الخميس، 3 يوليو 2025


  *** عِشْقُ الأَحِبَّةِ ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

  *** عِشْقُ الأَحِبَّةِ ***

بقلم الشاعر المتألق: د.مازن الخاني 

  *** عِشْقُ الأَحِبَّةِ ***

ذَهَبْتُ لِلطَّبِيبِ أُدَاوِيَ  

              مَرَضًا عِضَالًا أَتَانِي  

شَكَوْتُ لِلْحَكِيمِ حَالَتِي  

        سَقَمِي أَكْثَرُ مِمَّا تَرَانِي  

لَيْسَ بِي مَرَضٌ بِجِسْمِي  

          فَهُوَ مَنْ يَشْكُو لِحَالِي  

يَا حَكِيمُ، الدَّاءُ بِقَلْبِي  

          وَهُوَ أَعْظَمُ مِمَّا أُعَانِي  

كَشَفْتُ لَكَ عَنْ دَاءٍ أَتَانِي  

            أَعِنْدَكَ دَوَاءٌ لِحَالِي؟  

وَضَعْتَ المِيزَانَ فِي فَمِي  

     فَهَلْ لِحَرَارَتِي مَنْ يُدَاوِي؟  

أَشْكُو بِعِشْقٍ أَلَمَّ قَلْبِي  

       وَلَيْسَ بِي مَرَضٌ عُضَالِي  

إِنْ كُنْتَ الْحَكِيمَ فَقُلْ لِي  

          هَلْ لِدَائِي مَنْ يُدَاوِي؟  

عِشْقُ الإِلٰه وَجَمَالُهُ  

         مَحْبُوبٌ لَدَى الرَّحْمَانِي  

     للشّٓـاٰ؏ِــر   الدِمَشّْقِيْ

       د. مَاْزِنْ الخَانِي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق