الأحد، 30 يوليو 2023


***  قلبي البحر  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

**  قلبي البحر  ***

بقلم الشاعر المتألق: بسام اسماعيل عبد الخالق 

***  قلبي البحر  ***

قد كان ساكنا في  القلب الرحيل  وما قد  وفا

هاتوا  لي النبض  واسكنوه   مني  في الحشى

ما  كل ود يرقص طربا  فالعظم  مني قد  بلى

واللحم  صار  ينزف  دما  من  نحيبي قد هوى

ردوا لي  الروح فانا مثل  نار الهشيم  قد على

وإحساس حبي لكم يسري  في  دمي  كالدفا

وما  أنا تارك ودكم فجسمي  منكم  قد اكتوى

زيدوا  في حبكم  فهو  كالنار  مني قد أعتلى

أنا  قتيلكم  المحب فهاتوا  لي نبضكم   الدوا

فرب حب قتل صاحبه وما قد تاب  ولا ارتوى

نادوا لي الساق كالغريق  صرت  اليوم كالصدى 

أهيم على القلوب أسألها  فقلبي والله استوى

كل  الشرائع  تدثرني حزنا فقلبي  الان اهتدى

البحر يخبوا  موجه  حتى يظن أنه قد انتهى

وموجي اليوم في حبكم باق  كلما انتهى بدا

   بقلم :   بسام اسماعيل عبد الخالق

        الأردن

توثيق: وفاء بدارنة 




[  معزوفة على وتر الشمال]*

النادي الملكي للأدب والسلام 

[ معزوفة على وتر الشمال]*

بقلم الشاعر المتألق: عبد الكريم نعسان 

*[  معزوفة على وتر الشمال]*

بعد ما جفَّ جهاراً

كلُّ نهرٍ في الشمالْ

جفَّ نبعُ الحبِّ قهراً

وتوارى خلفَ هاتيكَ التلالْ

أمستِ الأيّامُ حبلى

في معاناةِ القتالْ

 كلُّ طفلٍ في حمانا

شاخَ من هولِ الحروبْ

حطَّمَ الأرقامَ في سيرِ الدروبْ

مَوْسَقَ الأحزانَ في ساعِ الغروبْ

باعَ أحلامَ الطفولةْ؛

فوقَ بسطاتِ الرصيفْ

باعَ تاريخَ القبيلةْ؛

 برغيفْ

سجَّلَ الأحداثَ عدَّاً

دونَ أفْقٍ أو خيالْ

حينما حلَّ شتاءٌ بعد صيفْ

صارتِ الآلامُ تبدو

مثلَ عفريتٍ مخيفْ

في ظلامِ النزحِ في تلك الليالْ

ماتَ فيهاكلُّ درويشٍ ضعيفْ

أثلجتْ تلك الجبالْ

صار دفءُ الليل حلْماً لن يُنالْ

عادتِ الأسقامُ من جوعٍ وخوف

فوق هاتيكَ الرمالْ

كلمات: عبد الكريم  نعسان

توثيق: وفاء بدارنة 




(  ربيب الجهال  )

النادي الملكي للأدب والسلام 

( ربيب الجهال )

بقلم الشاعر المتألق: عبد الرحمن عبد الفتاح والي

 عبد الفتاح عبد الرحمن والي 

 (  ربيب الجهال  )

ألا يا كرام الهوي مهلا" 

 ما رق راق لحالي وصفا

سالت أقداح الثمالي بقوافي

  ثمانية أنشدها أقف علي حرف واصفا

ألا أمثال تذكر بشيبته 

  كأني ما هويت ولا أبحار الصب توصفا

أليك أبا الجود والهامات فوارس 

 شق الجياد غبار النوي علك منصفا

أفردت فى رحاب الجمال عذاري

ما خلت فئ لي وطرا " 

          إن أفنيت عمرا" بعد عمر ما كفا

أين المداح لما غابوا؟

         وما قيل عنك يا قلب سالفا؟

عروس تبغي الجمال وسمرة

          أعاذل علي أبواب المنايا مشارفا

أما رزقني الجلال بحكم من أمره !

       أوجدت بعد دستور الدني حق عارفا

لا تلك في أمري ربيب الجهال 

 كان مثل الزبد أتاك جافا" يابسا.      

  (ناشفا)

وما إن ذكرت الحق والعدل والجمال 

هب العصاد والعضاد والزيف تحالفا

ألا لي روح بعد أرواح قد قضيت؟

 أوحرف يستقيم بحرف مخالفا؟

أو أقول يا ليتني لم أهوي!       عل الكرام بعد الرحول تعارفا

عل النظور لأمل وقد علموا      أن الفؤاد قد سقم وعل جارفا

كادوا وما كادوا  لي وإن أسن 

  فئ علي ڤئ أكان يوما وارفا

أم أني لا أعلم فن الهوي!  

 أعلم بالله وتالله وما زلت  قاسما" حالفا

ألا يا كرام الهوي مهلا"مهلا

     ما رق راق لحالي وصفا

.بقلم : عبد الفتاح  عبد الرحمن والي 

توثيق: وفاء بدارنة 





*** وحده يصل ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  وحده يصل. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة ياسين 

***  وحده يصل ***

بوح قلمي 

يعانق الافق


وحده يصل  

مهما تأخر

صوت الحق 


وحده يصل 

شعاع الامل 

ابتهالات ربانيه 


وحدها تصل  

عنان السماء 

دعوة المظلوم 


وحدها تصل 

الى المجد 

نقية الاخلاق


وحدها تصل 

الى مبتغاها

مجتهده 

بقلمي فاطمه ياسين

توثيق: وفاء بدارنة 



***  أشرعة الغرام. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أشرعة الغرام. ***

بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى 

***  أشرعة الغرام. ***

أنصِتُ لطيفك المُلهِم 

فتكون حروفي وأبياتي

 لروحك قُصادِ ...


جعلتك درة القصيد 

ومهد العشق فستظلين 

مكنونة بالأكبادِ ...


تكالبت أوجاع النوى 

ووطأة الهوى لكن بقيتِ

 قابعة بعمق الفؤادِ ...


يطيب عطرك كزهرة 

بضفاف قلبي أرويها عشقا

وحبا ودمي هو الزادِ ...


 تحاصرني ملامحك 

أراها بكل الوجوه لا تغادر

 بصحوي ورقاديِ ...


وأَرَختُ مولدي حين 

لاح حبك ووطئت خافقي

 فكان يوم ميلادِي ...


يُلهمني حبك وطيفك

 المجاز والمعني وحروفي

 لك تنحنى وتنقاد ...


وتشرقين بخافقي 

كشمس لا تغيب وضياء

 يتلألا فى السوادِ ...


أشعلت من وقود

الشوق جل حروفي فذاب

 عند تلاوتها الجمادِ ...


عشقتك فكانت أبياتي

 مقصد ومزار لكل العشاق 

فسأتلوها لك بكل وادىِ ...


وأمتطيت سرج القصيد

 أعدو فوق شفاه السطور

وكما يكون مراديِ ...


وشيدت لك المعابد

وتلوت سفر العشق ناسك

 يطول ليل سهاديِ ...


وأرخيت أشرعة

الغرام لك وكل جوارحي

 فليس لك من أندادِ ...


أشكو قسوة الأيام 

وأوجاع تلهب أضلعي

 من طول البعادِ ...

 

ورضيت حكم الهوى

 وأنكرت عذابي وأدمنته

 وأخفيته بوسادِي ...


أبيت الذل والخنوع

 لقسوة الليالى فما كانت

 لسليل الأمجادِ ...


أراك تقسو والغرام 

ليس له عليك نهى فأنت

متفرد فى العنادِ ...


 أمد اليد فتعود لي 

مخضبة بالخذلان فلا

 غضاضة بالمسادِ ...


هائم كسراب بصحراء

 أفيق فلا أجد من جنتي

وقصوري إلا رماد ...


مصلوب أنا فوق جبينك

 وطائر لا يضم جناحيه

 بلا وطن وبلادِ ...


سأسكب بيديك ألق 

وجدي وأهديك دوما

يراعي وكل ودادِي ...


مريض بعشقك ثمل 

بحاناته فإن قضيت فيه

 فلا مُشِيِعٌ ولاعوادِ ...

(فارس القلم)

بقلمي / رمضان الشافعى

توثيق: وفاء بدارنة 




***  سألني من أكون  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سألني من أكون ***

بقلم الشاعر المتألق : رندة سندس

***  سألني من أكون  ***

طال الحديث بينًا 

وتحاورنا في صمت وهدوء 

وضحكات عالية من القلب

ودمعت العيون من الفرحه 

وتهافتت النغمات على أوتار 

الحروف 

قال لي يا امرأة كم عمرك

قلت له في كل عزه وشموخ

عمري من عمر الزمن فالأنثى 

لا عمر لها يقاس بالسنين 

عمري من عمر الورد والياسمين 

فاعاد السؤال مكررًا ؟؟؟؟

اجبيني يا امرأة ؟؟؟

قلت له أحاديث عن الحب والهوى

وعن القلب وما شكًا

حركاته وسكناته، حتى تقلباته دوا تشفي العليل

فضحك ضحكة سخرية مجلجلة 

تقدم بثبات قائلا لقد عفا عليك

الزمن

أأنت ِ تعرفين معنى الحب ؟؟

وكل قصائدك تتكلم عنه

الا تخجلين …

صمت وطال صمتي …

ايعقل سؤالك ؟؟

ألا يحق لي 

ان أكون عاشقه  ؟؟؟

وان تكون حروفي عن الحب 

ونداء الحبيب ؟؟؟

 هل يحق للسادة الرجال 

مالا يحق لنا ؟…

يحق لكم الحب حتى

لو بلغتم من العمر ارذله

والتلاعب بالكلمات والتناغم

بها !!!

والافتخار بحب هذه وتلك

وكم جمعتم من أحاديث 

الهوى !!!

اما نحن فعلينا الجلوس جانبًا 

والاستماع الى احاديثكم المملة 

وكيف وما حصل …

كلها تهيؤات من صنع الزمن .

نحن الإناث حبانا ربنا حنو  القلب

 رغم قسوة قلوبكم

وعطاء بلا مقابل رغم

إجحاف القلوب وشحها 

فكرامتنا عالية وشموخها 

فوق المحن .

تقولون علينا ناقصات عقل ودين ؟

فقلوبكم قاسية وقلوبنا بالمحبة عامرة

 وعقولنا تزن البوادي والحاضرة

فلا تستهزئ بقلب انثى 

عاشقه مهما تقدم بها

العمر ….

ستبقى عاشقه إلى الأزل

بقلم : رنده سندس

توثيق: وفاء بدارنة 




***   بدرٌ تغنى.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بدرٌ تغنى. ***

بقلم الشاعر المتألق: مروان كوجر 

***   بدرٌ تغنى.  ***

كالبدرِ طلَّت والظلامُ  سدولُ

          والشمسُ غابت والضياءُ أفولُ

هلَّتْ كهيفاء الربى بربيعها 

                فشعرتُ قلبي قد كساهُ ذهولُ 

فترجَّلتَ منِّي الفوارس مقدماً

                  ونسيتُ أنِّي خائفٌ وخجولُ 

بادرتُ ألقي من سلامِ محبتي 

             فاستبرقت نوراً وبان قبولُ 

فألفتها وأنا الأليم من الهوى

           هل لي إلى كادي الحسانِ سبيل.؟

فسلام قلبي قد علا بضجيجه

           وكأن حرباً أيقظته طبولُ

قد أرصدتْ رشقاتُ نبلكِ قلعتي

             من وطئها كلَّ الحماة  تهيلُ    

الوردُ مطلولٌ وزهركِ يافع

        والحسنُ معشوقٌ عليه قبولُ

والثغرُ بسامٌ وغصنكِ ناعمٌ  

 قد مالت الأرواحُ حيث يميلُ

والطرفُ فتَّانٌ عليَّ وصارمٌ   

  كالفارسِ البلوى عليَّ يصولُ

وَقَعَتْ بيَ النظرات منكِ متيماً

           فسنا عيونكِ والرموش تغيلُ   

قالت كفاكَ اليوم تثني فتنتي

       من بسمةٍ هاجتْ عليكَ فلولّ.! 

أردفتها والوجدُ فاه بحرقةٍ

         البعدُ في مهجِ المحبِّ ثقيلُ

إنِّي إليكِ وفي الودادِ صحيحها

       والقلبُ من ذاكَ الوداد عليل

فَدْوَاكِ يا من ترفدين حشاشتي

           ما عاد لي بين الحسان بديلُ

أزهرتِ وردكَ في رياضِ محبتي

       من بعد ما حاقَ الجنانَ  ذبولُ

فمتى تنيرُ بدورُ لحظكِ ظلمتي

        والليل يطبق والسواد يطولُ

حلَّت بيَ الأسهار تغمر ليلتي

        وفتون عينكِ أومضت وتكيل

فأنا الحرور وتحت شمسكِ أصطلي

            ولسان حالي قد فتنه ظليلُ

إنِّي إليكِ وقد وسمتُ حوائجي

          فَفناء داري شاغرّ وملولُ

هيَّا لنرتعَ في محافل هازجٍ

           لنجيزَ وصلاً قد جفا ويحولُ

من أين لي ألقى الأنامَ مليحها

           لم يبقَ مثلكِ والحنان جميلُ

لو كنتِ تأتين الهوى بمنافعٍ 

          ستقرّ عيني إن رأتكِ  حَلِيلُ

فمناي أنتِ من دنا بفضائها

       لا شيء يَسْوَى فالثراء يزو 

  بقلم المستشار الثقافي 

    السفير.د. مروان كوجر

توثيق: وفاء بدارنة 




***  الخوفُ المُحِقُّ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الخوفُ المُحِقُّ. ***

يقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي 

***  الخوفُ المُحِقُّ.  ***

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

خائفٌ مِنْ كُلِّ شيءٍ ... كلُّ ما يَجْرِي فَظِيعُ

كُلَّما حاوَلْتُ فَهْمًا ... بينَ أوهامٍ أضِيْعُ

لا أرَى إلّا غُمُوضًا ... فَهْمَهُ لا أسْتَطِيعُ

خائِفٌ و الخوفُ هذا ... ما مُطَاعٌ أو مُطِيْعُ

شارِدٌ بالفِكرِ تَبدُو ... اِنْعِرَاجاتٌ تُرِيْعُ

أوجُهُ الشَّرِّ انفِرَاجٌ ... و المَدَى مِنْهَا وَسِيْعُ

لم يَعُدْ لِلخيرِ مَنْحًى ... سائِدٌ, شَرٌّ ضَلِيْعُ

كيفَ لِي ألّا أخافَ الدَّهرَ والدّهرُ المُرِيْعُ؟

منطِقُ العَدْلِ انتِكَاسٌ ... سادَ بالعُنْفِ الوَضِيْعُ

أرْبَكَ الحقَّ ابْتِدَاءً ... قَدْ رأى هذا الجَمِيْعُ

لم يَعْدْ بالأمرِ خَافٍ ... هَلْ لَنَا بَعْضٌ شَفِيْعُ؟

قد تَرَدَّى كُلُّ حالٍ ... حينَما اهْتَزَّ المَنِيْعُ

لَعْنَةٌ حَلَّتْ عَلَيْنَا ... في ظلامٍ, ما شُمُوعُ.

بقلم : فؤاد زاديكي 

توثيق: وفاء بدارنة 


السبت، 29 يوليو 2023


***رويداً أيُها العشقُ ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***رويداً أيُها العشقُ ***

بقلم الشاعر المتألق: عامر محمد ابو طاعة 

***رويداً أيُها العشقُ ***

نِيرانٌ في موقدِ القلبِ تنتشِرُ

والعقلُ يخبو بينَ الزِحامِ ويندثرُ

كم بالحبِ كان عمري مُلتهِباً

ينشرُ الضياءُ ويَستَعرُ

ريحُ الفراقِ أطفأتْ قلبي 

تذرُ رماداً في عيوني وتعتَذرُ

والشمسُ تُقلِقُ وجداني مُمْسِكةً

بالمغيبِ تصّفَرُ وتنتَحِرُ

أمَّ الفؤادَ فَقد أزاحَ الغروبَ

فالأفُقُ في حُضنِ البَحرِ

يَحتَضِرُ

ياخَليلتي لاتنأى بقلبُكِ عني

فهل ألعَنُ عتمةً ام بعباءةِ 

قلبُكِ أستَتِرُ

مالُكِ حبيبتي 

تُلَوحي لي مُودِعَةً

والقلبُ يئنٌ 

وبالبقاءِ يَستَجِرو

وُلِدّنا من طُهرٍ

ومن حبٍ

والدمعُ من عينيّكِ على وجنَتيكِ ينهمرُ

مالُكِ أثرتِ الرحيلَ وأنا 

أنزِحُ بعينيكِ 

من بقايا الصبرِ

يأتَزْرُ

تريَّثي فرويداً ياحباً

لاتُهمليني بالفِراقِ

ماكانَ الرحيلُ 

لفارسٍ ينتصرُ

أعيدي لي نبضَ الحياةَ 

وعُودي

فتلكَ روحي تُهاجرُ لنبضةِ عشقٍ منكِ تنتظِرُ

ارتديتُ وجهُكِ نوراً

فأغتسلَ بضيائهِ

صبراً وأعتَصّرُ

أحببتُكِ والحبُ في قلبي ناراً مشتعلةً

تَكتُبُ على وجهي إسمُكِ

وتفتخرُ

نسجتُ من خيوطِ الشمسِ  حروفَ قصائدي

مرآةً من بَلُورٍ

فهل لغيابُكِ تنكسِرُ

ومن رياضِ قلبُكِ جمعتُ رياحيناً ووروداً

زهريةً إن تساقطَتْ أوراقُها

من نورِ قلبِكِ

تزدَهرٌ

أعيدي لي يقيني بِكِ

لاهروباً بالبُعادِ خلفَ 

طَيفُكِ ينحسرُ

أٌناظرُكِ والفؤادُ للقاءِ يسيرُ

مسكينٌ نبضيَّ 

أن أُلحِقَ به اذىً

أخافُ إن فاضَ بالأسى 

أن يجِفَ بالموتِ 

وينفجِرُ 

-------------------------

بقلم الشاعر 

عامر محمدأبو طاعة

توثيق: وفاء بدارنة 



***  الصدفة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  الصدفة.  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة العلوي 

***  الصدفة. ***

إلتقينا على صهوة الجسر...!

والتعابير والنظرات... هربت وتطايرت..

من ذهول الصدفة....!!

 غرباء.  

لم تمنحنا الاقدار...لا سلام

ولا عنااااق...!!

مررنا بخفة الريح...

عطورنا هي من تعانقت في الهواء!!!!

بقلم : فاطمة العلوي

توثيق: وفاء بدارنة 




قالت: أَتُحبُني؟!

النادي الملكي للأدب والسلام 

قالت: أَتُحبُني؟!

بقلم الشاعرة المتألقة: رنده سندس 

قالت: أَتُحبُني؟!

فتعجبت من قولها:

ونظرات  عينيها 

تشعل نار الفتنة بالقلب

وأجبتُها:

إن الشوق مع البعد

يجعل العشق كرب

فقالت:

لن أكتفي بالحب

كثيرا سمعتها

وألف رجلََا هناك

يَتَمنون مني القرب

قلت لها:

ومن أنتِ ؟!

ومن أين أتيتِ؟!

بكل هذا الكِبر

اراكِ تُغردين

 خارج السرب

فقالت:

أنا امرأة حسناء

عنقاء

إن عشقتكَ

تسرق منك اللُب

فأجبتها:

وَأنا رجلََا

لا يسحرني غنج النساء

وإن نامت في عينيها السماء

بهمسةِِ أَشعل في قلبك

فتيل الحرب

أغرقك في بحري بنظرةِِ

وبأخرى

أجعلك تثملين

و لا تعرفين الدَرب؟!

فقالت:

أنا امرأة 

إن همست لن ترى غيرها

نساء

إن عشقتك

تكون لك البرد والدفء

والرداء

بنظرة من عينيها

تمنحك السلام

وبأخرى تقيم الحرب

وأنت شاعر مجنون

 وهمسك

يجعلني أضيع ما بين

الشرق والغرب

تارة 

يجعلني أُلامس الغيم

حتى يبلل الندى قلبي

وأُخرى

يرميني لعمق الجُب

أُريد جنون عشقك

💜فأنا لا يَكفيني منك الحب💜

بقلم : رنده سندس 

فلسطين

توثيق: وفاء بدارنة 




***  ابكيك يا قلبي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ابكيك يا قلبي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الهادي الصويفي 

***  ابكيك يا قلبي. ***

وأنت من تحميني.

فيك نبضي وحنيني.

اؤبنك.  يا قلبي ..

وأنت من ترثيني..

تظهر خصالي وتمدحني ..

و تأويني .....

ابكيك يا قلبي 

وأنت مسكني وملجئي.

 و من يحويني..........

ابكيك يا قلبي...دموعا تشفيني...

كم مرة عاتبتك...

لكن لم ترميني ....

لازال نبضك...وشريانك.يرويني...

لا تهجرني يا قلبي..

فدقاتك تحييني...

أحبك  وأعشقك كثيرا ..

فأنت من تسليني..

فيك روحي.

ومنك أضخ عواطفي ودمائي...

لعاشقة

من العذاب  والأوجاع 

 قد تنسيني

بقلم : محمد الهادي الصويفي

 تونس

توثيق: وفاء بدارنة 




إنه عشق الحنين

النادي الملكي للأدب والسلام 

إنه عشق الحنين.. 

بقلم الشاعر المتألق: عوض يوسف 

*** إنه عشق الحنين. ***

لقمري المنير ..!!

بلدي..قريتي..حياتي..

منها تعلمت الكثير الكثير..

تعلمت فنون حرب الكلمات..

فنون خداع الكراهية ..

لم أعد أحتاج لقرصنة اللغات..  

لنزلاء الليل وسرقة المعونات..**

غدوت أسهر وحيدا..

بخيمتي المنسية..!!!

بصمتي حتى الصباح..

أنا أيقونة قهر النزوح..

أنا كطفل أنساني رضيع..

أنجبه زمن الظلم..

لاأطلب جمعياتكم الوردية..**

ولا لوحاتكم الحائطية..**

ولا كتاباتكم الخطية..**

أنا ولدت الأمس ضبابيا..

من رحم وطن الأجداد..

لن اكون سوى لبنة بيضاء..

بجدار وطن حزين..

بقلم : عوض يوسف 

* ابو المعتصم *

توثيق: وفاء بدارنة 



***  اللوحة والجسد. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** اللوحة والجسد. ***

بقلم الشاعر المتألق: أنور مغنية 

***  اللوحة والجسد. ***

أعترف سيدتي 

بأنني وصلتُ معكِ حدود اللاعقل .

أشعلتُ سيجارتي 

وأعلنتُ عدائي لهذا البحر .

ما النظر إلى ذاك البحر 

سوى النظر إلى ستار 

يفصل ما بيني وبين الحرَّية 

ربما هي آية حبي .

عفواً سيدتي ، عفواً أيها البحر 

سأخترع بحراً غير هذا البحر 

وأرسمُ ستاراً غير هذا الستار 

سأرسم لأرتاح 

سأرسم الأحاديث التي قلتها 

قبل رحيلك وبعده.

سأرسم ملأ إرادتي 

وملأ يدي الموجودة 

وتلك المبتورة .

سأرسم بذاكرتي ونسياني 

حتى لا أمضي وحيداً ذات شتاء.

في مدينة مقهورة حزنها يشبه حزني 

خالية إلا من سائحٍ 

أو من سرب حمام.

الألوان تتمازج بلون ذاكرتي 

وتمشي نزيفاً يصعب إيقافه.

كنت أريد أن أرسم لوحتك 

كما يرسمُ عاشقٌ جسد امرأة  لم تعُد له.

أن أرسم أحجارها ، بيوتها وأشجارها 

وأوزِّعَ عشقي على مساحاتها 

قبلاً ملوَّنةً.

وأحبها حتى العرق 

فالعَرَق دموع الجسد .

لست أعرف من أجل أية لوحةٍ

ولا لأي امرأةٍ.

فالجسدُ يختار لمن يعرق 

وأنت اللوحة التي بكى لها جسدي .

بقلم : أنور مغنية 

  29 07 2023

توثيق: وفاء بدارنة 




*** هلوسات.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هلوسات.  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: لمياء فرعون 

*** هلوسات.  ***

آه يـا قـلبي الـمـعـنّـى في هـواه 

مـن حبيبٍ قد غـزتـني مـقـلـتـاه


أسـرتـنـي نـظرةٌ مـنه تـمـاهـت

وكــلامٌ تـمـتـمـتـه.....شــفــتـاه


مـنـذ أزمـانٍ تـراءى في خـيالي

كـم تـمـنـَّيـت.....بـيـوم ٍأن أراه


إنَّه الآن أمـامـي نصب عـيـنـي  

هـل ألـبِّي صوتَ قـلـبـي ونـداه


يـا إلهي إنَّ عـقـلي في صـراعٍ

مـع قـلـبي لست أدري مـامـداه


أهْو حـبٌ أم سـرابٌ بيّ يـلهـو

أم خيالي قـد تـمادى في خـطاه


فــتـرفّـَقْ أيـهـا الـقـلـب قـلـيـلاً 

واستمع للعقل وامشِ في حماه

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

توثيق: وفاء بدارنة