الخميس، 31 يوليو 2025


*** بلسم جراحي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بلسم جراحي. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحبيب محمد ابو خطاب 

،،،،،،،،،،،،،،، بلسم جراحي،،،،،،،،،، 

أبكي الدموع طوال الليل تضنيني

أبات والهم يأوي في الشرايين 


ونائبات طغت في كل جارحة

إذا دجى الليل بالإظلام تأتيني 


كم بت والقلب في الأحزان محترقا

لمّا تلاقت مجاميع الأسى فيني 


يارب إن نزيف الجرح أرهقني

وما وجدت إلهي من يداويني 


من لي سواك إذا ضاق المدى فرج

يكفكف الدمع من عيني ويؤويني 


بلسم جراحي وسهل كل معضلة

وفرج الكرب إنّ الكرب يكويني 


طالت ليالي الأسى يارب تقهرني

فهات لي اليسر بعد العسر يسليني 


يأتي كنفحة يعقوب ويبعثني

كريح يوسف يا وهّاب يحييني 


كَكَفِّ عيسى يداوي كل معضلة

يشفى بها كل داء بات يطويني 


قد أشعل الهم بي نيرانه ولظت

قد أحرقت كل زهر في بساتيني 


أنزل علينا إلهي  كل مفرحة

وكُفّني عن قذى الأكدار وانجيني 


شحت موارد حظي فاروها كرما

بمنحة منك يا رباه واسيني 


ضاق الخناق وضاق الحال ياأملي

لم يبق لي غير ظني  فيك يهديني


قد أوقعتني المآسي في حبائلها

وأنت يارب منها من  ينجيني 


فهب لنا النور في الأفكار وارشدني

طيب لنا العيش في عزٍّ وتمكين 


بقلمي  عبدالحبيب محمد 

ابو خطاب

توثيق: وفاء بدارنة 



Amor en nuestras miradas

Royal Club for Literature and Peace 

Amor en nuestras miradas

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México

Amor en nuestras miradas

Fue un dulce día de verano

en la melodía de existir,

sonrisas en nuestras caras

son el reflejo de este amor.


Pintamos la vida de color azul

al ver los rocíos de las flores,

es muy bello tocar las manos

al sentirnos abrazados a la vida.


Nos vemos en un mundo colorido

en los sentimientos de la poesía,

acariciar este romance es bello

cuando unimos nuestras ideas.


Entre besos nos damos pintadas

de lo que antes eran pixeladas,

este romance es una delicadeza

de nuestros mejores momentos.

documentation: Waffaa Badarneh 




من وهم القداسة إلى نبض الآلة

النادي الملكي للأدب والسلام 

من وهم القداسة إلى نبض الآلة

بقلم الشاعر المتألق: امبارك الوادي 

من وهم القداسة إلى نبض الآلة

كنت أفتّش في الرمل عن لغة

تكسر الصمت،

وتخرج من معطف المعجزة

إلى مختبر الضوء،

إلى أسلاك الحواسيب،

إلى شفرةٍ تفكّر.


قالوا: العربية لغة الجنة.

فقلت: بل لغة الإنسان؛

إن شاء، رقاها نحو السماء،

وإن نام، ركنها عند أقدام التاريخ.


ما قدّسوا اللغة بل جمّدوها،

جعلوها مئذنةً لا مختبرًا،

محرابًا لا لوحة تحكّم،

ماضيًا لا مستقبلًا.


وها أنا أخلع عنها رداء الطقس،

وألبسها قبعة المبرمج

ونظارات عالم البيانات،

وأقول: تعلّمي!

تكلمي كـ"خوارزمية" تتطوّر!

كوني "ذكاءً اصطناعيًا توليديًا"

ينتج المعنى، لا يقلّد القصيدة!


في "الشبكة العصبية" حياةٌ جديدة،

وفي "التعلّم العميق"

سفرٌ من كهوف البلاغة

إلى أبراج التحليل ونجوم البيانات.


العربية، يا صديقي،

ليست عجوزًا تستعيد أمجادها،

بل طفلة تولد من دلالة،

تكتب مستقبلًا، لا تقرؤه فقط.


فدعنا ننحت قاموسنا

من "الآلة" لا من "الآية"،

ومن "التجريب" لا من "الغيب"،

ومن "المعنى" لا من "المطلق".


يا لغة الرمل، كوني لغة الرمز.

يا بنت الشعر،

تعلّمي كيف تصيرين كودًا!

وكوني مرةً لغةً تفكّر

لا لغةً تؤمن فقط!

✍️ بقلمي: امبارك الوادي

المملكة المغربية

توثيق: وفاء بدارنة 



***  Tu Mirada. ***

Royal Club for Literature and Peace 

*** Tu Mirada. **

Martha Vàzquez Lesme

Martha Vàzquez Lesme

       *** Tu Mirada ***

Me perdì en tu mirada de destellos dorados,

de càlidas caricias al rosar mi piel.

Me perdì en la ternura que creì encontrar

en esos ojos dulces,que saben engañar.


Quizàs imaginè,tantas

cosas al verte

quizàs porque anhelaba que fueran realidad.

Pero el amor confunde y es preciso pensar,

que no siempre se gana,hay mar de falsedad.


Me confundiò el amor,ese que no llegò

el que tanto soñè en mi larga fantasìa.

Las promesas, el viento muy veloz se llevò

y a mis pies arrastrò tus letras ya vacìas.

Habana,Cuba

documentation: Waffaa Badarneh 




The Dream Traveller”

Royal Club for Literature and Peace 

The Dream Traveller”

Sanjay Singh

“The Dream Traveller”

Life...

What a puzzle it is, oh—

a riddle that refuses to be solved,

even by those who carry

books of wisdom under their arms

and wrinkles of experience on their faces.


Sometimes, it cracks open

like a joke whispered by fate—

you laugh,

even as your ribs ache from sorrow.


Sometimes, it pours from your eyes

without warning,

and the crowd watches your tears

like a street play—

clapping for the tragedy they’ll never admit they feel.


There are mornings

when the mind doesn’t wake up—

the body rises,

the tea boils,

the door opens to another routine day...

but inside,

everything lies curled up in shadows,

motionless,

chasing dreams that have long vanished

like kites cut loose in a storm.


And there walks the dream traveller—

barefoot,

with eyes full of skies

that no longer open for him.

He doesn’t know where he’ll end up—

his dreams have no address anymore,

and the stars that once guided him

have turned into streetlights

blinking in mockery.


Once, there were fairs here,

vibrant with laughter,

bangles clinking, hearts dancing—

happiness and sorrow walked hand in hand,

drinking from the same teacup.

People met, broke, rebuilt—

and life seemed full, even in its brokenness.


But now,

they’ve all chosen silence—

not peace, but surrender.

They’ve hung their words like worn-out clothes

on memory’s line,

and turned away.


Where will they go,

alone like this,

with empty hands

and hearts echoing with half-finished songs?


Maybe nowhere.

Maybe everywhere.


That’s the irony—

in a life full of noise,

sometimes the deepest truths

are wrapped in silence.

Sanjay Singh

documentation:  Waffaa Badarneh 



***  الموتُ والحياة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الموتُ والحياة. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: آمنة ناجي الموشكي 

***  الموتُ والحياة. ***

. د.آمنة الموشكي

لَا مَفَرَّ مِنَ الْهَلَاكِ الْمُدَبَّرْ

مُتْ قَتِيلًا أَوْ مُتْ بِجُوعٍ مُكَرَّرْ


أَوْ فَعِشْ فِي هَوَانِ ذُلٍّ وَقَهْرٍ

مِثْلَمَا يَشْتَهُونَ أَوْ عِشْ مُدَمَّرْ


هُمْ بِقِلَّة حَيَاءٍ يَبْنُونَ جِيلًا

قَاتِلًا لِلْحَيَاةِ فِي كُلِّ مَظهرْ


هُمْ دُعَاةُ الْحُرُوبِ، هُمْ مَنْ أَبَادُوا

كُلَّ شَيْءٍ جَمِيلٍ فِي الْكَوْنِ أَزْهَرْ


إِنْ رَضِيتَ الْحَيَاةَ عَبْدًا ذَلِيلًا

عِشْتَ تَحْتَ الْحَصِيرِ مَذمومَ أَبْتَرْ


لَا يَرَوْنَ السَّلَامَ إِلَّا كَلَامًا

خَالِيًا مِنْ بُنُودِ قَلْبٍ مُحَرَّرْ


يَزْرَعُونَ الشِّقَاقَ فِي كُلِّ بَنْدٍ

يُعْلِنُونَ الشَّتَاتَ فِي كُلِّ بَنْدَرْ


يُخْرِسُونَ الْفَصِيحَ بِالْمَكْرِ حَتَّى

يَصْمُتَ النَّاطِقُونَ فِي كُلِّ مَنْبَرْ


عَالَمٌ لَا يُطَاقُ مَكْرًا وَحِقْدًا

صَارَ بِالْمُنْكَرَاتِ وَالْجُرْمِ يجْهَرْ


فَاجْعَلُوا الِاتِّحَادَ سُورًا مَنِيعًا

يَقْهَرِ الظَّالِمِينَ، لِلشَّرِّ يَدْحَرْ


وَازْرَعُوا بِالسَّلَامِ وَرْدًا وَفُلًّا

تَكْتَسِي أَرْضُنَا جَمَالًا مُعَطَّرْ


مُشْرِقًا بِالزُّهُورِ وَالنُّورِ يُهْدِي

رَايَةَ الِانْتِصَارِ فِي مَرْجٍ أَخْضَرْ


لِلْقُلُوبِ الَّتِي تَرَى الْخَيْرَ نَهْجًا

خَالِدًا فِي الْوُجُودِ، بِالْجُودِ أَثْمَرْ


آمنة ناجي الموشكي

اليمن. ٣١.  ٧.  ٢٠٢٥م

توثيق: وفاء بدارنة 



***  أدمنت حبك. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أدمنت حبك. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: نور محمد 

***  أدمنت حبك. ***

أدمنتُ حبك…

حتى أصبحتُ لليل أعشق.


أدمنتُ حبك كأنّي غريق،

وفي بحر حبك أكاد أغرق.


لِمَن هذا القلبُ تُغلقه؟

بقفلٍ أضعتَ مفتاحه،

كالذي من الحب يهرب.


سيدي، إنّ القلوب،

حتى لو أغلقت أبوابها،

سوف يأتي يومٌ

يصدأ القفلُ،

وعلى الأرض سوف يقع.


سيدي، ما له قلبك؟

قد أعلن حالةً من الإنذار،

كالذي لا دواء له،

ومن الموت يريد الهرب.

✍️ نور محمد

توثيق: وفاء بدارنة 






***  مرْكَبِي الآتي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مرْكَبِي الآتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

***  مرْكَبِي الآتي. ***

تَنَاسَى الكُلُّ آهَاتي

وَأقْصَى الصّمْتُ أصْوَاتِي

فَتَاهَتْ مِنْ مَدَى شَجَنِي

عَنَاوِينِي وَأوْقَاتِي

تَرَانِي اليَوْمَ مُحْتَسِبًا

أحَاكِي فِي الخَفَا ذَاتِي

عَلَى ألَمِي وَأخْيِلَتِي

أصَارِعُ حَرّ وَيْلَاتِي

وَلَا تَخْلو لِثَانِيةٍ

منَ الأوْهامِ ليْلَاتِي

أبِيتُ اللّيْلَ مُبْتَهِلًا

أرَاقِبُ مَرْكَبِي الآتِي

وَفِي جَوْفِ الدّجى أمَلٌ

يُحَاوِلُ لَمّ أشْتَاتِي

وَإقْدَامٌ بِكَامِلِهِ

يُعَشْعِشُ بَيْنَ طَيّاتِي


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 



***  أبي ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أبي ***

بقلم الشاعر المتألق: يحيى سيف 

꧁꧁꧁     أبي     ꧂꧂꧂

_______________~~~~~~_________

وتعصف في حنايا القلب ذكرى

تؤجج لي جراحا‌ً لا تطيب‌ُ


فما كنت الذي ينسى حبيبا‌ً

له في القلب ذكرى لا تغيب‌ُ


رحلت وأقبلت أتراح قلبي

لمثلك يا أبي تبكي القلوب


وكم قد قلت للخفّاق صبراً

ولكن صبره لا يستجيب


سأذكر ماحييت أبي فنفسي

على ذكراك يا أبتي تطيب‌‌ُ


ولو كان البكاء عليه ذنبا‌ً

فلا والله عنه لا أتوب‌ُ


ولكني عصيّ الدمع جلدا‌ً

على الأتراح إبكائي صعيب‌ُ


ستَبكيه المحابر كل حين‌ٍ

لعلّ الحرف عن دمعي ينوب‌ُ


لقد أسبلت في ورقي حروفا‌ً

يُخالج دفتري مِنها نحيب‌ُ


سأعتنق الرثاء كأن فيني

خُناس في شراييني تذوب‌ُ


أتوق إلى المشيب لأن بيني

وبينك يا أبي شبه‌ٌ قريب‌ُ


لعلي حين أنظر ذات يوم

إلى المرآة ذكّرها المشيب


وما كنت الذي ينسى حبيبا

له في القلب ذكرى لا تغيب


ولكن شفَّ مرآتي حنين

إلى رؤياك أحسبها تذوب


إلى الفردوس يا أبتي ففيها

لمثلك مسكن‌ٌ فيها رحيب‌ُ


سيجمعنا الذي أقصاك عنّا

بدارٍ لادواء ولا طبيب‌ُ


بدار‌ٍ لا تفرّقنا المنايا

ونور لا يداهمه غروب

___________________________

للشـــاعــر / يحيى سيف.

توثيق: وفاء بدارنة 



# الطريق إلى السماء #

النادي الملكي للأدب والسلام 

# الطريق إلى السماء #

بقلم الشاعر المتألق: عمر أحمد العلوش 

# الطريق إلى السماء #

أتذكّر تلك الليلة؛ الليل طويل، والهواجس تنبح في داخلي ككلابٍ جائعة.

أحاول أن أهرب منها، لكنّها تلحق بي. أُدير وجهي فلا وجهة لي، وأحاول أن أفرّ من نفسي، لكنّها كانت أقرب إليّ.

أنظر في سقف الليل، أبحث عن ملجأ، عن اسمٍ أُردده فلا أُخذل.


كلّ ما فيّ يضجّ بالصمت، بالصراخ، بالتعب.

لم أعُد أُجيد الدفاع.

ضيقٌ لا يُرى كان يضغط على صدري، كأنّي أحمل الكون كلّه في قلبي، وأتنفس من خرم إبرة.


كنت أختنق.

لا عاصفة تهبّ، ولا مواجهة تحاصرني، لكن ضيقًا صامتًا كان يضغط على صدري فوق ضلعٍ هشّ.

أغمضتُ عيني لحظة، وابتلعتُ وجعي بصمت.


سمعتُ صوتًا داخليًا يهمس لي بقوله تعالى:

﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ۝ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾ [الحجر: 97-98].


لم أبحث عن آية تُنقذني، بل عن لمسة، عن كلمة تُشبه ملامحي المبعثرة، عن شيءٍ يُعيدني إليّ.

أغمضتُ عيني مرة أخرى، وسقط داخلي ذلك الصوت الإلهي في سكونٍ يشبه الاعتراف.

كأنّ الله رأى قلبي دون أن ينتظر كلامي.

كأنّه قال لي: أعلم ما فيك، فتعال.

لم يقل: اشرح نفسك. ولا قال: دافع عنها.

قال فقط: اذكرني واسجد.


فكنتُ عاريًا من التبرير، نقيًّا من الظنون، خفيفًا.

السجود وحده يعرفني، هو الموضع الوحيد في الأرض الذي لا يُشترط فيه أن أكون قويًا أو واضحًا أو مفهومًا.

يكفي أن أقول هناك – بصوت القلب لا اللسان –: يا رب، أنت تعلم.

وهذا وحده يكفيني.


هناك، على الأرض، وأنا أضع جبيني في حضرة من لا ينسى،

أغلق أبواب العالم وأطرق بابه.

وما دام بابه مفتوحًا، لا يهمّني من أغلقوا وجوههم في وجهي.


لقد فهمتُ أخيرًا أن الضيق ليس النهاية، بل هو بداية لطريقٍ آخر أجمل.

السجود ليس هروبًا بل عودة،

ليس استسلامًا بل اعترافًا أصيلًا بأنّ القلب لا يستقيم إلّا حين يسجد.

هو انتماءٌ للرحمة، لحظة تُغلق فيها كل الأبواب وتطرق بابًا واحدًا:


يا رب، أنت تعلم، وأنت الأعلم.


ما دامت الأرض تتّسع لسجدة، فالسماء ليست بعيدة.

✍️ بقلمي: عمر أحمد العلوش

توثيق: وفاء بدارنة 






رحلت... قبل أن تعانق الزهور

النادي الملكي للأدب والسلام 

رحلت... قبل أن تعانق الزهور

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

رحلت... قبل أن تعانق الزهور

بقلمي: كاميليا أبو سليم


رحلت... قبل أن تعانق الزهور.


على صخور الكرامة

عزفت أمواج الحرية ألحانها،

فوق التراب...

تحت الركام...


نعيش وسنبقى،

نرسم أحلامنا على الرمال،

نرويها بدماء الشهداء،

فتنبت عزًّا وفخرًا

مكلّلًا بعبق الشموخ.


حاصرونا... لم نعجز،

قاتلونا... لم نهرب،

دمّروا بيوتنا...

نصبنا خيمتنا،

رفعنا رايتنا.


هجرونا، فكتبنا على الجدران حكايتنا،

للتاريخ فليشهد:

إن على هذه الأرض

ما يستحق البقاء،

ما يستحق الحياة.


مخاضنا ثورة،

طريقنا كفاح،

وعلى هذه الأرض باقون.


ريحانة فلسطين...

أنتِ يا غزة،

شامخة، أبيّة، ستبقين

حكاية خلود،

وحكاية أرض تغتسل

بدماء أبنائها.


عبق أقحوانٍ يتطاير

كشذى أبدي.

حكاية... فراشات صارعت

لتشقّ بوتقتها،

لتخرج للحياة،

إلى الأحلام...


قتَلوا أحلامها،

لم تفرح بعد،

رحلت قبل أن تعانق الزهور.


حكاية أمٍّ ثُكلى

على موعد مع كل شروق،

تشدّ الرحال

لترقد هناك،

تسقي بدموعها

حفنة تراب

ضمت بين حناياها

فلذتها...


فأنبتت على غير موعد

شقائقَ نعمان،

تتراقص حولها الفراشات،

تبعث في روحها السكون.


وتعود...

تعود أدراجها

تبحث عن بيت

سكنته،

خلدت فيه ذكريات،

دهسته يد الغدر،

مزقته،

حوّلته إلى ركام.


وقفت تحلّق في أطلالٍ تناثرت،

ومن بين الحطام...

نهضت ريحانة،

تعانقها بشموخ،

تلقنها معنى البقاء،

معنى الخلود.

بقلم : كاميليا أبو سليم 

توثيق: وفاء بدارنة 



# وطني الذي أنشده #

النادي الملكي للأدب والسلام 

# وطني الذي أنشده #

بقلم الشاعر المتألق:سليمان كامل 

# وطني الذي أنشده #

بقلم : سليمان كاااامل

الخميس 31 / 7 / 2025

حُلمٌ يراود يقظتي

ويداعب مناماتي،

كلما استدعيته

تباطأ في مداراتي.


كأنني ما زلتُ

لم أنضج بعد،

وكأن النعمةَ حِملٌ

فوقَ قدراتي.


أن أرى وطني

غنيًّا موسِرًا،

وبنوه في رغدٍ

بلا عقبات.


أحببتُ النوم كي

أراه مرارًا،

متجرِّئَ الخطى نحوي

بلا اعتذارات.


ذلك الحلمُ الذي

تمنيته حقيقة،

ولو لم أدركه واقعًا

في أطراف حياتي.


وهل تعود تلك الأيام

التي تولَّت؟

وتراكمت على ذكراها

كم من السنين والسنوات!


نتحاكى بها اليوم

كأحاديث نوم،

تقصها علينا عند النوم

بعض الأمهات.


أرى وطني بلا جائع

يئنّ، أو عريان،

بلا أطفال يفتقدون

مستقبلًا جيّدًا آتيًا.


يا وطني، ألا تُعينني

على نومٍ هانئ،

تستقر فيه

خطى الأحلام بثبات؟


كم من الجائعين

حُلمهم لقمةٌ أو كسوة،

وكم من المهجّرين

حُلمهم وطنٌ آمنٌ فراتيّ.


تمنيتُ وطنًا

أرفل فيه نعيماً،

يكسوني فيه عزٌّ

تعانق في ربوعه كل خيالاتي.


بل تمنيتُ حُلْمًا،

ويكفيني حلمٌ

أرى فيه ما لم تره عيني

عند اشتداد أزماتي.

بقلم : سليمان كاااامل





*** بأمر الحب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بأمر الحب. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد كاظم القيصر 

*** بأمر الحب. ***

بقلم: محمد كاظم القيصر

الخميس 31 / 7 / 2025

بأمر الحب أودعني الجنون،

رهينًا عند الهذيان.

بأمر الحب صار المكتوب أسرًا،

وباتت الأقدار مجرد قضبان.


قد سيّرتني المشاعر

بأحاسيس تُتلى

بين محراب الإدمان،

وشاغلتني الرؤيا،

والأحلام باتت تطاردني بكل مكان.


إنها لغة الحب،

وبأمر الحب سلبني اسمَها

في مطلع قصائدي

كأجمل عنوان.


إنني أسافر في الخيال،

أمطر جسدي بفيض الوصال،

أهمس: إنني بإلهامها فنان.


قد أفردتُ جناحيَّ طيرًا في الحب،

بين زرقة السماء وأنجمها،

بين ليلٍ وسهادٍ وكيان.


أكون بأمره، أمدّ الشوق،

وأتوسد شواطئ الهوى،

تجذبني أمواج الغرام،

ويطاردني الغرق دون نجاةٍ في الريان.


بأمر الحب تتوه ملامحي،

تقرأني الناس برؤياها،

وتسأل أبجديتي:

كيف الهوى؟

وكيف ذلك الغرقان؟


فإنّي دونها كتاب

أغلقته راحة يدي وأناملي،

وفضّلتُ عدم الرجوع للشعر كديوان.


بأمر الحب أعتنق الصبر،

وأنتظر بالحال شروقًا

ليس بعده ظلمة للمكان.


بأمر الحب أودعني الشوق، وقال: كفى

 بك! بهذا العمر تبقى ظمآن.


بأمر الحب بتُّ توأم الوله،

وسُكنى الليل ملاكًا لا إنسان.

بقلم : محمد كاظم القيصر 

توثيق: وفاء بدارنة 



الأربعاء، 30 يوليو 2025


*** ارقصي وغنِّي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ارقصي وغنِّي. ***

بقلم الشاعر المتألق: خليل شحادة 

*** ارقصي وغنِّي.  ***

.. وعند بوابةِ نفقِ عيونِ الآلام

سأُغنِّي

أحملُ بقايا فُتاتِ العمرِ روحًا

وأُغنِّي

تجرّني عرباتُ مرايا الزَّمن

وأُغنِّي

أدفنُ رأسي في ظلمةِ قوافلِ الأمل

وأُغنِّي

لكَ، يا راقصًا على حبالِ الشمس،

سأغنِّي

يا غريبًا بين أقبيةِ الليل،

غنِّ

فأنتَ صوتُ أطيافِ الريح،

مزاميرُ سفرِ نشيدِ الجوع،

غنِّ... غنِّ

مزّقْ قصائدَ الأمس، والمدحَ الزائف،

وغنِّ

هم الظلام، ونحنُ آياتُ الصبح،

فيا دُنيا صمتِ الكَلِم، ارقصي

وغنِّي...

✍️ بقلم: خليل شحادة – لبنان 

توثيق: وفاء بدارنة