفلوف 

سورية

توثيق: وفاء بدارنة 



***  روح البقاء.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** روح البقاء. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: كلثوم حويج 

***  روح البقاء.  ***

✍كلثوم حويج ٠٠ سوريا 🇸🇾

يامن تسبقني إليك 

الخطى صامتًا ٠٠ واقفًا 

شامخًا كالجبل الأشم

تطلق أنات الألم المكتوم 

تحلق في الفضاء 

طائر بجناح مكسور 

على جدران 

معبدي رسمتك نبضًا 

الدفء والشروق 

رسمتك بسحر الحروف 

نهرًا كبيرًا 

وبسحر الألوان والنقوش 

سقفا يظلني ٠٠٠سماء 

سهل ٠٠٠أرض ٠٠ 

حبٌّ بلا حدود 

كان الليل حبيسًا ٠٠ في

داخلي والعصافير 

في قفص تهوى الهروب 

مررت كعابر سبيل 

تلعثمت مني الرؤى 

وشفاه أخرسها ٠٠ دهشة 

الأحداق٠٠ حروف تتطاير

كأجنحة الفراش 

تقطر الندى شعرًا 

تبلل عشب الروح

بصيرة تغزل من الضياء

روح البقاء على الضفاف 

رغم الحزن الثقيل

تهوى عناق المراكب 

يحملني نداؤك إلى 

ما خلف التلال 

على أكف الشوق همسًا يناجيني 

يسافر الحنين

بين ميادين الخيال 

أمدّ يداي من بين السراب 

لحظة توحد في حضور المساء

أقتطفك نسمة

لأرنو إليك عند النائبات

رحيق همسة تعانق الغصون 

بقلم كلثوم حويج 🦋

الجمهورية العربية السورية

توثيق: وفاء بدارنة 



***  الــزوجـــــة الــحــمــقــاء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الــزوجـــــة الــحــمــقــاء. ***

بقلم الشاعر المتألق: مصطفى كردي 

***  الــزوجـــــة الــحــمــقــاء. ***

رأتْ الـحزينةُ زوجَـها مـن بيتِها

مـتسكِّعًا  فـي مِـشيَةِ الـسّكرانِ


يـمشي  بـدونِ دِرايـةٍ فـي حَيِّهِ

مـتـرنِّحًا  يـأوي إلـى الـحيطانِ


شـربَ الـغبيُّ زجاجةً من خمرةٍ

والخمرُ قد يقضي على الإنسانِ


ذهـبـت  إلـيـهِ فـأدخـلتْهُ لـبيتهِ

لــولا  الـمـدامُ  لــراحَ لـلـجيرانِ


حزنت عليهِ فأجلستْهُ وحَوقَلَتْ

والــزّوجُ  لا يـدري مـن الإدمـانِ


فـإذا  بـهِ يـحكي لـها من سُكرهِ

كـغـريبةٍ  فـالـزّوجُ فـي هـذيانِ


إنّــي  امــرؤٌ مـتزوِّجٌ لا أرتـضي

فـعـلَ  الـحـرامِ ولـذّةَ الـعصيانِ


إنّـي أحـبُّ حـليلتي وخـليلتي

هـي  حُـبُّ قـلبي دائـمَ الأزمـانِ


فــإذا  بـهـا مــن بـوحهِ وجـمالهِ

فَــرِحَـتْ  فـجـاءَتْهُ  بـلِـترٍ ثــانِ

بقلم : مـــصـــطــفــى  كـــردي

توثيق: وفاء بدارنة 



( حكاية أصحاب الفيل)

🐘🐘🐘

النادي الملكي للأدب والسلام 

( حكاية أصحاب الفيل)

🐘🐘🐘

بقلم الشاعر المتألق: عبد الكريم نعسان 

( حكاية أصحاب الفيل)

🐘🐘🐘

وجاؤوا بحشد غفيرْ

لغزو الحجاز وهدم الحرمْ

عتاد الجنود كبيرْ

سيوف، رماح، فيالْ

تدقّ الدروب تجاه الشمالْ

وقبل الوصول لذاك المكان المهيبْ

يقوم جنود العدوّ

بأخذ الجمالِ

لجدّ الرسول عليه السلام

وجدّ الرسول زعيم قريش ، أصيلُ النسبْ

وهاهم رعاة الجمال

يزفّون حالاً إليه الخبرْ

فيسعى سريعاً لرأس الجنود الأشرْ

-- جمالي تجوب الفيافي وترعى الكلأْ

دعوها فإنّي 

عليها أميرْ

أصاب رئيس الجنود العجبْ

أشارَ  لجدّ الرسول البشير

وقال:

لأجلِ جمالٍ ومالٍ

 أتيت، لعمري لهذا محالْ

ظننتُ المجيء لشأنٍ عظيمْ

تريد الأمان لبيت كريمْ

تودُّ الكلامَ لأجل الحرمْ

--يجيب اللبيب الحكيم:

فبيتُ الحرامِ يصونُ حماهُ إلهٌ مهابْ

وعمّ قريب ستلقى الجوابْ

صحابي الكرامْ:

ويأمرُ تلكَ الطيور الإلهُ العظيم

فتأتي صفوفاً

وترمي رؤوس الطغاةِ

بجمرِ الحجرْ 

أماتَ الإلهُ الكبيرُ الجنودَ وذيعَ الخبرْ

ليبقى حديثَ الزمان

بليغَ الأثرْ

صاغها شعراً :عبد الكريم نعسان

هديةً(لأطفالنا الصغار)🐘🐘🐘

توثيق: وفاء بدارنة 



***  وبعد لم أكتب  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** وبعد لم أكتب ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

***  وبعد لم أكتب. ***

بقلم // سليمان كااااامل 

**********************

يحسدني ...فيك .................قيس 

وتغار ........منك.................... ليلاه 

حينما ......................أذوب عشقا 

وتشتاق .................لحرفي الشفاه

فأكتب ........................فيك غزلا 

فيقول ......................الورد ويلاه

ويخبو ........................نجم ليلى

ونجمك....................... يرتقي علاه

ويُحدث .......................كُثَير عزة

مابلغ ..........................حبي صباه

إذ............................ أرهقني سليمان

حين ........................تتبعت خطاه

بلغ ...........................ذروة العشق 

ولم................................. أبلغ منتهاه

خاض .......................بحره عبقري

واحتوت..................... قصته ضفتاه

كتبت .......................بالورد عشقي 

زرعت ......................الأوراق شذاه

ورقص ....................القصيد مزهوا 

حين............................. ابديت سناه

والدواوين ............بالحب استنارت

كيف لا.......................... وانت سماه

ولادةٌ ........................حين أكتبك 

ردده ...................بن زيدون وغناه

ما أسعفه ...................وجه حبيبته

واستلهم  ..............الشعرمني  وقفاه

أعلمت ................حبيبتي قدر حبي ؟

وقلبي .....................ودفؤه ونجواه


لم يبق إلا .................تحسدي نفسك

تقولين

......................... 

كيف نلت رضاه

**********************

بقلم : سليمان كاااامل 

الأربعااااء 2023/1/25

توثيق: وفاء بدارنة 



*** سفن الحياة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سفن الحياة. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد العليوي السلطان 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

بحر الوافر… 

*** سفن الحياة. ***

جرت سفن الحياة بيمِّ     من  رحلوا 

فلا أخذوا     الذي ملكوا وما وجدوا 

كنوزهم    التي جمعوا    لها     كنزوا 

وقد حُملوا على الخشب الذي صنعوا 

وفي سكن المقابر في الثرى    رقدوا 

وقد وجدوا الذي عملوا   وما   علموا 

على قَدَرِ العلوم  حقيقة          سُئِلوا 

فإن نفعوا بها البشر قَدِ          انتفعوا 

وإن فَخِروا بها فبها ترى         فُخِروا

كما الحطب الذي جمعوا وله   حرقوا 

وإن عملوا لكي يرثوا الفنا     خَسِروا 

فمن سلكوا  سبيل  هواهم  انسجنوا 

كما       الرهناء  أمْرُهُمُ      لهُ  فقَدوا 

لمن      رُهنوا تراهم قَدِ         ارتهنوا 

فمن عَرِفوا الحقيقة      دربها  سلكوا 

ومن جهلوا لها فقدوا    لما     كَسبوا 

---------------------------------------------

بقلم محمد أحمد العليوي السلطان 

31/1/2023ميلادي -9رجب1444هجري

توثيق: وفاء بدارنة 




***  ظبية الواحات.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ظبية الواحات. ***

بقلم الشاعر المتألق: عمر بلقاضي 

***  ظبية الواحات.  ***

عمر بلقاضي / الجزائر

***

يا شِعْرُ أخبرْ بما يَجري وما حصَلَ

فالقلبُ يُسحقُ مكدودا بما حمَلَ

بذلتُ حبِّي إلى بنتِ النّخيل فما

رأيتُ ودًّا ولا همسا ولا أملا

حمَّلتُ حَرْفي أنينَ الشّوقِ مُعتقدا

أني اجتهدتُ ولم أعدمْ لها حِيلا

ظننتُ أنِّي اذا صارحتها نطقتْ

بأحرف الحبِّ، يأتي وصلُها ذُلُلا

لكنَّ بوحي غدا طيشا يعفِّرني

آهٍ ..وآهٍ .. من الإعراض ما قتلَ

يا غادةَ الحسْنِ في صحرائنا اعترفي

أوصدتِ دوني دروبَ الوصلِ والسُّبُلَ

فهل يريحكِ أنْ أحيا بلا أملٍ

أكابدُ الشوقَ والآلامَ والخَبلَ

رقِّي لقلبٍ يرى في الوصل جنَّته

جودي عليه بما يُرضي وما سَهُلَ

قولي حروفاً ، ففي بعض الحروف هَنَا

قلبِ المُتيَّمِ ، تُجلي الهمَّ والعِللَ

إنِّي عشقتكِ من لحْظٍ تحيطُ به

تلك الرُّموشُ فيبدي السِّحرَ والعسلَ

إنِّي عشقتكِ من خدٍّ رأيت له

كهالة الشّمسِ أو كالبدرِ مُكتملا

إنِّي عشقتكِ من طيبِ الكلام ولمْ

انعمْ بقُرْبٍ يُنِيلُ الأنُسَ والخَجلَ

عشقتُ فيكِ جمالَ العقلِ مُهتديا

يُبدي استقامته في فكرِه جُمَلا

عشقتُ فيك لساناً لا عيوب له

يروي المكارم والأخلاق مُعتدلا

عشقتُ فيك صفاء الرُّوح يا عَسَلا

قولي وعَيْتُ وهذا الشعرُ قد وصلَ

بنتَ الصّحارَى أنا حرٌّ يُعذِّبُهُ

نَبذُ السُّؤال من الأحبابِ إن سألَ

وجدتُ قلبكِ حنَّاناً فهِمتُ به

أستلهمُ الأنس والإشفاق والمُثُلَ

جودي بوصلٍ على حرفٍ يُلمْلِمُنا

ويطردُ اليأس والأوجاع والوَجَلَ

إنِّي سئمتُ وذاك الصَّمتُ يطردني

تُرى أتفزعُ إن قالوا لها رَحَلَ ؟؟؟

***

لو كان شيخاً خليجيا لرقَّ له

قلب الأبيَّة في الواحات إنْ سَعَلَ

هو الريال فلا حبٌ ولا شرفٌ

الحبُّ بالطَّمع المرذول قد قُتِلَ

بقلم : عمر بلقاضي 

توثيق: وفاء بدارنة 



***  صَفعَةُ حَياةٍ.   ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صَفعَةُ حَياةٍ. ***

بقلم الشاعر المتألق: صاحب ساجت 

ققج 

***  صَفعَةُ حَياةٍ.   ***

       اِلْتَقَيَا عِنْدَ مُفْتَرَقِ طُرُقٍ...

شَدَّتْهُ مُوَدَّتُهَا، أبْدَىٰ لَهَا ٱلرَّحْمَةَ، بَيْدَ 

أنَّ عَجَلَـةَ ٱلحَيَـــاةِ دَارَتْ وَ غَـــرَبَتْ 

شَمْسُ ٱلتَّصَافِي، تَدَاخَلَتِ ٱلفُصُولُ،

وَ سَرْعَانَ مَا نَفَثَتِ ٱلأَفَاعِي سُمُومَها،

 تَخَاصَمَا..

اِنْقَلَبَتْ طَاوِلَةَ ٱلْمُفَاوَضَاتِ، فَاِنْبَرَىٰ 

مِنْ تَحْتِهَا كَبْشُ فِدَاءٍ صَارِخًا:

ــ ضَيَّعْتُمُونِي لَا أَبَا لَكُمَا!

     بقلم : صاحِب ساجِت

العراق

توثيق: وفاء بدارنة 




***  لاجئ حربٍ  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لاجئ حربٍ ***

بقلم الشاعر المتألق: حُــســام الدين طلعت 

***  لاجئ حربٍ  ***

بقلم: حُــســام الـــدَّيــن طــلــعــت 

........................................

 لا أتذكرُ تَحدِيدًا متىٰ سَافَر أبي إلىٰ ذَلك القُطر الشَّقِيق، أعتَقِدُ أنَّني كُنتُ في السَّادِسة من عمري، بَعدَ سَفَرهِ وأُمِّي بَعِيدًا، كُنتُ أتَنقَلُ مِن بَيتٍ إلىٰ بَيت كلَاجِئ حربٍ. 

أفقَدَتهُ حَربُ - لُقمَةِ الخُبزِ - وَطَنهُ الدَّافئ، واغتَرَبَ عَن صَدرِه الحَانِي. 

ظلت ذَاكِرَتِي تحِنُّ إلىٰ الوَطَنِ، لَكِنَّ وَطَنِي أرضُهُ بَعِيدَةٌ، وقدمَاي هَزِيلَتَان، وقَلبِي يَئّنُّ مِن الألَمِ، ويَستَغِيثُ مِن عَبثِ الحَيَاةِ. 

وبينمَا أنَا رَاحِلٌ مِن مَكَانٍ لآخر، أَفقِدُ جُزءًا مِن أَجزَاءِ الرُّوحِ، وتُنتَهَكُ البَراءةُ وتَذبُلُ أورَاقُهَا. 

...................................... 

وبعد سنتين مِن الرَّحِيلِ والاغتِرَابِ، توجَّهتُ عَائدًا إلىٰ أَحضَان وَطَنِي، وكأنَّ قلبي تَعُودُ الحَيَاةُ إليه، ويَسرِي فِي شَرَايينهِ نَهرٌ مِن الحبِّ. 

...................................... 

الحَيَاةُ رَوضٌ كحضُورَك يَا وطني، نسَمَاتُهُ حُلوَةٌ كالسِّحرِ، فَيضُهُ أَثمَر زَهرَ البَرَاءةِ. 

وبعدَ عَامين، نَضَبَ النَّبعُ أبَدا؛ فَذَبُلت البَراءةُ مِن جَديد. 

...................................

لاجئ حربٍ

بقلم.. حُــســام الـــدَّيــن طــلــعــت

توثيق: وفاءبدارنة


.