الثلاثاء، 8 يوليو 2025


Titulo: Los besos de la luna

Royal Club for Literature and Peace 

Titulo: Los besos de la luna

Autora; Ashley Ashley

Autora; Ashley Ashley 

Seudónimo: La Princesa Azteca 

D.R.A.  México 🇲🇽

 

Titulo: Los besos de la luna 


En una noche serena,

la luna enamorada reposa 

los besos de amor,

para su tierno enamorado 

con los anhelos del beso

apasionado, de dos locos 

enamorados , que se acarician


bajó la luz de la luna, mientras 

sus besos son la tierna 

carisia que hace enloquecer 

su alma enamorada loca por sus besos 

por ese amanecer que es tierno 

y maravilloso, con esos besos 

ella es testigo de los grandes 

amores, de almas entrelazadas 


que cuentan las mejores 

historias guardadas 

por esas almas enamoradas 

locas del amor, que cuentan 

las historias más grandes 

de esos locos enamorados,

que solo ella puede ver 

en su manto sagrado, cada anochecer.

documentation: Waffaa Badarneh 




*** حنيني إليكِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حنيني إليكِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

*** حنيني إليكِ. ***

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حنيني إليكِ... كلماتٌ وأشعارُ

دفؤها يخترقُ... جدارًا أو ستارُ


لا تظنّ... الهَوْنَ كلماتي،

فتسمعيها لاهيةً... أو استهتارُ


كم ذابت من لحنِ كلماتي

قلوبُ صخرٍ... وعظامٌ وأشفارُ


حنيني حديثٌ... تقرأه العيونُ،

وبلحنهِ الشجيِّ... تهتزُّ أوتارُ


يداعبُ الخيالَ المغرورَ لأنثى،

حتى تقولَ: "حظي شهريارُ!"


فتُعانق الأوراقَ... بعطري المنثور،

وتقول: "زِدني... أيها العطّارُ!"


فحنينُك طيفٌ... هنا يلازمني،

يسكن الأبياتَ... والقصيدَ ديارُ


يُزلزل قلبي... كموجٍ عَتيٍّ،

شقّ القلبَ... بحارٌ وأنهارُ


حنيني إليكِ... حبيبتي قصيدةٌ

لن تنتهي... أجيالٌ وأعمارُ


سيخطُّها الزمانُ... روايةً تُتلى،

وإن غفا قلمي... ستوقظه أحبارُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✍️ بقلم: سليمان كاااامل

الإثنين 2025/7/7

توثيق: وفاء بدارنة 



Fragmentos perdidos en la nada

Royal Club for Literature and Peace 

Fragmentos perdidos en la nada

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México

Fragmentos perdidos en la nada

Muchas emociones se habían ido

al dejar de estar en la felicidad,

el vacío no dio una recuperación 

cuando el deber ser se decayó.


En esta atmósfera me caigo

en la esfera de una carencia,

es un mundo tan pesimista

donde la autoestima se marchó.


La soledad se vuelve de color gris

en la falsa realidad de existir,

no había un razonamiento puro

donde pudiera decir armonía.


En las reflexiones no había señal 

el mundo ya no tiene emociones,

ahora me quedo en el color blanco

cuando mis emociones se fueron.

documentation: Waffaa Badarneh 




***  في عتمة الحافلة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** في عتمة الحافلة. ***

بقلم الكاتب المتألق : تيسير المغاصبة 

---

"في عتمة الحافلة"

سلسلة قصصية

بقلم: تيسير المغاصبة

---

عشية الربيع - 1 -

الآن أدركتُ ما هو المعنى الحقيقي لمقولة:

"الموت مع الجماعة رحمة"

ونحن بالعشرات مستلقون جنبًا إلى

 جنب، بينما الآلة الثقيلة تطمرنا بالتراب.


تساءلت بيني وبين نفسي، ونحن في

 المقبرة الجماعية:

يا ترى، هل سنُسأل من قِبل مَلَكَي

 الموت كما تجري العادة؟

وحسب أقوال أهل الفتوى، وإن سُئلنا، فهل سيكون السؤال جماعيًا؟

أم حسب الترتيب الهجائي؟

أم حسب الأعداد الزوجية والفردية؟

أم ربما حسب أول حرف من الاسم؟


ثم طالما أن الأسئلة باتت معروفة لدينا "حفظناها عن ظهر قلب"،

فهل سنُسأل مرة واحدة ونجيب جميعًا بصوتٍ واحد؟

**- من ربكم؟

ربِّي وربُّكم الله.**


نعم، الموت مع الجماعة رحمة...

لكن، لنفترض جدلاً أن الأسئلة قد تغيّرت!

طالما أن الله قد تركنا نُذبح ونُقتل هكذا

 بدمٍ بارد،

فلماذا لا تتغير الأسئلة؟

أم أننا سنُعفى منها؟

خصوصًا أننا ضحايا الإبادات الجماعية 

على يد الأنظمة العربية المجرمة!


---

كنت مترددًا - كعادتي - في انطلاقي في رحلتي التالية إلى العقبة هذا العام،

فأنا دومًا أشعر بالندم بمجرد الوصول.


لكن بعد كل ما رأيته في نومي، شعرت بالقلق أكثر،

وإن كان ما رأيته مجرد أضغاث أحلام،

إلا أن تكراره يبعث على الارتياب.

وربما يكون ما رأيته "رؤية" تنذرني بما سيحدث لي اليوم.


نعم...

رأيت فيما يرى النائم قصفًا بالطائرات،

واجتياح المجنزرات "الوطنية" لقلب

 المدينة،

رأيتُ الدم والقتل والأشلاء المتناثرة هنا وهناك.

ثم رأيت توافد الزوار إلى منزلنا،

في ثيابهم البيضاء... يا ترى، لِمَ هي

 بيضاء؟!


كذلك رأيت قريبتي العجوز "بديعة"،

التي كانت - في الواقع - شديدة القبح،

والتي لم تظهر في منام أحدٍ قط

 إلا وكانت نذير شؤم... الموت.


لم أرَ نفسي في الحلم،

إذن، قد أكون أنا...

أنا الذي...

اللهم اجعلْه خيرًا.


عمومًا، ما أراه في نومي مجرد أحلام

 داخل أحلام،

وهي أرحم بكثير مما أراه من مذابح 

على الشاشات،

ولا عجب، فالمذابح في الوطن العربي

 وعلى أيدي الأنظمة.

---

صعدتُ درجات الحافلة الضيقة بصعوبة شديدة،

بعد أن شعرتُ بإعياءٍ مفاجئ.

أما صوتي فكان مختنقًا جدًّا،

وبرودة تسري في ساقيّ وتنتشر كالجليد،

أو كمدّ البحر في الشتاء العاصف.


جلستُ على مقعدي دون أن أخلع جاكيتي،

بل جعلتُ منه غطاءً لي،

عسى أن يخفف من القشعريرة التي

 تسري في جسدي،

والتي كانت تمتدُّ، مجمِّدة كلَّ شريان.


تحركت الحافلة، واهتزت، وتمايلت

 كالسفينة الشراعية الضخمة،

ثم انطلقتْ إلى هناك.

الإعياء الشديد لم يمنحني حتى حرية 

القرار:أن أبقى، أو أهبط من جديد

 لأعود إلى منزلي

وأنام على فراشي.

بدأتُ أشعر كأن صوتي وأنيني

 يصعدان من بئرٍ عميقةٍ،

واسعة الجوف...

---

"وللقصة بقية..."

✍️ تيسير المغاصبة

توثيق: وفاء بدارنة 





LUZ DE AMOR

Royal Club for Literature and Peace 

LUZ DE AMOR

ROSA ANGELINA RUESTA

PALACIOS

LUZ DE AMOR

A mí mundo de tormenta 

tú llegaste un día, 

me sonreíste tan discreto

hiciste suspirar mí alma.


Fue una noche como cualquiera 

cuando caminaba distante, 

cuando envuelta en mis pensamientos 

respiraba fuera del infierno. 


Un accidente del destino 

nos unió aquella noche,

ambos sonreímos avergonzados 

y empezó aquel idilio.


Fue un tiempo muy hermoso 

trajiste luz a mí vida,

compartiste mis amarguras 

las hicistes tuyas.


Vi cambiar tú sonrisa 

ya no eras aquel joven alegre, 

por tú bien me alejé de tí 

a mí lado todo era gris.


Sé me odiaras por siempre 

es mejor así, 

quizás hayas vuelto a sonreír como ayer

eso desea mí corazón. 

AUTORA 

ROSA ANGELINA RUESTA PALACIOS 

PAÍS 

PISCO/PERÚ 

08/07/25

documentation: Waffaa Badarneh 




✅ بِظَهرِ الغَيبِ

النادي الملكي للأدب والسلام 

✅ بِظَهرِ الغَيبِ

بقلم الشاعر المتألق: سمير موسى الغزالي 

✅ بِظَهرِ الغَيبِ

✍️ بقلمي: سمير موسى الغزالي

(البحر الوافر)

على قَيدِ الهَنا مائي وزادي

وأفئِدةٌ تُرَوّى بالوِدادِ


وأجسادٌ لنا تَجني وتُجنى

ونَبكي في البياضِ وفي السوادِ


ويُفرِحُنا على الأيّامِ حُبٌّ

وطفلٌ قد تفتّحَ في المِهادِ


حصادُ الخيرِ يُفرحُنا، ولكن

بفقدِ الأهلِ نُفجَعُ والحصادِ


وتبقى الروحُ، والأجسادُ تفنى

ويقترِنانِ في يومِ التّنادِ


وينتظرونَ رحلتَنا إليهم

وليسَ لهم إلينا من مَعادِ


هناكَ ستلتقي الأرواحُ حقًّا

بغيرِ حياتِنا وبغيرِ نادِ


ويُفرِحُهم قدومُ الأهلِ دومًا

كما فرِحوا بنا يومَ الولادِ


هناكَ يُقامُ للأطهارِ عيدٌ

ونحنُ نعيشُ في زمنِ الحِدادِ


ألا أبشِرْ بخيرٍ من رحيمٍ

إذا ما كنتَ في الخيراتِ حادِ


وإنْ كانَ المجيءُ بغيرِ زادٍ

فطُهرٌ في فؤادِكَ خيرُ زادِ


فنقِّ القلبَ من وَهمٍ وشكٍّ

وغِلٍّ يعتريكَ على العبادِ


وبادرْ بالعطاءِ، وإنْ فقيرًا

قليلُكَ يَمتطي ظَهرَ المزادِ


بِظَهرِ الغَيبِ أفعالٌ حِسانٌ

ورَوضُكَ مثلُ عينِ الشمسِ بادِ


وتلكَ النارُ تطهيرٌ أليمٌ

فَقارِبْ بالرّشادِ وبالسّدادِ

---

📍 الهوامش التوضيحية:

المقاربة: محاولة الاقتراب من الكمال ما أمكن.

السّداد: أن يكون العمل متوافقًا مع الشّرع.

الرشاد: المشي في طريق الحق والصواب.

📅 سوريا، الجمعة 4 / 7 / 2025

بقلم: سمير موسى الغزالي 

توثيق: وفاء بدارنة 






✅ بيت مهجور

النادي الملكي للأدب والسلام 

✅ بيت مهجو

بقلم الشاعر المتألق: عمر أحمد العلوش 

✅ بيت مهجور

بيتٌ أعود إليه كلما اختنقت بي المدن، أو ضاقت بي وجوه الذين لا يعرفون كيف يصمتون.

ترددتُ كثيرًا قبل أن أعود، ليس لأنني نسيتُ الطريق، بل لأنني أخاف أن أرى قلبي في الزاوية ذاتها، ينتظرني… كما انتظرتُ أنا عودةً لم تأتِ.


البيت مهجور… إلا من قلبي، وصدى صوتها.

التراب على العتبة، والغبار على المقابض، والصمت هو الوحيد الذي يفتح الباب.


دخلتُ بعد تردّد، كمن يضع يده على

 جرحٍ قديم، خائفًا ألا يؤلمه بعد الآن؛

ذلك أن الألمَ دليلٌ على أنه ما زال حيًّا.


الحذاء ما زال عند المدخل…

ضاق عن قدمها؟

أم قدمها كانت كذلك؟

لكنه لم يَضِقْ عن الخطوة التي أخذتها 

يومًا، تلك الخطوة التي فقدتُها…

كما فُقد الذين كنت أركض إليهم.


على الرفّ اصطفت معلباتٌ منسية، 

مثل جنودٍ خاسرين في حربٍ منسية.

لكنني لم أملك أن أرميها؛ فبعضُ الأشياء

 لا تفسد، بل تتحول إلى ذاكرة.


في منتصف الجدار، ساعةٌ بلا عقارب،

التي كانت تدقّ فيّ أكثر مما تدق

 في الحائط…

كأنها تقول لي:

"الوقت لم يمر بك، بل مرّ عليك."


معطفُها المنسيّ ما زال هناك؛

معطفٌ اتّسع لحنانٍ لم أعُد أملكه.


ومفتاحٌ على طاولةٍ مُتهالكة، لا أذكر

 لأي بابٍ هو،

لكنه يفتح فيّ أبوابًا كثيرة… كلها

 تُفضي لها… وأغلق.


مررتُ بين أركانه كأني أفتش عن نبضي

، لا كمن يفتش عن أشياء،

بل كمن يمرّ بجراحه واحدةً تلو الأخرى.


لم أكن أبحث عنها،

كنتُ أبحث عني،

بين ما تبقّى منها.


على طاولة المرآة: مشطٌ، وأحمر شفاه...

في المشط ما زال شيء من شعرها،

شَعرٌ بدا لي حيًّا، كأنه يرفض أن يغادر.

لم ألمسه؛ كأني أخاف إن أزحته، أن

 تذهب معه بقيّة ملامحها من ذاكرتي.


أحمر الشفاه… كُسرت قاعدته، وسُحبت

 منه لمسةٌ،

كانت آخر لحظةٍ وضعت فيها شيئًا 

من جمالها على المرآة؛

ذلك الجمال الذي لم يكتفِ بأن يُرى،

بل بقي يُقيم فيّ.


المرآةُ ذاتها… ما زالت تعكس وجهي

، حين كنتُ جميلاً بها.


على السرير، دفترٌ مفتوح،

صفحةٌ مكتوب فيها من ذات مساء:

"انتظرني"

أعرف صاحبة الخطّ المرتجف كما روحي…

كأنه رسالةٌ كتبها شخصٌ تاه في القدر،

ولا أستطيع أن أكفّ عن انتظاره.


كوبان ما زالا ينتظران على طاولةٍ أخرى

، كما تركناهما،

حتى ملعقةُ السكر ما زالت تحتضن

 بقايا السكر،

كأنها تأبى الجحود،

خوفًا من أن تنسى شكلَ فمٍ لم يكتمل

 به الحديث،

أو كأنها تتذكر صوت ضحكتها…


عبوةُ العطر بجوار السرير،

تهمس لي كلما مررت بها:

"كم كنتَ جميلًا ذلك اليوم."


هكذا عدتُ…

لا لأُقيم فيه،

بل ليُقيم فيّ.

لأتحسس ما تبقّى مني،

حين خرجتُ منه ذات يومٍ…

ممتلئًا بالغياب،

فارغًا من كل شيء… إلا قلبي.


عدتُ إلى البيت المهجور،

لا لأنني أشتاق إليه فحسب،

بل لأنه المكان الوحيد الذي أجد فيه

 روحي بصمته.

ليحتضنني،

كما يُحتضن الراحل في الحلم،

قلبًا احترق… ولم ينطفئ.

✍️ بقلم: عمر أحمد العلوش

توثيق: وفاء بدارنة 





💫 أسطورة عشق لا تنتهي

النادي الملكي للأدب والسلام 

💫 أسطورة عشق لا تنتهي

بقلم الشاعر المتألق: وليد جمال محمد عقل 

💫 أسطورة عشق لا تنتهي

✍️ وليد جمال محمد عقل

(الشهير بوليد الجزار)

حبيبتي،

ماذا لو...؟

عشقتكِ عشقًا أبديًّا،

وكتبتُ عنكِ في كلِّ دواويني؟


أتدرين أين أنتِ؟

أنتِ... بعمقِ فؤادي تسكنين.


حبيبتي،

أنتِ عشقٌ، وموجٌ، وبرقٌ،

وأمواجٌ سائرة...


أنتِ روحٌ سكنتْ روحي،

وبكِ فهمتُ معنى العشق.


أنتِ أجملُ النساء،

وأرقُّ النساء،

وكلُّ كوني.


أتدرين من أنتِ؟

أنتِ سمائي الصافية،

أنتِ نبضُ الفؤاد،

وكلُّ العشق.


أنتِ أسطورةُ عشقٍ خالدة،

أنتِ أجملُ الألحان

التي يرقُّ بها قلبي.


أنتِ ترنيمةُ حبٍّ أبدية،

وتعويذةُ عشقٍ أسرتني.


في قُدسيةِ العشق... توضّأتُ،

وفي محرابِ الهوى... صلّيتُ،


ولجأتُ إليكِ،

حين فقدتُ الطريق،

وكنتُ بلا وطن...

فصرتِ لي وطني.


ورفعتُ رايةَ العشق

فوق أرضِ الحب،

وروَيتُها بدمي.


وكانَ حُرّاسُها نبضَ قلبي،

ووريدي كانَ يرويها.


أتدرين أنني...

عشقتكِ عشقًا أبديًّا؟

وأنكِ...

بعمقِ فؤادي تسكنين؟

بقلم : وليد جمال محمد عقل 

توثيق: وفاء بدارنة 





*** مسافر. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مسافر. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة حرفوش 

*** مسافر. ***

حَزمتُ حقائبَ الشوقِ، يا دمشقُ

ولعينيكِ الحزينتينِ، يا دُرَّةَ الشرقِ، أُهاجرْ...

أُلملمُ جراحَ القلبِ وندوبَ الروحِ

وعلى هديِ الرؤى... إليكِ أُسافرْ


فقد باحَ الحزنُ في وجهكِ الجميلِ

ما أخفتهُ في دُجى الليالي السرائرْ


هزَّني الوجدُ، حبيبتي... فأتيتُكِ ليلًا

خُلسةً عن عيونِ الورى، عاشقًا هائمًا،

أسيرَ حُسنٍ، وعلى دروبِ الهوى أمشي،

كما العشّاقِ... مُسرِعَ الخُطى،

على لَظى نارِ الشوقِ لا أُهادنُ،

وبدمي أُغامرُ وأُخاطرْ


لأمسحَ الحزنَ عن أهدابكِ، يا عروسَ المدنِ

وأُقبّلَ وجنتيكِ، وأضمَّ لقلبي الجَدائلْ


سُبيتِ، يا عزيزةُ... وهل تُسبى،

في عصورِ الذلِّ والخنوعِ، إلّا الحرائرْ؟!


على ضفَّةِ المجدِ، بنيتِ مملكتَكِ

فكيف لمدينةِ المجدِ أن تغزوها قوافلُ الجرادِ

وتُعيثَ في رياضِها الخرائبْ؟!


ألبسوكِ العباءةَ والعمامةَ،

ونزعوا عن رأسكِ الشامخِ تاجَ العواصمْ!


زارني مَلَاكُ الشعرِ ليلًا،

وحمّلني إليكِ الرسائلْ...


عشتارُ... يا قيثارةَ الحبِّ،

لا تَهِنِي... ولا تَذْرِي،

فعندَ قدميكِ تنحني الملوكُ،

وبإشارةٍ من يدكِ تهوي عروشٌ،

وتزولُ ممالكْ


على أسواركِ المنيعةِ تحطّمتْ ممالكُ الغزوِ،

ورُدَّ زناديقُ المغولِ على أعقابهم،

وقاسيونُ، بعظمةِ تاريخكِ العريق، يُفاخرْ


من رِحابكِ خرجَ أبو لُودور الدمشقي

يَزرعُ في رحابِ روما والعالمِ... العمائرْ


ورسولُ المحبةِ بولس، خرجَ من أبوابكِ

يُشعلُ شموعَ السلام،

ويُوزّعُ للعالمِ البشائرْ


أبناؤكِ الأباةُ: صالح، وسلطان، وهنانو

صالوا وجالوا، ولقّنوا المستعمرَ الدرسَ،

ورفعوا رايةَ الحريّةِ، خفّاقةً تزهو بها المنابرْ


هُبِّي، حبيبتي!

وانتفِضي، واغضبي، وزلزِلي الأرضَ تحتَ أقدامهم

ومزّقي ستائرَ الخوفِ!

فكم تَحلو، عندَ الشدائدِ

وبطشِ الطغيانِ... ثورةُ الأحرارِ

وانتفاضةُ الحرائرْ!

✍️ فاطمة حرفوش – سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 






¶ من الذي بدأ أولًا؟ ¶

النادي الملكي للأدب والسلام 

¶ من الذي بدأ أولًا؟ ¶

بقلم الشاعرة المتألقة : نور شاكر 

¶ من الذي بدأ أولًا؟ ¶

من الذي بدأ أولًا؟

هل أنا من فتحت الباب لطموحي، أم هو من تسلّل إليّ قبل أن أعي معنى الخطوة الأولى؟

هل كنتُ أنا من قررت السعي، أم أن السعي كان ينتظرني على ناصية العمر، يُلوّح لي كلما مررت غافلة؟


لطالما تساءلتُ...

هل نحنُ نختار الطموح، أم الطموح يختارنا؟

هل نرسم الطريق، أم أن الطريق كان مرسومًا بداخلنا منذ البدء، ينتظر أن نصحو ونراه؟


هناك أمنياتٌ لم أخلقها، لكنها خُلقت فيَّ.

أحلامٌ لم أكن أعرف كيف انبثقت، لكنها ما إن وُلدت، حتى شعرتُ أنها تعرفني أكثر مما أعرف نفسي.

كلما ظننتُ أنني من يسوق سفينة العمر، أدركت أن هناك ريحًا أسبق، تهمس لقلبي، وتدفعني إلى جهةٍ لا أعرف كيف أُسميها، لكنها تشبهني أكثر من ملامحي.


أنا لا أطارد حلمًا، بل أُلبّي نداء.

أركض، نعم...

لكنّ شيئًا في هذا الركض يشبه الملاحقة لا الهروب، وكأن ما أسعى إليه يسعى إليّ بالقدر نفسه،

كأن بيننا وعدًا قديمًا، لا أحد يتذكّر متى قُطع، لكنه حاضر في كل نبضة، في كل فكرة، في كل عثرةٍ تُعيدني إلى الطريق.


وحده الطموح، حين يسكنك، لا يمكنك أن تنفيه.

لا يمكنك أن تنساه، أو تخبئه، أو تنزعه كما تنزع فكرة عابرة.

هو ليس خيارًا... هو نداء.

نداء لا يُشبه النداءات العابرة، بل يشبه الرسائل التي كتبها الله في صدورنا يوم خُلقنا،

وقال لنا:

"هذا لك... فامضِ."

بقلم : نور شاكر

توثيق: وفاء بدارنة 




***  نَشِيدُ الرُّوحِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نَشِيدُ الرُّوحِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين 

....... 

***  نَشِيدُ الرُّوحِ. ***

وَسِرْتُ إِلَيْكَ مُنْتَظِرًا هَوَاكَ،

وَسِيقَ الْقَلْبُ يَغْشَاهُ التَّمَنِّي.


إِلَيْكَ تَوَجَّدَتْ أَجْزَاءُ نَفْسِي،

وَشَوْقُ الرُّوحِ مِنْ فَرْطِ التَّغَنِّي.


يَكَادُ يَعْصِفُ لِي مَا قَدْ تَبَقَّى،

فَلَا سِوَاكَ الْيَوْمَ تَقَرُّ عَيْنِي.


فَجُدْ لِي يَا حَبِيبَ الرُّوحِ لَحْظًا،

وَفِيهِ أَذُوبُ مُنْتَشِيًا أُغَنِّي.


بِلَحْنٍ مِنْ هَوَاكَ يَكُونُ خُلْدًا،

فَأَنْتَ مِنَ النِّسَاءِ كُلُّ ظَنِّي.


لِأَحْمِلَ عَرْشَ حُبِّكَ وَالْوِدَادِ،

وأَكْتُبَ مِنْ بَقَايَا الرُّوحِ حُبِّي.


 بقلمي: محمد أحمد حسين

 التاريخ: 8 يوليو 2025

 البحر: الكامل

 الوزن: متَفاعِلُنْ متَفاعِلُنْ متَفاعِلُنْ × 2

توثيق: وفاء بدارنة 




*** جَواب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** جَواب. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبدالله محمد الحاضر 

*** جَواب. ***

مُطمئنٌ أنا

بفؤادي

مُشرقٌ

بشمسِ وِدادي


أما أنتِ

فصلبةٌ

في هواكِ

كأنكِ الجمادُ


أبحثُ عن رضاكِ

وجفاكِ

بالنسبة لكِ

شيءٌ عادي


ما زلتُ، رغم صدودكِ،

في الهوى

بُغيتي ومرادي


لن أَيأس

من طرقِ البابِ

لن أَيأس

من إنكاركِ مابي


أنتِ نجمتي

وشهابي

بكِ

يسهُلُ كُلُّ

طريقٍ مُؤذٍ

ويَفلُّ عذابي


فأنتِ سهمي

إذا ما خَلَتْ

في الحياةِ

من السِّهامِ جِعابي


أنتِ

في غابةِ الأيامِ

أضراسي

وأنيابي


كم تمنَّيتُ

أن يكونَ لي

مثلكِ

في شبابي


حين لم تكنْ

للأيامِ غُربةٌ

ولم يَقِفِ

الحبُّ

على غيرِ بابي


أما اليومَ

فأنا أُعاتبُ الأيامَ

علَّها

تقبلُ عتابي


في الحبِّ

كان مُصابي

جَمرَةً في القلبِ

تزيدُ اغترابي


فيها أغلقتُ

كلَّ مدائنِ الفرحِ

وبقي الحزنُ وحدهُ

واقفًا ببابي


مُقيمًا

غيرَ راحلٍ

فأطارَ صوابي


أنتِ الحبُّ

فهل عرَفتِ؟

إذا سألتِني:

"من أكونُ؟"

فماذا يكونُ

جوابي؟

✍️ عبدالله محمد – مصر

توثيق: وفاء بدارنة