*** لِمَ لَمْ تلتفت؟ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لِمَ لَمْ تلتفت؟ ***
بقلم الشاعرة المتألقة: رانيا خوجة
*** لِمَ لَمْ تلتفت؟ ***
---
لِمَ لَمْ تلتفت؟
بقيتُ منتظرةً
التفاتك في آخر لقاء...
أخشيتَ على نفسك؟
أم عليّ؟
لو أنك فعلت،
لكنتَ قد انتزعتَ
كل ألمٍ يخترق قلبي...
لِمَ نسيتَ نظرتي؟
ولم أنسَك...
لكنك مضيتَ
دون توقف،
دون تردد،
دون تأوه...
كيف قسوتَ في ذلك الحين؟
وأدرتَ لي ظهرك
ولم تلتفت...
وظللتُ أنتظر،
حتى نزل الطير
وتناول الحبّ
دون تخوّف،
وأشاروا إليّ بالبنان:
"ما بها؟"
تساقطت عليّ أوراقُ الشجر،
وهزّتِ الرياحُ شالي،
وظللتُ أنتظر وأنتظر
التفاتة الشمس،
لأنك كنتَ الشمسَ
التي أنارت روحي...
وظنّ الجميع
أني تمثالٌ أصم،
لا يهذي، ولا ينطق...
ومرّت الساعات،
ولم تَعُد،
ولم تلتفت...
---
بقلم : رانيا خوجة
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق