***دعوتك و قهوتي مرة***
النادي الملكي للأدب والسلام
***دعوتك و قهوتي مرة***
بقلم الشاعرة المتألقة: ملك مناع
***دعوتك و قهوتي مرة***
الى برهة في عيون المسيرة ازمن
جلت ثنايا الصمت في عصف روحها
فعند الغدير هدل اليمام صداحا لها
عاهدتني و الصمت يجلجل بوحها
صمت الشجون للروح المدى
و عانقت بصبر شموخ علياءىها
فاسدل الجفنِ ترقرق الدمع الندا
حميمة في الشوق اسرار الهدى
معشوق يناجي الملاك الأكمل
يهلي بعشق كصقر ذابح
ان فرد الجنح طوى جراح الانذل
فعانقت انتظارا استباح من الكيان
موجعه
رد الخيبة في انتصاب لأهلها
و همس في اذن الكتاب و دفترا
فأقام السهم و صوب الرمح الاقوم
و حمل القلب في قبضة
و عض على النواجد الشماء
الومى
و أفاض ان اللحم مر و ان الكروب
راحلة في النوى
ثم استدار و اذ بقلب طامح
شق بحور المودة الاسلما
و ما كان يعلم ان الصخور تزحلقا
و ما كان ليكوي الفوءاد باسهما
طافت مواجع الروح حر لها
صفى عذب المياه دون تلونا
و استعذب الجريح في قلبي
عناقا له
أشبه بالهاربين الى معاقل تدمر
من وحي صرف دروب الحياة مريرة
من صخب قلبي صهيل روحي الأجمل
ان عانقت في الروح قلبا
لا ادري ان كنت له حريرة الصدق
و عشق أكحل
فاستوقف الزمان تكلف المنى
و بات الشوق حارقا جارفا عمق الجوى
قد كنت قبل البوح عصفورا يغرد
فهل بعد البوح فيه تذبح أنأت الانا
لا
لا تترك السبل في سرى الفرسان
تاءىهة
ولا يعصف المحب بقلب عاشق له
نوى الوجد و ما الغيب خبءىا
اذكر الوجد كذا في صمت المنتظر
عل الشوق يحن و يزهر
روح الياسمين عبق شجي الكريم
اصل و مراحم
ان بحت فلعل القصيد يزمجر
ثورة الترياق روح الأمن بين جوانح من سنا
يتمايل النرجس كذا في مشية له
يتهامس الحفيف صدق الموطىء
هذه مروءة في الشيم لا لا سر لها
ان حطم النور هشيم المنجم
فمذ استطاب العتق تحرير المها
بات الشوق صريع الالحم
فيا عناق الشرق في جود المحبة طاءىعا
سهام نجوى القلب في ام الكرى
قد طاب وقت ما استدزدت منه قليلا
في عيون الصب و قلبه قتيل
يستبيح موتا في المحبة اسرار لها
فدوى الاصال و الاصيل جريح
فهاك كل قلبي و روح الشفى
و دعني من فيض الوريد عشقا
استزيد .
بقلم : ملك مناع
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق