الـبـطـل خـيري عـلـقـم
النادي الملكي للأدب والسلام
الـبـطــل خــيـري عـلـقـم
بقلم الشاعر المتألق: مصطفى كردي
الــبـطـل خـيـري عـلـقـم
قـتـلوا فـجـاءَ الـقتلُ والـتّنكيلُ
فـالـثّـأرُ ثـــأرٌ والـكـثـيرُ قـلـيلُ
بـطـلٌ أزاحَ عـن الـعدوِّ شـموخَهُ
فــبـدا بـكـفِّ شـبـابِنا الـتّـذليلُ
هـــو عـلـقـمٌ لـعـدوِّهِ وبـسـرعةٍ
يـأتي الـعذابُ وقـد نأى التّأجيلُ
يـعـلو عُــواءُ كـلابِهم مـن فِـتيةٍ
هــم كـالأسـودِ فـهل أتـاكَ دلـيلُ
بـطـلٌ يـخوضُ كـأنّما فـي قـلبهِ
قـلـبُ الـحـديدِ وقـلبُهم تـهويلُ
يـشـفي صــدورَ أَحِـبَّةٍ بـسلاحهِ
فـالصّدرُ فـيهِ مـن الـعدوِّ غـليلُ
هـي كَـرّةٌ أخرى عليكم فاسمعوا
صــدقَ الـقُرانُ وصـدّقَ الـتّأويلُ
هي حكمةُ المولى العظيمِ وكِلْمةٌ
قــد قُــدِّرَت وأتـى بـها الـتّنزيلُ
قـــرأَ الـشّـبابُ كـتـابَهُ فـتـبتّلوا
فـكـأنّهم فــي وحـيـهِ الـتّـرتيلُ
مــا الـمـوتُ إلا نُـقـلَةٌ لـنـعيمِهم
والـموتُ فـي ذاك الـنّعيمِ سبيلُ
بقلم : مـــصـــطـــفــى كــــــــــردي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق