الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025


*** يا ضَمَّةَ الرفع. ***

النادي الملكي للادب والسلام

*** يا ضَمَّةَ الرفع. ***

بقلم الشاعر المتألق : ابو مظفر العموري رمضان الأحمد 

*** يا ضَمَّةَ الرفع. ***

................

قلبي يَتِيمٌ وَجُرحي مِنهُ قَد نَزَفَا 

على الشغافِ الَّذي مِن شوقِهِ رَعَفَا 


يا ضَمَّةَ الرفعِ في راءٍ حلمتُ بها 

وَفَتحةَ النَصبِ في واوٍ تَفيضُ صَفا 


وَلَمسَةُ الطَرَفِ العلوِيِّ تَتبَعُهُ

هاءٌ تَزيدُ بِخصرٍ أَهيَفٍ هَيَفَا


تطفو جراحي على سطح الإياب فلا

خِلٌّ يُضَمِّدُها. هل في الوجود وَفا؟


والمبحرونَ معي نحوَ الرجوعِ أَبَوا

وَأدَ انتظاري وَقالوا لِلرياحِ: كَفى


غارَت خطايايَ في   بِئرِ البعادِ فما 

وصلتُ قاعًا ولا أدركتُ مُنعَطَفا


طَريقُ وَصلِكِ مَسدومٌ ؛فَلَستُ أنا 

مَن يبلغ اليأسَ .أَو يَستَعطِفُ الصُدَفا 


رَغمَ ابتعادكِ عني  دونما سببٍ

لَم أُبدِ لَومًا على الهجرانِ أو أَسَفا


مازالَ مقعدُنا المَنسيُّ يذكُرُنا 

والثلجُ يرمي على أخشابِهِ نُدَفَا


وَمَوقَدُ النارِ مازالتْ حِجَارَتُهُ

مُحمَرَّةً وَتزيدُ العابرينَ  دَفَا


ما أصعَبَ  الهجرِ إن ضاعَتْ مَسالِكُهُ

وأتعسَ الصَبِّ إن لم يبلغ الهدَفا


يا مَبعثَ النورِ في روحي وفي جسدي 

كُوني ختامًا لِنَصِّي قَبلَ أن يَقِفا

....................

ابو مظفر العموري

رمضان الأحمد.

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق