الجمعة، 28 أكتوبر 2022


*** غفران  أم  هجر ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** غفران أم هجر ***

بقلم الشاعر المتألق: فتحي موافي الجويلي 

*** غفران  أم  هجر ***

    فتحى موافى الجويلى 

كل الأبواب غلقت إلا بابآ فيه مضيت..‎

عانيت الجهد وما عنه تنازلت

باهتت خطواتي المترنحه الضيء

أرانى قد تشوقت

تتراقص على الجدران توشي بحركة اليد

سمات تنم إيقاعآ بعث ودق

أنفاس تعلو وأهات لا ترد

أستطال الوجه ومشيب يحاصر الرأس

عجبآ لتلك الريبة _ألهذا الحد صخب وضحك

ماذا بي حل   شرود مزج بالحزن

حيرة أشتدت  وطرأ عليها الأثر والشك

فترى التغيير  يدب  فهل شاخ القلب

تملئ صدري  أصوات تحيي بمسامعي

ترتسم بمخيلتي ذكريات  لا تفارق رأسي

فكيف أنسى رغبة تصرح  وبداخلي تبقي

أفتقد شيئ بالنفس   يلوح لي بما مضي

بضوء خافت لا يعود لإدراجي

هز الحنين النبض  فصال وجال الروح والنفس

لم ينل مني رغم الكبر  سوى الوهم

يا ليت أجالس وأعاتب من أحببت

توجست خيفة مما عنه أستخبرت

فهل حرمت من إحتضان قسمة العمر

نوم وجوع ملء العين

لا تهجر وتنسى زيارة القبر

صرت ك الخيال أوصي بالصبر

خلت من الرأس كل الأفكار

كأن ذكراي تبخرت فلا تفضح الصدر

أثقل الليل كواهله  حزن أنست

بإحضانة أرتميت   بالبكاء أجهشت

نسيان  تمنيت   وما بالحياة أبصرت

جاز كل ما  به   أمنت

أضمرت التوبة    وما بها  أجهرت

مضيت وإلى  الوراء  ما نظرت

أرتضيت نصيبآ  فما وفيت

ظننت أنني سأعود  وما إنكرت

أمتزجت  دموعي بإحزاني

فمات  أملي

فلا  ملام  علي

سوى  العزاء والصبر

بقلم : فتحى موافى الجويلي

توثيق: د. وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق