الجمعة، 28 أكتوبر 2022


***  حِمارُ السَّقّاء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حِمارُ السَّقّاء. ***

بقلم الشاعر المتألق: مصطفى كردي 

***  حِمارُ السَّقّاء. ***

رَفَسَ الحِمارُ حليلةَ السَّقّاءِ

ماتت فأعلنَ حزنَهُ بعزاءِ

وتزوّجَ الأخرى وأيضًا مثلُها

ماتت برفسةِ جحشهِ النّكراءِ

كلُّ الرّجالِ مع النّساءِ جميعِهم

جاؤوا إليهِ ووشوشوا بخفاءِ

فإذا بهِ يُومي الرّجالَ برفضهِ

والى النّساءِ يجيبُ بالإيماءِ

فأتى إليهِ من الحضورِ مراقبٌ

وأرادَ تفسيرًا لهُ برجاءِ

فأجابَهُ إنّ النّساءَ سألنني

إنْ كنتُ أرغبُ في زواجِ نساءِ

والموتُ حقٌّ للأنامِ جميعِهم

فأجبتُهنَّ إشارةً لرضائي

أمّا الرّجالُ فإنّهم في جمعِهم

طلبوا الحمارَ بلهفةٍ لشراءِ

فأجبتُهم طبعًا برفضِ سؤالِهم

فالسِّرُّ فيهِ لفرحتي ورخائي

بقلم : مصطفى كردي

توثيق: د وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق