الخميس، 9 يناير 2025


بعنوان /بعد الحروب

النادي الملكي للأدب والسلام 

بعنوان /بعد الحروب

بقلم الشاعر المتألق: محمدعبد الولي مقبل مفتاح 

بعنوان /بعد الحروب

كاتب النص/محمد عبدالولي مقبل مفتاح البخيتي

٩/١/٢٠٢٥

بعـد الحـروب الطـويله والألم عـافيه

ومن صبر في لهيب النار يلقى البرود


سـاعه تغيم وسـاعه والسمـاء صـافيه 

والدهـر كله معـالم والعمـر لـه حـدود


وكـل قسمــه قسمهـا اللـه لنـا وافيـه

ومـن رحـل لاتظنـه بعـد موته يعـود


وعـالم الغيب مـا تخفى عليه خـافيه

وله على كل خطوه في مسارك شهود


والتجــربـه والمسـافـه والعـبر كـافيـه

من عاش يكفيه من هم في المقابر رقود


البعـض صفحـه تـركهـا بالنقــاء دافيـه

فيهـا المحـاسن تسطـر سـيرتة للخلـود


والبعـض مـدفـون لا موقـف ولا قـافيـه

ولا أثـر لـه مـع أهـل الحـق وإلا وجـود


تسـري ذياب الجمـاله في الخـلا حـافيه

وإن جـاد مسراحهـا بالصيد منـه تجـود


والـضبــع يســرح وداره نـارهــا طـافيــه 

ما يستمي بالشهـامه طـول عمره حسـود

بقلم : محمد عبدالولي مقبل مفتاح 

توثيق: وفاء بدارنة 




*** روح الروح ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** روح الروح ***

بقلم الشاعر المتألق: معز ماني 

*** روح الروح ***

روح الروح أيا من 

يسكن الأعماق ..

ويا من يصوغ الحلم

فوق الأوراق

أنت دفء القلب 

في ليل الشتاء

وأنت نور البدر

في ظلمة الآفاق ..

أيا من تعانق أفكاري 

كأنك سرها ..

وتعيد ترتيب النبض 

في أوتارها

بك تبتسم الروح حين

يملها الحزن

وكأنك عطر 

الزهر في بيداءها ..

أنت الحب الذي 

لا يحكى بل يشعر

أنت الوعد الذي 

في حضوره لا ينكر 

يا من تكتب الأيام

بأنفاس الوفاء

وتنسج من لحظاتنا 

حكاية البقاء ..

يا من في قربه 

يطيب الزمان

وفي بعده يظل

القلب حيران

أنت لحن القصيدة 

التي لا تنتهي

وأنت حكاية العمر

التي بها أكتفي ..

روح الروح ..

لا تتركني لظلال الأنين

كن لي ظلا إذا ضللت 

الطريق اليقين

وكن نورا يرشد

الخطى في الظلام

كما الشمس في الأفق 

تهدينا الأحلام

احفظني من الضياع

كن لي في الحلم

والمساء الشراع

وفي كل نبض 

وفي كل حرف

ستبقى أنت الأجمل 

في كل وصف..

 بقلمي : معز ماني

توثيق: وفاء بدارنة 



*** مَنْ قالَ؟  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مَنْ قالَ؟ ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الإدريسي 

*** مَنْ قالَ؟  ***

أصابَنِي حَنِينُ عَيْنٍ مِنْ بَيْن مَفَاصِلِ القَصِيدَة

أيَّتُها المَرْأةُ عَلَى ضَرْبَةِ سِهامِ حُبِّكِ الشَّدِيدَة 

مَرَّتْ أَحْوالٌ تُسْقِطُ أوْراقَ الأشْجارِ الشَهِيدَة

شِعْرٌ يَزْهُو عَلَى عِطْرِ أَزْهارِ الخَرِيفِ الجَدِيدَة

مَنْ قالَ لِلْحُبِّ مَواعِدٌ مَعَ أيَّامِ الرَّبِيعِ الشَرِيدَة؟ 


غابَ الحَبِيبُ فَجُنَّتْ كَلِمَات المَعاجِمِ النَّدِيدَة

عَلى بِساطِ زَمَنِ خَواطِرِه مَرَّتْ الأيَّامُ السَّعِيدَة

تَذَوَّقْتُ حُلْوَ العِشْقِ عَلى صَدْرِ المَرْأَةِ الفَرِيدَة

كَـتَبْتُ عَنِ الحُبٍّ لِأُذَكِّرَكِ أنَّكِ أَنْتِ الوَحِيدَة 

مَنْ قاَلَ عَنْ نَظْرَة العُيُونِ كاذِبَةً دُونَ العَقِيدَة؟


مَنْ غَيْرُكِ يُعَطِّرُ بالمِسْك حُرُوفَ العِشْقِ المَجِيدَة

أكْتُبُ عَنِ جَمَال حُبِّ حُورِيَةٍ بِالكَلِمات النَّشِيدَة

أعْشَقْتُها كَما يُعْشَقُ اِحْمِرارُ البَدْرِ الأيَّامَ الرَّهِيدَة

وَ عَلَى نُورِ جَمَالِها اِنْبَهَرَتْ كُلُّ البَنَاتِ الحَقِيدَة

يَأمُرُ الفُؤادُ يَطِيعُ العَقْلُ إنَّها هَزَّةُ الحُبِّ المُشِيدَة


وَأحْيَا عِنْدَما نَلْتَقِي عَلَى شَاطِئِ هَوَى القِصَّة   

أضْحَى فُؤادِي رَمْزُ العِشْقِ في بُسْتانِ الأحِبَّة

فِي بُعْدِ الخَلِيلِ تَفْقِدُ الحَياةُ الطُّعْمَ والنَّشْوَة

بَكَى النَّايُ و العُودُ يُنَادِي العَشِيقَةَ الأمِينَة

عَلَى اِشْتِياقِ نَرْجِسِ نَظَراتِ العَيْنِ الكَحِيلَة


لَيْتَنِي أطْوِي تَضارِيسَ الزَّمَنِ وَالوَحْدَةِ الطَّوِيلَة

اِخْتَرْتُ مَنْ يَتَرَبَّعُ عَلى عَرْشِ فُؤادِي الأمِيرَة

عَلَى قَارِبِ العِشْقِ نُوقِفُ مَدَّ الحيَاةِ السَّرِيعَة

يَا قُرَّةَ العَيْنِ صَبْرًا سَحَابَةُ الصَّيْفِ المُغادِرَة 

ألَّفْتُ فِقْرَةَ حُبٍّ وَحَوَّلْتُ الحِبْرَ إلَى الأُغْنِيَةً


مَا كُنْتُ أحْسِبُ البُعْدَ مُؤْلِمًا كَالجَوارِحِ المُلْهَمَة

مَنْ هِيَ تِلْكَ الَّتِي بِجَمَالِها أبْهَرَتْ عَيْنَ المَلْحَمَة

في بَرِّ البُعْدِ يُنْقِذُنِي أمَلُ اللِّقَاءِ بالحَبِيبَةِ المَنْشُودة

مَنْ قالَ العِشْقُ جُنُونٌ إنَّما هُوَ لُبُّ وَ عَيْنُ الصَّبابَة

أنا يَا حَبِيبَتِي بِحَبْلِ حُبِّكِ مُتَشَبِّثٌ تَكْسِيهِ المَناعَة

 طنجة 11/12/2024

بقلمي د. محمد الإدريسي

توثيق: وفاء بدارنة 


 


*** تسكنينَ القلب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تسكنينَ القلب. ***

بقلم الشاعر المتألق: حسين جبارة 

*** تسكنينَ القلب. ***

تملكينَ الذِّهنَ صيفًا أو شِتاءا

تسكنينَ القلبَ حُبًّا فاشْتِهاءا

إن تغيبي عن عيوني، من فؤادي لن تغيبي

في دروبي كنتِ سهمًا واهتداءا

في خريفي بتِّ عصفًا بتِّ ريحًا

تعزِفينَ العَودَ نصرًا

تبعثينَ اللَّحنَ بوقًا

ينفخُ البوقُ الرَّجاءا

في شتائي أنتِ غيثٌ فاضَ طُهْرًا

طابَ كأسًا فاحتساءا

تحتَ حقلِ الثَّلجِ مرجٌ

نالَ منهُ النَّومُ قسطًا

حينَ يصحو مطمئنًّا

يرسلُ الأزهارَ بُشرى

يانعًا يبغي ذُكاءا

يا حياتي أنتِ دفءٌ مُتْرعٌ نعماءُ بحرٍ

واهبٌ شُطآنَ رملٍ

حاضنٌ نَسْمًا وماءا

أنتِ قيظي وربيعي

حلمُ فجري

ضوءُ شمسي كرمُ لوزي

حُمْرَةٌ زانتْ حياءا

أيكةٌ أحيتْ ظلالًا

مسرحٌ يؤوي الظِّباءا

أنتِ حُبٌّ في فؤادي راحَ ينمو

فاضَ بذلًا وابتلاءا

تسكنينَ الرّوحَ منّي

سِحرَ إنسيٍّ وجنّيْ

تسكبينَ العشقَ شهدًا في عروقي

صارَ للدّاءِ الدَّواءا

تسكنينَ النَّفْسَ وجدًا

تغمرينَ الوعيَ تسنيمًا زكيًّا

وفراتًا طابَ رشفًا

كان للصّادي ارتواءا

أنتِ جمرٌ

يوقدُ الأشواقَ طاقاتٍ وبوحًا

همسةٌ بثَّتْ حنينًا

جرْسُها أعلى النِّداءا

صرخةٌ شقّتْ مكانًا

أقلعتْ خضَّتْ زمانًا

وبها طبتُ انتماءا

أنتِ حرفي ويراعي

قبضتي يحمي ذراعي

والهوى أضحى الغذاءا

تحضنينَ العشقَ في حدْسي فقدسي

بالفِدى أضحيتِ بدءًا لا انتهاءا

                      بقلم:  حسين جبارة                     آب 2016

توثيق: وفاء بدارنة 


*** أحلام. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أحلام. ***

بقلم الشاعر المتألق: حكمت نايف خولي 

*** أحلام. ***

هي الأحلامُ تُزهرُ في فؤادي .....

تُرطِّبُه بأنسامِ الودادِ

وتنثرُ في جوانبِه شذاها .....

فيعبقُ بالهوى رغمَ البُعادِ

يمسُّ شِغافَه طيفٌ حنونٌ .....

فيُمسي ذاهلاً ويفيقُ صادي

هي النِّيرانُ ألهبَها خيالٌ .....

يطوفُ مرفرفاً فوق النِّجادِ

يفتِّشُ عن ثُريَّا من سناها .....

يشعُّ النورُ في ساحِ المدادِ

رآها تمتطي برَّاقَ شعرٍ .....

يفضُّ بوهجِه دمْسَ السَّوادِ

تنادتْ للثَّرى يُحيي نداها .....

مواتَ الفكرِ في قلبِ الجمادِ

وترنو للعلى شغفاً وتوقاً .....

لرفعِ بلادِها فوق العِمادِ

هيَ الأُنثى ،برونقِها ،مثالٌ .....

بهاءُ جمالِها يسبي رشادي

وأمسى طيفُها للروحِ خِلاًّ .....

وفي الإبداعِ مُلهمتي وزادي

أراها في الدُّجى القاسي سِراجاً .....

وهمسُ حنانِها أنسُ السُّهادِ

هي الأحلامُ تحيا في خيالي .....

وتُحيي ما تبقَّى من رمادي

لها عمري وإبداعاتُ شعري .....

لها النَّبضاتُ تخفقُ في فؤادي

بقلم : حكمت نايف خولي

توثيق: وفاء بدارنة 


*** أحجية النسيان!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أحجية النسيان! ***

بقلم الشاعرة المتألقة: دجلة العسكري 

*** أحجية النسيان!  ***

براقع مسمومة بالأوهام

تنسلخ مع صراخات القدر المتبقية

مواساة قهرية لتلك الفصول

تنتهك الزمن بتراتيل ممزقة الألحان

مع كابوس الوداع 

تقتلع الحلم كل يوم من باطن الأوهام

مراسيم الجنائز البالية

تحتفل بصمت الغياب

هواجسي تحتشد لقداس الأوجاع

تلتهم الوقت بشغف الحضور

وهذا القلب يعجز في بحور النسيان

فناره مهجور

ملئ بالأشباح المجنونة

والأحجيات السقيمة

يغادره النسيم والموج

دون حب أو ذكريات

بقلم : دجلة العسكري

العراق

٢٠٢٥

توثيق: وفاء بدارنة




*** فيروز.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** فيروز. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمود المفطوعي 

*** فيروز.  ***

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..

فيروز ياجنة المشتاق..

كيف تجدد الروح فيك..

أشواق..

هناك شاعر ماتت أمه..

قال فيروز عوضتني فقدان أمي..

لوفاق دقات قلبي مع صوتها العناق..

عودي صغيرة ارسلي..

لنا هذا الأرغول  ..

يصدح معةالناي..

أعيدي الينا نغمات..

تمسح هذا الوبال ..

وتجدد العناق  ..

فما أجملك..

تحملتي الكثير..

وأعطيت خير دفاق..

الناس في أسماعهم..

الناي المعصوب ..

ساكن رقراق  ..

يريد أن يكبر أن ينمو..

أن تستعيدي حلاوة ..

السباق   ..

لا تطفئك نيران الغيرة..

وخوف الكبر وفزع  ..

النفاق  ..

نحبك شيء يغير ..

في الروح أحوال العشاق  ..

نحبك بجمال يسمو..

في طلعتك ساحر  .. خلاب    ..

كل جميل صدحتي به..

عاش في القلب    .. المشتاق    ..

وكيف لا نسمعك وماء..

السواقي تجدده     .. الأرزاق     ..

جودي بالجمال    .. 

وأسعدي كل روح ..

تهفو اليك يادمعة ..

تبكي في الأحداق ..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..

توثيق: وفاء بدارنة 



فؤادٌ يهـذى حيراَنَ

النادي الملكي للأدب والسلام 

فؤادٌ يهـذى حيراَنَ

بقلم الشاعر المتألق: احمد عبد الرحمن صالح 

ق:فؤادٌ يهـــــــــــــذى حيراَنَ

ك:أحمد عبد الرحمن صالح 

▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓

                  ◆

                  ◆

                  ◆

ماذاَ لو أتـــانى يبكـى معتذراً

ويطلب صَفــــــــــحاً وغفراَنَ


ويلبث طَيَّــــــــــــــة الخجلى 

مبتئــسٍ ونــــــــــــــــــــدماَنَ


ويهمــــــــــس دون أن ينطق 

بنظــــــــــــــــرة ذُلّ من هانَ


يعـــــــانــــــى الصد والجفوة 

فؤادٌ يهــــــــــــــــــذى حيراَنَ


مطــأطـــــــــــــئ رأسهُ أسفً

ومعتـــرفٌ بمــــــــــــــــا كاَنَ 


من الخســـــــة مــــــن الغَدرِ

وكذبٍ يعلــــــــــــــــــو بهتانَ


ويقسـم لّــــــــــــــى ليقنعنى 

بأنه حـق مــــــــــــــــــــا خاَنَ


وأنّـى قــــــد أســـــــاءةُ الفِهم 

تعجــــلت فــــــــــــى هجراَنَ


حكمـــت عليـــه دون السمع 

ولم يحضرنــــــــــــــى إمعاَنَ


فكيف لـو وجــــــــدت الظلم 

بمــن أسكنت وجــــــــــــداَنَ


حــــذاَرى الحكم دون العدل 

فتبقــى العمـــــــــــر خَسراَنَ


علمت بأنهـــــــــــــــــا اوهام 

تحيط النفـــــــــــــس خذلاَنَ


وأنّى قــــــد غــــــوانـى الفكر 

لسرد حــــــــــــــديث هذياَنَ


فلـم يأتــــى ومـــــــــا أدركت 

بأنـــــى حَبيــــــــــس أشجاَنَ


وقـــــــد أصرفت فــى التبان

فى أمـــــــــــــرٍ حُسمَاَ نسيانَ


فلـــــــم يأتـــــــى ولـــن أأمل 

فـى أنّ اَرجـــــــــــع لشيطاَنَ


سئمت الكــــــــذب والتزيف 

وخَـــــــــــــــــــــرّة بيه أركانَ


فلــم يرعـــــــى ميثاق العهد 

ولم يحفــــــــــــــظ للإحسانَ


فلو أخلص لصَـــــــــــاَن الود

ومــــــــــا أغـــــــــــرهُ عدواَنَ


لذلك قــــــــــد حسمت الأمر

بأنى أنسى لمــن خَاَنَ

           

كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

توثيق: وفاء بدارنة 




*** نبض  و روح. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نبض و روح. ***

بقلم الشاعر المتألق: خالد اسعد على احمد 

*** نبض  و روح. ***

أرقص اللفظ  على  نهد  الحروف

فى عيون لها عشق يموج و يلوف

فى فؤاد  به لحن جامح و عطوف

يمطر  الحب  فى  شتى  الظروف

ينبت  الخير  فى  أرضى   يطوف

ينشر  البسمة  يجلو  مر  الصروف

يفتح  الباب  للأمانى  كيما  تروف

مولد العام بشرى بالنماء و الضيوف

........      ........    ......   ......

أرسل  اللفظ   فى   نبض   الوريد

كى  أقيم   الحب   يجلو  الصديد

كى  أغنى  للمجد  فى  واد مجيد

كى أرد  الحزن  عن  قلب  سعيد

ينشر  الفرح دوما  فى عام جديد

يمتد  صداه منك إلى عش الوليد

يحتمى بالأمن حقا برهانا  للشهيد

يرتجى ضحكة  مصر  عنوانا  لعيد

........   .......  ........  ......

يرسم   الوجه  فى  صمت   يبوح

بالمنى   فى  غد   مناجيا   للروح

شب   فيها   رحيق  عشق   يفوح

 خضرة   العيدان   على   السفوح

ترسم الجفن سحرا  بالحب  تلوح

ظل  همس  الأغنيات  لحن لحوح

مصرنا  فى  عرسها  وجه   صبوح

رغم حقد الحاقدين نفتديها 

انها نبض و روح

شعر / خالد اسعد على احمد 

البلد /مصر 

6/1/2025

توثيق: وفاء بدارنة 




*** قَلبُ الإيمان. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قَلبُ الإيمان. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: عتيقة رابح /زهرة المدائن 

*** قَلبُ الإيمان. ***

.....

شهيدُ الغَدِ وَلَم يَبقَ ثَرى 

لأُدفَنَ خَلفَ أبي أو بالمَقبَره

أنَا دَفِينُ الهَواءِ الطَلقِ قَدْ سُكَ دَمِي 

عُمُولةً لِلخَائنِ ذِي جُنحِ اللَّظَى

أّنّا وَلَحظُ الرَجعِ وَذَبحُ أَخِي 

وَعينُ البَردِ وَصِياً عَلَى الدَفَى 

أَنَا أَجِيرُ الجُوعِ قَد سَكَنَ سَجِيتِي

رَبَطَ عَلى بَطنِي الحَجَرَ المُكَفَنَ بالنَدى

أَنَا وَالكَهلُ وَالشَيخُ سَواسِيَةُ الَّذِي 

خُطَ عَلَى الوَعْيِّ إذَا القَلمُ بالقَدَرِ اِلتَقَى 

لاَ تَذهَلُوا مِنْ تَقَمُرِ الرَمَادِ فَوقَ هَامَتِي 

تَقَدَمَ البَدَنُ الَّذِي جَرَبَ وَاِفتَدَى 

 يَا عَيْنَ أُمِي الَّتِي سَهِرَتْ فَوقَ عِلَّتِي 

أَخشَى البَيَاضَ عَلى غَسَقٍ مِنكِ بَكَى

لَا تَحزَنِي عَلَى نَوَائِبِ الدَهرِ فَإنَنِي   

فِي يَومِ الشِّدَّةِ مُظَلَّلٌ بِصَبرٍ عَلَى العِدى

أَنَا الَّذِي مَازِلتُ أُعَدِدُ ..كَانَ أَبِي 

وَمَا هَمَنِي فِي مَنْ يَقُولُ لَيسَ الفَتَى ..

وَلأَنِي مُفاخِرٌ بِما لا تَملكُونَ إِستَكثَرتُم شَجاعَتِي

هَاتُوا لِي سَيفاً كَي تَرو صَنِيعِي فِي الوَغَى 

أَو مِعولاً قُربَ السَلاَمِ لأَرفُشَ مَصنَعِي

 لأُشَيِّدَ فِيهِ حُلماً سُرِقَ بِغَربٍ ثُمَّ اِختَفَى

أَو سُدُوا كُوَّةَ أفوَاهِكُم عَن ظُلمَتِي 

كَمَا سَدَدتُم بِخُوةٍ مَكَانَ أَصلٍ قَد بَلَى ....

وَاِلتَهُوا بِأَعمِدَةِ إِرَمَ الَّتِي عَلَى السَحَابِ تَعتَدِي

وَذَرُوا قَلباً عَن رَبِّ الغَمَامِ قَدْ اِلتَهَى 

وَلْتَعلَمُوا أَنِّي كَتَبْتُ لَهُ بالكَفِّ شَكوَتِي ..

وَبِحُكمِهِ قلبُ الإيمانِ قَدْ اِرتَضَى ..

بقلم عتيقة رابح زهرة المدائن

الجزائر🇩🇿

توثيق: وفاء بدارنة 




*** عد يا أبي ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عد يا أبي ***

بقلم الشاعر المتألق: أمير الظلال 

*** عد يا أبي ***

قالتْ له:

قُمْ يا أبي، وارجعْ إليَّ، فلقدْ

أحطْتُكَ بالعهودِ وبالوعودِ

أولمْ تقلْ لي مرّةً:

"لا تَحزني، نحنُ معاً

مهما ابتعدْتُ أو اختفيتُ

فإنّني حتماً أعودْ"

لا زلتُ أذكرُ صوتَكَ الحاني

يُناديْني:

بأنّي لستُ وحدي، 

ولنْ أكونْ

ومسحتَ دمعي بيديكَ،

 وقلتَ:

"لا، لا تخافي، إنّني

سأظلُّ حِصنَكِ دائماً

وأنا لكِ الرُّكنُ الشديدْ"

فنعِمتُ بالأمنِ، 

ونِمْتُ

وأغلقتُ الجفونْ

وقلبي مُتعلِّقٌ… إنّي سأغفو

بُرْهةً،

فأقومُ أنظرُ وجهَكَ البسّامَ

دَوماً منْ جديدْ

لكنّني حينَ انتبهْتُ اليومَ،

 لمْ أجِدْكَ

ولمْ أجدْ

أحداً سِوايَ

وأظلمتْ دنيايَ، واسودَّ الوجودْ

فسألتُ عنكَ، 

الكلُّ قالوا بالدُّموعِ:

"بأنّكَ قد غادرتَ دُنيانا، وحيدْ"

لمْ يا أبي؟

أولمْ تعاهدْني مرّةً،

بلْ ألفَ مرّةْ

بأنّكَ سوفَ تبقى

ولنْ تُغادرَني؟

وأغلظْتَ الوعودْ

يا ليتني ما نِمْتُ يوماً

أو غفوتُ

وتركتُ أجفاني تجِفُّ

وما تركتُكَ عنْ عُيوني

بُرْهةً يوماً تَحيدْ

إنّي سأُعلنُها عزاءً دائماً

حزناً، حداداً، أو غضبْ

عتْباً عليكَ، وقلبي الموجوعُ

يبحثُ عنكَ في كلِّ الوجودْ

عدْ يا أبي...

عدْ يا أبي...

لمّا غفوتُ، سمعتُ نداءً قدْ أتى:

"لا يا حبيبةَ قلبِ قلبِ أبيكِ،

إنّي ما تركتُكِ لحظةً

أو غبتُ عنْكِ

وإنْ غادرتُ دنياكمْ

كما قدْ أخبروكِ،

فبينَنا سرٌّ أكيدْ

قد غادرتْ روحي،

وغابتْ عنْ عُيونِكمْ

وغابَ الجسمُ، فيما تعلمينْ

لكنّني ما زلتُ حولَكِ

فانظُري بالقلبِ،

 لا بالعينْ

سترينَي مُبتسِماً سعيدْ

إنّي على عهدي لكِ

ما خُنتُ عهداً في حياتي

إنْ قطعتُ لغيرِكِ،

فكيفَ أَخْذُلُكِ حياتي أنتِ؟

وأنتِ عهدي وأماناتي

وأملي وانتصاراتي

وقِطعةَ روحي التي لمْ تُبْلى منّي

أوْ يُغادرْ حبُّها نَبْضَ الوَريدْ

هذا نداءُ اللهِ قدْ حانَ، أفلا أُجيبُ

المُنْعِمَ البرَّ الودودْ؟

أولمْ يَهَبْني الروحَ قبلاً

وأنتِ قبلَ الروحِ كنتِ الروحَ

منْ وَهَباتِهِ؟

أفلا يكونُ الشكرُ مفتاحَ المزيدْ؟

أرجوكِ، جَفِّفي دَمْعَكِ… لا تَحزني

فالحزنُ والدَّمعُ يُمَزِّقُ روحي

ويزيدُ منْ وَجعي عليكِ

وكَمْ ناديتُكِ: تَبَعاً، لكي لا تَحزني

لكنَّ عينَكِ لمْ تراني، وقلبُكِ

قدْ غفا… خلفَ المحازنِ

والدّموعْ

فتركتِني حقّاً وحيدْ

إنْ شئتِ أنْ تُهدي إليَّ حُبّاً

واشتياقاً غامراً

وسعادةً للقلبِ منكِ، فأقبِلي

هيّا إليَّ

بأمنياتٍ قدْ رسمْناها معاً

ولتسعديني بأنْ تكوني

دُرَّةً مكنونةً

ونجاحُكِ دوماً يزيدْ

ولْتُحْسِني الأعمالَ بي

ولتُرسلي الدعواتِ لي

ولتذكُريني في صلاتِكِ دائماً

ولتبحثي عنّي بقلبكِ

إنّني دوماً بقلبكِ

أنتِ قلبي، وحَوْلَكِ دوماً أكونْ

وأُنْسُكِ حقّاً وَجَدْتْ

وحبُّكِ صِدْقاً أريدْ

ولتبتسمي لي يا فَتاتي

هلْ ابتسمتِ؟

فلتزيدي مرّةً

بالضَّحكةِ المعهودةِ

أسعدتِ قلبي

لكنْ… ما ارتويتْ

فأسعديني دائماً

إنّي لأطمحُ بالمزيدْ

فلتبتسمي... لي يا فتاتي

"عد يا أبي" 

من كلماتي : 

بقلم : أمير_الظلال

توثيق: وفاء بدارنة 




*** يَــا حُـــبُّـــنَـــا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يَــا حُـــبُّـــنَـــا. ***

بقلم الشاعر  المتألق عبد النور محمد غانم عثمان 

هَذِهِ الْقَصِيدَةُ مِنْ مَجْزُوءَ بَحْرِ

الْبَسِيطِ عِنْوَانُهَا:

ـــ ـــ ـــ ـــ يَــا حُـــبُّـــنَـــا ـــ ـــ ـــ ـــ

يَــا حُــبَّــنَــا أَنْـــتَ كَـالْـــبِــسَــاطِ

لِـلــرِّيـحِ وَ الْـعِــشْــقِ لِـلـــصِّــرَاطِ


فِي الْحُبِّ لَا خَوْفُ مِنْ سُـقُوطِي

فِي جَـنَّـةِ الْحُــبِّ كُـنْ هُــبُــوطِي


ضَــعْ حُــــرُوفِــي مَــعَ نُـــقَــاطِي

فِي دَفْـتَـرِي حُــبُّــنَــا انْـبِـسَـاطِي


دَفْــتَــرُ الْــعُــمْــرِ يَـا خِــيُــــوطِي

لِـلـنَّـسْـجِ وَ الْـحُــبِّ لَا شُـــرُوطِي


كُـلُّ الْـقَـوَافِـي مَـعَ اغْــتِــبَــاطِي

لِلْعِشْقِ وَ الْوَصْــلِ لَا احْـتِـيَـاطِي


حَــبْــلُ الْــمَـحَـبَّــــةِ لِارْتِــبَــاطِي

مَـحْـبُـوبُ قَـلْـبِـي بِهِ خُـطُـوطِي


الأستاذ عبدالنور محمد غانم عثمان

توثيق: وفاء بدارنة 



***  آخر الشعراء.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** آخر الشعراء. ***

بقلم الشاعر المتألق: امبارك الوادي 

***  آخر الشعراء.  ***

على قسمات شفتيك

و بسببها قامت حرب ضروس..

استعملت فيها كل الأسلحة

من الصواريخ المضادة للطائرات

إلى الفؤوس..

و أنت نائمة

غافلة عن إنذارات الأجراس

و الكلام السادي للحراس..

و على جغرافية نهدك

الأشبه بجبل إفريست

يهرب المنهزم مقتولا

أو مفتونا

ليعتلي قمة حلمتك..

و على فراش ورقتي

ممددة أنت

مثل قصيدة تعبت من بحثها

عن الشعراء..

في هذه الأرض الجرداء

فنامت دون أن تحفل

بأطنان الرمل

التي تغطيها حبة حبة..

و لا بآهات العشاق

الذين لم يجدوا بعد

كلمات الحب المناسبة..

ذلك لأنك سرقت كل الكلمات

و نمت كما تنام البنات

بانتظار أن تتحول

بذور حروفك و كلماتك

إلى نبات..

يحول الصحراء الجافة

إلى واحة..

و يعلم الحراس

كيفية التخلص

من الوقاحة..

فآه يا قصيدة

لا يقرأها إلا غير العرب !..

تترجم إلى كل لغات العالم

و في بلدها الأصلي

ملقاة في سلة المهملات..

لا يحفل بها لا الجاهل و لا العالم

ذلك لأن بلدها

لا مكان فيه لعالم أو أديب

فالكل يعاني في بلد العرب

من عقدة أوديب ..

و أنا ساهر كل ليلة

أعد النجوم..

و حين أنام..

يأتيني حارس

 يتقدم إلي 

برغبة العقاب ..

أنت آخر الشعراء

فادخل قبرك

أو تبخر في السماء !..

فكلمة واحدة منك

قادرة..

على إحياء الحرية

في أذهان النساء

و نحن زوجاتنا

كلهن إماء

مهما تظاهرن بالكبرياء..

أنت آخر الشعراء

فادخل قبرك

أو تبخر في السماء !..

فكلمة واحدة منك

قادرة على إغناء

من كنا نعتبرهم بؤساء !..

أنت آخر الشعراء

أنت آخر الشعراء

فادخل قبرك

أو تبخر في السماء !..

**********************

بقلمي  امبارك الوادي

المملكة المغربية

****************

من ديواني : " مدينتي "

توثيق: وفاء بدارنة