الأحد، 30 أكتوبر 2022


لَطَالَمَا كُنَّا نَسِيرُ مَعَاً

النادي الملكي للأدب والسلام 

لَطَالَمَا كُنَّا نَسِيرُ مَعَاً

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

لَطَالَمَا كُنَّا نَسِيرُ مَعَاً

فَتَتَعَانَقُ أيْدِينَا

وَكَانَ الظِّلُّ يَتْبِعُنَا خَائِفَاً

كُنْتُ أخَافُ أنْ أدُوسُ

ظِلَّهَا فَأوجِعُهَا

تِلْكَ الفَاتِنَةُ 

لَمْ تَزَلْ

تَتَسَكَّعُ فِي شَوَارِعِ قَلْبِي

غَيْرَ عَابِئَةٍ 

بِتَدَاعِيَاتِ الظِّلِّ 

وَتَقُولُ لِبَنَاتِ رُوحِي

خُذْنَهُ عَنِّي فَلَا يَتْبَعُنِي

وَتُرْسِلُ ضِحْكَةً صَاخِبَةً

وَتَقُولُ لِلسَّعَادَةِ

أنْتِ فَقَطْ

هَيَّا اتْبَعِينِي...

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق