*** جديد قد حال بين. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** جديد قد حال بين. ***
بقلم الشاعر المتألق : مداحي العيد
*** جديد قد حال بين. ***
قد حال بين العاشِقَينِ بِعادُ
صبري انقضى لم يُجدِهِِ الميدادُ
...
فعلام يغشى الهمُّ صدرَ غادةٍ
بإشارةٍ يفدي الغزال مزادُ
...
فالكلُّ يفديها بعسجده إذا
ما وافقتْ بالمُستبدِّ سُعادُ
...
مثل القواربِ فوق بحر هائجٍ
موجُ القلاقلِ كالقِلى ميّادُ
...
يقفو خُطانا حاسدٌ فكأنّه
مُترَصِّدٌ غزلانَها صيّادُ
...
بالرّوحِ أفدي نجمةً عطشى إلى
فيضٍ فلي من شوقها تنقادُ
...
لولا همومي ما تراءتْ عَبرةٌ
إذ طمأنتني لن يليكَ فؤادُ
...
فإذا تشابكتِ الهموم عشيّةً
يبدو على تلك الوجوه سَوادُ
...
نشكو كشمعةِ دُلجةٍ من لفحةٍ
لمّا اعترانا بالهموم سُهادُ
...
يا خولتي لا تحزني كم ليلةٍ
زالتْ بصُبحٍ زانهُ الإنشادُ
...
كندًى على أكمامِ زهرةِ سوسنٍ
قد حار في ذاك الجمالِ عِبادُ
...
لولا النّسيمُ لما تخطّتْ نفحةٌ
من أُقحُوانٍ بالشّذى يرتادُ
...
طيفُ المُحبّةِ زارني مُتَسلِّلًا
كي لا يُرى في ليلةٍ قُصّادُ
...
كلٌّ يودُّ فراقنا من غيرةٍ
لولا المحبّةُ ما ارتقى العُبّادُ
...
إنّ المودّةَ دُرّةٌ تُغني الورى
عن آفَةٍ فبها يُصيبُ الحياةَ فسادُ
...
الشاعر العصامي
مداحي العيد
الجزائري الحر
.....
فكأنّها موجٌ يُجابهُ صخرةًصخرةً
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق