الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022


***  زِد فِى غَرَامِك  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** زِد فِى غَرَامِك ***

بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى 

***  زِد فِى غَرَامِك  ***

زِد فِى غَرَامِك وَسَدَّد سِهامِك 

فِى سُوَيْداء خَافِقِي . . . 

فَكُلّ سَهْم يُشْعَل نَار الْهَوَى وشَيِد 

فَوْق الْقَلْب لَك مَعَابِدي . . . 

وَأكْتُب إسْمُك عَلَى جَنَبَات الْفُؤَاد 

غَائِرًا وأشْعِل مَرقَدِي . . . 

ذَاك حُكْمِ الْهَوَى وَشَاء لَك أَنْ 

تَحَكُّمٌ فَكَان فِيك ضَيْعَتِي . . 

وَفِى ضِرَام الْعِشْق قَلْبِي يُحْرَق 

وتُشعِل أَنْت شَوْقِي ولَهفَتي .

دَعْنِي بِلهِيبي وَأسْلُك سَبِيلِك 

فَلَا تُسْمَعُ نَجْوَاي وأنَتِي . . . 

مِنْ عَذَابِي فِى هَوَاك غُروُرَك 

وَكَيْف ارْفَع إلَيْك شِكوَتي . . 

سَاهِى الْعُيُون وَالْحَرْف فَلَا 

تَُحَرَّف عَنْ الْمَوْضِعِ كَلِمَتَي . .

تَحْت الْجُفُون وبالفؤاد مَرقَدُك 

فَلَا تَرَى سِوَاك نَظرَتي . . . 

أَرْفَق بِقَلْب أَذَابَه لَيْل الصَّبَابَة 

وَدَمْع شَوْقٌ يَسِيل بِوَجنَتي . . . 

وَلِيّ فِى غَرَامِك قَصَائِد يَرِقّ لَهَا 

قَلْب العَازل وَيَرَى دَمعَتي . . 

يَسْكُن اللَّيْلِ وَلَا يَسْكُنُ أَبَدًا هَدِير 

شَوْقِي وتَستَجير مِنْه نَبضَتي 

أَدْنُو مِنِّي فأدعُوك إِلَى عِنَاقٍ 

وشَهِد الرُّضَاب وعِطر كَلِمَتَي 

سَأَجْعَل مِنْ صَدْرِي مَسرَحُك  

ويَعْزف قَلْبِي لَكِ لَحن هَمسَتِي . . .  

(فارس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

توثيق: د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق