من دفاتري القديمة
النادي الملكي للأدب والسلام
من دفاتري القديمة
بقلم الشاعر المتألق: احمد محمد علي بالو
من دفاتري القديمة
أحمد محمد علي بالو – سورية
هنا ملتقى الشام،
وروائع الأقصى تدعوكم
للمشاركة في سِجال:
للقدس، للأسرى،
ولهيب الغضب الفلسطيني،
لوطني المكلَّل بالياسمين،
لشواهد غزَّة المحروقة،
لأطفالنا الباحثين عن ثورة.
توقَّفت عجلة الزمن،
والعرب في سباتٍ،
يتناقلون أحاديث المرارة.
طبيعةُ الإنسان تغيَّرت،
لكن ريح اللقاء تحرَّكت،
واهتزَّت نوابضُ الروح
حين غاب عني طيفُك.
كم تريد ثمناً
لقطفِ ثمرةِ الشوق؟
في كل الخواطر صفحة،
على رسائل ميّ وجبران،
تنشر قصص العودة،
مليئة بألفِ عبارةٍ عاشقة.
وبين دفءِ القلوب ترنيمة،
وحكاية،
ولحن،
ووفاء...
دعيني أتمم رحلة السندباد،
على نافذتي عِقدُ ياسمين،
وزجاجةُ عطر،
وإسوارة،
واستمارةٌ ممهورةٌ بنبضي،
إشارةٌ إلى أنثى ساهرة.
منديل أشواقي يراسلني،
لا تدعيها في الغياب.
للنيل عروسٌ شرقيّة،
وعلى بلاط الرشيد حوريّة.
أنا شرقيٌّ في محراب الشوق،
كوني بلسمًا لقلبي العاشق.
ستعود غزّة هاشم للحياة.
بقلم : أحمد محمد علي بالو
سورية
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق